محمد بن علي بن الحسين بن الحسن
ابن القاسم ابن محمد بن القاسم بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب أبو الحسن بن أبي إسماعيل الحسني، الهاشمي الهمذاني الصوفي حدث عن عبد الرحمن بن عمر البجلي بسنده إلى عبد الله بن سعد أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " إنكم قد أصبحتم في زمانٍ كثيرٍ فقهاؤه قليلٍ خطباؤه، كثير من يعطي قليل من يسأل، العمل فيه خيرٌ من العلم، وسيأتي زمانٌ كثيرٌ خطباؤه قليلٌ فقهاؤه، كثيرٌ من يسأل قليلٌ من يعطي، العلم فيه خير من العمل ".
وحديث رواية كل منهم يقول: أخذ فلان بأذني، قال: أخذ فلان بأذني إلى الشريف أبي الحسن محمد بن علي العلوي السني، قال: أخذ بأذني أستاذي الحضري، فقلت له: أيها الشيخ لي عليك حقوق منها؛ أني علوي، وأني غريب، وأني من تلامذتك وأني سني، وسمعت أنك تدعو الله باسم مستجابٍ لك؛ فعلمني أدعو الله في أوقات حاجاتي؛ فأخذ بأذني وقال لي: كل حلالاً وادع الله بأي اسمٍ شئت يستجاب لك، قال كل من الرواة: أخذ فلان بأذني، قال لي: كل حلالاً وادع الله بأي اسمٍ شئت يستجاب لك.
قال محمد بن علي بن الحسين: سمعت الحسين بن سليمان يقول بسنده إلى يحيى بن معاذ قال: إن قال لي ربي: ما غرك بي أقول: يا رب برك بي.
قال أبو الحسن محمد بن علي: سمعت أيوب بن محمد الزاهد يقول: الدنيا معبر فاتخذوها معتبر.
دخل الشريف دويرة الرملة ولم يتعرف إليهم، وكان يقوم بخدمتهم أياماً، حتى دخل يوماً إنسانٌ من الجبل فقبل رأسه، وقال: أيها الشريف؛ فقال عباس الشاعر: من هذا؟ فقال: هذا شريف أهل الجبل ابن أبي إسماعيل الحسيني، وليس بهمذان ونواحيها أغنى منهم، وكان يخدم في البروزة؛ فقام عباس الشاعر وقبل رجله، وقال: إن كنت أحسنت إلى نفسك فلم تحسن إلينا؛ فقال: الساعة يرجع إلي رأس الأمر؛ فأخذ ركوته وخرج من الرملة إلى مصر.
ومن شعر أبي الحسن العلوي لنفسه: من الطويل
أشار إليه الستر حتى كأنه ... مع السر في قلبي ممازج أسراري
وما عجبي أبي بأني قائم ... أتيه على نفسي بمكنون إضماري
قال أبو الحسن العلوي: كنت ليلةً عند جعفر الخلدي، وكنت أمرت في بيتي أن يعلق طيرٌ في التنور وكان
قلبي معه فقال لي جعفر: أقم عندنا الليلة فتعللت بشيءٍ ورجعت إلى منزلي، فأخرج الطير من التنور ووضع بين يدي، فدخل كلبٌ من الباب وحمل الطير عند تغافل الحاضرين فأتي بالجوذاب الذي تحته فتعلق به ذيل الجارية فانصب؛ فلما أصبحت دخلت على جعفر فحين وقع بصره علي قال: من لم يحفظ قلوب المشايخ سلط عليه كلب يؤذيه.
توفي محمد بن علي بن الحسين ببلخ سنة أربع وتسعين وثلاث مئة، وقيل: سنة ثلاث وتسعين وهو ابن ثلاث وثمانين سنة، وقيل: توفي سنة خمس وتسعين وثلاث مئة؛ وحكي عنه أنه كان يجازف في الرواية في آخر عمره.
ابن القاسم ابن محمد بن القاسم بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب أبو الحسن بن أبي إسماعيل الحسني، الهاشمي الهمذاني الصوفي حدث عن عبد الرحمن بن عمر البجلي بسنده إلى عبد الله بن سعد أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " إنكم قد أصبحتم في زمانٍ كثيرٍ فقهاؤه قليلٍ خطباؤه، كثير من يعطي قليل من يسأل، العمل فيه خيرٌ من العلم، وسيأتي زمانٌ كثيرٌ خطباؤه قليلٌ فقهاؤه، كثيرٌ من يسأل قليلٌ من يعطي، العلم فيه خير من العمل ".
وحديث رواية كل منهم يقول: أخذ فلان بأذني، قال: أخذ فلان بأذني إلى الشريف أبي الحسن محمد بن علي العلوي السني، قال: أخذ بأذني أستاذي الحضري، فقلت له: أيها الشيخ لي عليك حقوق منها؛ أني علوي، وأني غريب، وأني من تلامذتك وأني سني، وسمعت أنك تدعو الله باسم مستجابٍ لك؛ فعلمني أدعو الله في أوقات حاجاتي؛ فأخذ بأذني وقال لي: كل حلالاً وادع الله بأي اسمٍ شئت يستجاب لك، قال كل من الرواة: أخذ فلان بأذني، قال لي: كل حلالاً وادع الله بأي اسمٍ شئت يستجاب لك.
قال محمد بن علي بن الحسين: سمعت الحسين بن سليمان يقول بسنده إلى يحيى بن معاذ قال: إن قال لي ربي: ما غرك بي أقول: يا رب برك بي.
قال أبو الحسن محمد بن علي: سمعت أيوب بن محمد الزاهد يقول: الدنيا معبر فاتخذوها معتبر.
دخل الشريف دويرة الرملة ولم يتعرف إليهم، وكان يقوم بخدمتهم أياماً، حتى دخل يوماً إنسانٌ من الجبل فقبل رأسه، وقال: أيها الشريف؛ فقال عباس الشاعر: من هذا؟ فقال: هذا شريف أهل الجبل ابن أبي إسماعيل الحسيني، وليس بهمذان ونواحيها أغنى منهم، وكان يخدم في البروزة؛ فقام عباس الشاعر وقبل رجله، وقال: إن كنت أحسنت إلى نفسك فلم تحسن إلينا؛ فقال: الساعة يرجع إلي رأس الأمر؛ فأخذ ركوته وخرج من الرملة إلى مصر.
ومن شعر أبي الحسن العلوي لنفسه: من الطويل
أشار إليه الستر حتى كأنه ... مع السر في قلبي ممازج أسراري
وما عجبي أبي بأني قائم ... أتيه على نفسي بمكنون إضماري
قال أبو الحسن العلوي: كنت ليلةً عند جعفر الخلدي، وكنت أمرت في بيتي أن يعلق طيرٌ في التنور وكان
قلبي معه فقال لي جعفر: أقم عندنا الليلة فتعللت بشيءٍ ورجعت إلى منزلي، فأخرج الطير من التنور ووضع بين يدي، فدخل كلبٌ من الباب وحمل الطير عند تغافل الحاضرين فأتي بالجوذاب الذي تحته فتعلق به ذيل الجارية فانصب؛ فلما أصبحت دخلت على جعفر فحين وقع بصره علي قال: من لم يحفظ قلوب المشايخ سلط عليه كلب يؤذيه.
توفي محمد بن علي بن الحسين ببلخ سنة أربع وتسعين وثلاث مئة، وقيل: سنة ثلاث وتسعين وهو ابن ثلاث وثمانين سنة، وقيل: توفي سنة خمس وتسعين وثلاث مئة؛ وحكي عنه أنه كان يجازف في الرواية في آخر عمره.