Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب
Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 6554
203. أبو شيبان العبسي1 204. أبو شيبة3 205. أبو شيبة الخدري1 206. أبو صالح الأشعري1 207. أبو صالح المتعبد الدمشقي1 208. أبو صفوان بن علقمة الرعيني1209. أبو صفية مولى النبي1 210. أبو ضميرة1 211. أبو طالب الجعفري الفقيه1 212. أبو طالب الدمشقي1 213. أبو طالب عبد مناف1 214. أبو طاهر الدمشقي2 215. أبو طعمة2 216. أبو ظبية السلفي الكلاعي الحمصي1 217. أبو عائشة2 218. أبو عابد السلمي1 219. أبو عامر3 220. أبو عامر الرحبي الحمصي1 221. أبو عامر المكي1 222. أبو عبد الرحمن9 223. أبو عبد الرحمن الأزدي1 224. أبو عبد الرحمن الأسدي1 225. أبو عبد الرحمن الهمذاني1 226. أبو عبد الرحيم الدمشقي1 227. أبو عبد الله أو أبو عبيد الله الجزري1 228. أبو عبد الله الأشعري2 229. أبو عبد الله البرزي1 230. أبو عبد الله البصري1 231. أبو عبد الله الدمشقي2 232. أبو عبد الله الراهبي1 233. أبو عبد الله الفيحي أو الفتحي1 234. أبو عبد الله بن عبد الله ابن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب...1 235. أبو عبد الله حرسي1 236. أبو عبد الله مولى لعمر ابن عبد العزيز...1 237. أبو عبد رب2 238. أبو عبيد بن أبي عمرو1 239. أبو عبيد مولى النبي1 240. أبو عثمان الأوقص1 241. أبو عثمان بن سنة الخزاعي1 242. أبو عذبة1 243. أبو عسيب مولى النبي2 244. أبو عفير الدؤلي1 245. أبو عقيل المبتلي1 246. أبو علقمة أو أبو علي البيروتي1 247. أبو علقمة النميري المضحك1 248. أبو علقمة بن أبي كبير الأسلمي1 249. أبو علي القيسراني1 250. أبو علي بن أبي التائب1 251. أبو علي بن أبي السمراء الأطرابلسي1 252. أبو علي بن أبي موسى المعدل1 253. أبو عمارة الصوري1 254. أبو عمر الدمشقي4 255. أبو عمر شيخ ببيروت1 256. أبو عمران الطبري1 257. أبو عمرو2 258. أبو عمرو الدمشقي1 259. أبو عمرو بن العلاء1 260. أبو عمرو ويقال اسمه زرعة السيباني1 261. أبو عنبة الأموي1 262. أبو عنبة الخولاني5 263. أبو عياش الدمشقي1 264. أبو عيسى الدمشقي1 265. أبو غسان الثقفي1 266. أبو فاطمة2 267. أبو فالج الأنماري2 268. أبو فروة السائح1 269. أبو قاسم بن عثمان الجوعي1 270. أبو قتادة بن ربعي2 271. أبو قنان2 272. أبو قيس الدمشقي2 273. أبو قيصر1 274. أبو كبشة4 275. أبو كبشة السلولي2 276. أبو كثير المحاربي2 277. أبو كرب1 278. أبو كرب العراقي1 279. أبو لبيد الأشعري1 280. أبو لبيد كاتب أبي زرعة1 281. أبو لهب1 282. أبو مالك الأشعري7 283. أبو محمد الأنصار1 284. أبو محمد الأنصاري3 285. أبو محمد الدمشقي1 286. أبو محمد الطرابلسي1 287. أبو محمد الغزنوي الفقيه1 288. أبو محمد القرشي2 289. أبو محمد القرشي الدمشقي1 290. أبو محمد الكلاعي1 291. أبو محمد الكلبي1 292. أبو محمد المعيوفي1 293. أبو محمد بن الصفر1 294. أبو محمد بن العباس1 295. أبو محمد بن فضالة الفقيه1 296. أبو مخرمة السعدي2 297. أبو مدرك1 298. أبو مذكور الخولاني1 299. أبو مرجى القرشي الموقري1 300. أبو مرحوم العطار1 301. أبو مرحوم المكي1 302. أبو مريم الأزدي1 Prev. 100
«
Previous

أبو صفوان بن علقمة الرعيني

»
Next
أبو صفوان بن علقمة الرعيني
أحد الزهاد.
قال أبو صفوان: شهدت عمرو بن عبيد ويونس بن عبيد يتناظران في المسجد الحرام في قول الله عز
وجل " وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله " فقالا: قالت عائشة رضي الله عنها: كل روعة تمر بقلب ابن آدم، يخوف من شيء لا يحل به، فهو كفارة لكل ذنب هم به فلم يفعله. قال أبو سليمان الداراني لأبي صفوان: أي شيء أول حدود الزهد؟ فقال أبو صفوان: استصغار الدنيا. فقال له أبو سليمان: إذا كان هذا أوله، فأي شيء يكون أوسطه، وأي شيء يكون آخره؟ قال له أبو صفوان: إن زهد في شيء من الدنيا ثم تمنعه بعد نفسه. فإذا بلغ الغاية استصغر الدنيا. ونقل عن جماعة: أن أول الزهد إخراج قدرها من القلب، وآخره خروج قدرها حتى لا يقوم لها في القلب قدر، ولا يخطر بباله رغبة فيها، ولا زهد فيها، لأن الرغبة والزهد لا يكونان إلا فيما قام قدره في القلب. قال ابن أبي الحواري: قلت لأبي صفوان: أيهما أحب إليك: يجوع ويجلس يتفكر، أو يأكل ويقوم يصلي؟ قال: يأكل ويقوم يصلي ويتفكر في صلاته أحب إلي. قال: فحدثت به مروان، فأعجبه. وحدثت به أبا سليمان فقال: صدق أبو صفوان، التفكير في الصلاة خير منه في غير صلاة، لأنه في الصلاة عملان، وهو في غير الصلاة عمل، وعملان أفضل من عمل واحد. فحدثت به بشر بن السري، فأخذ حصاة من المسجد الحرام بمنزلة القمح فقال: لئن أنال من الجوع الذي وصفت مثل هذه أحب إلي من طواف الطائفين، وصلاة المصلين، وحج الحاجين، وغزو الغازين. قال ابن أبي الحواري: قلت لأبي صفوان: الدنيا التي ذمها الله في القرآن ينبغي للعاقل أن يتجنبها. قال:
كلما عملت في الدنيا تريد به الدنيا فهو مذموم، وكل ما أصبت منها تريد به الآخرة فليس منها. فحدثت بها مروان فقال: الفقه على ما قال أبو صفوان.
قال ابن أبي الحواري: قلت لأبي صفوان: إن نفسي تنازعني الصمت. قال: إن كنت صادقاً فتكلم فيما يعنيك، ودع ما لا يعنيك.
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to Ibn Manẓūr (d. 1311 CE) - Mukhtaṣar Tārīkh Dimashq - ابن منظور - مختصر تاريخ دمشق are being displayed.