خارجة بن عَبد الله بن سليمان بن زيد بن ثابت الأنصاري مدني، يُكَنَّى أبا زيد ويقال أبو ذر.
قال البُخارِيّ خارجة بن عَبد الله بن سليمان بن زيد بن ثابت الأنصاري مدني عن يزيد بن رومان روى عنه معن بن عيسى.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنا أَبُو طَالِبٍ أَحْمَدُ بْنُ حُمَيْدٍ، قالَ: سَألتُ أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ عَنْ خَارِجَةَ بْنِ عَبد اللَّهِ بن سليمان بن زيد بن ثابت قال ضعيف الحديث.
حَدَّثَنَا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ أبي بكر، حَدَّثَنا عباس، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى يقول: خارجة بن عَبد الله المديني ليس به بأس.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد اللَّهِ بْنِ صَالِحِ بْنِ شيخ بن عميرة، حَدَّثَنا إسحاق بن بهلول، حَدَّثَنا معن بن عيسى (ح)
وحدثنا القاسم بن الليث، حَدَّثَنا أيوب الوزان، حَدَّثَنا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ جَمِيعًا عَنْ خارجة بن عَبد الله بن سليمان بن زيد بن ثابت عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ اللَّهُمَّ شِدَّ الإِسْلامَ بِأَحَبِّ هَذَيْنِ الرَّجُلَيْنِ إِلَيْكَ بِعُمَرَ أَوْ أَبِي جَهْلٍ فَكَانَ أَحَبُّهُمَا إليه عُمَر.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَفْصٍ السَّعْدِيُّ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ، حَدَّثَنا معن بن حسن وأنا القاسم بن الليث، حَدَّثَنا أيوب الوزان، حَدَّثَنا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ جَمِيعًا عَنْ خَارِجَةَ بْنِ عَبد اللَّهِ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ اللَّهَ جَعَلَ الْحَقَّ عَلَى قَلْبِ عُمَر وَلِسَانِهِ وَمَا نَزَلَ بِالنَّاسِ أَمْرٌ قَطُّ فَقَالُوا فِيهِ بِالرَّأْيِ وَقَالَ فِيهِ عُمَر إلاَّ جَاءَ الْقُرْآنُ بِمَا قَالَ فِيهِ عُمَر.
قال الشيخ: وهذان الحديثان معروفان بخارجة عن نافع وقد رويا عن غيره فحديث إن الله جعل الحق على قلب عُمَر قد روى عن مالك عن نافع والحديث الآخر قد روى أَيضًا عن غيره.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنُ يُونُس، حَدَّثَنا الحسن بن الصباح، حَدَّثَنا زَيْدُ بْنُ حُبَابٍ عَنْ خَارِجَةَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ رُومَانَ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إني
لأَظُنُّ شَيْطَانَ الإِنْسِ وَالْجِنِّ فَرُّوا مِنْ عُمَر فِي قِصَّةِ لَعِبِ الحبشة.
حَدَّثَنَا أَبُو عَرُوبة، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ سليمان أبو الحسين الرهاوي، حَدَّثَنا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، حَدَّثني خَارِجَةُ بن عَبد اللَّه بن سليمان، حَدَّثَنا يَزِيدَ بْنِ رُومَانَ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كَانَ جَالِسًا فَسَمِعَ ضَوْضَاءَ النَّاسِ وَالصِّبْيَانِ فَنَظَرَ فَإِذَا حَبَشِيَّةٌ تُزْفِنُ وَالنَّاسُ حَوْلَهَا، فَقَالَ، يَا عَائِشَةُ تَعَالِي انْظُرِي فَوَضَعْتُ خَدِّي عَلَى مَنْكِبَيْهِ فَجَعَلْتُ أَنْظُرُ مَا بَيْنَ الْمَنْكِبَيْنِ إِلَى رَأْسِهِ فَجَعَلَ يَقُولُ يَا عَائِشَةُ مَا شَبِعْتِ فَأَقُولُ لا لأَنْظُرَ مَنْزِلَتِي عِنْدَهُ فَلَقَدْ رَأَيْتُهُ يُرَاوِحُ بَيْنَ قَدَمَيْهِ فَطَلَعَ عُمَر فَتَفَرَّقَ النَّاسُ عَنْهَا وَالصِّبْيَانُ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ رَأَيْتُ شَيَاطِينَ الإِنْسِ وَالْجِنِّ فَرُّوا مِنْ عُمَر وَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: لاَ يَلْبَثُ أَنْ يُصْرَعَ فَصُرِعْتُ فَجَاءَ النَّاسُ فَأَخْبَرُونَا بذلك.
أخبرنا أبو يعلى أخبرنا أَبُو خَيْثَمَةَ زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ.
حَدَّثَنَا عَبد الله بن مسلة، حَدَّثَنا خارجة بن عَبد الله بن سليمان بن زيد بن ثابت، عَن أَبِي الرِّجَّالِ عَنْ أُمِّهِ عَمْرَةَ بِنْتِ عَبد الرَّحْمَنِ عَنْ عَائشة، عَن النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَنَّهُ نَهَى أَنْ يُمْنَعَ نَقْعٌ مِمَّا فِي بِئْرٍ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ قَدْ رَواه عَن أبي الرجال ابنه عَبد الرَّحْمَنِ بْن أَبِي الرجال وغيره ولخارجة بن عَبد الله أحاديث غير ما ذكرته، وَهو عِنْدِي لا بَأْسَ بِهِ وَبِرِوَايَاتِهِ وإن كان ينفرد عن يزيد بن رومان بما ذكره البخاري
حَدَّثَنَا ابن أبي بكر، حَدَّثَنا عباس، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى يقول: خارجة بن عَبد الله مدني ليس به بأس.
قال البُخارِيّ خارجة بن عَبد الله بن سليمان بن زيد بن ثابت الأنصاري مدني عن يزيد بن رومان روى عنه معن بن عيسى.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنا أَبُو طَالِبٍ أَحْمَدُ بْنُ حُمَيْدٍ، قالَ: سَألتُ أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ عَنْ خَارِجَةَ بْنِ عَبد اللَّهِ بن سليمان بن زيد بن ثابت قال ضعيف الحديث.
حَدَّثَنَا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ أبي بكر، حَدَّثَنا عباس، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى يقول: خارجة بن عَبد الله المديني ليس به بأس.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد اللَّهِ بْنِ صَالِحِ بْنِ شيخ بن عميرة، حَدَّثَنا إسحاق بن بهلول، حَدَّثَنا معن بن عيسى (ح)
وحدثنا القاسم بن الليث، حَدَّثَنا أيوب الوزان، حَدَّثَنا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ جَمِيعًا عَنْ خارجة بن عَبد الله بن سليمان بن زيد بن ثابت عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ اللَّهُمَّ شِدَّ الإِسْلامَ بِأَحَبِّ هَذَيْنِ الرَّجُلَيْنِ إِلَيْكَ بِعُمَرَ أَوْ أَبِي جَهْلٍ فَكَانَ أَحَبُّهُمَا إليه عُمَر.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَفْصٍ السَّعْدِيُّ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ، حَدَّثَنا معن بن حسن وأنا القاسم بن الليث، حَدَّثَنا أيوب الوزان، حَدَّثَنا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ جَمِيعًا عَنْ خَارِجَةَ بْنِ عَبد اللَّهِ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ اللَّهَ جَعَلَ الْحَقَّ عَلَى قَلْبِ عُمَر وَلِسَانِهِ وَمَا نَزَلَ بِالنَّاسِ أَمْرٌ قَطُّ فَقَالُوا فِيهِ بِالرَّأْيِ وَقَالَ فِيهِ عُمَر إلاَّ جَاءَ الْقُرْآنُ بِمَا قَالَ فِيهِ عُمَر.
قال الشيخ: وهذان الحديثان معروفان بخارجة عن نافع وقد رويا عن غيره فحديث إن الله جعل الحق على قلب عُمَر قد روى عن مالك عن نافع والحديث الآخر قد روى أَيضًا عن غيره.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنُ يُونُس، حَدَّثَنا الحسن بن الصباح، حَدَّثَنا زَيْدُ بْنُ حُبَابٍ عَنْ خَارِجَةَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ رُومَانَ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إني
لأَظُنُّ شَيْطَانَ الإِنْسِ وَالْجِنِّ فَرُّوا مِنْ عُمَر فِي قِصَّةِ لَعِبِ الحبشة.
حَدَّثَنَا أَبُو عَرُوبة، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ سليمان أبو الحسين الرهاوي، حَدَّثَنا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، حَدَّثني خَارِجَةُ بن عَبد اللَّه بن سليمان، حَدَّثَنا يَزِيدَ بْنِ رُومَانَ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كَانَ جَالِسًا فَسَمِعَ ضَوْضَاءَ النَّاسِ وَالصِّبْيَانِ فَنَظَرَ فَإِذَا حَبَشِيَّةٌ تُزْفِنُ وَالنَّاسُ حَوْلَهَا، فَقَالَ، يَا عَائِشَةُ تَعَالِي انْظُرِي فَوَضَعْتُ خَدِّي عَلَى مَنْكِبَيْهِ فَجَعَلْتُ أَنْظُرُ مَا بَيْنَ الْمَنْكِبَيْنِ إِلَى رَأْسِهِ فَجَعَلَ يَقُولُ يَا عَائِشَةُ مَا شَبِعْتِ فَأَقُولُ لا لأَنْظُرَ مَنْزِلَتِي عِنْدَهُ فَلَقَدْ رَأَيْتُهُ يُرَاوِحُ بَيْنَ قَدَمَيْهِ فَطَلَعَ عُمَر فَتَفَرَّقَ النَّاسُ عَنْهَا وَالصِّبْيَانُ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ رَأَيْتُ شَيَاطِينَ الإِنْسِ وَالْجِنِّ فَرُّوا مِنْ عُمَر وَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: لاَ يَلْبَثُ أَنْ يُصْرَعَ فَصُرِعْتُ فَجَاءَ النَّاسُ فَأَخْبَرُونَا بذلك.
أخبرنا أبو يعلى أخبرنا أَبُو خَيْثَمَةَ زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ.
حَدَّثَنَا عَبد الله بن مسلة، حَدَّثَنا خارجة بن عَبد الله بن سليمان بن زيد بن ثابت، عَن أَبِي الرِّجَّالِ عَنْ أُمِّهِ عَمْرَةَ بِنْتِ عَبد الرَّحْمَنِ عَنْ عَائشة، عَن النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَنَّهُ نَهَى أَنْ يُمْنَعَ نَقْعٌ مِمَّا فِي بِئْرٍ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ قَدْ رَواه عَن أبي الرجال ابنه عَبد الرَّحْمَنِ بْن أَبِي الرجال وغيره ولخارجة بن عَبد الله أحاديث غير ما ذكرته، وَهو عِنْدِي لا بَأْسَ بِهِ وَبِرِوَايَاتِهِ وإن كان ينفرد عن يزيد بن رومان بما ذكره البخاري
حَدَّثَنَا ابن أبي بكر، حَدَّثَنا عباس، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى يقول: خارجة بن عَبد الله مدني ليس به بأس.