أبو أحيحة القرشي
شهد الفتح. وكان في جيش خالد الذي قدم معه من العراق، وقال شعراً في رافع دليل خالد إلى دمشق.
قال ابن إسحاق: قال أبو أحيحة القرشي:
لله عينا رافع أنّى اهتدى ... في مهمه مشتبه يعيي السّرى
والعين منه قد تغشّاها القذى ... معصوبة كأنها ملأى قذى
فهو يرى بقلبه ما لا ترى ... من الصّوى تبرى له ثم الصّوى
أو النّقا بعد النّقا إذا سرى ... وهو به خبرنا وما دنا
وما رآه ليس بالقلب خسا ... قلبٌ حفيظ وفؤاد قد وعى
فوّز من قراقرٍ إلى سوى ... والسيير زعزاع وما فيه ونى
خمساً إذا ما سارها الجيش بكى ... في اليوم يومين وراحٌ وسرى
ما سارها من قبله إنسٌ أرى ... هذا لعمر رافعٍ هو الهدى
وقد روي بعض هذا الرجز للقعقاع بن عمرو التميمي.
شهد الفتح. وكان في جيش خالد الذي قدم معه من العراق، وقال شعراً في رافع دليل خالد إلى دمشق.
قال ابن إسحاق: قال أبو أحيحة القرشي:
لله عينا رافع أنّى اهتدى ... في مهمه مشتبه يعيي السّرى
والعين منه قد تغشّاها القذى ... معصوبة كأنها ملأى قذى
فهو يرى بقلبه ما لا ترى ... من الصّوى تبرى له ثم الصّوى
أو النّقا بعد النّقا إذا سرى ... وهو به خبرنا وما دنا
وما رآه ليس بالقلب خسا ... قلبٌ حفيظ وفؤاد قد وعى
فوّز من قراقرٍ إلى سوى ... والسيير زعزاع وما فيه ونى
خمساً إذا ما سارها الجيش بكى ... في اليوم يومين وراحٌ وسرى
ما سارها من قبله إنسٌ أرى ... هذا لعمر رافعٍ هو الهدى
وقد روي بعض هذا الرجز للقعقاع بن عمرو التميمي.