Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب
Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 2204
717. دهثم بن قران اليماني العكلي1 718. ديلم بن الهويسع ابو وهب الجيشاني وجيشان...1 719. ديلم بن غزوان ابو غالب1 720. ديلم بن فيروز الحميري3 721. دينار ابو سعيد عقيصاء1 722. دينار بن عبد الله3723. ذو الاصابع الجهني1 724. ذو اليدين9 725. ذواد بن علبة الحارثي الكوفي1 726. رؤبة بن العجاج الشاعر1 727. راشد ابو الكميت2 728. راشد بن معبد6 729. رباح بن ابي معروف بن ابي سارة2 730. رباح بن عبيد الله بن عمر العمري4 731. ربيح بن عبد الرحمن بن ابي سعيد الخدري...3 732. ربيع الغطفاني1 733. ربيع بن بدر بن عمرو بن جراد1 734. ربيع بن سليمان2 735. ربيع بن صبيح ابو حفص2 736. ربيع بن عبد الله بن خطاف ابو محمد1 737. ربيع بن مالك4 738. ربيعة بن النابغة3 739. ربيعة بن كلثوم4 740. رشدين بن سعد4 741. رشدين بن كريب ابو كريب1 742. رشيد ابو عبد الله الذريري1 743. رشيد الهجري9 744. رفاعة بن هرير بن عبد الرحمن بن رافع2 745. رفدة بن قضاعة الغساني4 746. رفيع بن مهران3 747. ركن بن عبد الله الشامي5 748. ركين بن عبد الاعلي الضبي4 749. رواد بن الجراح ابو عصام العسقلاني4 750. روح بن اسلم الباهلي2 751. روح بن المسيب الكلبي1 752. روح بن جناح4 753. روح بن صلاح2 754. روح بن عبيد الثقفي2 755. روح بن عطاء بن ابي ميمونة7 756. روح بن غطيف4 757. روح بن مسافر4 758. زائدة بن ابي الرقاد2 759. زائدة مولى عثمان بن عفان4 760. زاذان ابو عمرو1 761. زافر بن سليمان ابو سليمان القوهستاني...2 762. زبرقان بن عبد الله العبدي2 763. زبير بن الشعشاع1 764. زبير بن حبيب بن ثابت بن عبد الله1 765. زبير بن سعيد الهاشمي1 766. زبير بن عبد الله1 767. زرارة بن اعين2 768. زربي بن عبد الله ابو يحيى2 769. زكريا بن ابي مريم3 770. زكريا بن يحيى2 771. زكريا بن يحيى ابو يحيى الوقار2 772. زكريا بن يحيى الكسائي2 773. زكريا بن يحيى بن منظور بن ثعلبة1 774. زمعة بن صالح8 775. زميل بن عباس4 776. زنفل بن عبد الله1 777. زهير بن اسحاق السلولي2 778. زهير بن محمد الثقفي1 779. زهير بن محمد العنبري الخراساني مروزي...1 780. زهير بن مرزوق2 781. زياد ابو السكن5 782. زياد ابو عمر البصري1 783. زياد ابو هشام2 784. زياد النميري2 785. زياد بن ابي حسان النبطي2 786. زياد بن ابي زياد الجصاص3 787. زياد بن الربيع اليحمدي2 788. زياد بن المنذر ابو الجارود3 789. زياد بن بيان6 790. زياد بن عبد الله بن الطفيل العامري البكائي...1 791. زياد بن مالك4 792. زياد بن محمد الانصاري1 793. زياد بن ميمون ابو عمار4 794. زيد ابو عمر4 795. زيد بن ابي اوفى7 796. زيد بن اسلم5 797. زيد بن الحباب ابو الحسين العكلي1 798. زيد بن الحواري العمي2 799. زيد بن جبيرة الانصاري1 800. زيد بن حبان الرقي6 801. زيد بن رفيع9 802. زيد بن عبد الرحمن بن زيد بن اسلم3 803. زيد بن عوف2 804. سابق بن عبد الله الرقي1 805. سالم بن ابي حفصة العجلي1 806. سالم بن العلاء المرادي الكوفي1 807. سالم بن عبد الاعلي2 808. سالم بن عبد الله الخياط4 809. سالم بن نوح العطار3 810. سدير بن حكيم1 811. سعد بن سعيد بن ابي سعيد المقبري4 812. سعد بن سعيد بن قيس3 813. سعد بن سعيد يلقب سعدويه جرجاني1 814. سعد بن سنان5 815. سعد بن طريف الاسكاف3 816. سعيد التمار6 Prev. 100
«
Previous

دينار بن عبد الله

»
Next
دينار بْن عَبد اللَّه يقال كنيته أبو مكيس.
مولى أَنَس، عَن أَنَس منكر الحديث.
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمد بْنِ عامر، حَدَّثَنا مُحَمد بْن إسماعيل الأصبهاني، قَالَ: سَمِعْتُ أبا مكيس يعني دينار، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فذكر حديث الطير.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بن ناجية، قَالَ: سَمِعْتُ دينار خَادِمَ أَنَسٍ وَكَانَ أَسْوَدَ، قَالَ: سَمِعْتُ مَوْلَى أَنَسٍ يَقُولُ: سَمعتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقُول: مَن حَبَسَ طَعَامًا أَرْبَعِينَ يَوْمًا ثُمَّ أَخْرَجَهُ وَطَحَنَهُ وَخَبَزَهُ وَتَصَدَّقَ بِهِ لَمْ يُقْبَلْ منه.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حبيب القفاص وَحَدَّثنا دِينَارُ بْنُ عَبد اللَّهِ مَوْلَى أَنَسٍ، قَال: حَدَّثني مَوْلَايَ أَنَسٌ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مِنْ إِجْلالِ اللَّهِ إِعْظَامُ ذِي الشَّيْبَةِ فِي الْإِسْلَامِ
وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ الشَّعْرُ في الأَنْفِ وَالآذَانِ أَمَانٌ مِنَ الجُّذَامِ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ طُوبَى لِمَنْ رَآنِي، ومَنْ رَأَى مَنْ رَآنِي وَلِمَنْ رَأَى مَنْ رَأَى مَنْ رَآنِي ثَلاثًا.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَوْحَى إِلَيَّ رَبِّي الشَّيْبُ عَلَى عَبْدِي الْمُؤْمِنِ نُورٌ مِنْ نُورِي وأنا أكرم من أَحْرِقَ نُورِي بِنَارِي.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم: مَن قَال سُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ للَّهِ، ولاَ إِلَهَ إِلا الله والله أكبر مِئَة مَرَّةٍ أَدَّى إِلَى اللَّهِ دَيْنَهُ وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَنْ أَتَى فِي الدُّبُرِ سَبْعَ مَرَّاتٍ حَوَّلَ اللَّهُ شَهْوَتَهُ مِنْ قُبُلِهِ إِلَى دُبُرِهِ وَحَدَّثَنِي مَوْلايَ أَنَسٌ قَال: كنتُ يَوْمًا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَا
وَعَلَيٌّ مَاضِيَيْنِ فِي حَاجَةٍ إِذْ عَثَرَ عَلِيٌّ عَثْرَةً فَقَالَ تَعِسَ الشَّيْطَانُ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَا أَبَا الْحَسَنِ لا تَقُلْ هَكَذَا إِذَا قُلْتَ هَكَذَا فَرِحَ الشَّيْطَاُن وَشَمَخَ وَطَالَتْ عُنُقُهُ.
وَقَالَ ذَكَرْتُ عِنْدَ مُصِيبَةٍ فَإِذَا أَنْتَ عَثَرْتَ يَا أَبَا الْحَسَنِ فَقُلْ بِسْمِ اللَّهِ وَالْحَمْدُ للَّهِ وَمَا شَاءَ اللَّهُ، ولاَ حَوْلَ، ولاَ قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ تُكْتَبُ لَكَ الْحَسَنَاتُ وَتُمْحَى عَنْكَ السَّيِّئَاتُ وَيَطِيرُ الشَّيْطَانُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْكَ وَيَذُوبُ كَمَا يَذُوبُ الرَّصَاصُ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛، قَال: حَدَّثني مَوْلَايَ أَنَسٌ قَال: كنتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي جَمْعٍ مِنْ أَصْحَابِهِ فِي الْمَسْجِدِ إِذْ دَخَلَ عَلَيْنَا رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ شَيْخٌ كَبِيرٌ فَسَلَّمَ فَرَدَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَقَالَ لَهُ يَا أَخَا الأَنْصَارِ فِيمَ جِئْتَنَا لَكَ حَاجَةٌ؟ قَال: نَعم يَا رَسُولَ اللهِ جِئْتُكَ فِي حَاجَةٍ كُنْتَ قَدْ أَمَرْتَنَا بِصَلَاةِ اللَّيْلِ وَمَا ذَكَرْتَ فِيهَا مِنَ الثَّوَابِ وَالْخَيْرِ فَكُنْتُ آتِي بِهَا فَالْيَوْمُ قَدْ ضَعُفْتُ عَنْهَا يَا رَسُولَ اللهِ فَعَلِّمْنِي شَيْئًا يَقُومُ لِي مَقَامَهَا فَقَالَ نَعَمْ يَا أَخَا الأَنْصَارِ إِذَا أَصْبَحْتَ كُلَّ يَوْمٍ فِي عَافِيَةٍ فَقُلْ سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ سَبْعِينَ مَرَّةً يَغْفِرُ اللَّهُ لَكَ ذُنُوبَ سَبْعِينَ سَنَةً فَفَرِحَ وَفَرِحَ أَصْحَابُهُ لَمَّا أَنْ سَمِعُوا بِهَذَا فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللهِ إِنْ ذَا لَشِيْءٌ خَفِيفٌ عَظِيمُ الثَّوَابِ فَقَالَ هَاهُنا مَا هُوَ أَخَفُّ مِنْ هَذَا مَنْ قَالَ أَشْهَدُ أَنَّ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيك لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ يَحْيى وَيُمِيتُ، وَهو حَيٌّ لا يَمُوتُ بِيَدِهِ الْخَيْرُ، وَهو عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ شَهِدَ بِهِ شَعْرُهُ وَبَشَرُهُ ضَمَنْتُ لَهُ عَلَى اللَّهِ الْجَنَّةَ، ومَنْ قَامَ مِنْكُمْ فَتَوَضَّأَ وَأَسْبَغَ الْوُضُوءَ وَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ لَمْ يُرِدْ بِهِمَا غَيْرَ اللَّهِ ضَمَنْتُ لَهُ عَلَى اللَّهِ الْجَنَّةَ.
وَحَدَّثَنِي مَوْلايَ أَنَسٌ قَال: كنتُ يَوْمًا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي جَمْعٍ مِنْ أَصْحَابِهِ فِي يَوْمٍ ذِي قَرٍّ شَدِيدٍ فَأَقْبَلَ عَلَيْنَا فَقَالَ لَنَا قُومُوا بِنَا إِلَى حِيطَانِ الْمَدِينَةِ فَنَنْظُرُ الى
خَضَرِهَا وَنَبَاتِهَا فِي مِثْلِ هَذَا الْيَوْمِ فَقَامَ وَقُمْنَا مَعَهُ حَتَّى صِرْنَا إِلَى حِيْطَانِ الْمَدِينَةِ فَبَقِيَ يَطَّلِعُ فِي حَائِطٍ حَائِطٍ حَتَّى وَقَفَ عَلَى حَائِطٍ مِنْهَا فَإِذَا هُوَ بَوَسَطِ الْحَائِطِ امْرَأَةٌ قَائِمَةٌ مُشْتَمِلَةٌ بِعَبَاءَةٍ وَعَلَى يَدِهَا طِفْلٌ لَهَا وَهِيَ تُكِنُّ فِي أَحْشَائِهَا مِنْ شِدَّةِ الْقَرِّ شَفَقَةً مِنْهَا عَلَيْهِ فَأَقْبَلَ عَلَيْنَا فَقَالَ لَنَا أَتَرَوْنَ مَا أَرَى أَنَا فَقُلْنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعَلْمَ قَالَ انْظُرُوا إِلَى هَذِهِ الْمَرْأَةِ مَا تَصْنَعُ بِطِفْلِهَا وَتُكِنُّ فِي أَحْشَائِهَا مِنْ شِدَّةِ الْقَرِّ شَفَقَةً مِنْهَا عَلَيْهِ وَالَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ نَبِيًّا إِنَّ رَبَّكُمْ أَرْحَمُ بِكُمْ مِنْ هَذِهِ الْمَرْأَةِ بِطِفْلِهَا فَفَرِحْنَا فَرَحًا شَدِيدًا وَسُرِرْنَا سُرُورًا شَدِيدًا فَانْصَرَف وَانْصَرَفْنَا مَعَهُ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛، حَدَّثني مَوْلايَ أَنَسٌ قَال: كنتُ يَوْمًا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من بَعْدَ مَا تفرقوا أَصْحَابُهُ فَأَقْبَلَ عَلَيَّ فَقَالَ لِي يَا أَبَا حَمْزَةَ فَقُلْتُ لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ قُمْ بِنَا نَدْخُلُ إِلَى سُوْقِ الْمَدِينَةِ فَنَرْبَحُ وَيُرْبَحُ مِنَّا فَقَامَ وَقُمْتُ مَعَهُ حَتَّى صِرْنَا إِلَى السُّوْقِ فَإِذَا نَحْنُ فِي أَوَّلِ السُّوْقِ بِرَجُلٍ جَزَّارٍ شَيْخٍ كَبِيرٍ قَائِمًا عَلَى بَيْعِهِ يُعَالِجُ مِنْ وَرَاءِ ضَعْفٍ فَوَقَعَتْ لَهُ فِي قَلْبِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ رِقَّةٌ فَهَمَّ أَنْ يَقْصِدَهُ وَيُسَلِّمَ عَلَيْهِ وَيَدْعُو لَهُ إِذْ هَبَطَ عَلَيْهِ جِبْرِيلُ فَقَالَ لَهُ يَا مُحَمد إِنَّ اللَّهَ يَقْرَأُ عَلَيْكَ السَّلامَ وَيَقُولُ لَكَ لا تُسَلِّمْ على الجزاز فَاغْتَمَّ مِنْ ذَلِكَ النَّبِيُّ لا يَدْرِي أَيَّ سَرِيرَةٍ بَيْنَهُ وَبَيْنَ اللَّهِ إِذْ مَنَعَهُ عَنْهُ فَانْصَرَفَ وَانْصَرَفْتُ مَعَهُ وَلَمْ يَدْخِلِ السُّوْقَ فِكْرُهُ فِي الْجَزَّارِ وَبَقِيَ بَاقِيَ يَوْمِهِ وَلَيْلِهِ فَلَمَّا كَانَ مِنْ غَدٍ تَفَرَّقَ أَصْحَابُهُ فَقَالَ لِي يَا أَبَا حَمْزَةَ قُمْ بِنَا نَذْهَبْ إِلَى السُّوقِ فَنَنْظُرُ أَيْشَ حَدَثَ فِي ذِي اللَّيْلَةِ عَلَي الْجَزَّارِ فَقَامَ وَقُمْتُ مَعَهُ حَتَّى جِئْنَا إِلَى السُّوْقِ فَإِذَا نَحْنُ بِالْجَزَّارِ قَائِمًا عَلَى بَيْعِهِ كَمَا رَأَيْنَاهُ أَمْس فَهَمَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَنْ يَقْصِدَهُ وَيَسْأَلَهُ أَيُّ سَرِيرَةِ بَيْنَهُ وَبَيْنَ اللَّهِ إِذْ مَنَعَهُ عَنْهُ فَهَبَطَ عَلَيْهِ جِبْرِيلُ فَقَالَ لَهُ يَا مُحَمد اللَّهُ يَقْرَأُ عَلَيْكَ السَّلامَ وَيَقُولُ لَكَ سَلِّمْ عَلَى الْجَزَّارِ فقال حَبِيبِي جِبْرِيلُ أَمْسُ مَنَعَنِي عَنْهُ رَبِّي وَالْيَوُمْ أَمَرَنِي بِهِ؟ قَال: نَعم يَا مُحَمد إِنَّ الْجَزَّارَ في هذه الليلة
دعكته الحمى دعكا شديدا فيأل رَبَّهُ وَتَضَرَّعَ فَقَبِلَهُ عَلَى مَا كَانَ مِنْهُ فَاقْصُدْهُ يَا مُحَمد وَسَلِّمْ عَلَيْهِ وَبَشِّرْهُ فَإِنَّ اللَّهَ قَدْ قَبِلَهُ عَلَى مَا كَانَ مِنْهُ فَقَصَدَهُ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ وَبَشَّرَهُ وَانْصَرَفَ وَانْصَرَفْتُ مَعَهُ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال: كنتُ يَوْمًا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذْ سُئِلَ عَنْ فَضْلِ الصَّلاةِ فَقَالَ مَنْ صَلَّى الْغَدَاةَ فِي جَمَاعَةٍ كَانَ لَهُ ثَوَابُ مَنْ قَرَأَ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ، وإن سورة ان أَنْزَلْنَاهُ كَمَا قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ هِيَ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ، ومَنْ صَلَّى الظُّهْرَ وَالْعَصْرَ فِي جَمَاعَةٍ رَفَعَ اللَّهُ لَهُ فِي الْجَنَّةِ خَمْسِينَ دَرَجَةً مَا بَيْنَ كُلِّ دَرَجَةٍ وَدَرَجَةٍ مَسِيرَةَ خَمْسِينَ عَامًا، ومَنْ صَلَّى الْعِشَاءَ فِي جَمَاعَةٍ كَانَ لَهُ ثَوَابُ مَنْ حَجَّ حِجَّةً وَعُمْرَةً، ومَنْ صَلَّى الْعَتَمَةَ فِي جَمَاعَةٍ كَانَتْ بِثَوَابِ مَنْ قَامَ لَيْلَةً.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال: كنتُ يَوْمًا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذْ سُئِلَ عَنْ فَضْلِ الْمُتَأَهِّلِ عَلَى الْعَزَبِ فَقَالَ إِنَّ فَضْلَ الْمُتَأَهِّلِ عَلَى الْعَزَبِ إِذَا أَتَى أَهْلَهُ احْتِسَابًا لَمْ يَتَفَرَّقَا حَتَّى يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمَا، وَإِنْ كَانَا عِشَارَيْنِ فَقِيلَ لَهُ يَا رَسُولَ اللهِ هذا للمتأهل فما للأعزب فَقَالَ الْعَزَبُ الْعَفِيفُ فَرْجُهُ إِذَا صابته جَنَابَةٌ خَلَقَ اللَّهُ لَهُ مِنْ تِلْكَ الْجَنَابَةِ طَيْرًا أَخْضَرَ يَطِيرُ فَي الْجَنَّةِ يُسَبِّحُ اللَّهَ وَيُقَدِّسُهُ وَثَوَابُهُ لِذَلِكَ الْعَبْدِ فَإِذَا تُوُفِّيَ الْعَبْدُ يَسْأَلُ الطَّيْرَ رَبَّهُ أَيْ رَبِّ أَسْكِنْ رُوحَهُ حَوْصَلَتِي إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فَيَفْعَلُ اللَّهُ بِهِ ذَلِكَ يَطِيرُ كُلَّمَا طَارَ فِي الْجَنَّةِ وَيَنْعَمُ مِنْ نَعِيمِهَا وَصَلَ إِلَى رُوحِ ذَلِكَ الْعَبْدِ إِلَى القيامة.
حَدَّثَنَا إبراهيم بن مُحَمد الجرجاني، حَدَّثَنا أحمد بن العباس العطار، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ رَجَاءٍ الشَّعَرَانِيُّ خَادِمُ دينار، حَدَّثَنا دِيْنَارٌ خَادِمُ أَنَسٍ، عَن أَنَس خَادِمِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لا نِكَاحَ إِلا بِوَلِيٍّ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَدِينار هذا شبه المجهول إلا ان بن ناجية ذكر عنه هذا الحديث الذي ذكرته وحدث عنه جماعة من الضعفاء
وقال لي مُحَمد بْن أَحْمَد بْن حبيب القفاص وكان أميا عندي عن دينار، عَن أَنَس عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مِئَتَين وخمسين حديثا أحفظها حفظا وكان ابن حبيب هذا أمي وكان طريقه بعيدا فلم أكتب عنه مما ذكر أن عنده عن دينار إلا هذه الأحاديث التي أمليتها ودينار ضعيف ذاهب.
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to Ibn ʿAdī al-Jurjānī (d. 976 CE) - al-Kāmil fī ḍuʿafāʾ al-rijāl - ابن عدي الجرجاني - الكامل في ضعفاء الرجال are being displayed.