Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب
Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 6554
393. أحمد بن الحسين أبو الحسين1 394. أحمد بن الحسين بن أحمد1 395. أحمد بن الحسين بن أحمد بن القاسم1 396. أحمد بن الحسين بن أحمد بن طلاب1 397. أحمد بن الحسين بن أحمد بن علي1 398. أحمد بن الحسين بن الحسن1399. أحمد بن الحسين بن الحسن بن علي1 400. أحمد بن الحسين بن حيدرة أبو الحسين1 401. أحمد بن الحسين بن داناج أبو العباس1 402. أحمد بن الحسين بن علي بن إبراهيم1 403. أحمد بن الحسين بن علي بن مهدي1 404. أحمد بن الحسين بن مهران1 405. أحمد بن الحكم أبو حزية1 406. أحمد بن الخضر بن بكر بن حماد1 407. أحمد بن الخير الأنطرطوسي الإمام1 408. أحمد بن الضحاك بن مازن1 409. أحمد بن العباس بن الربيع1 410. أحمد بن العباس بن الوليد بن مزيد1 411. أحمد بن العباس بن محمد1 412. أحمد بن العلاء بن هلال بن عمر1 413. أحمد بن الغمر بن أبي حماد أبو عمر1 414. أحمد بن الفرات بن خالد1 415. أحمد بن الفرج بن سليمان1 416. أحمد بن الفضل بن عبيد الله1 417. أحمد بن الفيض بن محمد الغساني1 418. أحمد بن القاسم بن عبد الوهاب1 419. أحمد بن القاسم بن عبيد الله1 420. أحمد بن القاسم بن عطية1 421. أحمد بن القاسم بن معروف أبي نصر1 422. أحمد بن القاسم بن يوسف بن فارس1 423. أحمد بن المؤمل الدمشقي1 424. أحمد بن المعلي بن يزيد1 425. أحمد بن النضر بن بحر أبو جعفر العسكري...1 426. أحمد بن الوليد بن هشام القرشي1 427. أحمد بن بحر اللخمي1 428. أحمد بن بشر بن حبيب بن زيد1 429. أحمد بن بشر بن عبد الوهاب1 430. أحمد بن تبوك بن خالد بن يزيد1 431. أحمد بن ثابت بن عتاب1 432. أحمد بن ثعلبة العاملي1 433. أحمد بن جعفر أبو العباس الفرغاني1 434. أحمد بن جعفر أبو جعفر الهلالي الزاهد...1 435. أحمد بن جعفر المتوكل بن محمد المعتصم...1 436. أحمد بن جعفر بن أحمد بن حمكان1 437. أحمد بن جعفر بن الحسن1 438. أحمد بن جعفر بن حمدان1 439. أحمد بن جعفر بن محمد بن علي1 440. أحمد بن جواد بن قطن بن كثير1 441. أحمد بن حبيب بن عبد الملك1 442. أحمد بن حجيل بن يونس1 443. أحمد بن حسن بن أحمد بن خميس1 444. أحمد بن حفص بن المغيرة1 445. أحمد بن حفص بن عمر بن صالح1 446. أحمد بن حمدون بن إسماعيل بن داود1 447. أحمد بن حمزة بن محمد بن حمزة بن خزيمة...1 448. أحمد بن حميد بن سعيد بن خالد1 449. أحمد بن خالد1 450. أحمد بن خالد أبو العباس الدامغاني1 451. أحمد بن خلف1 452. أحمد بن خلف الدمشقي1 453. أحمد بن خليد بن يزيد1 454. أحمد بن داود4 455. أحمد بن داود بن أبي نصر1 456. أحمد بن ذكوان1 457. أحمد بن ربيعة بن سليمان1 458. أحمد بن روح بن زياد بن أيوب1 459. أحمد بن ريحان بن عبد الله1 460. أحمد بن زكريا بن يحيى بن يعقوب1 461. أحمد بن سالم المري1 462. أحمد بن سباع1 463. أحمد بن سعد بن إبراهيم بن سعد1 464. أحمد بن سعد بن الحسن بن النضر1 465. أحمد بن سعيد أبو بكر الطائي الكاتب1 466. أحمد بن سعيد بن سعد1 467. أحمد بن سعيد بن عبد الله1 468. أحمد بن سعيد بن محمد بن الفرج1 469. أحمد بن سلامة بن يحيى1 470. أحمد بن سلمة الأنصاري أبو موسى1 471. أحمد بن سلمة بن الضحاك1 472. أحمد بن سلمة بن كامل بن إبراهيم1 473. أحمد بن سليمان أبو الفتح1 474. أحمد بن سليمان أبو بكر الزنبقي الصوري...1 475. أحمد بن سليمان البغدادي1 476. أحمد بن سليمان بن أيوب1 477. أحمد بن سليمان بن زبان بن الحباب1 478. أحمد بن سهل بن بحر1 479. أحمد بن سهل بن حماد الرافقي1 480. أحمد بن سيار بن أيوب1 481. أحمد بن شبويه بن أحمد بن ثابت1 482. أحمد بن شعبي بن علي بن سنان1 483. أحمد بن صاعد بن موسى الصوري الزاهد1 484. أحمد بن صافي أبو بكر التنيسي1 485. أحمد بن صالح أبو جعفر المصري3 486. أحمد بن صالح المكي الطحان السواق1 487. أحمد بن صالح بن عمر بن إسحاق1 488. أحمد بن صالح بن محمد بن صالح1 489. أحمد بن ضياء وقيل أحمد1 490. أحمد بن طاهر الدمشقي1 491. أحمد بن طاهر بن عبد الله1 492. أحمد بن طولون أبو العباس الأمير1 Prev. 100
«
Previous

أحمد بن الحسين بن الحسن

»
Next
أحمد بن الحسين بن الحسن
ابن عبد الصمد أبو الطيب الجعفي الشاعر المعروف بالمتنبي من أهل الكوفة. قدم دمشق ومدح بها.
قال أبو بكر الخطيب: بلغني أنه ولد بالكوفة سنة ثلاث وثلاث مئة، ونشأ بالشام، وأكثر المقام بالبادية، وطلب الأدب وعلم العربية، ونظر في أيام الناس، وتعاطى قول الشعر من حداثته حتى بلغ فيه الغاية التي فاق أهل عصره، وعلا شعراء وقته. واتصل بالأمير أبي الحسن بن حمدان المعروف بسيف الدولة وانقطع إليه وأكثر مديحه. ثم مضى إلى مصر فمدح بها كافوراً الخادم، وأقام هناك مدة. ثم ورد العراق ودخل بغداد، وجالس بها أهل الأدب، وقرىء عليه ديوانه.
قال أبو أحمد عبيد الله بن محمد بن أبي مسلم الفرضي قال:
لما ورد المتنبي بغداد سكن في ربض حميد. قال: فمضيت إلى الموضع الذي نزل فيه لأسمع منه شيئاً من شعره، فلم أصادفه، فجلست أنتظره وابطأ علي، فانصرفت من غير أن ألقاه، ولم أعد إليه بعد ذلك.
وقد كان القاضي أبو الحسين محمد بن أحمد بن القاسم المحاملي سمع منه ديوانه ورواه عنه.
قال أبو الحسن محمد بن يحيى العلوي الزيدي: كان المتنبي وهو صبي نزل في جواري بالكوفة، وكان يعرف أبوه بعيدان السقا يستقي لنا ولأهل المحلة ونشأ هو محباً للعلم والأدب وصحب الأعراب في البادية، فجاءنا بعد سنين بدوياً قحاً. وقد كان تعلم الكتابة والقراءة، فلزم أهل العلم والأدب. وأكثر ملازمة الوراقين وكان علمه من دفاترهم.
حدث وراق كان يجلس إليه قال: ما رأيت أحفظ من هذا الفتى ابن عيدان قط. كان عندي اليوم فأحضر رجل كتاباً من كتب الأصمعي يكون نحو ثلاثين ورقة ليبيعه، فأخذ ينظر فيه طويلاً فقال له الرجل: يا هذا، أريد بيعه وقد قطعتني عن ذلك، فإن كنت تريد حفظه فهذا إن شاء الله يكون بعد شهر، فقال له ابن عيدان: فإن كنت قد حفظته في هذه المدة فما لي عليك؟ قال: أهب لك الكتاب. قال: فأقبل يتلوه إلى آخره، ثم استلبه فجعله في كمه، وقام فعلق به صاحبه وطالبه بالثمن، فقال: ما إلى ذلك سبيل قد وهبته لي. قال: فمنعناه منه وقلنا له: أنت شرطت على نفسك هذا للغلام فتركه عليه.
وكان عيدان والد المتنبي يذكر أنه من جعفي، وكانت جدة المتنبي همدانية صحيحة النسب لا شك فيها. وكانت صالحة من صلحاء النساء الكوفيات.
قال التنوخي: قال أبي: فاتفق مجيء المتنبي بعد سنين إلى الأهواز منصرفاً من فارس وسألته عن نسبه، فما اعترف لي به. وقال: أنا رجل أخيط القبائل وأطوي البوادي وحدي، ومتى انتسبت لم آمن أن يأخذني بعض العرب بطائلة بينها وبين القبيلة التي انتسبت إليها، وما دمت غير منتسب إلى أحد فأنا أسلم على جميعهم ويخافون لساني.
قال: واجتمعت بعد موت المتنبي بسنين مع القاضي أبي الحسن بن أم شيبان الهاشمي الكوفي، وجرى ذكر المتنبي فقال: كنت أعرف أباه بالكوفة شيخاً يسمى عيدان يستقي على بعير له، وكان جعفياً صحيح النسب.
قال: وقد كان المتنبي لما خرج إلى كلب وأقام فيهم ادعى أنه علوي حسني، ثم ادعى بعد ذلك النبوة، ثم عاد يدعي أنه علوي إلى أن شهد عليه بالشام بالكذب في الدعوتين وحبس دهراً طويلاً وأشرف على القتل، ثم استتيب وأشهد عليه بالتوبة وأطلق.
قال أبو علي بي أبي حامد: سمعت خلقاً بحلب يحكون، وأبو الطيب بها إذ ذاك، أنه تنبأ في بادية السماوة ونواحيها إلى أن خرج إليه لؤلؤ أمير حمص من قبل الإخشيدية فقاتله وأسره وشرد من كان اجتمع إليه من كلب وكلاب وغيرهما من قبائل العرب، وحبسه طويلاً فاعتل وكاد أن يتلف، فسئل في أمره فاستتابه وكتب عليه وثيقة أشهد عليه فيها ببطلان ما ادعاه ورجوعه إلى الإسلام. وأطلقه.
وكان قد تلا على البوادي كلاماً ذكر أنه قرآن أنزل عليه، وكانوا يحكون له سوراً كثيرة منها: والنجم السيار، والفلك الدوار، والليل والنهار، إن الكافر لفي أخطار، امض على سننك، واقف أثر من كان قبلك من المرسلين، فإن الله قامع بك زيغ من ألحد في دينه وضل عن سبيله. وهي طويلة.
قال: وكان المتنبي إذا شوغب في مجلس سيف الدولة ونحن إذ ذاك بحلب نذكر هذا القرآن وأمثاله فينكره ويجحده.
قال: وقال له ابن خالويه النحوي يوماً في مجلس سيف الدولة: لولا أن الآخر جاهل لما رضي أن يدعى بالمتنبي لأن متنبي معناه كاذب، ومن رضي أن يدعى بالكذب فهو جاهل، فقال له: أنا لست أرضى أن أدعى بهذا وإنما يدعوني به من يريد الغض مني، ولست أقدر على الامتناع.
قال أبو علي بن أبي حامد: قال لي أبي: ونحن بحلب، وقد سمع قوماً يحكون عن المتنبي هذه السورة، فقال: لولا جهله!! أين قوله: امض على سننك.. إلى آخر الكلام، من قوله تعالى " فاصدع بما تؤمر وأعرض عن المشركين، إنا كفيناك المستهزئين " إلى آخر القصة، وهل تتقارب الفصاحة أو يشتبه الكلامان؟! وعيدان: بكسر العين وبالياء المعجمة باثنتين من تحتها هو والد أبي الطيب المتنبي، وكان يعرف بعيدان السقاء.
ولما هرب المتنبي الشاعر من مصر، وصار إلى الكوفة، وقام بها وصار إلى ابن العميد فمدحه، فقيل إنه صار إليه منه ثلاثون ألف دينار. وقال له: تمضي إلى عضد الدولة فمضى من عنده إليه، فمدحه ووصله بثلاثين ألف دينار، وفارقه على أن يمضي إلى الكوفة يحمل عياله ويجيء معهم إليه، وسار حتى وصل إلى النعمانية بإزاء قرية تقرب منها يقال لها بنورا، فوجد أثر خيل هناك، فتنسم خبرها، فإذا خيل قد كمنت له فصادفته لأنه قصدها، فطعن طعنة نكس عن فرسه، فلما سقط إلى الأرض نزلوا فاحتزوا رأسه ذبحاً، وأخذوا ما كان معه من المال وغيره، وكان مذهبه أن يحمل ماله معه أين توجه، وقتل ابنه معه وغلام من جملة خمسة غلمة كانوا معه، وإن الغلام المقتول قاتل حتى قتل.
وكان قتل المتنبي يوم الاثنين لخمس بقين من شهر رمضان سنة أربع وخمسين وثلاث مئة.
وحدث أنه لما نزل المنزل الذي رحل منه فقتل جاءه قوم خفراء فطلبوا منه خمسين درهماً ليسيروا معه فمنعه الشح والكبر، وتقدموه فكان من أمره ما كان.
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to Ibn Manẓūr (d. 1311 CE) - Mukhtaṣar Tārīkh Dimashq - ابن منظور - مختصر تاريخ دمشق are being displayed.