3270. أبو نجيح1 3271. أبو نجيح العبسي1 3272. أبو نجيلة1 3273. أبو نجيلة البجلي1 3274. أبو نخيلة1 3275. أبو نخيلة بن حرز ويقال حزن13276. أبو نشيط محمد بن هارون الربعي المروزي...1 3277. أبو نصر2 3278. أبو نصر الأصبهاني1 3279. أبو نصر الاستراباذي1 3280. أبو نصر الباخرزي1 3281. أبو نصر البامنجي1 3282. أبو نصر البرمكي1 3283. أبو نصر البناني1 3284. أبو نصر البهوني1 3285. أبو نصر التاجر عبد الرحمن بن علي بن محمد...1 3286. أبو نصر التمار2 3287. أبو نصر التمار عبد الملك بن عبد العزيز...1 3288. أبو نصر الحرضي1 3289. أبو نصر الحسكاني1 3290. أبو نصر الخدامي1 3291. أبو نصر الخزاعي1 3292. أبو نصر الخلقاني1 3293. أبو نصر الخموشي1 3294. أبو نصر الخوزي1 3295. أبو نصر الديلمي1 3296. أبو نصر الرازي1 3297. أبو نصر الرناني2 3298. أبو نصر الزنجي1 3299. أبو نصر السجزي عبيد الله بن سعيد بن حاتم...1 3300. أبو نصر السلمي2 3301. أبو نصر السليمي1 3302. أبو نصر الشجاعي2 3303. أبو نصر الشحامي1 3304. أبو نصر الشرابي1 3305. أبو نصر الشروطي1 3306. أبو نصر الشوكاني1 3307. أبو نصر الطخروذي1 3308. أبو نصر الطرقي1 3309. أبو نصر الطريثيثي1 3310. أبو نصر العياضي1 3311. أبو نصر الغوسناني1 3312. أبو نصر الفارسي1 3313. أبو نصر الفاشاني1 3314. أبو نصر الفوشنجي1 3315. أبو نصر القاضي يوسف بن عمر الأزدي المالكي...1 3316. أبو نصر الكاتب1 3317. أبو نصر الكرجي1 3318. أبو نصر الكوشكي1 3319. أبو نصر الكوفي1 3320. أبو نصر اللفتواني1 3321. أبو نصر المغازلي1 3322. أبو نصر الهروي1 3323. أبو نصر اليزدي1 3324. أبو نصر بن أبي الفرج1 3325. أبو نصر بن عمر1 3326. أبو نصر محمد بن أبي بكر أحمد الإسماعيلي...1 3327. أبو نصير2 3328. أبو نصير الكوفي1 3329. أبو نصيرة1 3330. أبو نضرة4 3331. أبو نضرة العبدي1 3332. أبو نضرة العبدي المنذر بن مالك بن قطعة...1 3333. أبو نضرة الغفاري1 3334. أبو نضزة1 3335. أبو نضيرة الواسطي1 3336. أبو نعامة الأسدي1 3337. أبو نعامة الحنفي1 3338. أبو نعامة الحنفي قيس بن عباية1 3339. أبو نعامة السعدي1 3340. أبو نعامة العدوي2 3341. أبو نعامة الكوفي1 3342. أبو نعامة شيخ1 3343. أبو نعيم1 3344. أبو نعيم الإسفرايني عبد الملك بن الحسن...1 3345. أبو نعيم الفضل1 3346. أبو نعيم الفضل بن دكين1 3347. أبو نعيم الفضل بن دكين التيمي الطلحي...1 3348. أبو نعيم المهراني أحمد بن عبد الله بن أحمد بن إسحاق بن موسى بن مه...1 3349. أبو نعيم الميهني1 3350. أبو نعيم بن عدي عبد الملك بن محمد الجرجاني...1 3351. أبو نملة عمار بن معاذ1 3352. أبو نمير1 3353. أبو نهار الأزدي العوذي1 3354. أبو نهشل1 3355. أبو نهشل التميمي1 3356. أبو نهشل العنبري1 3357. أبو نهشل عبد الصمد بن أحمد بن الفضل العنبري...1 3358. أبو نهيك6 3359. أبو نواس أبو علي الحسن بن هانىء الحكمي...1 3360. أبو نوح1 3361. أبو نوفل بن أبي عقرب البكري1 3362. أبو نوفل بن أبي عمرو1 3363. أبو نوفل بن مسلم بن عمرو1 3364. أبو هارون1 3365. أبو هارون الجبريني1 3366. أبو هارون الحجام1 3367. أبو هارون العبدي4 3368. أبو هارون الغنوي2 3369. أبو هارون الواسطي بن كعب1 Prev. 100
«
Previous

أبو نخيلة بن حرز ويقال حزن

»
Next
أبو نخيلة بن حرز ويقال حزن
ابن زائدة بن لقيط بن هدم بن يثربيّ، وقيل: أثربيّ بن ظالم بن مخاشن بن حمّان بن عبد العزّي بن كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم أبو الجنيد، وأبو العرماس الحمّانيّ الشّاعر من أهل البصرة، وأبو نخيلة اسمه، وله كنيتان، ويقال: اسم أبي نخيلة حبيب بن حزن.
وكان عاقّاً بأبيه فنفاه عن نفسه، فخرج إلى الشّام، واتّصل بمسلمة بن عبد الملك، فأحسن إليه، وأوصله إلى خلفاء بني أميّة واحداً بعد واحد، وبقي إلى أيّام المنصور، وكان الأغلب على شعره الرّجز، وله قصيد غير كثير؛ وفد على هشام بن عبد الملك؛ وولدته أمّه في أصل نخلة فسمّته أبا نخيلة، وقيل: إنه كان مطعون النّسب.
عن يحيى بن نحيم، قال: لمّا انتفى أبو أبي نخيلة منه، خرج يطلب الرّزق لنفسه، فتأدّب بالبادية حتى شعر وقال رجزاً كثيراً، وقصيداً صالحاً، وشهر بهما، وشاع شعره في البدو والحضر ورواه النّاس.
ثم وفد إلى مسلمة بن عبد الملك فرفع منه، وأعطاه وشفع له، وأوصله إلى الوليد بن عبد الملك، ولم يزل به حتى أغناه.
قال يحيى بن نجيم: فحدّثني أبو نخيلة، قال: وردت على مسلمة بن عبد الملك فمدحته، وقلت له: من الطويل
أمسلم إنّي يا ابن كلّ خليفة ... ويا فارس الهيجا ويا جبل الأرض
شكرتك إن الشّكر حبل من التّقى ... وما كلّ من أوليته نعمةً يقضي
وألقيت لمّا أن أتيتك زائراً ... عليّ لحافاً سابغ الطّول والعرض
وأحييت لي ذكري وما كان خامداً ... ولكنّ بعض الذّكر أنبه من بعض
قال: فقال لي مسلمة: ممّن أنت؟ قلت: من بني سعد؛ فقال: ما لكم يا بني سعد وللقصيد، وإنّما حظّكم في الرّجز؛ قال: فقلت له: أنا والله أرجز العرب! ؛ قال: فأنشدني من رجزك.
فكأنّي والله لمّا قال لي ذلك، لم أقل رجزاً قطّ، أنسانيه الله كلّه، فما ذكرت منه ولا من غيره شيئاً إلاّ أرجوزة لرؤبة، وقد كان قالها في تلك السّنة؛ فظننت أنها لم تبلغ مسلمة، فأنشدته إيّاها؛ فنكّس، وتتعتعت؛ فرفع رأسه إليّ، وقال: لا تتعب نفسك، فإنّي أروى لها منك!.
قال: فانصرفت وأنا أكذب النّاس عنده، وأخزاهم عند نفسي؛ حتى تلطّفت بعد ذلك، ومدحته برجز كثير، فعرفني وقرّبني، وما رأيت ذلك فيه ولا قرعني به حتى افترقنا.
وحدّث الأصمعي عن عبيد الله بن سالم، قال: دخل عليّ أبو نخيلة، وأنا في قبّة تركيّة مظلمة، ودخل رؤبة فقعد في ناحية منها، ولا يشعر كلّ واحد منهما بمكان صاحبه، وقد قلنا لأبي نخيلة: أنشدنا، فانشد هذه وانتحلها بنفسه: من الرجز
هاجك من أروى كمنهاض الفكك ... همّ إذا لم يعده همّ فتك
وقد أرتنا حسنها ذات المسك ... شادخةً الغرّة زاهراء الضّحك
تبلّج الزهراء في جنح الدّلك ... يا حكم الوارث عن الملك
أرديت إن لم تحب حبو المعتنك ... أنت بإذن الله إن لم تترك
مفتاح حاجات أنحناهنّ بك ... الذّخر فيها عندنا والأجر لك
قال: ورؤبة يئط ويزحر، فلّما فرغ قال رؤبة: كيف أنتم أبا نخيلة؟ فقال: يا سوأتاه! ألا أراك ها هنا؟ إنّ هذا كبيرنا الذي يعلّمنا؛ فقال رؤبة: إذا أتيت الشّام فخذ منه ما شئت، وما دمت بالعراق فإيّاك وإيّاه.
قال يموت بن المزرّع: سمعت خالي عمرو بن بحر الجاحظ يقول: قال احمد بن إسحاق: دخل أبو نخيلة اليمن فلم ير أحداً حسناً، ورأى وجهه وكان قبيحاً فإذا هو أحسن من بها، فأنشأ يقول: من الرجز
لم أر غيري حسناً ... منذ دخلت اليمنا
ففي حرامّ بلدة ... أحسن من فيها أنا!
حدّث الدّغل بن الخطّاب، قال: بنى أبو نخيلة داره، فمّر به خالد بن صفوان، فوقف عليه، فقال له أبو نخيلة: يا أبا صفوان، كيف ترى؟ قال: رأيتك سألت إلحافاً، وأنفقت إسرافاً، وجعلت يديك سطحاً، وملأت الأخرى سلحاً، فقلت: من وضع في سطحي وإلاّ رميته بسلحي؛ ثم مضى.
فقيل له: ألا تهجوه؟ قال: إذاً يقف على المجالس سنة يصف أنفي لا يعيد حرفاً!.
حدّث أبو نخيلة، قال: قدمت على أبي جعفر، فأقمت ببابه شهراً لا أوصل إليه، حتى قال لي ذات يوم عبد الله بن الرّبيع الحارثيّ: يا أبا نخيلة، إن أمير المؤمنين يرشّح ابنه للعهد بالخلافة، وهو على تقديمه بين يدي عيسى بن موسى، فلو قلت شيئاً تحثّه على ذلك، وتذكر فضل المهديّ كنت بالحريّ أن تصيب خيراً منه ومن أبيه، فقلت: من الرجز.
دونك عبد الله أهل ذاكا ... خلافة الله الذي أعطاكا
أصفاك والله بها أصفاكا ... فقد نظرنا زمناً أباكا
ثم نظرناك لها إيّاكا ... ونحن فيهم والهوى هواكا
نعم ونستذري إلى ذراكا ... أسند إلى محّمد عصاكا
فأنت ما استرعيته كفاكا ... وأحفظ النّاس له أذناكا
وقد حملت الرّجل والأوراكا ... وحكت حتى لم أجد محاكا
وزدت في هذا وذا وذاكا ... فكلّ قول قلت في سواكا
زور وقد كفرّ هذا وذاكا.
وقلت أيضاً كلمتي التي أقول فيها: من الرّجز
إلى أمير المؤمنين فاعمدي ... سيراً إلى بحر البحور المزبد
أنت الذي يا ابن سمي أحمد ... ويا ابن بنت العرب المشيد
بل يا أمين الواحد الموحدّ ... إنّ الذي ولاّك ربّ المسجد
أمسى وليّ عهدها بالأسعد ... عيسى فزحلقها إلى محّمد
من قبل عيسى معهداً عن معهد ... حتّى تؤدّى من يد إلى يد
فيكم وتغنى وهي في تردّد ... فقد رضينا بالغلام الأمرد
بل قد فزعنا غير أن لم نشهد ... وغير أنّ العهد لم يؤكد
فلو سمعنا لّجة امدد أمدد ... كانت لنا كزعقة الورد الصّدي
فبادر البيعة ورد الحسّد ... بيّن من يومك هذا أو غد
فهو الذي تمّ فما من عنّد ... وردّ ما شئت فزده يزدد
وردّه مثل رداء ترتدي ... فهو رداء السّابق المقلّد
قد كان يروى أن ما كان قد ... عادت ولو فعلت لم تودد
فهي ترامي فدفداً عن فدفد ... حيناً فلو قد حان ورد الورّد
وحان تحويل القرين المفسد ... قال لها الله هلمّي فاسندي
فأصبحت نازلةً بالمعهد ... والمحتد المحتد خير محتد
لم ترم ثرثار النّفوس الحسّد ... بمثل ملك ثابت مؤيّد
لمّا انتخوا قدحاً بزند مصلد ... يلوي بمشرون القوى مستجمد
يزداد إبغاضاً على التّهدد ... فزايلوا باللّين والتعبّد
صمامة تأكل أكل المزبد قال: فرويت وصارت في أفواه الخدم، وبلغت أبا جعفر، فسأل عن قائلها، فأخبر أنها لرجل من زيد مناة، فأعجبته فدعاني فدخلت عليه، وإنّ عيسى بن موسى لعن يمينه، والنّاس عنده ورؤوس القّواد والجند.
قال: فلّما كنت بحيث يراني ناديت: يا أمير المؤمنين، أدنني منك حتى أفهمك وتسمع مقالتي.
ثال: فأومى بيده فأدنيت حتى كنت قريباً منه، فلّما صرت بين يديه، قلت ورفعت صوتي أنشده من هذا الموضع من الكلمة، ثم رجعت إلى أوّل الأرجوزة، فأنشدته من أوّلها إلى هذا الموضع أيضاً، فأعدت عليه حتى أتيت على آخرها والنّاس منصتون، وهو يتسارّ بما أنشدته، مستمع له، فلّما خرجنا من عنده، إذا رجل واضع يده على منكبي، فالتفت فإذا عقال بن شبّة، فقال: لها أنت، فقد سررت أمير المؤمنين، وإن التام الأمر على ما نحبّ فلعمري لتصيبنّ منه خيراً، وإن يك غير ذاك فابتغ نفقاً في الأرض أو سلّماً في السّماء.
قال: فكتب له المنصور بصلة إلى الرّيّ، فوجّه عيسى في طلبه، فلحق في طريقه، فذبح وسلخ وجهه؛ وقيل: قتل بعدما انصرف من الرّيّ، وقد أخذ الجائزة.