Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب
Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 6554
114. أبو بكر بن سليمان بن أبي السائب1 115. أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث3 116. أبو بكر بن عبد العزيز بن مروان بن الحكم القرشي الأموي...1 117. أبو بكر بن عبد الله الأسوار بن يزيد بن معاوية بن أبي سفيان...1 118. أبو بكر بن عبد الله بن حويطب بن عبد العزي...1 119. أبو بكر بن عبد الله بن محمد1120. أبو بكر بن عبيد بن عبد الله بن أنس بن مالك الأنصاري...1 121. أبو بكر بن محمد بن عمرو1 122. أبو بكر بن يزيد بن أبي بكر بن يزيد بن معاوية الأموي...1 123. أبو بكر بن يزيد بن الوليد بن عبد الملك بن مروان الموي...1 124. أبو بكر بن يزيد بن معاوية بن أبي سفيان الأموي...1 125. أبو تجراة الكندي1 126. أبو تميمة مولى بني مروان الأموي1 127. أبو توبة المصري1 128. أبو ثعلبة الخشني7 129. أبو جعفر ابن بنت أبي سعيد الثعلبي1 130. أبو جعفر الحداد الصوفي1 131. أبو جعفر الخراساني الشافعي1 132. أبو جعفر الصاحي1 133. أبو جعفر بن ماهان الرازي1 134. أبو جلتا البهراني1 135. أبو جميع بن عمر بن الوليد1 136. أبو جميل القدري1 137. أبو جندل بن سهيل2 138. أبو حارثة1 139. أبو حازم الأسدي الخناصري1 140. أبو حديرة ويقال أبو حديرج1 141. أبو حرب اليماني المبرقع1 142. أبو حرة الحجازي1 143. أبو حريش الكناني1 144. أبو حسان بن حسان البسري1 145. أبو حفص الدمشقي2 146. أبو حلحة الفزاري1 147. أبو حلحلة بن الرداد الشاعر1 148. أبو حلخان الصوفي1 149. أبو حمزة الخراساني الصوفي1 150. أبو حملة1 151. أبو خالد الحرسي1 152. أبو خالد القصاع1 153. أبو خداش بن عتبة بن أبي لهب بن عبد المطلب...1 154. أبو خراسان بن تميم الفارسي1 155. أبو ذر البعلبكي1 156. أبو ذر الغفاري2 157. أبو راشد الحبراني4 158. أبو رجاء6 159. أبو روح شيخ صالح1 160. أبو روق الدمشقي1 161. أبو رويحة الخثعمي1 162. أبو زائد الدمشقي1 163. أبو زرعة الجنبي1 164. أبو زرعة الدمشقي الصوفي1 165. أبو زرعة اللخمي1 166. أبو زرعة بن عمرو بن جرير3 167. أبو زكار الزاهد1 168. أبو زياد2 169. أبو زياد أو أبو ثابت أو ثابت1 170. أبو زياد الدمشقي1 171. أبو زياد مولى آل دراج الجمحي1 172. أبو زيد الأسدي1 173. أبو زيد الأعمي1 174. أبو زيد الدمشقي1 175. أبو سباع1 176. أبو سبرة النخعي2 177. أبو سعد الحمصي1 178. أبو سعد بن أبي فضالة الأنصاري1 179. أبو سعيد البجلي1 180. أبو سعيد الصوفي1 181. أبو سعيد المعيطي1 182. أبو سعيد بن حبيب بن المهلب1 183. أبو سعيد بن محمد1 184. أبو سفيان القيني1 185. أبو سفيان بن أبي بكر بن يزيد1 186. أبو سفيان بن خالد بن يزيد1 187. أبو سفيان بن عبد الله الأموي1 188. أبو سفيان بن عبد الله بن يزيد1 189. أبو سفيان بن عتبة الأعور1 190. أبو سفيان بن عتبة بن ربيعة القرشي1 191. أبو سفيان بن يزيد بن عبد الملك1 192. أبو سفيان بن يزيد بن معاوية1 193. أبو سلمة الصنعاني1 194. أبو سلمى راعي النبي2 195. أبو سليمان الحرستاني1 196. أبو سليمان العنسي1 197. أبو سليمان القرشي العامري البسري1 198. أبو سهل ويقال أبو سهيل الأسود1 199. أبو سيار1 200. أبو شبيب1 201. أبو شعيب الحضرمي1 202. أبو شمر بن أبرهة بن الصباح1 203. أبو شيبان العبسي1 204. أبو شيبة3 205. أبو شيبة الخدري1 206. أبو صالح الأشعري1 207. أبو صالح المتعبد الدمشقي1 208. أبو صفوان بن علقمة الرعيني1 209. أبو صفية مولى النبي1 210. أبو ضميرة1 211. أبو طالب الجعفري الفقيه1 212. أبو طالب الدمشقي1 213. أبو طالب عبد مناف1 Prev. 100
«
Previous

أبو بكر بن عبد الله بن محمد

»
Next
أبو بكر بن عبد الله بن محمد
ابن أبي سبرة بن أبي رهم بن عبد العزى بن أبي قيس بن عبد ود بن نصر ابن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي بن غالب القرشي العامري المديني قيل: إن اسمه عبد الله بن عبد الله، وقيل: محمد.
قال الوليد بن مزيد: حدثني أبو بكر بن عبد الله بن أبي سبرة القرشي ثم الحسلي، وكان قدم علينا دمشق في ولاية الفضل بن صالح سنة خمس وأربعين ومائة.
فذكر حديث العرنيين.
قال مصعب: أبو بكر بن عبد الله بن محمد بن أبي سبرة. كان من علماء قريش. ولاه المنصور القضاء.
قال الزبير: وأمه أم ولد.
وذكره ابن سعد في الطبقة السادسة. وكان كثير العلم والسماع والرواية. ولي قضاء مكة لزياد بن عبيد الله. وكان يفتي بالمدينة، ثم كتب إليه، فقدم به بغداد، فولي قضاء موسى بن المهدي وهو يومئذ ولي عهد. ثم مات ببغداد سنة اثنتين وستين ومائة في خلافة المهدي وهو ابن ستين سنةً. فلما مات ابن أبي سبرة بعث إلى أبي يوسف يعقوب بن إبراهيم، فاستقضي مكانه، فلم يزل قاضياً مع موسى وهو ولي عهد، وخرج معه إلى جرجان.
قال أبو بكر بن أبي سبرة: قال لي ابن جريج: اكتب لي أحاديث من أحاديثك جياداً. قال: فكتبت له ألف حديث، ودفعتها إليه، ما قرأها علي، ولا قرأتها عليه.
قال محمد بن عمر: ثم رأيت ابن جريج قد أدخل في كتبه أحاديث كثيرةً من حديثه يقول: حدثني أبو بكر بن عبد الله، وحدثني أبو بكر بن عبد الله يعني ابن أبي سبرة وكان كثير الحديث ليس بحجة.
وأخوه محمد بن عبد الله مات في ولاية زياد بن عبيد الله، وكان ولاه قضاء المدينة.
قال الخطيب:
وأبو سبرة صحابي شهد مع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بدراً. وأبو بكر من أهل مدينة رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وهو أخو محمد بن عبد الله بن أبي سبرة الذي تولى قضاء المدينة من قبل زياد بن عبيد الله الحارثي. قدم بغداد، وولي القضاء بها، وبها كانت وفاته.
قال مصعب بن عبد الله: خرج محمد بن عبد الله بن حسن بالمدينة على المنصور، وكان أبو بكر بن أبي سبرة على صدقات أسد وطيئ، فقدم على محمد بن عبد الله منها بأربعة وعشرين ألف دينار، دفعها إليه، فكانت قوة محمد بن عبد الله؛ فلما قتل محمد بن عبد الله بالمدينة قيل لأبي بكر: اهرب، قال: ليس مثلي يهرب. فأخذ أسيراً، فطرح في حبس المدينة، ولم يحدث فيه عيسى بن موسى شيئاً غير حبسه. فولى المنصور جعفر بن سليمان المدينة، فقال له: إن بيننا وبين أبي بكر بن عبد الله رحماً، وقد أساء، وقد أحسن، فإذا قدمت عليه فأطلقه، وأحسن جواره.
وكان الإحسان الذي ذكر المنصور من أبي بكر أن عبد الله بن الربيع الحارثي قدم المدينة بعدما شخص عيسى بن موسى، ومعه جند، فعاثوا بالمدينة، وأفسدوا، فوثب عليه سودان المدينة والرعاع والصبيان، فقاتلوا جنده، وطردوهم، وانتهبوهم، وانتهبوا عبد الله بن الربيع؛ فخرج عبد الله بن الربيع حتى نزل بئر المطلب يريد العراق على خمسة أميال إلى المدينة بالميل الأول وكسر السودان السجن، وأخرجوا أبا بكر، فحملوه حتى جاؤوا إلى المنبر، وأرادوا كسر حديده، فقال لهم: ليس على هذا فوت، دعوني حتى أتكلم، فقالوا له: فاصعد المنبر، فأبى، وتكلم أسفل من المنبر، فحمد الله وأثنى عليه، وصلى على النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثم حذرهم الفتنة، وذكرهم ما كانوا فيه، ووصف عفو الخليفة عنهم، وأمرهم بالسمع والطاعة، فأقبل الناس على كلامه، واجتمع القرشيون، فخرجوا إلى عبد الله بن الربيع، فضمنوا له ما ذهب منه ومن جنده، وقد كان تأمر على السودان زنجي منهم يقال له: وثيق، فمضى إليه محمد بن عمران بن إبراهيم بن محمد بن طلحة، فلم يزل يخدعه حتى دنا منه، فقبض عليه، وأمر من معه فأوثقوه، فشدوه في الحديد، ورد القرشيون عبد الله بن الربيع إلى المدينة، وطلبوا ما ذهب من متاعه، فردوا ما وجدوا منه، وغرموا لجنده. وكتب بذلك إلى المنصور، فقبل منه. ورجع ابن أبي سبرة أبو بكر بن عبد الله إلى الحبس حتى قدم عليه جعفر بن سليمان، فأطلقه، وأكرمه؛ فصار بعد ذلك إلى المنصور فاستقضاه ببغداد، ومات ببغداد.
قال سعيد بن عمرو: كان أبو بكر بن عبد الله بن أبي سبرة عاملاً لرباح بن عثمان بن حيان على مسعاة أسد وطيء، فلما خرج محمد بن عبد الله بن حسن جاءه أبو بكر بما صدق من مسعاه أسد وطيء، فدفع ذلك إليه، فلما قتل محمد أمر المنصور بحبس أبي بكر وتحديده. فحبس وحدد. فلما قام السودان بعبد الله بن الربيع الحارثي أخرج القرشيون أبا بكر، فحملوه على منبر رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فنهى عن معصية أمير المؤمنين، وحث على طاعته. وقيل له: صل بالناس؟ فقال: إن الأسير لا يؤم. ورجع إلى محبسه. فلما ولى المنصور جعفر بن سليمان بن علي المدينة أمر بإطلاق ابن أبي سبرة، وأوصاه به، وقال له: إنه إن
كان أساء فقد أحسن. فأطلقه جعفر بن سليمان، فجاء إلى جعفر، فسأله أن يكتب له بوصاة إلى معن بن زائدة، وهو إذ ذاك على اليمن، فكتب له بوصاة إليه، فلقي الرابحي، فقال: هل لك في الخروج معي إلى العمرة؟ قال: والله ما أخرجني من منزلي إلا طلب شيء لأهلي؛ ما تركت عندهم شيئاً، قال ابن أبي سبرة: تكفاهم. فأمر لأهله بما يصلحهم، وخرج به معه. فلما قضيا عمرتهما قال للرابحي: هل لك بنا في معن بن زائدة؟ قال: حال أهلي ما أخبرتك! فخرج معه، وأمر لأهله بما يصلحهم.
وقدم ابن أبي سبرة على معن والرابحي معاً، فدخل عليه ابن أبي سبرة، فدفع إليه كتاب جعفر بن سليمان، فقرأه بالوصاة به. ثم قال له معن: جعفر أقوى على صلتك مني، انصرف، فليس لك عندي شيء. فانصرف مغموماً، فلما انتصف النهار أرسل إليه، فجاءه، فقال له: يا بن أبي سبرة، ما حملك على أن قدمت علي وأمير المؤمنين عليك واجد؟ ثم سأله: كم دينه؟ فقال: أربعة آلاف دينار، فأعطاه إياها، وأعطاه ألفي دينار، فقال: أصلح بهما من أمرك. فانصرف، وأخبر الرابحي، فراح الرابحي إلى معن.
فأنشده الرابحي يقول في مدح لأبي الوليد أخي المهدي الغمر: من الكامل
ملكٌ بصنعاء الملوك له ... ما بين بيت الله والشّحر
لو جاودته الريح مرسلةً ... لجرى بجودٍ فوق ما تجري
حملت به أمٌّ مباركةٌ ... فكأنّها بالحمل ما تدري
حتى إذا ما تمّ تاسعها ... ولدته أوّل ليلة القدر
فأتت به بيضاً أسرّته ... يرجى لحمل نوائب الدهر
مسح القوابل وجهه فبدا ... كالبدر أو أبهى من البدر
فنذرن حين رأين غرّته ... إن عاش أن سيفين بالنّذر
لله صوماً شكر أنعمه ... والله أهل الحمد والشكر
فنشا بحمد الله حين نشا ... حسن المروءة نابه الذكر
حتّى إذا ما طرّ شاربه ... خضع الملوك لسيّدٍ فهري
فإذا رمي ثغرٌ يقال له ... يا معن أنت سداد ذا الثّغر
قال: أنا الوليد؛ أعطه ألف دينار، فأعطيها. فرجع إلى ابن أبي سبرة. فخرج ابن أبي سبرة إلى مكة وخرج به معه، فلما قدما مكة قال ابن أبي سبرة للرابحي: أما الأربعة الآلاف التي أعطاني معن في ديني فقد حبستها حتى أقضي بها ديني، لا أوثر عليه شيئاً، وأما ألفا الدينار اللذان أعطاني فلي منها ألف دينار، وخذ أنت ألفاً. فقال الرابحي: قد أعطاني ألف دينار! فقال: أقسمت عليك إلا أخذت. فأخذها، وقام هو والرابحي حتى بلغه أهله بالمدينة. فانصرف ابن أبي سبرة لقضاء دينه، وفضل ألف دينار، وانصرف الرابحي بألفي دينار.
قال: ونمي الخبر إلى المنصور فكتب إلى معن: ما الذي حملك على أن تعطي ابن أبي سبرة ما أعطيته، وقد علمت ما فعل؟ فكتب إليه معن: إن جعفر بن سليمان كتب إلي يوصيني به، فلم أحسب جعفراً أوصاني به حتى رضي عنه أمير المؤمنين. فكتب المنصور إلى جعفر بن سليمان يبكته بذلك، فكتب إليه جعفر: إنك يا أمير المؤمنين أوصيتني به، فلم يكن من استيصائي به شيء أيسر من كتاب وصاة إلى معن بن زائدة.
قال مالك: لما لقيت أبا جعفر قال لي: يا مالك، من بقي بالمدينة من المشيخة؟ قلت: ابن أبي ذئب، وابن أبي سلمة، وابن أبي سبرة.
قال عبد الله بن الحارث المخزومي: كتب ابن جريج إلى ابن أبي سبرة، فكتب إليه بأحاديث من أحاديثه، وختم عليها.
قال يحيى بن معين: روى ابن جريج عن أبي بكر السبري، وكتبه منه إملاءً.
قال: وكان ابن أبي سبرة قدم العراق، فجعل يقول لمن أتاه: عندي سبعون ألف حديث، فإن أخذتم عني كما أخذ ابن جريج فخذوا.
قال: وكان ابن جريج أخذ عنه مناولةً.
وقال يحيى القطان، ويحيى بن معين، وابن المديني، والبخاري، وأبو زرعة، والجوزجاني، والدارقطني، وغيرهم: ابن أبي سبرة ضعيف.
قال أحمد بن حنبل: أبو بكر بن أبي سبرة كان يضع الحديث. قال لي حجاج: قال لي أبو بكر السبري: عندي سبعون ألف حديث في الحلال والحرام.
قال أحمد: ليس بشيء، كان يضع الحديث، ويكذب.
وقال: أبو بكر بن أبي سبرة لا يساوي حديثه شيئاً. قال الواقدي: تروى عنه العجائب.
قال يحيى بن معين: أبو بكر بن أبي سبرة الذي يقال له: السبري، هو مديني، كان ببغداد، وليس حديثه بشيء، قدم ها هنا فاجتمع الناس عليه، فقال: عندي سبعون ألف حديث، إن أخذتم كما أخذ ابن جريج يعني عرضاً وإلا فلا.
وقال ابن المديني والبخاري: أبو بكر بن أبي سبرة منكر الحديث زاد ابن المديني: هو عندي نحو ابن أبي يحيى.
وقال النسائي: هو متروك الحديث.
وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالقوي عندهم.
وذكره يعقوب بن سفيان في باب من يرغب عن الرواية عنهم. ورأيت أصحابنا يضعفونهم.
قال ابن عدي: عامة ما يرويه غير محفوظ، وهو في جملة من يضع الحديث.
ومات ببغداد سنة اثنتين وستين ومائة، وبلغ ستين سنة.
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to Ibn Manẓūr (d. 1311 CE) - Mukhtaṣar Tārīkh Dimashq - ابن منظور - مختصر تاريخ دمشق are being displayed.