Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب
Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 6554
1296. الحسن بن إسحاق بن إبراهيم بن زيد1 1297. الحسن بن إسحاق بن بلبل1 1298. الحسن بن إلياس أبو علي1 1299. الحسن بن الحر بن الحكم1 1300. الحسن بن الحسن بن أحمد1 1301. الحسن بن الحسن بن علي21302. الحسن بن الحسين بن محمد1 1303. الحسن بن الحسين بن يحيى1 1304. الحسن بن الفرج الغزي1 1305. الحسن بن القاسم بن عبد الرحمن دحيم1 1306. الحسن بن المظفر بن الحسن1 1307. الحسن بن الوليد بن موسى بن سعيد1 1308. الحسن بن بلال أبو علي المقرئ1 1309. الحسن بن بلال نسب إلى1 1310. الحسن بن جرير بن عبد الرحمن1 1311. الحسن بن جعفر بن حمزة بن المحسن1 1312. الحسن بن حامد بن الحسن بن حامد1 1313. الحسن بن حبيب بن عبد الملك1 1314. الحسن بن حجاج بن غالب بن عيسى1 1315. الحسن بن حفص بن الحسن1 1316. الحسن بن رجاء بن أبي الضحاك1 1317. الحسن بن زيد أبو علي1 1318. الحسن بن سعيد بن جعفر بن الفضل1 1319. الحسن بن سعيد بن محمد بن سعيد1 1320. الحسن بن سفيان بن عامر1 1321. الحسن بن سليمان بن داود1 1322. الحسن بن سليمان بن سلام1 1323. الحسن بن شجاع بن رجاء1 1324. الحسن بن صالح بن غالب القيسراني1 1325. الحسن بن عبد الله بن الحسن1 1326. الحسن بن عبد الله بن سعيد1 1327. الحسن بن عبد الله بن منصور1 1328. الحسن بن عبد الواحد بن عبد الأحد1 1329. الحسن بن عبيد الله بن أحمد1 1330. الحسن بن عثمان بن حماد بن حسان1 1331. الحسن بن عطية الله بن الحسين1 1332. الحسن بن علي أبو علي الشيزري1 1333. الحسن بن علي أبو محمد1 1334. الحسن بن علي أبو محمد الوراق1 1335. الحسن بن علي بن إبراهيم1 1336. الحسن بن علي بن إبراهيم بن يزداد1 1337. الحسن بن علي بن الحسن بن الحكم1 1338. الحسن بن علي بن الحسن بن سلمة1 1339. الحسن بن علي بن الحسن بن شواش1 1340. الحسن بن علي بن الحسين بن أحمد1 1341. الحسن بن علي بن القاسم1 1342. الحسن بن علي بن الوتاق بن الصلت1 1343. الحسن بن علي بن خلف1 1344. الحسن بن علي بن روح بن عوانة1 1345. الحسن بن علي بن سعيد بن الحسين1 1346. الحسن بن علي بن شبيب1 1347. الحسن بن علي بن عبد الصمد1 1348. الحسن بن علي بن عبد الله1 1349. الحسن بن علي بن عبد الله الخراساني1 1350. الحسن بن علي بن عبد الواحد1 1351. الحسن بن علي بن علي بن محمد1 1352. الحسن بن علي بن عمر1 1353. الحسن بن علي بن عمر بن عيسى1 1354. الحسن بن علي بن عياش1 1355. الحسن بن علي بن عيسى1 1356. الحسن بن علي بن محمد1 1357. الحسن بن علي بن محمد بن أحمد1 1358. الحسن بن علي بن مصعب بن بدر1 1359. الحسن بن علي بن موسى بن الحسين1 1360. الحسن بن علي بن موسى بن هارون1 1361. الحسن بن علي بن وهب1 1362. الحسن بن عمران أبو عبد الله1 1363. الحسن بن عيسى الدمشقي1 1364. الحسن بن غالب بن علي بن غالب1 1365. الحسن بن قريش أبو لعي1 1366. الحسن بن محمد الصالح بن الحسن1 1367. الحسن بن محمد المؤم بن الحسن1 1368. الحسن بن محمد بن أحمد1 1369. الحسن بن محمد بن أحمد بن الفضل1 1370. الحسن بن محمد بن أحمد بن محمد1 1371. الحسن بن محمد بن الأصم1 1372. الحسن بن محمد بن الحسن2 1373. الحسن بن محمد بن الحسين بن علي1 1374. الحسن بن محمد بن النعمان1 1375. الحسن بن محمد بن جعفر بن علي1 1376. الحسن بن محمد بن داود بن محمد1 1377. الحسن بن محمد بن زياد البيساني1 1378. الحسن بن محمد بن سعيد أبو علي1 1379. الحسن بن محمد بن سليمان بن هشام1 1380. الحسن بن محمد بن عبد الرحمن1 1381. الحسن بن محمد بن عبد الله1 1382. الحسن بن محمد بن علي3 1383. الحسن بن محمد بن علي بن محمد1 1384. الحسن بن محمد بن علي بن مصعب1 1385. الحسن بن محمد بن مزيد2 1386. الحسن بن محمد بن يزيد بن محمد1 1387. الحسن بن محمود بن أحمد بن محمود1 1388. الحسن بن مكي بن الحسن1 1389. الحسن بن منصور بن هاشم1 1390. الحسن بن منير بن محمد بن منير1 1391. الحسن بن نصر بن الحسن1 1392. الحسن بن نظيف بن عبد الله1 1393. الحسن بن هانىء بن صباح1 1394. الحسن بن هبة الله بن عبد الله1 1395. الحسن بن وهب بن سعيد1 Prev. 100
«
Previous

الحسن بن الحسن بن علي

»
Next
الحسن بن الحسن بن علي
ابن أبي طالب عليه السلام أبو محمد الهاشمي المديني حدث الحسن بن الحسن عن أبيه، أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: من عال أهل بيت من المسلمين يومهم وليلتهم غفر الله له ذنوبه.
وحدث أن رجلاً وقف على البيت الذي فيه قبر رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يدعو لله ويصلي عليه، فقال حسن للرجل: لا تفعل، فإن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: لا تتخذوا بيتي عيداً، ولا تجعلوا بيوتكم قبوراً، وصلوا عليّ حيثما كنتم، فإن صلاتكم تبلغني ".
وحدث الحسن بن الحسن عن فاطمة عليها السلام قالت:
دخل عليّ رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأكل عرقاً، فجاء بلال بالأذان فقام ليصلي، فأخذت بثوبه فقلت: يا أبه ألا تتوضأ! فقال: مم أتوضأ يا بنية؟ فقلت: مما مست النار. فقال لي: أو ليس أطيب طعامكم ما مسته النار!.
وأم حسن بن حسن بن علي خولة بنت منظور بن زبان بن سيار من بني فزارة، كان الحسن بن علي خلف على خولة حين قتل محمد بن طلحة، زوّجه إياها عبد الله بن الزبير، وكان عنده أختها لأمها وأبيها تماضر بنت منظور بن زبّان، وهي أم بنيه حبيب
وحمزة وعباد وثابت بني عبد الله بن الزبير، فبلغ ذلك منظور بن زبّان فقال: مثلي يفتأت عليه ببنيته! فقدم المدينة فركز راية سوداء في مسجد رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فلم يبق قيسي بالمدينة إلا دخل تحتها، فقيل لمنظور: أين يذهب بك تزوجها الحسن بن علي، وزوجها عبد الله بن الزبير. فملكه الحسن أمرها، فأمضى ذلك التزويج. وفي ذلك يقول حفير العبسي:
إن الندى من بني ذبيان قد علموا ... والجود في آل منظور بن سيار
الماطرين بأيديهم ندىً ديماً ... وكل غيث من الوسمي مدرار
تزور جارتهم وهناً هديتهم ... وما فتاهم لها وهنا بزوار
ترضى قريش بهم صهراً لأنفسهم ... وهم رضىً لبني أخت وأصهار
قال الزبير بن بكار: كان الحسن بن الحسن وصي لأبيه، وولي صدقة علي بن أبي طالب في عصره، وكان حجاج بن يوسف قال له يوماً، وهو يسايره في موكبه بالمدينة، وحجاج يومئذ أمير المدينة: أدخل عمك عمر بن علي معك في صدقة علي، فإنه عمك وبقية أهلك، قال: لا أغير شرط علي، ولا أدخل فيها من لم يدخل. قال: إذاً أدخله معك. فنكص عنه الحسن حتى قفل الحجاج، ثم كان وجهه إلى عبد الملك حتى قدم عليه، فوقف ببابه يطلب الإذن، فمرّ به يحيى بن الحكم، فلما رآه يحيى عدل إليه فسلم عليه، وسأله عن مقدمه وخبره وتحفّى به، ثم قال: إني سأنفعك عند أمير المؤمنين - يعني عبد الملك - فدخل الحسن على عبد الملك فرحب به، وأحسن مساءلته، وكان الحسن بن الحسن قد أسرع إليه الشيب، فقال له عبد الملك: لقد أسرع إليك الشيب، ويحيى بن الحكم في المجلس. فقال له يحيى: وما يمنعه يا أمير المؤمنين! شيبه أماني أهل العراق، كل عام يقدم عليه منهم ركب يمنّونه الخلافة، فأقبل عليه الحسن بن الحسن فقال: بئس والله الرفد رفدت، وليس كما قلت، ولكنا أهل بيت يسرع إلينا الشيب، وعبد الملك يسمع، فأقبل عليه عبد الملك فقال: هلم ما قدمت له. فأخبره بقول الحجاج فقال: ليس ذلك له، اكتبوا له كتاباً لا يجاوزه، فوصله وكتب له. فلما خرج من عنده لقيه يحيى بن الحكم فعاتبه الحسن على سوء محضره وقال: ما هذا بالذي وعدتني! فقال له يحيى: إيهاً عنك، والله لا يزال يهابك، ولولا هيبته إياك ما قضى لك حاجة، وما ألوتك رفداً.
حدث أبو مصعب، أن عبد الملك بن مروان كتب إلى عامله بالمدينة هشام بن إسماعيل، أنه بلغني أن الحسن بن الحسن يكاتب أهل العراق، فإذا جاءك كتابي هذا فابعث إليه، فليؤت به. قال: فجيء به إليه وشغله شيء. قال: فقام إليه علي بن حسين فقال: يا بن عم، قل كلمات الفرج لا إله إلا الله الحليم الكريم، لا إله إلا الله العلي العظيم، سبحان الله رب السموات السبع ورب العرش العظيم، الحمد لله رب العالمين. قال: فجلى للآخر وجهه، فنظر إليه وقال: أرى وجهاً قد قشب بكذبة، خلوا سبيله وليراجع فيه أمير المؤمنين.
قال فضيل بن مرزوق: سمعت الحسن بن الحسن يقول لرجل من الرافضة: والله إن قتلك لقربة إلى الله عز وجل، فقال له الرجل: إنك تمزح. فقال: والله ما هذا بمزاح، ولكنه مني الجد.
قال: وسمعته يقول لرجل يغلو فيهم: ويحكم أحبونا لله، فإن أطعنا الله فأحبونا، وإن عصينا فأبغضونا، فلو كان الله نافعاً أحداً بقرابته من رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بغير طاعة الله لنفع بذلك أباه وأمه، قولوا فينا الحق، فإنه أبلغ فيما تريدون، ونحن نرضى به منكم. قال الزبير: وكان عبد الملك بن مروان قد غضب غضبة له، فكتب إلى هشام بن إسماعيل بن هشام بن الوليد بن الوليد بن المغيرة، وهو عامله على المدينة، وكانت بنت هشام بن إسماعيل زوجة عبد الملك، وأم ابنه هشام، فكتب إليه أن أقم آل علي يشتمون علي بن أبي طالب، وآل عبد الله بن الزبير يشتمون عبد الله بن الزبير. فقدم كتابه على هشام فأبى آل علي وآل عبد الله بن الزبير، وكتبوا وصاياهم، فركبت أخت لهشام إليه، وكانت جزلة عاقلة فقالت: يا هشام، أتراك الذي تهلك عشيرته على يده! راجع أمير المؤمنين، قال: ما أنا بفاعل. قالت: فإن كان لا بد من أمر، فمر آل علي يشتمون آل
الزبير، ومر آل الزبير يشتمون آل علي. قال: هذه أفعلها. فاستبشر الناس بذلك، وكانت أهون عليهم، فكان أول من أقيم إلى جانب المرمر الحسن بن الحسن، وكان رجلاً رقيق البشرة، عليه يومئذ قميص كتان رقيقه، فقال له هشام: تكلم بسب آل الزبير. فقال: إن لآل الزبير رحماً أبلها ببلالها، وأربها بربابها، يا قوم، مالي أدعوكم إلى النجاة وتدعونني إلى النار! فقال هشام لحرسي عنده: اضرب. فضربه سوطاً واحداً من فوق قميصه، فخلص إلى جلده، فشرخه حتى سال دمه تحت قدمه في المرمر. فقام أبو هاشم عبد الله بن محمد بن علي فقال: أنا دونه أكفيك أيها الأمير، فقال في آل الزبير وشتمهم، ولم يحضر علي بن الحسين، كان مريضاً أو تمارض، ولم يحضر عامر بن عبد الله بن الزبير، فهم هشام أن يرسل إليه، فقيل له: إنه لا يفعل أفتقتله! فأمسك عنه، وحضر من آل الزبير من كفاه، وكان عامر يقول: إن الله لم يرفع شيئاً فاستطاع الناس خفضه، انظروا إلى ما صنع بنو أمية يخفضون علياً ويغرون بشتمه، وما يزيده الله بذلك إلا رفعة.
حدث فضيل بن مرزوق عن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب قال: سمعته يقول لرجل من الرافضة: والله لئن أمكننا الله منكم لنقطعن أيديكم وأرجلكم، ثم لا نقبل منكم توبة. فقال له رجل: لم لا تقبل منهم توبة؟ قال: نحن أعلم بهؤلاء منكم، إن هؤلاء إن شاؤوا صدقوكم، وإن شاؤوا كذبوكم، وزعموا أن ذلك يستقيم لهم في التقية، ويلك إن التقية إنما هي باب رخصة للمسلم، إذا اضطر إليها وخاف من ذي سلطان أعطاه غير ما في نفسه، يدرأ عن ذمة الله عز وجل، وليس بباب فضل، إنما الفضل في القيام بأمر الله وقول الحق، وايم الله ما بلغ من أمر التقية أن يجعل بها لعبد من عباد الله أن يضل عباد الله.
قال الفضيل بن مرزوق: سمعت الحسن بن الحسن أخا عبد الله بن الحسن، وهو يقول لرجل ممن فعلوا فيهم:
ويحكم أحبونا لله، فإن أطعنا الله فأحبونا، وأن عصينا الله فأبغضونا، قال: فقال له الرجل: إنكم ذوو قرابة رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأهل بيته. فقال: ويحكم، لو كان الله نافعاً بقرابة من رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بغير عمل بطاعته لنفع بذلك من هو أقرب إليه منا: أباه وأمه،
والله إني لأخاف أن يضاعف الله للعاصي منا العذاب ضعفين، والله إني لأرجو أن يؤتى المحسن منا أجره مرتين. قال: ثم قال: لقد أساءتنا آباؤنا وأمهاتنا إن كان ما تقولون من دين الله، ثم لم يخبرونا به ولم يطلعونا عليه ولم يرغبونا فيه، فنحن والله كنا أقرب منهم قرابة منكم، وأوجب عليهم حقاً، وأحق بأن يرغبونا فيه منكم، ولو كان الأمر كما تقولون: إن الله ورسوله اختار علياً لهذا الأمر والقيام على الناس بعده. إن كان علي لأعظم الناس في ذلك حظية وحرماً، إذ ترك أمر رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن يقوم فيه كما أمره، ويعذر فيه إلى الناس. فقال له الرافضي: ألم يقل رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لعلي: من كنت مولاه فعلي مولاه. قال: أم والله، أن لو يعني رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بذلك الإمرة والسلطان والقيام على الناس لأفصح لهم بذلك، كما أفصح لهم بالصلاة والزكاة وصيام رمضان وحج البيت، ولقال لهم: أيها الناس، إن هذا ولي أمركم من بعدي، فاسمعوا له وأطيعوا، فما كان من وراء هذا؟ فإن أنصح الناس كان للمسلمين رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
توفي الحسن بن الحسن، فأوصى إلى إبراهيم بن محمد بن طلحة، وهو أخوه لأمه.
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to Ibn Manẓūr (d. 1311 CE) - Mukhtaṣar Tārīkh Dimashq - ابن منظور - مختصر تاريخ دمشق are being displayed.