Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب
Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 6554
5543. محمد بن كامل العماني1 5544. محمد بن كامل بن ديسم بن مجاهد1 5545. محمد بن كثير أبو إسماعيل الخولاني الكوفي...1 5546. محمد بن كثير بن أبي عطاء1 5547. محمد بن كرام بن عراق بن حزابة1 5548. محمد بن كعب بن حيان بن سليم15549. محمد بن ما شاء الله أبو الحسن1 5550. محمد بن مارح بن محمد بن جيش1 5551. محمد بن مانك أبو عبد الله السجستاني1 5552. محمد بن محمد بن أحمد بن إسحاق1 5553. محمد بن محمد بن أسد1 5554. محمد بن محمد بن الحسين1 5555. محمد بن محمد بن القاسم الدمشقي1 5556. محمد بن محمد بن رجاء بن السندي1 5557. محمد بن محمد بن زكريا أبو غانم1 5558. محمد بن محمد بن زكريا البلخي1 5559. محمد بن محمد بن سليمان بن الحارث1 5560. محمد بن محمد بن طاهر1 5561. محمد بن محمد بن عبد الحميد1 5562. محمد بن محمد بن عبد الرحيم1 5563. محمد بن محمد بن عبد الله الأصبهاني1 5564. محمد بن محمد بن عبد الله الباهلي1 5565. محمد بن محمد بن عبد الله البغدادي1 5566. محمد بن محمد بن عبد الله الموصلي1 5567. محمد بن محمد بن عمر بن أحمد1 5568. محمد بن محمد بن عمرو أبو نصر1 5569. محمد بن محمد بن عمير بن محمد1 5570. محمد بن محمد بن عيسى بن محمد1 5571. محمد بن محمد بن محمد أبو حامد1 5572. محمد بن محمد بن محمد الصوفي1 5573. محمد بن محمد بن محمد بن أحمد1 5574. محمد بن محمد بن محمد بن الحسين1 5575. محمد بن محمد بن مرزوق البعلبكي1 5576. محمد بن محمد بن مكي بن يوسف1 5577. محمد بن محمد بن يحيى بن محمد1 5578. محمد بن محمد بن يعقوب بن إسماعيل1 5579. محمد بن مرزوق بن عبد الرزاق1 5580. محمد بن مروان الدمشقي1 5581. محمد بن مروان بن الحكم بن أبي العاص1 5582. محمد بن مروان بن عثمان1 5583. محمد بن مسروق بن معدان1 5584. محمد بن مسعدة البزاز الدمشقي1 5585. محمد بن مسلم بن السمط1 5586. محمد بن مسلم بن عبيد الله4 5587. محمد بن مسلم بن عثمان1 5588. محمد بن مسلمة الأنصاري1 5589. محمد بن مسلمة بن خالد بن عدي1 5590. محمد بن مسلمة بن عبد الملك1 5591. محمد بن مسلمة بن محمد بن هشام1 5592. محمد بن مصعب أبو الحارث الدمشقي1 5593. محمد بن مصعب بن صدقة1 5594. محمد بن مصفى بن بهلول1 5595. محمد بن مطرف2 5596. محمد بن مظفر بن موسى1 5597. محمد بن معاذ بن عبد الحميد1 5598. محمد بن معبد3 5599. محمد بن معمر أبو بكر الهلالي1 5600. محمد بن معن بن نضلة بن عمرو2 5601. محمد بن مكرم الدمشقي1 5602. محمد بن مكي بن عثمان1 5603. محمد بن منصور الهاشمي الدمشقي1 5604. محمد بن منصور بن محمد أبو النجيب1 5605. محمد بن منصور بن نصر بن إبراهيم1 5606. محمد بن منير بن محمد بن عنبسة1 5607. محمد بن مهاجر بن دينار1 5608. محمد بن مهران بن أحمد بن محمد1 5609. محمد بن موسى أبو موسى1 5610. محمد بن موسى بن حبشون1 5611. محمد بن موسى بن عبد الله3 5612. محمد بن موسى بن فضالة1 5613. محمد بن موسى بن محمد1 5614. محمد بن موسى بن هارون1 5615. محمد بن ميمون3 5616. محمد بن نجيح أبو جعفر1 5617. محمد بن نصر أبو طاهر1 5618. محمد بن نصر أبو عبد الله1 5619. محمد بن نصر الدمشقي1 5620. محمد بن نصر بن أحمد1 5621. محمد بن نصر بن إبراهيم1 5622. محمد بن نصر بن صغير بن خالد1 5623. محمد بن نصر بن عبد الرحمن1 5624. محمد بن نصر ويقال ابن نصير1 5625. محمد بن نوح بن عبد الله1 5626. محمد بن هارون الدمشقي1 5627. محمد بن هارون المقرئ1 5628. محمد بن هارون بن إبراهيم1 5629. محمد بن هارون بن شعيب1 5630. محمد بن هارون بن عبد الرحمن1 5631. محمد بن هارون بن كثير الشيباني1 5632. محمد بن هارون بن مجمع1 5633. محمد بن هارون بن محمد بن بكار2 5634. محمد بن هارون بن نصر بن السندي1 5635. محمد بن هاشم أبو بكر الموصلي1 5636. محمد بن هاشم أبو عبد الله1 5637. محمد بن هاشم بن سعيد2 5638. محمد بن هاشم ويقال ابن هشام1 5639. محمد بن هبة الله بن عبد السميع1 5640. محمد بن هبة الله بن علي1 5641. محمد بن هشام بن إسماعيل1 5642. محمد بن هشام بن ملاس1 Prev. 100
«
Previous

محمد بن كعب بن حيان بن سليم

»
Next
محمد بن كعب بن حيان بن سليم
ابن أسد أبو حمزة؛ وقيل: أبو عبد الله القرظي ولد على عهد سيدنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من أهل المدينة؛ قدم على عمر بن عبد العزيز في خلافته.
قال محمد بن كعب: سمعت زيد بن أرقم قال: لما قال عبد الله بن أبي ما قال: لا تنفقوا على من عند رسول الله؛ وقال: لئن رجعنا إلى المدينة؛ قال: فسمعته فأتيت النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فذكرت ذلك
له، قال: فلامني ناسٌ من الأنصار، وجاء هو فحلف ما قال ذلك، فرجعت إلى المنزل فنمت؛ قال: فأتاني رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أو بلغني فأتيت النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: " إن الله عز وجل قد صدقك وعذرك " فنزلت هذه الآية: " هم الذين يقولون لا تنفقوا على من عند رسول الله ".
قال محمد بن كعب:
عهدت عمر بن عبد العزيز وهو أميرٌ علينا بالمدينة، وهو شاب ممتلئ الجسم حسن البضعة، فلما استخلف أرسل إلي وأنا بخراسان، فأتيته بخناصرة، فدخلت عليه فرأيته قد تغير حاله ونحل جسمه، فجعلت لا أكاد أصرف بصري عنه، فقال: إنك لتنظر إلي نظراً ما كنت تنظره إلي من قبل يا بن كعب قال: قلت: لعجبي؛ قال: وما أعجبك؟ قلت: لما حال من لونك، ونحل من جسمك، وبقي من شعرك؛ فقال: كيف لو رأيتني يا بن كعب بعد ثالثةٍ في قبري حيث تقع حدقتاي على وجهي، ويسيل منخراي وفمي صديداً ودوداً؟ كنت لي أشد نكرةً، أعد علي الحديث الذي كنت حدثتنيه عن ابن عباس؛ قال: قلت: حدثنا ابن عباس رفعه إلى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إن لكل شيءٍ شرفاً، وإن أشرف المجالس ما استقبل به القبلة، وإنما تجالسون بالأمانة فلا تصلوا خلف النائم والمتحدث، واقتلوا الخبيث العقرب، وإن كنتم في صلاتكم؛ ولا تستروا الجدر بالثياب، ومن نظر في كتاب أخيه بغير إذن أخيه فكأنما نظر في النار، ومن أحب أن يكون أكرم الناس فليتق الله، ومن أحب أن يكون أقوى الناس فليتوكل على الله، ومن أحب أن يكون أغنى الناس فليكن بما في يد الله عز وجل أوثق منه بما في يديه؛ ألا أنبئكم بشراركم؟ قالوا: بلى يا رسول الله؛ قال: من نزل وحده، ومنع رفده، وجلد عبده؛ أفلا أنبئكم بشر من هذا؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: من يبغض الناس ويبغضونه؛ أفلا أنبئكم بشر من هذا؟ قالوا: بلى يا رسول الله؛ قال: من لا يقيل عثرةً، ولا يقبل معذرةً، ولا يغفر ذنباً؛ أفلا أنبئكم بشر من هذا؟ قالوا: بلى يا رسول الله؛ قال: من لا يرجى خيره، ولا يؤمن شره؛ إن عيسى بن مريم قام في قومه فقال: يا بني إسرائيل لا تكلموا بالحكمة عند الجهال فتظلموها، ولا تمنعوها أهلها فتظلموهم، ولا تظالموا،
ولا تكافئوا ظالماً فيبطل فضلكم عند ربكم، يا بني إسرائيل إنما الأمر ثلاثة: أمرٌ بينٌ رشده فاتبعوه، وأمرٌ بينٌ غيه فاجتنبوه، وأمرٌ اختلف فيه فردوه إلى الله عز وجل ".
كان كعب أبوه من سبي قريظة الذي حكم فيهم سعد بن معاذ.
وعن ربيعة بن أبي عبد الرحمن قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يكون في أحد الكاهنين رجلٌ يدرس القرآن دراسةً لا يدرسها أحدٌ غيره " قال: فكانوا يرون أنه محمد بن كعب القرظي؛ والكاهنان: قريظة والنضير؛ وفي رواية: " رجلٌ أعلم الناس بكتاب الله " وفي أخرى: " أعلم بتأويل القرآن من القرظي ".
وكان محمد بن كعب ثقةً صالحاً، عالماً بالقرآن.
قالت أم محمد بن كعب القرظي لمحمد: يا بني لولا أني أعرفك صغيراً طيباً وكبيراً طيباً لظننت أنك أذنبت ذنباً موبقاً لما أراك تصنع بنفسك بالليل والنهار، قال: يا أمتها، وما يؤمنني أن يكون الله قد اطلع علي وأنا في بعض ذنوبي فمقتني، فقال: اذهب لا أغفر لك، مع أن عجائب القرآن ترد بي على أمورٍ حتى إنه لينقضي الليل ولم أفرغ من حاجتي.
وقال محمد بن كعب: لأن أقرأ في ليلتي حتى أصبح ب " إذا زلزلت " و" القارعة " لا أزيد عليهما وأتردد فيهما وأتفكر أحب إلي من أن أهذ القرآن ليلتي هذاً؛ أو قال: أنثره نثراً.
رجع محمد بن كعب إلى منزله من الجمعة، فلما كان ببعض الطريق جلس هو وأصحابه فقال لهم: ما تمنون أن تفطروا عليه؟ قالوا كلهم: طبيخ؛ قال: تعالوا ندعو الله عز وجل أن يرزقنا طبيخاً؛ قال: فدعوا الله عز وجل، فإذا خلفهم مثل رأس الجزور يفور، فأكلوا.
قال محمد بن كعب: إذا أراد الله بعبدٍ خيراً زهده في الدنيا، وفقهه في الدين، وبصره عيوبه؛ ومن أوتيهن أوتي خير الدنيا والآخرة؛ زاد في آخر: ثم التفت الفضيل إلينا فقال: ربما قال الرجل: لا إله إلا الله، فأخشى عليه النار، قيل: وكيف ذلك؟ قال: يغتاب بين يديه رجلٌ فيعجبه فيقول: لا إله إلا الله، وليس هذا موضعها، إنما هذا موضع أن ينصح له في نفسه ويقول له: اتق الله.
أصاب محمد بن كعب مالاً فقيل له: ادخر لولدك من بعدك؛ قال: لا ولكن أدخره لنفسي عند ربي، وأدخر ربي لولدي.
كان محمد بن كعب يقول: الدنيا دار فناء ومنزل قلعةٍ، رغبت عنها السعداء وانتزعت من أيدي الأشقياء، فأشقى الناس بها أرغب الناس فيها، وأزهد الناس فيها أسعد الناس بها، هي المقوية لمن أطاعها، المهلكة لمن اتبعها، الخائنة لمن انقاد لها، علمها جهلٌ، وغناها فقرٌ، وزيادتها نقصانٌ، وأيامها دولٌ.
كان محمد بن كعب يقول: اللهم إنك سألتنا من أنفسنا ما لا نملك، فأعطنا من أنفسنا ما يرضيك عنا، حتى نأخذ رضى نفسك من أنفسنا، إنك على كل شيءٍ قدير.
جاء رجل ٌ إلى محمد بن كعب فقال له: ما تقول في التوبة؟ قال: ما أحسنها؛ قال: أفرأيت إن أعطيت الله عهداً أن لا أعصيه أبداً؛ فقال له محمد: فمن حينئذٍ أعظم جرماً منك تألى على الله أن لا ينفذ فيك أمره قعد الفضل الرقاشي إلى محمد بن كعب فذاكره شيئاً من القدر فقال له محمد: تشهد، فلما بلغ: من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، رفع محمد عصاً معه فضرب بها رأسه وقال: قم؛ فلما قام فذهب قال: لا يرجع هذا عن رأيه أبداً.
قال محمد بن كعب: إذا رأيتموني أنطق في القدر فغلوني فإني مجنون، فوالذي نفسي بيده ما أنزلت هؤلاء
الآيات إلا فيهم، ثم قرأ: " إن المجرمين في ضلالٍ وسعر " إلى آخر الآية.
قال أبو صخر حميد بن زياد: قلت لمحمد بن كعب القرظي يوماً: ألا تخبرني عن أصحاب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فيما كان من رأيهم وإنما أريد الفتن؟ فقال: إن الله قد غفر لجميع أصحاب النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وأوجب لهم الجنة في كتابه، محسنهم ومسيئهم؛ قلت: في أي موضعٍ أوجب الله لهم الجنة في كتابه؟ فقال: سبحان الله ألا تقرأ قوله: " والسابقون الأولون " إلى آخر الآية، فأوجب الله عز وجل لجميع أصحاب النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الجنة والرضوان، وشرط على التابعين شرطاً لم يشرطه عليهم؟ قلت: وما اشترط عليهم؟ قال: اشترط عليهم أن يتبعوهم بإحسان، يقول: يقتدون بأعمالهم الحسنة، ولا يقتدون بهم في غير ذلك؛ قال أبو صخر: فوالله لكأني لم أقرأها قط، وما عرفت تفسيرها حتى قرأها علي محمد بن كعب.
سئل محمد بن كعب: ما علامة الخذلان؟ قال: إن يستقبح الرجل ما كان يستحسن، ويستحسن ما كان قبيحاً.
دخل محمد بن كعب على عمر بن عبد العزيز حين استخلف فقال له عمر يا عم عظني؛ قال: يا بن أخي فيك كيس وفيك حمقٌ، وفيك جرأةٌ وفيك جبنٌ، وفيك حلمٌ وفيك جهلٌ، فداو بعض ما فيك ببعضٍ فإذا صحبت فاصحب من الإخوان زاد في رواية: من كان ذا نيةٍ في الخير يكفيك مؤونة نفسك ويعينك عل نفسك، ولا تصحبن من الإخوان من قدر منزلتك عنده على قدر حاجته إليك، فإذا انقطعت أسباب حوائجه فيك انقطعت أسباب مودته عنك، وإذا غرست غرساً فلا تبغين غرسك أن تحسن تربيته.
قال محمد بن كعب: قال لي عمر بن عبد العزيز: صف لي العدل: قلت: بخٍ بخٍ سألت عن أمرٍ جسيمٍ؛ كن لصغير الناس أباً، ولكبيرهم ابناً، ولمثل منهم أخاً، وللنساء كذلك، وعاقب الناس بقدر ذنوبهم على قدر أجسامهم، ولا تضربن بغضبك أحداً سوطاً واحداً فيعدي فتكون من العادين.
قال سفيان بن عيينة: دخل محمد بن كعب القرظي على عمر بن عبد العزيز يوم ولي فقال: يا أمير المؤمنين إنما الدنيا سوقٌ من الأسواق فمنها خرج الناس بما ربحوا منها لآخرتهم، وخرجوا منها بما يضرهم، فكم من قومٍ غرهم مثل الذي أصبحنا فيه حتى أتاهم الموت فاستوعبهم، وخرجوا من الدنيا مرملين لم يأخذوا من أمر الدنيا والآخرة، فاقتسم ما لهم من لم يحمدهم، وصاروا إلى من لم يعذرهم، فانظر للذي يجب أن يكون معك إذا قدمت، فابتغ به البدل حيث يجوز البدل، ولا تذهبن إلى سلعةٍ قد بارت على غيرك ترجو جوازها عنك؛ يا أمير المؤمنين افتح الأبواب وسهل الحجاب وانصر المظلوم.
كان لمحمد بن كعب جلساء كانوا من أعلم الناس بتفسير القرآن، وكانوا مجتمعين في مسجد الربذة فأصابتهم زلزلةٌ فسقط عليهم المسجد فماتوا جميعاً تحته.
قيل لمحمد بن كعب: ألا نعد لك حروفاً من حروف الرفع والإضجاع تتكلم بها؟ قال: أرأيتم ما أعلمتكم به أتفهمونه؟ قالوا: بلى؛ قال: فما أصنه بها؟ وقيل لمحمد بن كعب: إنك لتلحن في كلامك ولست تعرب في قراءتك؟ قال: إنما سأل موسى عليه السلام أن يحلل عقدةً من لسانه حتى يفهموا قوله.
توفي محمد بن كعب سنة ثمانٍ ومئة؛ وقيل: سنة سبع عشرة، وقيل: ثمان عشرة ومئة، وهو ابن ثمانٍ وسبعين سنةً، وقيل: توفي سنة عشرين ومئة، وقيل: سنة تسع وعشرين ومئة.
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to Ibn Manẓūr (d. 1311 CE) - Mukhtaṣar Tārīkh Dimashq - ابن منظور - مختصر تاريخ دمشق are being displayed.