Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب
Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 6554
1950. جبرون بن عبد الجبار بن واقد1 1951. جبريل بن يحيى بن قرة1 1952. جبلة بن الأيهم بن جبلة1 1953. جبلة بن سحيم أبو سويرة1 1954. جبلة بن مطر4 1955. جبير بن الحويرث بن نقيذ11956. جبير بن نفير بن مالك بن عامر3 1957. جحاف بن حكيم بن عاصم بن قيس1 1958. جد بن قيس2 1959. جدار بن جدار العذري الصنعاني1 1960. جراح بن عبد الله بن جعادة1 1961. جرباء بنت عقيل بن علفة بن الحارث1 1962. جرجة بن عبد الله الرومي1 1963. جرول بن أوس بن جؤية1 1964. جرول بن جنفل1 1965. جرير بن عبد الله بن جابر4 1966. جرير بن عبد الله بن عنبسة1 1967. جرير بن عبد المسيح بن عبد الله1 1968. جرير بن عطية بن الخطفي1 1969. جرير بن غطفان بن جرير أبو القاسم1 1970. جرير ويقال حريز بن عتبة1 1971. جسر بن الحسن5 1972. جعثل بن هاعان بن عمرو بن البثوث1 1973. جعد بن درهم1 1974. جعفر المتوكل بن محمد المعتصم1 1975. جعفر بن أبي طالب عبد مناف1 1976. جعفر بن أحمد بن أبي عبد الرحمن1 1977. جعفر بن أحمد بن الحسين1 1978. جعفر بن أحمد بن الحسين أبو الفضل1 1979. جعفر بن أحمد بن عاصم بن الرواس1 1980. جعفر بن أحمد بن علي بن بنان1 1981. جعفر بن أحمد ويقال ابن محمد1 1982. جعفر بن إياس أبو بشر ابن أبي وحشية اليشكري الواسطي...1 1983. جعفر بن الحسن بن العباس بن الحسن1 1984. جعفر بن الحسين أبو الفضل الصيداوي1 1985. جعفر بن الزبير الحنفي2 1986. جعفر بن الفضل بن جعفر بن محمد1 1987. جعفر بن برقان أبو عبد الله الكلابي الرقي...1 1988. جعفر بن حميد بن عبد الكريم1 1989. جعفر بن سعيد بن جعفر البعلبكي1 1990. جعفر بن سليمان بن علي بن عبد الله1 1991. جعفر بن عبد الجبار1 1992. جعفر بن عبد الرزاق بن عبد الوهاب1 1993. جعفر بن عبد الواحد بن جعفر1 1994. جعفر بن عمرو بن أمية3 1995. جعفر بن محمد أبو عبد الله المعري المغربي...1 1996. جعفر بن محمد بن أحمد بن حماد1 1997. جعفر بن محمد بن الحارث1 1998. جعفر بن محمد بن الحسن بن المستفاض1 1999. جعفر بن محمد بن الفضل1 2000. جعفر بن محمد بن الفضيل1 2001. جعفر بن محمد بن الوليد1 2002. جعفر بن محمد بن بكر أبو العباس البالسي...1 2003. جعفر بن محمد بن جعفر بن رشيد1 2004. جعفر بن محمد بن جعفر بن هشام1 2005. جعفر بن محمد بن حماد أبو الفضل القلانسي...1 2006. جعفر بن محمد بن سعيد بن شعيب1 2007. جعفر بن محمد بن سوار بن سنان1 2008. جعفر بن محمد بن عبد الله1 2009. جعفر بن محمد بن علي بن يزيد1 2010. جعفر بن محمد بن محمد1 2011. جعفر بن محمد بن موسى1 2012. جعفر بن محمد بن هشام بن ملاس1 2013. جعفر بن محمد بن يزدين1 2014. جعفر بن محمود الكاتب1 2015. جعفر بن موسى1 2016. جعفر بن ميسر بن يغنم أبو محمد1 2017. جعفر بن يحيى بن خالد بن برمك1 2018. جعونة بن الحارث بن خالد1 2019. جمال بن بشر العامري الكلابي1 2020. جماهر بن محمد بن أحمد بن أحمد1 2021. جمح بن القاسم بن عبد الوهاب1 2022. جميل بن أحمد بن فضالة بن الصقر1 2023. جميل بن تمام بن علي1 2024. جميل بن عبد الله بن معمر1 2025. جميل بن يوسف بن إسماعيل1 2026. جناح أبو مروان1 2027. جناح بن الوليد1 2028. جنادة بن أبي خالد أبو الخطاب1 2029. جنادة بن حنيفة الصنعاني1 2030. جنادة بن عمرو بن الجنيد1 2031. جنادة بن كبير وكنية كبير أبو أمية1 2032. جنادة بن محمد بن أبي يحيى2 2033. جندب بن زهير بن الحارث بن كثير1 2034. جندب بن عبد الله ويقال ابن كعب1 2035. جندب بن عمرو بن حممة بن الحارث1 2036. جنيد بن حكيم بن الجنيد أبو بكر1 2037. جنيد بن خلف بن حاجب بن الوليد1 2038. جنيد بن عبد الرحمن بن عمرو1 2039. جوامع حديث مقتل الحسين1 2040. جون بن قتادة بن الأعور بن ساعدة1 2041. جوية بن عائذ ويقال بن عاتك1 2042. جويرية بنت أبي سفيان صخر بن حرب1 2043. جيش بن خمارويه بن أحمد بن طولون1 2044. حابس بن سعد ويقال ابن ربيعة1 2045. حاتم بن شفي بن يزيد ويقال مرثد1 2046. حاتم بن عبد الله بن سعد1 2047. حاتم بن يونس أبو محمد1 2048. حاجب بن مالك بن أركين1 2049. حارثة بن بدر بن حصين بن قطن1 Prev. 100
«
Previous

جبير بن الحويرث بن نقيذ

»
Next
جبير بن الحويرث بن نقيذ
ابن بجير بن عبد بن قصي بن كلاب، ويقال: الحويرث بن نقيذ بن عبد بن قصي القرشي.
له رؤية وإدراك للنبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وليست له رواية عنه.
حدث جبير بن الحويرث قال: سمعت أبا بكر الصديق رضي الله عنه يقول: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " ما بين بيتي ومنبري روضةٌ من رياض الجنة ".
قال جبير بن الحويرث: رأيت أبا بكر رضي الله عنه واقفاً على قزح وهو يقول: أيها الناس أصبحوا، أيها الناس أصبحوا، ثم دفع وإني لأنظر إلى فخذه قد انكشفت مما يخرش بعيره بمحجنه.
وفي حديث آخر: يعني من جمع.
وقزح جبل المزدلفة.
ويخرش أو يجرش بالجيم.
قالوا: الخرش: الكد والاستحثاث، والمحجن: العصا المعوجة للرأس.
وقد يكون المحجن الصولجان، والخرش أن يضربه بالمحجن ثم يجتذبه إليه يريد بذلك تحريكه للإسراع والسير.
قال جبير بن الحويرث: حضرت يوم اليرموك المعركة، فلا أسمع للناس كلمة ولا صوتاً إلا نقف الحديد بعضه
بعضاً، إلا أني قد سمعت صائحاً يصيح يقول: يا معشر المسلمين يوم من أيام الله أبلوا فيه بلاء حسناً، وإذا هو أبو سفيان بن حرب تحت راية ابنه يزيد بن أبي سفيان.
قال الزبير بن بكار: والحويرث بن نقيذ بن بجير بن عبد بن قصي، كان ممن أهدر رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دمه يوم فتح مكة، وكان مؤذياً لله ورسوله.
نجز الجزء الخامس ويتلوه في السادس إن شاء الله تعالى جبير بن مطعم بن عدي بن نوفل.
/
جبير بن مطعم بن عدي بن نوفل ابن عبد مناف بن قصي بن كلاب. أبو محمد - ويقال أبو عدي القرشي المكي له صحبة
ورواية عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. حدث جبير بن مطعم أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " لا يدخل الجنة قاطع ".
وحدث جبير قال: سمعت النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقرأ في المغرب بالطور، قال: فلما سمعته يقرأ: " أم خلقوا من غير شيء أم هم الخالقون ". إلى قوله: " فليأت مستمعهم بسلطان مبين "، كاد قلبي يطير. وعن جبير قال: قدمت على النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المدينة في فداء الأسرى، فاضطجعت في المسجد بعد العصر وقد أصابني الكرى فنمت، فأقيمت صلاة المغرب، فقمت فزعا بقراءة النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في المغرب: " والطور وكتاب مسطور ". فاستمعت قراءته حتى خرجت من المسجد، فكان يومئذ أول ما دخل الإسلام قلبي.
قال جبير بن مطعم: لما بعث الله عز وجل نبيه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وظهر أمره بمكة، خرجت إلى الشام، فلما كنت
ببصرى أتتني جماعة من النصارى، قالوا: أمن الحرم أنت؟ قلت: نعم. قالوا: فتعرف هذا الذي تنبأ فيكم؟ قلت: نعم. قال: فأخذوا بيدي، فأدخلوني ديرا لهم فيه تماثيل وصور، فقالوا لي: انظر، هل ترى صورة هذا النبي الذي بعث فيكم؟ فنظرت فلم أر صورته، قلت: لا أرى صورته، فأدخلوني ديرا أكبر من ذلك الدير، وإذا فيه تماثيل وصور أكثر مما في ذلك الدير، فقالوا لي: انظر، هل ترى صورته؟ فنظرت فإذا أنا بصفة رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وصورته، وإذا أنا بصفة أبي بكر وصورته، وهو آخذ بعقب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. فقالوا لي: هل ترى صفته؟ قلت: نعم، فقلت: لا أخبرهم حتى أعرف ما يقولون، قالوا: أهو هذا قلت؟ وأشاروا إلى صفة رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فقلت: اللهم اشهد أنه هو، قالوا: أتعرف هذا الذي أخذ بعقبه؟ قلت: نعم، قالوا: نشهد أن هذا صاحبكم، وأن هذا الخليفة من بعده وحدث جبير أيضاً قال: كنت أكره أذى قريش لرسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. لما ظننت أنهم سيقتلونه خرجت حتى لحقت بدير من الديارات، فذهب أهل الدير لرأسهم، فأخبروه فقال: أقيموا له حقه الذي ينبغي له ثلاثاً. فلما مرت ثلاث رأوه لم يذهب، فانطلقوا إلى صاحبهم فأخبروه فقال: قولوا له: قد أقمنا لك حقك الذي ينبغي لك، فإن كنت وصباً فقد ذهب وصبك، وإن كنت واصلاً فقد نأل لك أن تذهب إلى من تصل، وإن كنت تاجراً فقد نأل لك أن تخرج إلى تجارتك، قال: ما كنت واصلاً ولا تاجراً وما أنا بنصب، فذهبوا إليه فأخبروه فقال: إن له لشأناً فسلوه ما شأنه؟ قال: فأتوه فسألوه فقال: لا والله إلا أني في قرية إبراهيم، وابن عم يزعم أنه نبي فآذاه قومه وتخوفت أن يقتلوه، فخرجت لئلا أشهد ذلك. قال: فذهبوا إلى صاحبهم فأخبروه بقولي، قال: هلموا، فأتيته فقصصت عليه قصتي، فقال: تخاف أن يقتلوه؟ قلت: نعم، قال: وتعرف شبهه لو تراه مصوراً؟ قلت: نعم، عهدي به قريب، فأراه صوراً مغطاة، فجعل يكشف صورة صورة ثم يقول:
أتعرف؟ فأقول: لا، حتى كشفت صورة مغطاة، فقلت: ما رأيت شيئاً أشبه بشيء من هذه الصورة به، كأنه طوله وجسمه وبعد ما بين منكبيه، فقال: فتخاف أن يقتلوه؟ قال: أظنهم قد فرغوا منه. قال: والله لا يقتلوه ولنقتلن من يريد قتله، وإنه لنبي، وليظهرنه الله، ولكن قد وجب حقك علينا، فامكث ما بدا لك وادع بما شئت، قال: فمكثت عندهم حيناً ثم قلت: لو اطلعتهم فقدمت مكة فوجدتهم قد أخرجوا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى المدينة. فلما قدمت قامت إلي قريش فقالوا: قد تبين لنا أمرك وعرفنا شأنك، فهلم أموال الصبية التي عندك استودعكها أبوك، فقلت: ما كنت لأفعل حتى تفرقوا بين رأسي وجسدي، ولكن دعوني أذهب فأدفعها إليهم، فقالوا: إن عليك عهد الله وميثاقه ألا تأكل من طعامه. قال: فقدمت المدينة وقد بلغ رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الخبر فدخلت عليه، فقال لي فيما يقول: إني لأراك جائعاً، هلموا طعاماً. قلت: لا آكل حتى أخبرك، فإن رأيت أن آكل أكلت، قال: فحدثته بما أخذوا علي، قال: فأوف بعهدك ولا تأكل من طعامنا ولا تشرب من شرابنا.
قال عبد الله بن أبي بكر بن حزم وغيره: كان من إعطاء رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من المؤلفة قلوبهم من أصحاب المئين من بني نوفل بن عبد مناف: جبير بن مطعم مئة من الإبل.
وعن ابن عباس قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ليلة قريب مكة في غزوة فتح:
إن بمكة أربعة نفر من قريش أربأ بهم عن الشرك وأرغب لهم في الإسلام، فقيل: وما هم يا رسول الله؟ قال: عتاب بن أسيد، وجبير بن مطعم، وحكيم بن حزام، وسهيل بن عمرو.
وعن جبير بن مطعم أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: أدخلوا علي ولا تدخلوا علي إلا بني عبد المطلب، فدخل جبير من تحت القبة فأخذوا برجله، فقال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أرسلوه فإن ابن أخت القوم منهم.
وعن جبير بن مطعم أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال له: يا جبير، أتحب إذا خرجت سفراً أن تكون من أمثل أصحابك هيئة وأكثرهم زاداً؟
فقلت: نعم بأبي أنت وأمي، قال: فاقرأ هذه السورة: قل يا أيها الكافرون، وإذا جاء نصر الله والفتح، وقل هو الله أحد، وقل أعوذ برب الفلق، وقل أعوذ برب الناس، وافتح كل سورة ببسم الله الرحمن الرحيم. قال جبير: وكنت غير كثير المال، فكنت أخرج مع من شاء الله في السفر، فكنت أبذهم هيئة أقلهم زاداً، فما زلت منذ علمنيهن وقرأتهن أكون أحسنهم هيئة وأكثرهم زاداً حتى في سفري ذلك وفي إقامتي، وما كان من أصحابي أحد أقل ديناً مني.
كان جبير ابن مطعم من أنسب قريش لقريش وللعرب قاطبة، وكان يقول: إنما أخذت النسب من أبي بكر الصديق، وكان أبو بكر الصديق رضي الله عنه من أنسب العرب.
ولما أتي عمر بن الخطاب بسيف النعمان بن المنذر، دعا جبير بن مطعم فسلحه إياه ثم قال: يا جبير، ممن كان النعمان؟ قال: كان رجلاً من أشلاء قنص بن معد، وكان جبير أنسب العرب للعرب.
كان مطعم بن عدي - أبو جبير - من أشراف قريش، وكان كافاً عن أذى سيدنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في أسارى بدر: " لو كان مطعم بن عدي حياً لوهبت له هؤلاء النتنى "، وذلك ليد كانت لمطعم عند سيدنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، كان أجاره حين رجع من الطائف، وقام في نقض الصحيفة التي كتبت قريش على بني هاشم حين حصروا في الشعب، وكان مبقياً على نفسه، لم يكن يشرف لعداوة رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولإيذائه ولا يؤذي أحداً من المسلمين كما كان يفعل غيره، ومدحه أبو طالب في قصيدة له.
وتوفي مطعم بن عدي بمكة بعد هجرة رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بسنة واحدة، ودفن بالحجون، مقبرة أهل مكة، وكان يوم توفي ابن بضع وتسعين سنة. وكان يكنى أبا وهب. ورثاه حسان بن ثابت بقصيدته التي يقول فيها:
فلو كان مجد يخلد اليوم واحداً ... من الناس أنجى مجده اليوم مطعما
أجرت رسول الله منهم فأصبحوا ... عبيدك ما لبى ملب وأحرما
تزوج جبير بن مطعم امرأة فطلقها قبل أن يدخل بها، فقرأ: " إلا أن يعفون أو يعفو الذي بيده عقدة النكاح ". قال: أنا أحق بالعفو منها، فسلم لها المهر كاملاً فأعطاها إياه.
توفي جبير بن مطعم سنة ثمان وخمسين. وقيل سنة تسع وخمسين.
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to Ibn Manẓūr (d. 1311 CE) - Mukhtaṣar Tārīkh Dimashq - ابن منظور - مختصر تاريخ دمشق are being displayed.