Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب
Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 6554
2897. طلحة بن أبي قنان2 2898. طلحة بن أحمد بن الحسن1 2899. طلحة بن أسد بن عبد الله المختار1 2900. طلحة بن زيد6 2901. طلحة بن عبد الله بن خلف1 2902. طلحة بن عبد الله بن عوف62903. طلحة بن عبيد الله بن عثمان5 2904. طلحة بن عبيد الله بن كريز3 2905. طلحة بن يحيى بن طلحة3 2906. طليب بن عمير بن وهب1 2907. طليحة بن خويلد بن نوفل1 2908. طهمان بن عمرو1 2909. طهمان مولى النبي5 2910. ظالم بن عمرو بن ظالم1 2911. ظبيان بن خلف بن نجيم1 2912. ظفر بن دهي الدليل1 2913. ظفر بن محمد بن خالد1 2914. ظفر بن محمد بن ظفر1 2915. ظفر بن مظفر بن عبد الله بن كتنة1 2916. ظفر بن منصور بن الفتح1 2917. عائذ بن سعيد1 2918. عائشة بنت طلحة بن عبيد الله3 2919. عاتكة بنت عبد الله بن يزيد1 2920. عاتكة بنت يزيد بن معاوية1 2921. عارم بن شبل الجرمي1 2922. عاصم الدمشقي1 2923. عاصم بن أبي بكر بن عبد العزيز1 2924. عاصم بن بهدلة أبي النجود1 2925. عاصم بن حميد السكوني الحمصي2 2926. عاصم بن رجاء بن حيوة3 2927. عاصم بن سفيان بن عبد الله3 2928. عاصم بن عبد الله بن نعيم2 2929. عاصم بن عبيد الله بن عاصم6 2930. عاصم بن عمر بن قتادة4 2931. عاصم بن عمرو5 2932. عاصم بن محمد بن أبي مسلم1 2933. عالي بن عثمان بن جني1 2934. عامر بن أبي عامر2 2935. عامر بن المعمر الأزدي1 2936. عامر بن خريم بن محمد1 2937. عامر بن ربيعة بن كعب1 2938. عامر بن سعيد1 2939. عامر بن شراحيل4 2940. عامر بن عبد الله9 2941. عامر بن عبد الله بن الجراح3 2942. عامر بن عبد الله بن الجراح أبو عبيدة القرشي الفهري...1 2943. عامر بن عبد الله بن قيس2 2944. عامر بن عمارة بن خريم الناعم1 2945. عامر بن فهيرة6 2946. عامر بن لدين ويقال عمرو1 2947. عامر بن مالك بن أهيب1 2948. عامر بن مالك بن جعفر1 2949. عامر بن محمد بن يعقوب1 2950. عامر بن مسعود3 2951. عامر بن واثلة بن عبد الله1 2952. عامر بن يحيى2 2953. عايذ الله بن عبد الله1 2954. عباد بن الريان1 2955. عباد بن زياد4 2956. عبادة المخنث1 2957. عبادة بن أوفى1 2958. عبادة بن الصامت5 2959. عبادة بن نسي الكندي الأزدي1 2960. عباية بن أبي الدرداء1 2961. عبد الأعلي بن أبي عبد الله الغبري1 2962. عبد الأعلي بن أبي عمرة الشيباني1 2963. عبد الأعلي بن عبيد الله1 2964. عبد الأعلي بن مسهر2 2965. عبد الأعلي بن مسهر بن عبد الأعلي بن مسهر...1 2966. عبد الأعلي بن هلال1 2967. عبد الباري بن عبد الملك بن عبد العزيز...1 2968. عبد الباقي بن أحمد بن إبراهيم بن علي1 2969. عبد الباقي بن أحمد بن محمد1 2970. عبد الباقي بن أحمد بن هبة الله1 2971. عبد الباقي بن جامع بن الحسن1 2972. عبد الباقي بن عبد الكريم بن الحسين بن إسماعيل...1 2973. عبد الجبار الخولاني6 2974. عبد الجبار بن أحمد بن عبد الله بن علي...1 2975. عبد الجبار بن الحارث بن مالك1 2976. عبد الجبار بن عاصم2 2977. عبد الجبار بن عبد الصمد بن إسماعيل بن علي...1 2978. عبد الجبار بن عبد الله بن إبراهيم بن برزة...1 2979. عبد الجبار بن عبد الله بن علي1 2980. عبد الجبار بن عبد الله بن محمد بن عبد الرحيم...1 2981. عبد الجبار بن عبد الواحد التنوخي1 2982. عبد الجبار بن عبيد الله بن سلمان1 2983. عبد الجبار بن محمد1 2984. عبد الجبار بن مسلم3 2985. عبد الجبار بن واقد الليثي1 2986. عبد الجبار بن يزيد الكلبي1 2987. عبد الجبار بن يزيد بن عبد الملك1 2988. عبد الجليل بن عبد الجبار بن عبد الله بن طلحة...1 2989. عبد الجليل بن محمد بن الحسن1 2990. عبد الحليم بن محمد بن عبيد الله1 2991. عبد الحميد بن الحسين بن علي1 2992. عبد الحميد بن بكار1 2993. عبد الحميد بن حبيب بن أبي العشرين4 2994. عبد الحميد بن حريث بن أبي حريث1 2995. عبد الحميد بن حماد بن عبيد الله1 2996. عبد الحميد بن شميط1 Prev. 100
«
Previous

طلحة بن عبد الله بن عوف

»
Next
طلحة بن عبد الله بن عوف
ابن عبد عوف بن عبد بن الحارث بن زهرة بن كلاب بن مرة أبو عبد الله، ويقال: أبو محمد الزهري ابن أخي عبد الرحمن بن عوف المدني الفقيه وفد على معاوية، أمه فاطمة بنت مطيع بن الأسود بن حارثة بن نَضْلة بن عُبيد بن عويج بن عدي بن كعب.
حدث عن سعيد بن زيد يعني ابن عمرو بن نفيل قال: من ظلم شيئاً من الأرض طوّقه من سبع أرضين وفي رواية: شبراً ومن قتل دون ماله فهو شهيد.
زاد في حديث آخر: ومَنْ قُتل دونَ أهِله فهو شهيد، ومن قُتل دون دينه فهو شهيد، ومن قُتل دون دمه فهو شهيد.
وفد جماعة من قريش على معاوية بن أبي سفيان فأجازهم وفضل عليهم في الجائزة طلحة بن عبد الله بن عوف، فعاتبوه على ذلك، فقال: أنتم قدمتموه على أنفسكم، قدمتموه للصلاة في طريقكم وهي أفضل عمل المرء.
كان طلحة بن عبيد الله من سَرَوات قريش، وكان يُقال له: طلحة الندى، وكان هو وخارجة بن زيد بن ثابت في زمانهما يُستفتيان وينتهي الناس إلى قولهما، ويَقسمان المواريث بين أهلها من الدور والنخيل والأموال، ويكتبان الوثائق للناس بغير جُعْلٍ.
وكان طلحة سخياً جواداً قدم الفرزدق المدينة وقد مدحه ومدح غيره من قريش، فبدأ به فأعطاه ألف دينار، ثم أتى غيره فجعلوا يسألون كما أعطاه طلحة؟ فقيل: ألف دينار، فكانوا يكرهون أن قصّروا عن ذلك فيتعرض للسان الفرزدق،
فجعلوا يتكلفون ما أعطاه طلحة فكان يقال: أتعب طلحة الناس. وكان طلحة إذا كان عنده مال فتح بابيه وغشيه أصحابه والناس، فأطعم وأجاز وحمّل، وإذا لم يكن عنده شيء أغلق بابيه فلم يأته أحد، فقال له بعض أهله: ما في الدنيا شرّ من أصحابك، يأتونك إذا كان عندك شيء، وإذا لم يكن لم يأتوك. فقال: ما في الدنيا خير من هؤلاء، لو أتونا عند العسرة أردنا أن نتكلف لهم، فإذا أمسكوا حتى يأتينا شيء فهو معروف منهم وإحسان.
وكان طلحة بن عبد الله قصيراً لطيفاً أعمش، فدخل سوق الظهر بالمدينة وفيه الفرزدق، فقال للفرزدق: اختر عشراً من هذه الإبل، ففعل، فقال: ضم إليها مثلها، فلم يزل كذلك حتى بلغت المئة ثم قال: هي لك، فسأل الفردزق عنه فقيل له: هذا طلحة بن عبد الله بن عوف، فقال يمدحه: " الكامل "
يا طلحُ أنتَ أخو الندى وعقيدُه ... إنَّ النَّدى إن ماتَ طلحةُ ماتا
وقال فيه الأشجعي: " الرجز "
طلحةُ يختارُ نَعَمْ على لا ... ثَمَّتَ لا يلقى به مطالا
إنّ له في غير لا مقالا قال ابن سلام: مرّ طلحة بن عبد الله بدار ابن أذنية الشاعر وهو ينادي عليها فقال: إن داراً قعدنا فيها وتحدثنا في ظلها لمحقوقة أن تمنع من البيع، فبعث إلى أبن أذينة بثمنها وأغناه عن بيعها.
قدم الفرزدق المدينة زائراً لطلحة، وقد توفي طلحة وهو لا يشعر، فوجد رجلاً خارجاً من المدينة فسأله عن أخبار الناس فقال له: توفي طلحة بن عبد الله، فقال له: بفيك التراب والحجر، ودخل من رأس الثنية يولول ويقول: يا أهل المدينة، كيف تركتم طلحة يموت.
أعطى السلطان طلحة بن عبد الله سبعة آلاف درهم فخرج بها معه غلام، فلقيه أعرابي حديث عهد بعلة، فقال له: أعني على الدهر، فقال: يا غلام انثر ما معك في كساء الأعرابي، فذهب يقلها، فعجز عنها فقعد يبكي، فقال: ما يبكيك؟ لعلك استقللت ما أعطيناك؟ قال: لا والله ما بكيت استقلالاً لها، ولكني نظرت في يسير ما سألتك من جزيل ما أعطيتني، وتفكرت في ما تأكل الأرض من كرمك فأبكاني ذلك.
توفي طلحة بن عبد الله سنة سبع وتسعين وهو ابن اثنين وسبعين سنة، وقيل: سنة تسع وسبعين. وكان بارعاً أريحياً.
طلحة بن عبد الله بن عوف، ابن أخي عبد الرحمن بن عوف الزهري، وهو طلحة الندى، وطلحة بن الحسن بن علي وهو طلحة الخير، وطلحة بن عبد الله بن خلف الخزاعي، وهو طلحة الطلحات وسمي بذلك لأنه كان أجودهم، وقيل: سمي بذلك لأن أمه ابنة الحارث بن طلحة بن أبي طلحة العبدري، ولذلك سمي طلحة الطلحات.
قالت امرأة طلحة الطلحات له: ما رأيت ألأم من قومك. قال: وكيف؟ قالت: يأتونك إذا أيسرت، ويقطعونك إذا أملقت. قال: فهؤلاء أكرم قوم حين يأتوننا حيث بنا قوة على برّهم والقيام بحقوقهم، وينقطعون عنا حين نضعف عن ذلك.
قال عوانة بن الحكم: دخل كثير عزة على طلحة الطلحات عائداً، فقعد عند رأسه، فلم يكلمه لشدة ما به، فأطرق ملياً ثم التفت إلى جلسائه فقال: لقد كان بحراً زاخراً وغيماً ماطراً، ولقد كان هطِل السحاب، حلو الخطاب، قريب الميعاد، صعب القياد، إن سئل جاد، وإن جاد عاد، وإن حبا غمر، وإن ابتلي صبر، وإن فوخر فخر، وإن صارع بدر، وإن جُني عليه غفر، سليط البيان، جريء الجنان في الشرف القديم والفرع الكريم والحسب الصميم، يبذل عطاءه، ويرفد جلساءه، ويرهب أعداءه. ففتح طلحة عينيه فقال: ويحك يا كثير ما تقول؟ فقال: " الكامل "
يا بن الذَّوائبِ مِنْ خُزاعة والذي ... لَبِسَ المكارمَ وارتدى بنجادِ
حلَّت بساحتِك الوفودُ من الورى ... فكأنّما كانوا على ميعادِ
لنعود سيِّدَنا وسيِّد غيرنا ... ليستَ التشكي كانَ بالعُوَّادِ
خرج وفد من أهل المدينة إلى خراسان إلى طلحة الطلحات. فلما صاروا إلى بعض البوادي رفعت لهم خيمة خفية، وقد جنَّهُم الليل، وإذا هم بعجوز ليس عندها من يحل بها ولا يرحل عنها وإلى جنب خيمتها عُنيزة، قالوا لها: هل من منزل فننزل؟ فقالت: إي ها الله، على الرحب والسعة والماء السائغ. فنزلوا فإذا ليس بقربها ولد ولا أخ ولا بعل، فقالت: ليقُم أحدكم إلى هذه العُنيزة فليذبحها، فقالوا: إذاً تهلكي والله، أيتها العجوز، إنّ عندنا من الطعام لبلاغاً، ولا حجة بنا إلى عنيزتك، فقالت: أنتم أضياف وإنا المنزولة بها، ولولا أني امرأة لذبحتها، فقام أحدهم متعجباً منها، فذبح العنز، واتخذت لهم طعاماً وقربته إليهم، فلما أصبحوا غدَّتهم ببقيتها، ثم قالت: أين تريدون؟ قالوا: طلحة الطلحات بخراسان، فقالت: إذان تأتون سيداً ماجداً صميماً، غير وحش ولا كَدوم، هل أنتم تبلغوه كتاباً إن دفعته إليكم؟ فضحكوا وقالوا: نفعل وكرامة، فدفعت إليهم كتاباً على قطعة جراب عندها. فلما قدموا على طلحة جعل يسألهم عما
خلفوا وما رأوا في طريقهم، فذكروا العجوز وقالوا: نخبر الأمير عن عجب رأيناه، وأخبروه بقصة العجوز وصنيعها وقولها فيه، ثم قالوا: ولها عندنا كتاب إليك ودفعوه إليه، فلما قرأ الكتاب ضحك وقال: لحاها الله من عجوز ما أحمقها! تكتب إليَّ من أقصى الحجاز تسألني جُبْن خراسان فلم يدع للوفد حاجة إلا قضاها، فلما أرادوا الخروج قال: هل أنتم مبلغوها الجبن الذي سألت؟ قالوا: نعم، وقد كان أمير بجبنتين عظيمتين فأمر بنقبهما وملأهما دنانير وسوّى عليهما ثم قال: بلغوها الجبنتين، فلما قدموا عليها نزلوا، قالوا لها: ويحك كتبت إلى مثل طلحة الطلحات تستطعمينه جبن خراسان! قالت: أو قد بعث إلي بشيء؟ قالوا: نعم، وأخرجوا الجبنتين فكسرتهما فتناثرت الدنانير ثم قالت: أمثلي تسأل طلحة جبناً؟! ثم قالت: أقرأ عليكم كتابي إليه؟ قالوا: نعم. فإذا في كتابها: " الرجز "
يا أيُّها المائح دَلوي دونكا ... إني رأيتُ النّاس يحمدونكا
يثنون خيراً ويمجّدونكا ثم قالت: أفقرأ عليكم جوابهَ؟ قالوا: نعم، فإذا جوابه: " الرجز "
إنّا ملأناها تفيض فيضا ... فلن تخافي ما حَييت غَيضا
خذي لك الجبن وعودي أيضاً
قال الخليل بن أحمد: قال طلحة الطلحات: ما بات لرجل علي موعد منذ عقلت إلا القليل، وذلك أنه يتململ على فراشه ليغدو فينظفر بحاجته، فلأنا أشد تململاً بالخروج إليه من عدتي تخوفاً لعارض خلف، إن الخلف ليس من أخلاق الكرام.
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to Ibn Manẓūr (d. 1311 CE) - Mukhtaṣar Tārīkh Dimashq - ابن منظور - مختصر تاريخ دمشق are being displayed.