عبد الواحد بن عبد الماجد
ابن عبد الواحد بن عبد الكريم بن هوازن بن محمد بن طلحة بن عبد الملك أبو محمد بن أبي المحاسن بن أبي سعيد بن أبي القاسم القشيري النيسابوري الصوفي قدم دمشق سنة وسبع وخمسين وخمسمائة، وسمع منه الحافظ ابن عساكر، وخرج من دمشق سنة ثمان وخمسين وخمسمائة روى عن أبي بكر الشيروبي بسنده عن عبد الملك بن عمر قال: حاصر النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أهل الطائف، فلم ينل منهم شيئا ". قال: " إنا قافلون غداً إن شاء الله "، قال المسلمون: أنرجع ولم نفتحه؟؟! فقال لهم رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " اغدوا على القتال "، فأصابهم جراح، فقال لهم رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إنا قافلون غداً إن شاء الله تعالى "، فأعجبهم ذلك، فضحك رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
توفي أبو محمد سنة تسع وستين وخمسمائة - بأصبهان، ودفن بالقرب من قبر حممة الدوسي.
ابن عبد الواحد بن عبد الكريم بن هوازن بن محمد بن طلحة بن عبد الملك أبو محمد بن أبي المحاسن بن أبي سعيد بن أبي القاسم القشيري النيسابوري الصوفي قدم دمشق سنة وسبع وخمسين وخمسمائة، وسمع منه الحافظ ابن عساكر، وخرج من دمشق سنة ثمان وخمسين وخمسمائة روى عن أبي بكر الشيروبي بسنده عن عبد الملك بن عمر قال: حاصر النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أهل الطائف، فلم ينل منهم شيئا ". قال: " إنا قافلون غداً إن شاء الله "، قال المسلمون: أنرجع ولم نفتحه؟؟! فقال لهم رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " اغدوا على القتال "، فأصابهم جراح، فقال لهم رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إنا قافلون غداً إن شاء الله تعالى "، فأعجبهم ذلك، فضحك رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
توفي أبو محمد سنة تسع وستين وخمسمائة - بأصبهان، ودفن بالقرب من قبر حممة الدوسي.