Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب
Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 6554
78. أبو الفرات1 79. أبو الفضل الأصبهاني المتطبب1 80. أبو الفضل الموسوس1 81. أبو الفضل بن خيران1 82. أبو القاسم1 83. أبو القاسم الواسطي184. أبو القاسم بن أبي يعلى1 85. أبو القاسم بن رزيق البغدادي1 86. أبو المصبح المقرائي الأوزاعي1 87. أبو المعطل1 88. أبو المغيرة الصوفي الدمشقي1 89. أبو المهاجر الدمشقي1 90. أبو المهاصر1 91. أبو الوزير بن النعمان1 92. أبو الوليد2 93. أبو بردة بن عوف الأزدي1 94. أبو بسرة الجهني1 95. أبو بشر9 96. أبو بشر التنوخي1 97. أبو بشر المروزي1 98. أبو بقية1 99. أبو بكر4 100. أبو بكر الجصاص البصري الصوفي1 101. أبو بكر الدمشقي1 102. أبو بكر السمرقندي الفقيه الحنفي الظهير...1 103. أبو بكر الشبلي1 104. أبو بكر الصديق4 105. أبو بكر القلانسي1 106. أبو بكر الكلبي العابد1 107. أبو بكر الواسطي الصوفي1 108. أبو بكر الوراق الصوفي1 109. أبو بكر بن أنس بن مالك بن النضر الأنصاري...1 110. أبو بكر بن العطار الداراني1 111. أبو بكر بن الفريابي1 112. أبو بكر بن حنظلة العنزي1 113. أبو بكر بن سعيد الأوزاعي1 114. أبو بكر بن سليمان بن أبي السائب1 115. أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث3 116. أبو بكر بن عبد العزيز بن مروان بن الحكم القرشي الأموي...1 117. أبو بكر بن عبد الله الأسوار بن يزيد بن معاوية بن أبي سفيان...1 118. أبو بكر بن عبد الله بن حويطب بن عبد العزي...1 119. أبو بكر بن عبد الله بن محمد1 120. أبو بكر بن عبيد بن عبد الله بن أنس بن مالك الأنصاري...1 121. أبو بكر بن محمد بن عمرو1 122. أبو بكر بن يزيد بن أبي بكر بن يزيد بن معاوية الأموي...1 123. أبو بكر بن يزيد بن الوليد بن عبد الملك بن مروان الموي...1 124. أبو بكر بن يزيد بن معاوية بن أبي سفيان الأموي...1 125. أبو تجراة الكندي1 126. أبو تميمة مولى بني مروان الأموي1 127. أبو توبة المصري1 128. أبو ثعلبة الخشني7 129. أبو جعفر ابن بنت أبي سعيد الثعلبي1 130. أبو جعفر الحداد الصوفي1 131. أبو جعفر الخراساني الشافعي1 132. أبو جعفر الصاحي1 133. أبو جعفر بن ماهان الرازي1 134. أبو جلتا البهراني1 135. أبو جميع بن عمر بن الوليد1 136. أبو جميل القدري1 137. أبو جندل بن سهيل2 138. أبو حارثة1 139. أبو حازم الأسدي الخناصري1 140. أبو حديرة ويقال أبو حديرج1 141. أبو حرب اليماني المبرقع1 142. أبو حرة الحجازي1 143. أبو حريش الكناني1 144. أبو حسان بن حسان البسري1 145. أبو حفص الدمشقي2 146. أبو حلحة الفزاري1 147. أبو حلحلة بن الرداد الشاعر1 148. أبو حلخان الصوفي1 149. أبو حمزة الخراساني الصوفي1 150. أبو حملة1 151. أبو خالد الحرسي1 152. أبو خالد القصاع1 153. أبو خداش بن عتبة بن أبي لهب بن عبد المطلب...1 154. أبو خراسان بن تميم الفارسي1 155. أبو ذر البعلبكي1 156. أبو ذر الغفاري2 157. أبو راشد الحبراني4 158. أبو رجاء6 159. أبو روح شيخ صالح1 160. أبو روق الدمشقي1 161. أبو رويحة الخثعمي1 162. أبو زائد الدمشقي1 163. أبو زرعة الجنبي1 164. أبو زرعة الدمشقي الصوفي1 165. أبو زرعة اللخمي1 166. أبو زرعة بن عمرو بن جرير3 167. أبو زكار الزاهد1 168. أبو زياد2 169. أبو زياد أو أبو ثابت أو ثابت1 170. أبو زياد الدمشقي1 171. أبو زياد مولى آل دراج الجمحي1 172. أبو زيد الأسدي1 173. أبو زيد الأعمي1 174. أبو زيد الدمشقي1 175. أبو سباع1 176. أبو سبرة النخعي2 177. أبو سعد الحمصي1 Prev. 100
«
Previous

أبو القاسم الواسطي

»
Next
أبو القاسم الواسطي
أحد الصلحاء قال أبو القاسم: كنت مجاوراً يبيت المقدس في المسجد، فلما كان أول ليلة من رمضان أمر السلطان بقطع صلاة التراويح، فنفرت أنا وعبد الله الخادم، وصحنا:
واإسلاماه، وامحمداه. فأخذني أعوان السلطان، ولم يأخذوا عبد الله الخادم، وطرحني في الحبس، وكتب في إلى مصر، فورد بأن أضرب بالسوط، ويقطع لساني. ففعل بي ذلك وخليت. فكنت آوي في مسجد عمر رضي الله عنه في المئذنة، فبعد أسبوع رأيت النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في المنام، فتفل في فمي فانتبهت ببرد ريق رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وقد زال عني ألم القطع والضرب، فقمت، وتطهرت للصلاة، وصليت ركعتين، وعدت إلى المئذنة فأذنت: الصلاة خير من النوم، فأخذني الأعوان وردوني إلى الحبس، وقيدت وحبست، وكتب إلى السلطان في سببي ثانية، فورد الكتاب: يقطع لسانه رجل ذمي، ويضرب خمس مئة سوط، ويصلب بالحياة أو يموت على الخشبة. ففعل بي ذلك، فرأيت لساني على بلاط سوق الحذائين مثل الرئة. وكان شتاء شديد وجليد فصلبت في سوق الحذائين، فما كان يمر بي أعظم من وقع الجليد على آثار الضرب، فأقمت ثلاثة أيام فهدأ أنيني، وعهدي بالحذائين يقولون: نعرف الوالي أن الرجل مات، ونحن نخشى أن ينفجر في السوق فلا يقدر أحد يعبر، فلعله يخرجه فيصلبه برا البلد.
فمضى جماعة إلى الوالي، وكان الوالي جيش بن صمصامة فقال: احملوه على نعش، واتركوه على باب داود يحمله من أراد من أصحابه، ويكفنه ويصلي عليه. قال: فألقوني على باب داود، وعنهم أني ميت، فقوم يجوزون بي فيلعنونني وأنا أسمع، وقوم يترحمون علي، إلى العشاء الآخرة، فلما كان بعد العشاء جاءني أربعة أنفس فحملوني على نعش مثل السرقة، ومضوا بي إلى دار رجل صالح من أهل القدس، من أهل القدس، من أهل القرآن والستر كي يغسلوني، ويكفنوني، ويصلوا علي، فلما صرت في الدار أشرت إليهم، فلما رأوا في الحياة حمدوا الله تعالى. فكان يصلح لي الحريرة بدهن اللوز والسكر البياض أسبوعاً، وأنا على حالة قد يئست من نفسي، وكل صالح في البلد يجيء إلي ويفتقدني، فلما كان بعد ذلك رأيت النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في المنام والعشرة معه، فالتفت إلى رجل على يمينه فقال: يا أبا بكر، ما ترى قد جرى على صاحبك؟ فقال: يا رسول الله، فما أصنع به؟ قال: اتفل في فيه. فتفل أبو بكر الصديق في في، ومسح رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على ظهري، فزال ما كنت أجده، وانتبهت ببرد ريق أبي بكر رضي الله عنه. فناديت الرجل الذي أنا في بيته، فقام إلي، ولم يكن سمع مني كلمة منذ دخلت إلى داره. فقال: ما حالك؟ فأخبرته خبري وسألته ماء أتطهر به، فأسخن لي ماء فتطهرت طهور الآخرة، وجاءني بثياب ونفقة، وقال: هذه فتوح من إخوانك، فلبست وتطيبت. فقال لي الرجل: الله، الله في، لا يعلم أحد أنك كنت عندي فأهلك. فقلت له: لا بأس عليك. وجئت إلى منارة مسجد عمر رضي الله عنه، وأذنت الغداة: الصلاة خير من النوم، وقلت قصيدة في أصحاب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وآله، فما تمت إلا والعبيد أحدقوا بالمنارة، وأخذوني إلى الوالي، وأراد أن يستنطقني، ولم يكن رآني قبلها ولا رأيته، فقال لي: من أين أنت؟ قلت: من واسط العراق. فقال لي: يا هذا، إني عبد مملوك، وأخاف من أصحاب الأخبار أن يكتبوا بأمرك فأومر بقتلك فأخلد بك في النار، فأقل ما يجب لي عليك أن لا تقيم في بلدي ساعة واحدة. فقلت: تسمح لي ببياض هذا اليوم؟ فقال: افعل. فجئت إلى الصخرة، وأقمت بها بقية يومي، وصليت العتمة، وجاء الإخوان مودعين لي، وجاء من أحداث البلد نحو سبعين ومعهم بهيمة وسلاح نشاب، وخرجت معهم، وأتيت واسط، وأنا كل سنة أحج وأسأل عن القدس، لعله تزول دولتهم، فأرجع إلى القدس، لعلي أموت فيه.
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to Ibn Manẓūr (d. 1311 CE) - Mukhtaṣar Tārīkh Dimashq - ابن منظور - مختصر تاريخ دمشق are being displayed.