Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب
Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 6554
1955. جبير بن الحويرث بن نقيذ1 1956. جبير بن نفير بن مالك بن عامر3 1957. جحاف بن حكيم بن عاصم بن قيس1 1958. جد بن قيس2 1959. جدار بن جدار العذري الصنعاني1 1960. جراح بن عبد الله بن جعادة11961. جرباء بنت عقيل بن علفة بن الحارث1 1962. جرجة بن عبد الله الرومي1 1963. جرول بن أوس بن جؤية1 1964. جرول بن جنفل1 1965. جرير بن عبد الله بن جابر4 1966. جرير بن عبد الله بن عنبسة1 1967. جرير بن عبد المسيح بن عبد الله1 1968. جرير بن عطية بن الخطفي1 1969. جرير بن غطفان بن جرير أبو القاسم1 1970. جرير ويقال حريز بن عتبة1 1971. جسر بن الحسن5 1972. جعثل بن هاعان بن عمرو بن البثوث1 1973. جعد بن درهم1 1974. جعفر المتوكل بن محمد المعتصم1 1975. جعفر بن أبي طالب عبد مناف1 1976. جعفر بن أحمد بن أبي عبد الرحمن1 1977. جعفر بن أحمد بن الحسين1 1978. جعفر بن أحمد بن الحسين أبو الفضل1 1979. جعفر بن أحمد بن عاصم بن الرواس1 1980. جعفر بن أحمد بن علي بن بنان1 1981. جعفر بن أحمد ويقال ابن محمد1 1982. جعفر بن إياس أبو بشر ابن أبي وحشية اليشكري الواسطي...1 1983. جعفر بن الحسن بن العباس بن الحسن1 1984. جعفر بن الحسين أبو الفضل الصيداوي1 1985. جعفر بن الزبير الحنفي2 1986. جعفر بن الفضل بن جعفر بن محمد1 1987. جعفر بن برقان أبو عبد الله الكلابي الرقي...1 1988. جعفر بن حميد بن عبد الكريم1 1989. جعفر بن سعيد بن جعفر البعلبكي1 1990. جعفر بن سليمان بن علي بن عبد الله1 1991. جعفر بن عبد الجبار1 1992. جعفر بن عبد الرزاق بن عبد الوهاب1 1993. جعفر بن عبد الواحد بن جعفر1 1994. جعفر بن عمرو بن أمية3 1995. جعفر بن محمد أبو عبد الله المعري المغربي...1 1996. جعفر بن محمد بن أحمد بن حماد1 1997. جعفر بن محمد بن الحارث1 1998. جعفر بن محمد بن الحسن بن المستفاض1 1999. جعفر بن محمد بن الفضل1 2000. جعفر بن محمد بن الفضيل1 2001. جعفر بن محمد بن الوليد1 2002. جعفر بن محمد بن بكر أبو العباس البالسي...1 2003. جعفر بن محمد بن جعفر بن رشيد1 2004. جعفر بن محمد بن جعفر بن هشام1 2005. جعفر بن محمد بن حماد أبو الفضل القلانسي...1 2006. جعفر بن محمد بن سعيد بن شعيب1 2007. جعفر بن محمد بن سوار بن سنان1 2008. جعفر بن محمد بن عبد الله1 2009. جعفر بن محمد بن علي بن يزيد1 2010. جعفر بن محمد بن محمد1 2011. جعفر بن محمد بن موسى1 2012. جعفر بن محمد بن هشام بن ملاس1 2013. جعفر بن محمد بن يزدين1 2014. جعفر بن محمود الكاتب1 2015. جعفر بن موسى1 2016. جعفر بن ميسر بن يغنم أبو محمد1 2017. جعفر بن يحيى بن خالد بن برمك1 2018. جعونة بن الحارث بن خالد1 2019. جمال بن بشر العامري الكلابي1 2020. جماهر بن محمد بن أحمد بن أحمد1 2021. جمح بن القاسم بن عبد الوهاب1 2022. جميل بن أحمد بن فضالة بن الصقر1 2023. جميل بن تمام بن علي1 2024. جميل بن عبد الله بن معمر1 2025. جميل بن يوسف بن إسماعيل1 2026. جناح أبو مروان1 2027. جناح بن الوليد1 2028. جنادة بن أبي خالد أبو الخطاب1 2029. جنادة بن حنيفة الصنعاني1 2030. جنادة بن عمرو بن الجنيد1 2031. جنادة بن كبير وكنية كبير أبو أمية1 2032. جنادة بن محمد بن أبي يحيى2 2033. جندب بن زهير بن الحارث بن كثير1 2034. جندب بن عبد الله ويقال ابن كعب1 2035. جندب بن عمرو بن حممة بن الحارث1 2036. جنيد بن حكيم بن الجنيد أبو بكر1 2037. جنيد بن خلف بن حاجب بن الوليد1 2038. جنيد بن عبد الرحمن بن عمرو1 2039. جوامع حديث مقتل الحسين1 2040. جون بن قتادة بن الأعور بن ساعدة1 2041. جوية بن عائذ ويقال بن عاتك1 2042. جويرية بنت أبي سفيان صخر بن حرب1 2043. جيش بن خمارويه بن أحمد بن طولون1 2044. حابس بن سعد ويقال ابن ربيعة1 2045. حاتم بن شفي بن يزيد ويقال مرثد1 2046. حاتم بن عبد الله بن سعد1 2047. حاتم بن يونس أبو محمد1 2048. حاجب بن مالك بن أركين1 2049. حارثة بن بدر بن حصين بن قطن1 2050. حارثة بن قطن بن زابر بن حصن1 2051. حازم بن مالك بن بسطام الدمشقي1 2052. حامد بن أحمد بن محمد بن أحمد1 2053. حامد بن سهل بن الحارث أبو محمد البخاري...1 2054. حامد بن محمد بن حامد بن بحر1 Prev. 100
«
Previous

جراح بن عبد الله بن جعادة

»
Next
جراح بن عبد الله بن جعادة
ابن أفلح بن الحارث بن درة بن حدقة بن مظة، واسمه سفيان بن سليم بن الحكم بن سعد العشيرة بن مالك بن أدد بن زيد بن يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان بن سبأ، أبو عقبة الحكمي من قواد أهل الشام من دمشق. ولي البصرة في أيام الوليد بن عبد الملك للحجاج، ثم ولي العراق في أيام سليمان خلافة ليزيد بن المهلب، ثم ولي خرا سان وسجستان لعمر بن عبد العزيز، وولي عدة جهات وكان قارئا غازيا.
قال الجراح بن عبد الله: تركت الذنوب حياء أربعين سنة، ثم أدركني الورع.
وفي رواية: تركت الذنوب حياء من الناس أربعين سنة. فلما جاوزت الأربعين أدركني الورع. فتركتها حياء من الله عز وجل.
قال الوليد بن مسلم: كان الجراح بن عبد الله الحكمي إذا مشى في مسجد الجامع بدمشق يميل رأسه عن القناديل من طوله.
قال أبو عمرو: بعث الحجاج إذ كان يقاتل مصعباً والحرورية بالعراق إلى صاحب أهل دمشق، فلما أتاه قال له: اطلب لي من أصحابك رجلاً جليداً بئيساً ذا رأي وعقل، فقال: أصلح الله الأمير، ماأحسبني إلا وقد أصبته، إن في أصحابي رجلا من حكم بن سعد يقال له الجراح، جلدا صحيح العقل يعد ذلك من نفسه، يعني البأس، قال: فابعث إليه، فلما رآه الحجاج قال له: ادن يا طويل، فلم يزل يقول له ذلك ويشير إليه بيده حتى لصق به أو كاد، ثم قال: اقعد فقعد تحك ركبته وليس عنده غيره، ثم قال له: قم الساعة إلى فرسك فاحسسه واعلفه وأصلح منه، ثم خذ سرجه ولجامه وسلاحك فضعه عند وتد فرسك، ثم ارقب أصحابك حتى إذا أخذوا مضاجعهم ونوموا فاشدد على فرسك سرجه ولجامه، واصبب عليك سلاحك وخذ رمحك، ثم اخرج حتى تأتي عسكر أعداء الله فتعاينهم، وتنظر إلى حالاتهم وماهم عليه، ثم تصحبني غداً، ولاتحدثن شيئا حتى تنصرف، فإذا انصرفت إلى أصحابك الساعة فلا تخبرهم بما عهدته إليك، فنهض الجراح. فلما أتى أصحابه وهم متشوقون له سألوه عن أمره فقال: سألني الأمير عن أمر أهل دمشق واعتل لهم، ثم فعل ما أمره الحجاج، ثم خرج من العسكر يريد عسكر القوم، فلما كان في المنصف من العسكرين لقي رجلا في مثل حاله، فعلم الجراح أنه عين للعدو يريد مثل الذي خرج له، فتوافقا وتساءلا ثم شد عليه الجراح فقتله وأوثق فرسه برجله، ثم نفر إلى المعسكر الذي فيه القوم فعاينه وعرف من حاله وحال أهله ما أمر به، ثم انصرف إلى القتيل فاحتز رأسه وأخذ سلاحه
وجذب فرسه وعلث الرأس في عنق فرسه، ثم أقبل. وصلى الحجاج صلاة الصبح وقعد في مجلسه وأمر بالأستار فرفعت، وتشوف منتظراً الجراح وجعل يومئ بطرفه إلى الناحية التي يظن أنه يقبل منها. فبينا هو كذلك إذ أقبل الجراح يجذب الفرس، والرأس منوط في لبان فرسه، فأقبل الحجاج يقول ويقلب كفيه: فعلت ما أمرتك به؟ قال: نعم، ومالم تأمرني، حتى وقف بين يديه، فسلم ثم نزل. وحدث الحجاج بما صنع وما عاين من القوم، فلما فرغ من حديثه زبره الحجاج وانتهره وقال له: انصرف، فانصرف فبينا هو في رحله إذ أقبل فراشون يسألون عن الجراح معهم رواق وفرش وجارية وكسوة، فدلوا على رحله، فلم يكلموه حتى ضربوا له الرواق وفرشوا له فرشاً وأقعدوا فيه الجارية، ثم أتوه فقالوا: انهض إلى صلة الأمير وكرامته. فلم يزل الجراح بعدها يعلو ويرتفع حتى ولي أرمينية واستشهد، قتلته الخزر سنة خمس ومئة.
قال أبو حاتم: الجراح مولى مسكان أبي هانئ أبي أبي نواس، عني أبو نواس بقوله:
يا شقيق النفس من حكم ... نمت عن ليلي ولم أنم
قال الصلت بن دينار: رأيت في المنام كأن رجلا قطعت يداه ورجلاه وآخر صلب، فغدوت على ابن سيرين فأخبرته بذلك فقال: إن صدقت رؤياك نزع هذا الأمير وقدم أمير آخر قال: فلم نمس من يومنا حتى نزع قطن بن مدرك وقدم الجراح بن عبد الله.
كتب عمر بن عبد العزيز وهو خليفة إلى عامله على خراسان الجراح بن عبد الله الحكمي يأمره أن يدعو أهل الجزية إلى الإسلام، فإن أسلموا قبل إسلامهم ووضع الجزية عنهم، وكان لهم ما للمسلمين وعليهم ما على المسلمين، فقال له رجل من أشراف أهل خراسان: إنه والله ما يدعوهم إلى الإسلام إلا أن توضع عنهم الجزية، فامتحنهم بالختان،
فقال: أنا أردهم عن الإسلام بالختان؛ هم لو قد أسلموا كانوا إلى الطهرة أسرع، فأسلم على يده نحو من أربعة آلاف.
قال السائب بن محمد: كتب الجراح بن عبد الله إلى عمر بن عبد العزيز: سلام عليك، وبعد. فإن أهل خراسان قوم قد ساءت رعيتهم، وإنه لا يصلحهم إلا السيف والسوط، فإن رأى أمير المؤمنين أن يأذن لي في تلك فعل. قال: فكتب إليه عمر بن عبد العزيز: من عبد الله عمر أمير المؤمنين إلى الجراح بن عبد الله: سلام عليك، أما بعد؛ فقد بلغني كتابك تذكر أن أهل خراسان قد ساءت رعيتهم، وأنه لايصلحهم إلا السيف والسوط، وتسألني أن آذن لك فقد كذبت، بل يصلحهم العدل والحق، فابسط ذلك فيهم والسلام.
وقتل الجراح لثمان بقين من رمضان سنة اثنتي عشرة ومئة، وغلبت الخزر على أذربيجان وساحت خيولهم حتى بلغوا قريباً من الموصل.
وذكر الواقدي: أن البلاء كان بمقتل الجراح على المسلمين عظيما، فبكي عليه في كل جند من أجناد العرب ومصر من أمصار المسلمين.
حدث إسماعيل بن عبيد الله مولى الحارث بن هشام، قال: قدمت علينا امرأة يمانية عليها ثياب اليمن فقالت: هل تعرفون أبا المقدام رجاء بن حيوة؟ قلنا: نعم. قالت: رأيت رجلا في النوم فقال: أنا أبو المقدام رجاء بن حيوة فقلت: ألم تمت؟ قال: بلى، ولكن نودي في أهل الجنة أن يتلقوا روح الجراح بن عبد الله الحكمي، وذلك قبل أن يأتيهم نعي الجراح، فكتبوا الوقت، فجاءهم أن الجراح قد قتل يومئذ بأرمينية، جاشت عليه الخزر فقتلوه.
قال أبو مسهر: قال الجراح يوم قتل لأصحابه: أيها القواد وأمراء الأجناد، فيم اهتمامكم؟! غدوتم
أمراء وتروحون شهداء، اللهم اذ رفعت عنا النصر فلا تحرمنا الصبر والأجر ثم قال:
لم يبق إلا حسبي وكفني ... وصارم تلذه يميني
وقاتل حتى قتل.
وأنشد أبو مسهر للفرزدق من أبيات:
لقد صبر الجراح حتى مشت به ... إلى رحمة الله السيوف الصوارم
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to Ibn Manẓūr (d. 1311 CE) - Mukhtaṣar Tārīkh Dimashq - ابن منظور - مختصر تاريخ دمشق are being displayed.