عامر بن مسعود الجمحي
روى عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: الصوم في الشتاء الغنيمة الباردة. روى عنه نمير بن عريب.

عَامِرُ بْنُ مَسْعُودٍ الْجُمَحِيُّ
حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ الضَّبِّيُّ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَجَاءٍ، نا إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَامِرِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الصَّوْمُ فِي الشِّتَاءِ الْغَنِيمَةُ الْبَارِدَةُ , أَمَّا لَيْلُهُ فَطَوِيلٌ , وَأَمَّا نَهَارُهُ فَقَصِيرٌ»
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ الْحَسَنِ الْحَرْبِيُّ، نا أَبُو نُعَيْمٍ، نا سُفْيَانُ، وَحَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ، نا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، نا سُفْيَانُ، عَنْ أَبَى إِسْحَاقَ , عَنْ نُمَيْرِ بْنِ عُرَيْبٍ، عَنْ عَامِرِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : «الصَّوْمُ فِي الشِّتَاءِ الْغَنِيمَةُ الْبَارِدَةُ»

عَامِرُ بْنُ مَسْعُودٍ الْجُمَحِيُّ عِدَادُهُ فِي الْكُوفِيِّينَ، وَهُوَ عَامِرُ بْنُ مَسْعُودِ بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ خَلَفِ بْنِ وَهْبِ بْنِ حُذَافَةَ بْنِ جُمَحَ، ابْنُ أَخِي صَفْوَانَ بْنِ أُمَيَّةَ، وَهُوَ وَالِدُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَامِرٍ، كَانَ يَلِي لِعَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ عَلَى أَهْلِ الْكُوفَةِ، ثُمَّ عَزَلَهُ بِعَبْدِ اللهِ بْنِ يَزِيدَ الْخَطْمِيِّ، مُخْتَلَفٌ فِي صُحْبَتِهِ، حَدِيثُهُ عِنْدَ نُمَيْرِ بْنِ غَرِيبٍ، وَعَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ رُفَيْعٍ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، ثنا أَبُو نُعَيْمٍ، ثنا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ نُمَيْرِ بْنِ غَرِيبٍ، عَنْ عَامِرِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الصَّوْمُ فِي الشِّتَاءِ الْغَنِيمَةُ الْبَارِدَةُ» رَوَاهُ إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ خَالِدٍ الْوَهْبِيُّ، ثنا إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ نُمَيْرِ بْنِ غَرِيبٍ، عَنْ عَامِرِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَهُ. وَرَوَاهُ أَبُو الْأَحْوَصِ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، مِثْلَهُ وَقَالَ سُلَيْمَانُ بْنُ قَرْمٍ: عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ نُمَيْرٍ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ قُرَيْشٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَهُ

عامر بن مسعود القرشي
ب د ع: عامر بْن مسعود بْن أمية بْن خلف بن وهب بْن حذافة بْن جمح، القرشي الجمحي.
مختلف في صحبته، قال أَبُو داود: قلت لأحمد بْن حنبل: عامر بْن مسعود القرشي، له صحبة؟ قال: لا أدري، وقد روى عن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وقال أَبُو داود: وسمعت مصعبًا الزبيري، يقول: له صحبة، وهو والد إِبْرَاهِيم بْن عامر، الذي روى عنه الثوري، وشعبة.
وهو الذي ولي الكوفة بعد موت يزيد بْن معاوية باتفاق من أهلها عليه، ولما وليهم خطبهم، فقال في الخطبة: إن لكل قوم أشربة ولذات، فاطلبوها في مظانها، وعليكم بما يحل ويحمد، واكسروا شرابكم بالماء، فقال الشاعر:

عامر بن مسعود بن أمية الجمحي
قال أبو داود: قلت لأحمد: عامر بن مسعود القرشي له صحبة؟
قال: لا أدري, قد روى عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-.
قال: وسمعت أبا داود يقول: سمعت مصعبًا الزبيرى يقول: له صحبة -يعنى: عامر بن مسعود- وكان أمير ابن الزبير على الحرب على الكوفة.
"سؤالات أبى داود" (79)

عَامر أَبُو عُبَيْدَة بن عبد الله بن مَسْعُود عَن أبي مُوسَى

عَامر بن عبد الله بن مَسْعُود الْهُذلِيّ الْكُوفِي أَبُو عُبَيْدَة وَيُقَال اسْمه كنيته
روى عَن أبي مُوسَى الْأَشْعَرِيّ فِي الْإِيمَان وأسامي النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَكَعب بن عجْرَة فِي الصَّلَاة وَعَمْرو بن الْحَارِث بن المصطلق فِي الزَّكَاة
روى عَنهُ عَمْرو بن مرّة وَإِبْرَاهِيم النَّخعِيّ فِي الزَّكَاة