عبد الله بن يوسف أبو محمد الكلاعي التنيسي المصري، أصله من دمشق، سكن تنيس.
روى عن: أبي عبد الله مالك بن أنس الأصبحي المدني، وأبي الحارث الليث بن سعد الفهمي المصري، وأبي عبد الرحمن يحيى بن حمزة الحضرمي الدمشقي، وأبي يوسف عبد الله سالم الأشعري الحمصي، وأبي محمد عبد اللن بن وهب القرشي المصري وغيرهم.
تفرد به البخاري، روى عنه في بدء الوحي وغير موضع من الجامع،
وروى أيضًا عن: سعيد بن عبد العزيز، ومحمد بن مهاجر، والهيثم بن حميد وغيرهم.
روى عنه: أبو زكريا يحيى بن معين البغدادي، وأبو بكر محمد بن إسحاق بن محمد الصاغاني، وأبو عبد الله محمد بن يحيى بن عبد الله الذهلي، وأبو موسى يونس بن عبد الأعلى الصدفي المصري، وأبو الحسن علي بن عبد الرحمن ابن محمد بن المغيرة المخزومي، وابو قُرة محمد بن حميد بن هشام الرعيني المصري، وأبو عبد الله محمد بن عبد الله بن عبد الرحيم البرقي المصري، وأبو سعيد مالك بن عبد الله بن سيف التجيبي المصري، وأبو العباس عبد الله بن محمد بن عمرو الغزي، وأبو محمد الربيع بن سليمان بن داود الأزدي الجيزي وغيرهم.
وقال أبو أحمد بن عدي: ثنا محمد بن يحيى بن آدم قال: أنا محمد بن عبد الله ابن عبد الحكم قال: وقد كان ابن بكير يقول في عبد الله بن يوسف الدمشقي: متى سمع من مالك ومن رآه عند مالك يوهم فيه ما لا يجوز له، فخرجت فلقيت أبا مسهر سنة ثماني عشرة ومائتين فسألني عن عبد الله بن يوسف ما فعل؟ فقلت: عندنا بمصر في عافية، فقال أبو مسهر: سمع معنى الموطأ من مالك سنة ست وستين فرجعت إلى مصر فجاءني ابن بكير مسلمًا فقلت له: أخبرني أبو مسهر أن عبد الله بن يوسف سمع معه الموطأ من مالك سنة ست وستين فلم يقل فيه شيئًا بعد.
ثم قال ابن عدي: هو صدوق لا بأس به.
والبخاري مع شدة استقصائه اعتمد عليه في مالك وغيره ومنه سمع الموطأ وله أحاديث صالحة وهو خير فاضل.
قال محمد: عبد الله بن يوسف هذا ثقة فاضل كان رجلاً صالحًا خيرًا، ولد سنة سبع وخمسين ومائة، ومات سنة ثمان عشرة ومائتين بتنيس، وكان سماعه للموطأ من مالك بن أنس بالمدينة سنة ست وستين ومائة، وكان معه أبو مسهر عبد الأعلى بن مسهر الدمشقي.
وكتب عنه البخاري وأبو حاتم الرازي بمصر سنة سبع عشرة ومائتين.
قال البخاري: كان من أثبت الشاميين، وثقه أحمد بن عبد الله بن صالح الكوفي، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي، وأحمد بن عمير بن جوصاء الدمشقي، ومسلمة بن قاسم الأندلسي وغيرهم.
زاد أبو حاتم الرازي: هو أتقن من مروان الطاهري.
روى عن: أبي عبد الله مالك بن أنس الأصبحي المدني، وأبي الحارث الليث بن سعد الفهمي المصري، وأبي عبد الرحمن يحيى بن حمزة الحضرمي الدمشقي، وأبي يوسف عبد الله سالم الأشعري الحمصي، وأبي محمد عبد اللن بن وهب القرشي المصري وغيرهم.
تفرد به البخاري، روى عنه في بدء الوحي وغير موضع من الجامع،
وروى أيضًا عن: سعيد بن عبد العزيز، ومحمد بن مهاجر، والهيثم بن حميد وغيرهم.
روى عنه: أبو زكريا يحيى بن معين البغدادي، وأبو بكر محمد بن إسحاق بن محمد الصاغاني، وأبو عبد الله محمد بن يحيى بن عبد الله الذهلي، وأبو موسى يونس بن عبد الأعلى الصدفي المصري، وأبو الحسن علي بن عبد الرحمن ابن محمد بن المغيرة المخزومي، وابو قُرة محمد بن حميد بن هشام الرعيني المصري، وأبو عبد الله محمد بن عبد الله بن عبد الرحيم البرقي المصري، وأبو سعيد مالك بن عبد الله بن سيف التجيبي المصري، وأبو العباس عبد الله بن محمد بن عمرو الغزي، وأبو محمد الربيع بن سليمان بن داود الأزدي الجيزي وغيرهم.
وقال أبو أحمد بن عدي: ثنا محمد بن يحيى بن آدم قال: أنا محمد بن عبد الله ابن عبد الحكم قال: وقد كان ابن بكير يقول في عبد الله بن يوسف الدمشقي: متى سمع من مالك ومن رآه عند مالك يوهم فيه ما لا يجوز له، فخرجت فلقيت أبا مسهر سنة ثماني عشرة ومائتين فسألني عن عبد الله بن يوسف ما فعل؟ فقلت: عندنا بمصر في عافية، فقال أبو مسهر: سمع معنى الموطأ من مالك سنة ست وستين فرجعت إلى مصر فجاءني ابن بكير مسلمًا فقلت له: أخبرني أبو مسهر أن عبد الله بن يوسف سمع معه الموطأ من مالك سنة ست وستين فلم يقل فيه شيئًا بعد.
ثم قال ابن عدي: هو صدوق لا بأس به.
والبخاري مع شدة استقصائه اعتمد عليه في مالك وغيره ومنه سمع الموطأ وله أحاديث صالحة وهو خير فاضل.
قال محمد: عبد الله بن يوسف هذا ثقة فاضل كان رجلاً صالحًا خيرًا، ولد سنة سبع وخمسين ومائة، ومات سنة ثمان عشرة ومائتين بتنيس، وكان سماعه للموطأ من مالك بن أنس بالمدينة سنة ست وستين ومائة، وكان معه أبو مسهر عبد الأعلى بن مسهر الدمشقي.
وكتب عنه البخاري وأبو حاتم الرازي بمصر سنة سبع عشرة ومائتين.
قال البخاري: كان من أثبت الشاميين، وثقه أحمد بن عبد الله بن صالح الكوفي، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي، وأحمد بن عمير بن جوصاء الدمشقي، ومسلمة بن قاسم الأندلسي وغيرهم.
زاد أبو حاتم الرازي: هو أتقن من مروان الطاهري.