Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب
Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 6554
5509. محمد بن عمر بن محمد الكرجي1 5510. محمد بن عمر بن محمد بن سلم1 5511. محمد بن عمر بن واقد2 5512. محمد بن عمران بن عتبة1 5513. محمد بن عمرو بن الحسن1 5514. محمد بن عمرو بن العاص بن وائل15515. محمد بن عمرو بن حزم4 5516. محمد بن عمرو بن سعيد بن العاص4 5517. محمد بن عمرو بن سليمان بن عمرو1 5518. محمد بن عمرو بن مسعدة1 5519. محمد بن عمرو بن نصر بن الحجاج1 5520. محمد بن عمرو بن يونس بن عمران1 5521. محمد بن عمير بن عطارد بن حاجب3 5522. محمد بن عمير بن هشام1 5523. محمد بن عوف بن أحمد1 5524. محمد بن عوف بن سفيان1 5525. محمد بن عيسى أبو بكر الأقريطشي1 5526. محمد بن عيسى أبو جعفر البغدادي النقاش...1 5527. محمد بن عيسى بن أحمد1 5528. محمد بن عيسى بن الحسن بن إسحاق1 5529. محمد بن عيسى بن القاسم2 5530. محمد بن عيسى بن عبد الكريم1 5531. محمد بن عيسى بن محمد1 5532. محمد بن عيسى بن يزيد1 5533. محمد بن غزوان الدمشقي1 5534. محمد بن فتوح أبي نصر1 5535. محمد بن فراس أبو عبد الله العطار1 5536. محمد بن فضاء أبو أحمد الدمشقي1 5537. محمد بن فضالة بن الصقر2 5538. محمد بن فضالة بن عبيد الأنصاري1 5539. محمد بن قبيصة بن عبد الله1 5540. محمد بن قطن الأذني الصوفي1 5541. محمد بن قيس أبو عثمان1 5542. محمد بن كامل1 5543. محمد بن كامل العماني1 5544. محمد بن كامل بن ديسم بن مجاهد1 5545. محمد بن كثير أبو إسماعيل الخولاني الكوفي...1 5546. محمد بن كثير بن أبي عطاء1 5547. محمد بن كرام بن عراق بن حزابة1 5548. محمد بن كعب بن حيان بن سليم1 5549. محمد بن ما شاء الله أبو الحسن1 5550. محمد بن مارح بن محمد بن جيش1 5551. محمد بن مانك أبو عبد الله السجستاني1 5552. محمد بن محمد بن أحمد بن إسحاق1 5553. محمد بن محمد بن أسد1 5554. محمد بن محمد بن الحسين1 5555. محمد بن محمد بن القاسم الدمشقي1 5556. محمد بن محمد بن رجاء بن السندي1 5557. محمد بن محمد بن زكريا أبو غانم1 5558. محمد بن محمد بن زكريا البلخي1 5559. محمد بن محمد بن سليمان بن الحارث1 5560. محمد بن محمد بن طاهر1 5561. محمد بن محمد بن عبد الحميد1 5562. محمد بن محمد بن عبد الرحيم1 5563. محمد بن محمد بن عبد الله الأصبهاني1 5564. محمد بن محمد بن عبد الله الباهلي1 5565. محمد بن محمد بن عبد الله البغدادي1 5566. محمد بن محمد بن عبد الله الموصلي1 5567. محمد بن محمد بن عمر بن أحمد1 5568. محمد بن محمد بن عمرو أبو نصر1 5569. محمد بن محمد بن عمير بن محمد1 5570. محمد بن محمد بن عيسى بن محمد1 5571. محمد بن محمد بن محمد أبو حامد1 5572. محمد بن محمد بن محمد الصوفي1 5573. محمد بن محمد بن محمد بن أحمد1 5574. محمد بن محمد بن محمد بن الحسين1 5575. محمد بن محمد بن مرزوق البعلبكي1 5576. محمد بن محمد بن مكي بن يوسف1 5577. محمد بن محمد بن يحيى بن محمد1 5578. محمد بن محمد بن يعقوب بن إسماعيل1 5579. محمد بن مرزوق بن عبد الرزاق1 5580. محمد بن مروان الدمشقي1 5581. محمد بن مروان بن الحكم بن أبي العاص1 5582. محمد بن مروان بن عثمان1 5583. محمد بن مسروق بن معدان1 5584. محمد بن مسعدة البزاز الدمشقي1 5585. محمد بن مسلم بن السمط1 5586. محمد بن مسلم بن عبيد الله4 5587. محمد بن مسلم بن عثمان1 5588. محمد بن مسلمة الأنصاري1 5589. محمد بن مسلمة بن خالد بن عدي1 5590. محمد بن مسلمة بن عبد الملك1 5591. محمد بن مسلمة بن محمد بن هشام1 5592. محمد بن مصعب أبو الحارث الدمشقي1 5593. محمد بن مصعب بن صدقة1 5594. محمد بن مصفى بن بهلول1 5595. محمد بن مطرف2 5596. محمد بن مظفر بن موسى1 5597. محمد بن معاذ بن عبد الحميد1 5598. محمد بن معبد3 5599. محمد بن معمر أبو بكر الهلالي1 5600. محمد بن معن بن نضلة بن عمرو2 5601. محمد بن مكرم الدمشقي1 5602. محمد بن مكي بن عثمان1 5603. محمد بن منصور الهاشمي الدمشقي1 5604. محمد بن منصور بن محمد أبو النجيب1 5605. محمد بن منصور بن نصر بن إبراهيم1 5606. محمد بن منير بن محمد بن عنبسة1 5607. محمد بن مهاجر بن دينار1 5608. محمد بن مهران بن أحمد بن محمد1 Prev. 100
«
Previous

محمد بن عمرو بن العاص بن وائل

»
Next
محمد بن عمرو بن العاص بن وائل
بن هاشم ابن سعيد بن سهم بن عمرو بن هصيص بن كعب بن لؤي القرشي، السهمي من أبناء الصحابة.
قدم مع أبيه دمشق بعدما قتل عثمان وشهد صفين، وله شعرٌ في شهوده صفين.
عزل عثمان بن عفان عمرو بن العاص عن خراج مصر وأقره على الجند والصلاة، وولى عبد الله بن سعد بن أبي سرح فتشاغبا، فكتب عبد الله بن سعد إلى عثمان: أن عمراً قد كسر الخراج، وكتب عمرو بن العاص إلى عثمان: أن عبد الله بن سعد قد كسر على مكيدة الحرب، فعزل عثمان عمراً عن الجند والصلاة وولى ذلك عبد الله بن سعد مع الخراج فانصرف عمرو مغضباً، فقدم المدينة فجعل يطعن على عثمان ويعيبه، ودخل عليه يوماً وعليه جبةٌ له يمانية محشوة بقطنٍ، فقال له عثمان: ما حشو جبتك؟ قال: حشوها عمرو؛ فقال: لم أرد هذا يا بن النابغة، ما أسرع ما قمل جربان جبتك وإنما عهدك بالعمل عام أول، تطعن علي وتأتيني بوجهٍ وتذهب عني بآخر؛ فقال عمرو: إن كثيراً مما ينقل الناس إلى ولاتهم باطل؛ فقال عثمان: قد استعملتك على ظلعك؛ فقال عمرو: قد كنت عاملاً لعمر بن الخطاب ففارقني وهو عني راضٍ؛ فخرج عمرو من عند عثمان وهو محتقنٌ عليه فجعل يؤلب عليه الناس ويحرضهم، فلما حصر عثمان الحصر الأول خرج عمرو من المدينة حتى انتهى إلى أرضٍ له بفلسطين يقال لها: السبع، فنزل في قصرٍ يقال له: العجلان، فلما أتاه قتل عثمان قال: أنا عبد الله إذا أحك قرحةً نكأتها، يعني: أني قتلته بتحريضي عليه وأنا بالسبع، وقال: أتربص أياماً وأنظر ما يصنع الناس؛ فبلغه أن علياً قد بويع له فاشتد ذلك عليه، ثم بلغه أن عائشة وطلحة والزبير ساروا إلى الجمل فقال: أستأني وأنظر ما يصنعون؛ فلم يشهد الجمل ولا شيئاً من أمره، فلما أتاه الخبر بقتل طلحة والزبير أرتج عليه الأمر، فقال له قائل: إن معاوية لا يريد أن يبايع لعلي فلو قاربت معاوية، فقال: ارحل يا وردان؛ فدعا ابنيه عبد الله ومحمداً فقال: ما تريان؟ فقال عبد الله: توفي رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو عنك راضٍ، وتوفي أبو بكر وهو عنك راضٍ، وتوفي عمر وهو عنك راضٍ، إني أرى أن تكف يدك وتجلس في بيتك حتى يجتمع الناس على إمام فتبايعه؛ فقال: حط يا وردان؛ وقال ابنه محمد: أنت نابٌ من أنياب العرب فلا أرى أن يجتمع هذا الأمر وليس لك فيه صوتٌ ولا ذكرٌ؛ فقال: أما أنت يا عبد الله فأمرتني بالذي هو خيرٌ لي في آخرتي وأسلم لي في ديني، وأما أنت يا محمد فأمرتني بالذي هو أنبه لي في دنياي وشر لي في آخرتي، وإن علياً قد بويع له وهو يدل
بسابقته، وهو غير مشركي في شيءٍ من أمره، ارحل يا وردان؛ ثم خرج ومعه ابناه حتى قدم على معاوية فبايعه على الطلب بدم عثمان، وكتبا بينهما كتاباً نسخته: بسم الله الرحمن الرحيم: هذا ما تعاهد عليه معاوية بن أبي سفيان وعمرو بن العاص ببيت المقدس من بعد قتل عثمان بن عفان، وحمل كل واحد منهما صاحبه الأمانة؛ إن بيننا عهد الله على التناصر والتخالص والتناصح في أمر الله والإسلام ولا يخذل أحدنا صاحبه بشيءٍ، ولا يتخذ من دونه وليجةً، ولا يحول بيننا ولدٌ ولا والدٌ أبداً ما حيينا فيما استطعنا، فإذا فتحت مصر فإن عمراً على أرضها وإمارته التي أمره عليها أمير المؤمنين، وبيننا التناصح والتوازر والتعاون على ما نابنا من الأمور، ومعاوية أميرٌ على عمرٍو في الناس وفي عامة الأمر حتى يجمع الله الأمة، فإذا اجتمعت الأمة فإنهما يدخلان في أحسن أمرها على أحسن الذي بينهما في أمر الله، والذي بينهما من الشرط في هذه الصحيفة؛ وكنت وردان سنة ثمان وثلاثين.
قال: وبلغ ذلك علياً فقام فخطب أهل الكوفة فقال: أما بعد، فإنه قد بلغني أن عمرو بن العاص، الأبتر بن الأبتر بايع معاوية على الطلب بدم عثمان وحضهم عليه فالعضد والله الشلاء عمرٌو ونصرته.
وبينا عمرو بن العاص جالسٌ ومعه ابناه عبد الله ومحمد إذ مر به راكبٌ فقالوا: من أين؟ فقال: من المدينة؛ فقال عمرو: ما اسمك؟ قال: حصيرة؛ قال عمرو: حصر الرجل أو قتل، فما الخبر؟ قال: تركت الرجل محصوراً، فقال عمرو: يقتل، ثم مكثوا أياماً فمر بهم راكبٌ فقالوا: من أين؟ قال: من المدينة؛ قال عمرو: ما اسمك؟ قال: حرب؛ قال عمرو: تكون حرب، فما الخبر؟ قال: قتل عثمان وبويع علي؛ فقال عمرو: أنا أبو عبد الله يكون حربٌ، من حك فيها قرحةً نكأها، رحم الله عثمان وغفر له؛ فقال سلمة بن ونباع الجذامي: يا معشر قريش، إنه
قد كان بينكم وبين العرب بابٌ فاتخذوا باباً إذا كسر الباب؛ فقال عمرو: ذاك الذي نريد، ولا يصلح الباب إلا يشافي يخرج الحق من حفرة الباطل، ويكون الناس في العدل سواء، ثم ارتحل داخلاً إلى الشام ومعه ابناه يبكي كما تبكي المرأة، ويقول: واعثماناه، أنعى الحياء والدين؛ حتى قدم دمشق وكان قد سقط إليه من الذي يكون علمٌ، فعمل عليه.
وشهد محمد بن عمرو بن العاص صفين، وكان أهل الشام يوم صفين خمسة وثلاثين ألفاً، وكان أهل العراق عشرين أو ثلاثين ومئة ألف، وأبلى محمد بن عمرو ذلك اليوم وقال في ذلك شعراً.
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to Ibn Manẓūr (d. 1311 CE) - Mukhtaṣar Tārīkh Dimashq - ابن منظور - مختصر تاريخ دمشق are being displayed.