907. أبو القاسم النسفي1 908. أبو القاسم النطنزي1 909. أبو القاسم النميري1 910. أبو القاسم النوبهاري1 911. أبو القاسم الهروي1 912. أبو القاسم الواسطي1913. أبو القاسم بن أبي الزناد1 914. أبو القاسم بن أبي الزناد عبد الله بن ذكوان...1 915. أبو القاسم بن أبي يعلى1 916. أبو القاسم بن رزيق البغدادي1 917. أبو القاسم زوج بنت أبي مسلم1 918. أبو القاسم عبد الله بن محمد بن عبد الكريم الرازي...1 919. أبو القاسم عبد الملك صدر الدين1 920. أبو القعقاع1 921. أبو القعقاع الجرمي1 922. أبو القماص1 923. أبو القموص3 924. أبو القموص الجرمي1 925. أبو القين1 926. أبو القين الأسلمي1 927. أبو الكباش1 928. أبو الكميت1 929. أبو الكنود2 930. أبو الكنود الأزدي1 931. أبو اللذيد1 932. أبو الليث1 933. أبو الليث السهروردي1 934. أبو الليث عبد الله بن سريج البخاري1 935. أبو المأمومة1 936. أبو المؤمل1 937. أبو المبارك1 938. أبو المتوكل الناجي3 939. أبو المتوكل الناجي البصري علي بن داود...1 940. أبو المثنى1 941. أبو المثنى الجهني1 942. أبو المثنى الوصابي1 943. أبو المثني1 944. أبو المجد الأنصاري1 945. أبو المجد الرازي1 946. أبو المجد الشيرازي1 947. أبو المجد زاهر بن أبي طاهر أحمد بن حامد الثقفي...1 948. أبو المحاسن الأبهري1 949. أبو المحاسن الأصبهاني1 950. أبو المحاسن البروجردي1 951. أبو المحاسن الخليلي1 952. أبو المحاسن الخمقري1 953. أبو المحاسن الشافعي1 954. أبو المحاسن الشرغي1 955. أبو المحاسن الغانمي1 956. أبو المحاسن القرشي1 957. أبو المحاسن المقرئ1 958. أبو المحاسن الهراسي1 959. أبو المحاسن الوركاني1 960. أبو المحاسن محمد بن عبد الخالق بن أبي شكر الأصبهاني...1 961. أبو المحامد الساغرجي1 962. أبو المحامد المستملي1 963. أبو المحجل1 964. أبو المحجل مولى بني هاشم1 965. أبو المحياة1 966. أبو المخارق1 967. أبو المختار2 968. أبو المدرك1 969. أبو المرجي الأصبهاني1 970. أبو المسافر1 971. أبو المسعودي عبد الرحمان بن محمد بن مسعود المروزي...1 972. أبو المشرفي1 973. أبو المشهد المايمرغي1 974. أبو المصبح الاوزاعي الحمصى1 975. أبو المصبح المقرائي الأوزاعي1 976. أبو المطهر الأنصاري1 977. أبو المطهر الشامكاني1 978. أبو المطهر الصيدلاني1 979. أبو المطهر الهمذاني1 980. أبو المظفر الخازمي1 981. أبو المظفر الخوارومي1 982. أبو المظفر الدلال1 983. أبو المظفر السكري1 984. أبو المظفر السمعاني1 985. أبو المظفر السمعاني منصور بن محمد بن عبد الجبار...1 986. أبو المظفر الشجاعي1 987. أبو المظفر الشحامي1 988. أبو المظفر الغازي1 989. أبو المظفر الغزال1 990. أبو المظفر الفارسي1 991. أبو المظفر الكاغذي1 992. أبو المظفر المارباناني1 993. أبو المظفر الماهاني1 994. أبو المظفر المروزي2 995. أبو المظفر الميهني1 996. أبو المظفر الهروي2 997. أبو المظفر محمد بن الحسن بن أحمد النجاكثي فقيه العراق...1 998. أبو المعالي الأصبهاني1 999. أبو المعالي الأموي1 1000. أبو المعالي البزاز1 1001. أبو المعالي الخوافي1 1002. أبو المعالي الدزقي1 1003. أبو المعالي الرازي1 1004. أبو المعالي الرشيدي1 1005. أبو المعالي السريجاني1 1006. أبو المعالي الشيرازي1 Prev. 100
«
Previous

أبو القاسم الواسطي

»
Next
أبو القاسم الواسطي
أحد الصلحاء قال أبو القاسم: كنت مجاوراً يبيت المقدس في المسجد، فلما كان أول ليلة من رمضان أمر السلطان بقطع صلاة التراويح، فنفرت أنا وعبد الله الخادم، وصحنا:
واإسلاماه، وامحمداه. فأخذني أعوان السلطان، ولم يأخذوا عبد الله الخادم، وطرحني في الحبس، وكتب في إلى مصر، فورد بأن أضرب بالسوط، ويقطع لساني. ففعل بي ذلك وخليت. فكنت آوي في مسجد عمر رضي الله عنه في المئذنة، فبعد أسبوع رأيت النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في المنام، فتفل في فمي فانتبهت ببرد ريق رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وقد زال عني ألم القطع والضرب، فقمت، وتطهرت للصلاة، وصليت ركعتين، وعدت إلى المئذنة فأذنت: الصلاة خير من النوم، فأخذني الأعوان وردوني إلى الحبس، وقيدت وحبست، وكتب إلى السلطان في سببي ثانية، فورد الكتاب: يقطع لسانه رجل ذمي، ويضرب خمس مئة سوط، ويصلب بالحياة أو يموت على الخشبة. ففعل بي ذلك، فرأيت لساني على بلاط سوق الحذائين مثل الرئة. وكان شتاء شديد وجليد فصلبت في سوق الحذائين، فما كان يمر بي أعظم من وقع الجليد على آثار الضرب، فأقمت ثلاثة أيام فهدأ أنيني، وعهدي بالحذائين يقولون: نعرف الوالي أن الرجل مات، ونحن نخشى أن ينفجر في السوق فلا يقدر أحد يعبر، فلعله يخرجه فيصلبه برا البلد.
فمضى جماعة إلى الوالي، وكان الوالي جيش بن صمصامة فقال: احملوه على نعش، واتركوه على باب داود يحمله من أراد من أصحابه، ويكفنه ويصلي عليه. قال: فألقوني على باب داود، وعنهم أني ميت، فقوم يجوزون بي فيلعنونني وأنا أسمع، وقوم يترحمون علي، إلى العشاء الآخرة، فلما كان بعد العشاء جاءني أربعة أنفس فحملوني على نعش مثل السرقة، ومضوا بي إلى دار رجل صالح من أهل القدس، من أهل القدس، من أهل القرآن والستر كي يغسلوني، ويكفنوني، ويصلوا علي، فلما صرت في الدار أشرت إليهم، فلما رأوا في الحياة حمدوا الله تعالى. فكان يصلح لي الحريرة بدهن اللوز والسكر البياض أسبوعاً، وأنا على حالة قد يئست من نفسي، وكل صالح في البلد يجيء إلي ويفتقدني، فلما كان بعد ذلك رأيت النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في المنام والعشرة معه، فالتفت إلى رجل على يمينه فقال: يا أبا بكر، ما ترى قد جرى على صاحبك؟ فقال: يا رسول الله، فما أصنع به؟ قال: اتفل في فيه. فتفل أبو بكر الصديق في في، ومسح رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على ظهري، فزال ما كنت أجده، وانتبهت ببرد ريق أبي بكر رضي الله عنه. فناديت الرجل الذي أنا في بيته، فقام إلي، ولم يكن سمع مني كلمة منذ دخلت إلى داره. فقال: ما حالك؟ فأخبرته خبري وسألته ماء أتطهر به، فأسخن لي ماء فتطهرت طهور الآخرة، وجاءني بثياب ونفقة، وقال: هذه فتوح من إخوانك، فلبست وتطيبت. فقال لي الرجل: الله، الله في، لا يعلم أحد أنك كنت عندي فأهلك. فقلت له: لا بأس عليك. وجئت إلى منارة مسجد عمر رضي الله عنه، وأذنت الغداة: الصلاة خير من النوم، وقلت قصيدة في أصحاب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وآله، فما تمت إلا والعبيد أحدقوا بالمنارة، وأخذوني إلى الوالي، وأراد أن يستنطقني، ولم يكن رآني قبلها ولا رأيته، فقال لي: من أين أنت؟ قلت: من واسط العراق. فقال لي: يا هذا، إني عبد مملوك، وأخاف من أصحاب الأخبار أن يكتبوا بأمرك فأومر بقتلك فأخلد بك في النار، فأقل ما يجب لي عليك أن لا تقيم في بلدي ساعة واحدة. فقلت: تسمح لي ببياض هذا اليوم؟ فقال: افعل. فجئت إلى الصخرة، وأقمت بها بقية يومي، وصليت العتمة، وجاء الإخوان مودعين لي، وجاء من أحداث البلد نحو سبعين ومعهم بهيمة وسلاح نشاب، وخرجت معهم، وأتيت واسط، وأنا كل سنة أحج وأسأل عن القدس، لعله تزول دولتهم، فأرجع إلى القدس، لعلي أموت فيه.