Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب
Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 6554
311. أبو معين الرازي1 312. أبو منبه1 313. أبو منهال الخارجي1 314. أبو منيب الجرشي الأحدب1 315. أبو مويهبة مولى النبي1 316. أبو نخيلة بن حرز ويقال حزن1317. أبو نصر البرمكي1 318. أبو نصر بن أبي الفرج1 319. أبو هاشم4 320. أبو هريرة الدوسي3 321. أبو هريرة إمام مسجد عرفة1 322. أبو همام الشعباني2 323. أبو هنيدة3 324. أبو واثلة الهذلي1 325. أبو واقد الحارث بن عوف1 326. أبو يحيى الموصلي1 327. أبو يزيد القاضي1 328. أبو يزيد المكي1 329. أبو يعقوب التميمي1 330. أبو يعقوب الدمشقي2 331. أبو يعيش1 332. أبو يوسف2 333. أبو يوسف حاجب معاوية1 334. أبو يونس الدمشقي1 335. أبي بن كعب3 336. أبي بن كعب بن قيس بن عبيد1 337. أتسنر بن أوق بن الخوارزمي التركي1 338. أجلح بن منصور الكندي1 339. أحمد بن أبا ويقال محمد أبو جعفر الكاتب...1 340. أحمد بن أبي أحمد الجرجاني1 341. أحمد بن أبي السفر1 342. أحمد بن أبي خالد يزيد1 343. أحمد بن أبي داود القاضي1 344. أحمد بن أبي عمران2 345. أحمد بن أحمد بن وركشين1 346. أحمد بن أصرم بن خزيمة بن عباد1 347. أحمد بن أصرم بن طاهر بن محفوظ1 348. أحمد بن أنس بن مالك1 349. أحمد بن إبراهيم أبو العباس البغدادي المقرىء...1 350. أحمد بن إبراهيم أبو العباس الحلبي الصفار...1 351. أحمد بن إبراهيم أبو بكر البيروتي المؤدب...1 352. أحمد بن إبراهيم أبو بكر السميرمي1 353. أحمد بن إبراهيم أبو بكر الصوفي1 354. أحمد بن إبراهيم أبو جعفر الحلواني1 355. أحمد بن إبراهيم أبو سليمان الحراني1 356. أحمد بن إبراهيم الرازي ابن الحطاب1 357. أحمد بن إبراهيم بن أحمد الأصبهاني الشاهد...1 358. أحمد بن إبراهيم بن أيوب أبو بكر الحوراني...1 359. أحمد بن إبراهيم بن الحداد الأسدي1 360. أحمد بن إبراهيم بن الحسن بن محمد1 361. أحمد بن إبراهيم بن تمام بن حبان أبو بكر السكسكي...1 362. أحمد بن إبراهيم بن حبيب البغدادي1 363. أحمد بن إبراهيم بن سعد الخير1 364. أحمد بن إبراهيم بن عبد الله القرشي1 365. أحمد بن إبراهيم بن عبد الوهاب بن بشير...1 366. أحمد بن إبراهيم بن فيل أبو الحسن1 367. أحمد بن إبراهيم بن محمد بن إبراهيم1 368. أحمد بن إبراهيم بن محمد بن صالح1 369. أحمد بن إبراهيم بن محمد بن عبد الله1 370. أحمد بن إبراهيم بن موسى المصاحفي1 371. أحمد بن إبراهيم بن هشام بن ملاس1 372. أحمد بن إبراهيم بن هشام بن يحيى1 373. أحمد بن إبراهيم بن يوسف بن داود1 374. أحمد بن إبراهيم بن يونس بن محمد1 375. أحمد بن إسحاق بن إبراهيم1 376. أحمد بن إسحاق بن صالح بن عطاء1 377. أحمد بن إسحاق بن محمد بن أحمد1 378. أحمد بن إسرائيل بن الحسين1 379. أحمد بن إسماعيل بن القاسم1 380. أحمد بن إسماعيل بن محمد بن عبد الله1 381. أحمد بن الأزهر بن منيع بن سليط1 382. أحمد بن الجحاف أبو بكر الأزدي النشوي...1 383. أحمد بن الحسن أبو بكر الأحنف1 384. أحمد بن الحسن بن أحمد1 385. أحمد بن الحسن بن أحمد بن عثمان1 386. أحمد بن الحسن بن الحسين بن أحمد1 387. أحمد بن الحسن بن جنيدب1 388. أحمد بن الحسن بن روزبه1 389. أحمد بن الحسن بن زريق1 390. أحمد بن الحسن بن علي بن زرعة1 391. أحمد بن الحسن بن هارون بن سليمان1 392. أحمد بن الحسين أبو الحسن البغدادي البزي...1 393. أحمد بن الحسين أبو الحسين1 394. أحمد بن الحسين بن أحمد1 395. أحمد بن الحسين بن أحمد بن القاسم1 396. أحمد بن الحسين بن أحمد بن طلاب1 397. أحمد بن الحسين بن أحمد بن علي1 398. أحمد بن الحسين بن الحسن1 399. أحمد بن الحسين بن الحسن بن علي1 400. أحمد بن الحسين بن حيدرة أبو الحسين1 401. أحمد بن الحسين بن داناج أبو العباس1 402. أحمد بن الحسين بن علي بن إبراهيم1 403. أحمد بن الحسين بن علي بن مهدي1 404. أحمد بن الحسين بن مهران1 405. أحمد بن الحكم أبو حزية1 406. أحمد بن الخضر بن بكر بن حماد1 407. أحمد بن الخير الأنطرطوسي الإمام1 408. أحمد بن الضحاك بن مازن1 409. أحمد بن العباس بن الربيع1 410. أحمد بن العباس بن الوليد بن مزيد1 Prev. 100
«
Previous

أبو نخيلة بن حرز ويقال حزن

»
Next
أبو نخيلة بن حرز ويقال حزن
ابن زائدة بن لقيط بن هدم بن يثربيّ، وقيل: أثربيّ بن ظالم بن مخاشن بن حمّان بن عبد العزّي بن كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم أبو الجنيد، وأبو العرماس الحمّانيّ الشّاعر من أهل البصرة، وأبو نخيلة اسمه، وله كنيتان، ويقال: اسم أبي نخيلة حبيب بن حزن.
وكان عاقّاً بأبيه فنفاه عن نفسه، فخرج إلى الشّام، واتّصل بمسلمة بن عبد الملك، فأحسن إليه، وأوصله إلى خلفاء بني أميّة واحداً بعد واحد، وبقي إلى أيّام المنصور، وكان الأغلب على شعره الرّجز، وله قصيد غير كثير؛ وفد على هشام بن عبد الملك؛ وولدته أمّه في أصل نخلة فسمّته أبا نخيلة، وقيل: إنه كان مطعون النّسب.
عن يحيى بن نحيم، قال: لمّا انتفى أبو أبي نخيلة منه، خرج يطلب الرّزق لنفسه، فتأدّب بالبادية حتى شعر وقال رجزاً كثيراً، وقصيداً صالحاً، وشهر بهما، وشاع شعره في البدو والحضر ورواه النّاس.
ثم وفد إلى مسلمة بن عبد الملك فرفع منه، وأعطاه وشفع له، وأوصله إلى الوليد بن عبد الملك، ولم يزل به حتى أغناه.
قال يحيى بن نجيم: فحدّثني أبو نخيلة، قال: وردت على مسلمة بن عبد الملك فمدحته، وقلت له: من الطويل
أمسلم إنّي يا ابن كلّ خليفة ... ويا فارس الهيجا ويا جبل الأرض
شكرتك إن الشّكر حبل من التّقى ... وما كلّ من أوليته نعمةً يقضي
وألقيت لمّا أن أتيتك زائراً ... عليّ لحافاً سابغ الطّول والعرض
وأحييت لي ذكري وما كان خامداً ... ولكنّ بعض الذّكر أنبه من بعض
قال: فقال لي مسلمة: ممّن أنت؟ قلت: من بني سعد؛ فقال: ما لكم يا بني سعد وللقصيد، وإنّما حظّكم في الرّجز؛ قال: فقلت له: أنا والله أرجز العرب! ؛ قال: فأنشدني من رجزك.
فكأنّي والله لمّا قال لي ذلك، لم أقل رجزاً قطّ، أنسانيه الله كلّه، فما ذكرت منه ولا من غيره شيئاً إلاّ أرجوزة لرؤبة، وقد كان قالها في تلك السّنة؛ فظننت أنها لم تبلغ مسلمة، فأنشدته إيّاها؛ فنكّس، وتتعتعت؛ فرفع رأسه إليّ، وقال: لا تتعب نفسك، فإنّي أروى لها منك!.
قال: فانصرفت وأنا أكذب النّاس عنده، وأخزاهم عند نفسي؛ حتى تلطّفت بعد ذلك، ومدحته برجز كثير، فعرفني وقرّبني، وما رأيت ذلك فيه ولا قرعني به حتى افترقنا.
وحدّث الأصمعي عن عبيد الله بن سالم، قال: دخل عليّ أبو نخيلة، وأنا في قبّة تركيّة مظلمة، ودخل رؤبة فقعد في ناحية منها، ولا يشعر كلّ واحد منهما بمكان صاحبه، وقد قلنا لأبي نخيلة: أنشدنا، فانشد هذه وانتحلها بنفسه: من الرجز
هاجك من أروى كمنهاض الفكك ... همّ إذا لم يعده همّ فتك
وقد أرتنا حسنها ذات المسك ... شادخةً الغرّة زاهراء الضّحك
تبلّج الزهراء في جنح الدّلك ... يا حكم الوارث عن الملك
أرديت إن لم تحب حبو المعتنك ... أنت بإذن الله إن لم تترك
مفتاح حاجات أنحناهنّ بك ... الذّخر فيها عندنا والأجر لك
قال: ورؤبة يئط ويزحر، فلّما فرغ قال رؤبة: كيف أنتم أبا نخيلة؟ فقال: يا سوأتاه! ألا أراك ها هنا؟ إنّ هذا كبيرنا الذي يعلّمنا؛ فقال رؤبة: إذا أتيت الشّام فخذ منه ما شئت، وما دمت بالعراق فإيّاك وإيّاه.
قال يموت بن المزرّع: سمعت خالي عمرو بن بحر الجاحظ يقول: قال احمد بن إسحاق: دخل أبو نخيلة اليمن فلم ير أحداً حسناً، ورأى وجهه وكان قبيحاً فإذا هو أحسن من بها، فأنشأ يقول: من الرجز
لم أر غيري حسناً ... منذ دخلت اليمنا
ففي حرامّ بلدة ... أحسن من فيها أنا!
حدّث الدّغل بن الخطّاب، قال: بنى أبو نخيلة داره، فمّر به خالد بن صفوان، فوقف عليه، فقال له أبو نخيلة: يا أبا صفوان، كيف ترى؟ قال: رأيتك سألت إلحافاً، وأنفقت إسرافاً، وجعلت يديك سطحاً، وملأت الأخرى سلحاً، فقلت: من وضع في سطحي وإلاّ رميته بسلحي؛ ثم مضى.
فقيل له: ألا تهجوه؟ قال: إذاً يقف على المجالس سنة يصف أنفي لا يعيد حرفاً!.
حدّث أبو نخيلة، قال: قدمت على أبي جعفر، فأقمت ببابه شهراً لا أوصل إليه، حتى قال لي ذات يوم عبد الله بن الرّبيع الحارثيّ: يا أبا نخيلة، إن أمير المؤمنين يرشّح ابنه للعهد بالخلافة، وهو على تقديمه بين يدي عيسى بن موسى، فلو قلت شيئاً تحثّه على ذلك، وتذكر فضل المهديّ كنت بالحريّ أن تصيب خيراً منه ومن أبيه، فقلت: من الرجز.
دونك عبد الله أهل ذاكا ... خلافة الله الذي أعطاكا
أصفاك والله بها أصفاكا ... فقد نظرنا زمناً أباكا
ثم نظرناك لها إيّاكا ... ونحن فيهم والهوى هواكا
نعم ونستذري إلى ذراكا ... أسند إلى محّمد عصاكا
فأنت ما استرعيته كفاكا ... وأحفظ النّاس له أذناكا
وقد حملت الرّجل والأوراكا ... وحكت حتى لم أجد محاكا
وزدت في هذا وذا وذاكا ... فكلّ قول قلت في سواكا
زور وقد كفرّ هذا وذاكا.
وقلت أيضاً كلمتي التي أقول فيها: من الرّجز
إلى أمير المؤمنين فاعمدي ... سيراً إلى بحر البحور المزبد
أنت الذي يا ابن سمي أحمد ... ويا ابن بنت العرب المشيد
بل يا أمين الواحد الموحدّ ... إنّ الذي ولاّك ربّ المسجد
أمسى وليّ عهدها بالأسعد ... عيسى فزحلقها إلى محّمد
من قبل عيسى معهداً عن معهد ... حتّى تؤدّى من يد إلى يد
فيكم وتغنى وهي في تردّد ... فقد رضينا بالغلام الأمرد
بل قد فزعنا غير أن لم نشهد ... وغير أنّ العهد لم يؤكد
فلو سمعنا لّجة امدد أمدد ... كانت لنا كزعقة الورد الصّدي
فبادر البيعة ورد الحسّد ... بيّن من يومك هذا أو غد
فهو الذي تمّ فما من عنّد ... وردّ ما شئت فزده يزدد
وردّه مثل رداء ترتدي ... فهو رداء السّابق المقلّد
قد كان يروى أن ما كان قد ... عادت ولو فعلت لم تودد
فهي ترامي فدفداً عن فدفد ... حيناً فلو قد حان ورد الورّد
وحان تحويل القرين المفسد ... قال لها الله هلمّي فاسندي
فأصبحت نازلةً بالمعهد ... والمحتد المحتد خير محتد
لم ترم ثرثار النّفوس الحسّد ... بمثل ملك ثابت مؤيّد
لمّا انتخوا قدحاً بزند مصلد ... يلوي بمشرون القوى مستجمد
يزداد إبغاضاً على التّهدد ... فزايلوا باللّين والتعبّد
صمامة تأكل أكل المزبد قال: فرويت وصارت في أفواه الخدم، وبلغت أبا جعفر، فسأل عن قائلها، فأخبر أنها لرجل من زيد مناة، فأعجبته فدعاني فدخلت عليه، وإنّ عيسى بن موسى لعن يمينه، والنّاس عنده ورؤوس القّواد والجند.
قال: فلّما كنت بحيث يراني ناديت: يا أمير المؤمنين، أدنني منك حتى أفهمك وتسمع مقالتي.
ثال: فأومى بيده فأدنيت حتى كنت قريباً منه، فلّما صرت بين يديه، قلت ورفعت صوتي أنشده من هذا الموضع من الكلمة، ثم رجعت إلى أوّل الأرجوزة، فأنشدته من أوّلها إلى هذا الموضع أيضاً، فأعدت عليه حتى أتيت على آخرها والنّاس منصتون، وهو يتسارّ بما أنشدته، مستمع له، فلّما خرجنا من عنده، إذا رجل واضع يده على منكبي، فالتفت فإذا عقال بن شبّة، فقال: لها أنت، فقد سررت أمير المؤمنين، وإن التام الأمر على ما نحبّ فلعمري لتصيبنّ منه خيراً، وإن يك غير ذاك فابتغ نفقاً في الأرض أو سلّماً في السّماء.
قال: فكتب له المنصور بصلة إلى الرّيّ، فوجّه عيسى في طلبه، فلحق في طريقه، فذبح وسلخ وجهه؛ وقيل: قتل بعدما انصرف من الرّيّ، وقد أخذ الجائزة.
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to Ibn Manẓūr (d. 1311 CE) - Mukhtaṣar Tārīkh Dimashq - ابن منظور - مختصر تاريخ دمشق are being displayed.