Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب
Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 6554
2088. حريث بن زيد الخيل الطائي2 2089. حريث بن ظهير الكوفي2 2090. حريث مولى معاوية بن أبي سفيان1 2091. حريز بن عثمان بن جبر بن أحمد1 2092. حزام بن هشام بن حبيش ين خالد1 2093. حزور ويقال نافع12094. حسان بن أبان البعلبكي1 2095. حسان بن تميم بن نصر1 2096. حسان بن ثابت بن المنذر بن حرام7 2097. حسان بن سليمان أبو علي الساحلي1 2098. حسان بن عطية5 2099. حسان بن فروخ1 2100. حسان بن كريب بن ليشرح2 2101. حسان بن مالك بن بحدل بن أنيف1 2102. حسينة ماشطة عبد الملك بن مروان1 2103. حصن بن عبد الرحمن2 2104. حصين بن الوليد1 2105. حصين بن جعفر الفزاري1 2106. حصين بن جندب أبو ظبيان1 2107. حصين بن مالك أبي الحر بن الخشخاش1 2108. حصين بن نمير بن نابل بن لبيد1 2109. حضين بن المنذر بن الحارث3 2110. حطان بن عوف1 2111. حظي بن أحمد بن محمد بن القاسم1 2112. حفاظ بن الحسن بن الحسين1 2113. حفاظ بن سلامة الناسخ1 2114. حفص الأموي1 2115. حفص بن أبي العاص بن بشر1 2116. حفص بن الوليد بن سيف2 2117. حفص بن سعيد بن جابر1 2118. حفص بن سليمان8 2119. حفص بن عمر أبو الوليد1 2120. حفص بن عمر بن حفص3 2121. حفص بن عمر بن سعيد1 2122. حفص بن عمر بن عبد الرحمن2 2123. حفص بن عمر بن عبد الله1 2124. حفص بن عمر ويقال ابن عمرو1 2125. حفص بن غيلان1 2126. حفص بن مسيرة أبو عمر الصنعاني1 2127. حكيم بن حزام بن خويلد2 2128. حكيم بن رزيق بن حكيم الفزاري1 2129. حكيم بن عياش الكلبي الأعور1 2130. حماد أبو الخطاب الدمشقي1 2131. حماد بن أبي ليلى1 2132. حماد بن عمر بن يونس بن كليب1 2133. حماد بن مالك بن بسطام بن درهم1 2134. حماد مولى بني أمية1 2135. حماد ويقال حامد بن يحيى1 2136. حمد بن الحسين بن أحمد ابن دارست1 2137. حمد بن عبد الله بن علي1 2138. حمد بن محمد أبو الشكر1 2139. حمدان بن غارم بن ينار1 2140. حمدان بن محمد الجبيلي1 2141. حمدون بن إسماعيل بن داود النديم1 2142. حمدية الخشاب المصري1 2143. حمران بن أبان بن خالد1 2144. حمرة بن عبد كلال4 2145. حمرة بن مالك بن سعد الهمداني1 2146. حمزة بن أحمد بن حمزة1 2147. حمزة بن أحمد بن علي بن معصرة1 2148. حمزة بن أحمد بن فارس1 2149. حمزة بن أسد بن علي بن محمد1 2150. حمزة بن الحسن بن العباس1 2151. حمزة بن الحسن بن المفرج1 2152. حمزة بن القاسم أبو محمد الشامي1 2153. حمزة بن بيض الحنفي1 2154. حمزة بن خراش أبو يعلى1 2155. حمزة بن عبد الرزاق بن محمد1 2156. حمزة بن عبد الله أبو يعلى1 2157. حمزة بن عبد الله بن الحسين1 2158. حمزة بن عبد الله بن سليمان1 2159. حمزة بن عبد الله بن عمر5 2160. حمزة بن عثمان1 2161. حمزة بن عثمان بن أحمد1 2162. حمزة بن علي بن هبة الله1 2163. حمزة بن عمرو بن عويمر1 2164. حمزة بن محمد بن أحمد بن سلامة1 2165. حمزة بن محمد بن الحسن بن محمد1 2166. حمزة بن محمد بن جعفر1 2167. حمزة بن محمد بن حمزة1 2168. حمزة بن محمد بن عبد الله1 2169. حمزة بن محمد بن علي بن العباس1 2170. حمزة بن هبة الله بن سلامة1 2171. حمزة بن يوسف بن إبراهيم1 2172. حميد بن أبي حميد2 2173. حميد بن أبي حميد الدمشقي1 2174. حميد بن الحسن بن عبد الله1 2175. حميد بن ثور بن عبد الله1 2176. حميد بن حريث بن بحدل الكلبي1 2177. حميد بن زنجويه1 2178. حميد بن عقبة بن رومان1 2179. حميد بن قيس أبو صفوان2 2180. حميد بن مالك بن مغيث1 2181. حميد بن محمد بن النضير1 2182. حميد بن مسلم أبو عبيد الله القرشي1 2183. حميد بن منبه بن عثمان اللخمي1 2184. حميد بن هشام1 2185. حميدان بن نصر بن حصين1 2186. حميدة بنت النعمان بن بشير1 2187. حميدة بنت عمر بن عبد الرحمن1 Prev. 100
«
Previous

حزور ويقال نافع

»
Next
حزوّر ويقال نافع
ويقال سعيد ابن الحزوّر أبو غالب البصري مولى عبد الرحمن بن الخضرمي ويقال مولى خالد بن عبد الله القسري ويقال مولى بني أسد سمع بدمشق أبا أمامة الباهلي وغيره قال أبو غالب: كان أبو أمامة يسكن حمص، وكان لي صديقاً، وكان مسكني دمشق، وكان إذا جاء لحاجة بدأ فصلى في المسجد ركعتين إلى جنبي، ثم أخذ بيدي فخرجنا من المسجد، فتلقانا ستة وعشرون رأساً من رؤوس الخوارج، فيهم رأس عبد رب الصغير، ففاضت عبرته فقال: كلاب النار، وكلاب النار، شر قتلى تحت ظل السماء. ثلاث مرات.
خير قتلى من قتلهم هؤلاء. ثلاثاً. قلت: فاضت عبرتك قال: رحمة لهم، إنهم كانوا مؤمنين. قلت: أكانوا مؤمنين؟؟؟! قال: نعم، أما تعلم الآية التي في آل عمران، إن هؤلاء كان في قلوبهم زيغ وفتنة فزيغ بهم، ألا تعلم التي بعد المائة " فأما الذين اسودت وجوههم أكفرتم بعد إيمانكم " فهم هؤلاء؟ قال: نعم. قلت: أشيء من رأيك أم عن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قال: إني إذاً لجريء. ثلاث مرات. سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " تفترق هذه الأمة على اثنتين أو ثلاث وسبعين فرقة شك أبو غالب كلها في النار، ليست سواد الأعظم. قلت: فقد ترى ما في سواد الأعظم؟ قال: عليهم ما حملوا، وعليكم ما حملتم، وإن تطيعوه تهتدوا، وما على الرسول إلا البلاغ المبين. قال: الجماعة خير من الفرقة، إن هؤلاء يغضبون عليكم فيقتلونكم، أما إنكم من أهل بلدهم، فأعاذك الله أن تكون منهم.
وروى أبو غالب عن أبي أمامة قال: كان رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يوتر بتسع حتى بدن وكثر لحمه أوتر بسبع، وصلى ركعتين وهو جالس يقرأ فيهما ب " إذا زلزلت " و" قل يا أيها الكافرون ".
وكان أبو غالب صاحب أبي أمامة يعرف بصاحب المحجن، وهو أبو حزور، بفتح الحاء المهملة والزاي وتشديد الواو.
قال أبو غالب: كنت أختلف إلى الشام في تجارة، وعظم ما كنت أختلف من أجل أبي أمامة، فإذا فيها رجل من قيس من خيار الناس، فكنت أنزل عليه، ومعنا ابن أخ له مخالف لأمره ينهاه ويضربه، فلا يطيعه، فمرض الفتى، فبعث إلى عمه فأبى أن يأتيه، فأتينا به حتى أدخلته عليه، فأقبل يشتمه ويقول: أي عدو الله الخبيث، ألم تفعل كذا؟! ألم تفعل
كذا؟! قال: أفرغت أي عم؟ قال: نعم. قال: أرأيت لو أن الله دفعني إلى والدتي، ما كانت صانعة بي؟ قال: إذاً والله كانت تدخلك الجنة. قال: فوالله لله أرحم بي من والدتي. فقبض الفتى. فخرج عليه عبد الملك بن مروان، فدخلت القبر مع عمه، فخطوا له خطاً ولم يلحدوه. قال: فقلنا باللبن فسوينا. قال: فسقطت منها لبنة، فوثب عمه متأخر، قلت ما شأنك؟ قال: ملئ قبره نوراً، وفسح له مد البصر.
وحدث أبو غالب قال: خرجت من الشام في ناس، فنزلنا منزلاً بحضرة قرية عظيمة خربة، فدخلتها لأنظر فيها، فرأيت بيتاً مسقفاً، فيه روزنة، في الروزنة سلة، ورأيت جرة فيها ماء، ورأيت أثر وضوء. قلت لتفسي: إن لهذا البيت عامراً، هذا رجل يكون بالنهار في الجبل، ويأوي بالليل إلى هذا البيت. فقلت لأصحابي: إن لي حاجة أحب أن تبيتوني الليلة في هذا المكان. قالوا: نعم. فتأهبت حتى إذا صليت مع أصحابي المغرب. قال: فقمت وجئت حتى دخلت ذلك البيت، وجلست في ناحية البيت، حتى اختلط الظلام، فإذا أنا بشخص إنسان يجيء من نحو الجبل، فجعل يدنو حتى قام على باب البيت، فوضع يديه على عضادتي البيت، فحمد الله بمحامد حسنة، ثم سلم ودخل، فجلس ثم تناول السلة فأخذها، فوضعها بين يديه، ففتحها وأخرج منها شيئا، فوضع، ثم سمى فأكل، وجعل يحمد الله ويأكل، حتى فرغ. فلما فرغ أعاد السلة مكانها، ثم قام فأذن، ثم أقام، ثم صلى، وصليت بصلاته. فلما قضى صلاته وضع رأسه فنام غير كثير، ثم قام فخرج يتباعد، ثم رجع فاخذ الجرة فحلها، ثم جاء فأعادها مكانها، ثم توضأ، ثم جاء فقام في المسجد فكبر، ثم استعاد فقرأ، وقرأ بالبقرة وآل عمران والنساء والمائدة قراءة لم أسمع مثلها قط من أحد أحزن، ولا يمر بآية فيها ذكر الجنة إلا وقف وسأل الله الجنة، ولا يمر بآية فيها ذكر النار إلا وقف وبكى وتعوذ بالله من النار، ثم أوتر وأصبح. لما أصبح إذ ركع ركعتي الغداة، وركعت أنا، ثم أقام وصلى الغداة، وصليت بصلاته.
قال أبو غالب: ثم قمت رويداً فخرجت لم يشعر بي، ثم جئت وسلمت، فرد علي السلام قال: قلت
أدخل؟ قال: أدخل. قال: فدخلت. فقلت له: أجنيّ أنت أم أنسي؟ قال: سبحان الله بل إنسي. قلت: فما أنزلك هاهنا؟ قال: ما لك ولذلك؟ قال: كلمته وقلبته، فجعل يكتمني أمره. قال: قلت إني بت الليلة معك في بيتك. قال: خنتني. قلت: ما خنتك. قال: قد فعلت. قلت: يرحمك الله، إني لم أصنع ذلك لبأس، إني أخوك، وإني طاب خير، وليس عليك من بأس، قال: فسكن. قلت: حدثني ممن أنت؟ قال: أنا من أهل الكوفة. قلت: مذ كم مكثت هنا؟ قال: من سبع سنين. قلت: فما عيشك؟ قال: الله يرزقني. قلت: على ذلك ما عيشك؟ قال: لا أشتهي شيئاً بالنهار إلا وجدته في سلتي. قلت: والطري؟ يعني السمك قال: والطري. قلت: كيف تصنع؟ قال: أكون في النهار في الجبل، فإذا كان الليل أويت إلى هذا البيت من السباع ومن القر. قلت: فرضيت بهذا العيش؟! قال: فكأنه غضب وقال: إن كنت لأحسبك أفقه مما أرى، ومن أعطي أفضل مما أعطيت؟! قد كفاني مؤنتي هذه، ثم أقبل علي فقال: يسرك أن لك بيديك مئة ألف؟ قلت: لا. قال: يسرك أن لك برجليك مئة ألف؟ قال: قلت: لا. قال: يسرك أن لك بعينيك مئة ألف؟ قلت: لا. قال: يسرك أن لك بسمعك مئة ألف؟ قلت: لا. قال: فمن أعطي أفضل مما أعطيت؟! قال: إن مكانك هذا منقطع من الناس، أخاف لو مرضت أو مت أن تضيع، وقد مررت بجبل كذا وكذا فرأيت فيه غاراً، وعند الغار عين تجري، وهو من القرى قريب نحو من فرسخين، فلو تحولت إليهما احب لك من مكانك هذا، وكنت تجمع بين المسلمين، ولو مرضت لم تضع، ولو مت لم تضع، قلت له: فإن عندي جبة مدرعة أحب أن تأخذها فتلبسها. قال: ما شئت. فجئت بالجبة فدفعتها إليه، فأخذها. قال: فتحول إلى المكان الذي نعته. قال: وكاتبني سبع سنين، ثم انقطع كتابه.
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to Ibn Manẓūr (d. 1311 CE) - Mukhtaṣar Tārīkh Dimashq - ابن منظور - مختصر تاريخ دمشق are being displayed.