Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب
Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 6554
1325. الحسن بن عبد الله بن الحسن1 1326. الحسن بن عبد الله بن سعيد1 1327. الحسن بن عبد الله بن منصور1 1328. الحسن بن عبد الواحد بن عبد الأحد1 1329. الحسن بن عبيد الله بن أحمد1 1330. الحسن بن عثمان بن حماد بن حسان11331. الحسن بن عطية الله بن الحسين1 1332. الحسن بن علي أبو علي الشيزري1 1333. الحسن بن علي أبو محمد1 1334. الحسن بن علي أبو محمد الوراق1 1335. الحسن بن علي بن إبراهيم1 1336. الحسن بن علي بن إبراهيم بن يزداد1 1337. الحسن بن علي بن الحسن بن الحكم1 1338. الحسن بن علي بن الحسن بن سلمة1 1339. الحسن بن علي بن الحسن بن شواش1 1340. الحسن بن علي بن الحسين بن أحمد1 1341. الحسن بن علي بن القاسم1 1342. الحسن بن علي بن الوتاق بن الصلت1 1343. الحسن بن علي بن خلف1 1344. الحسن بن علي بن روح بن عوانة1 1345. الحسن بن علي بن سعيد بن الحسين1 1346. الحسن بن علي بن شبيب1 1347. الحسن بن علي بن عبد الصمد1 1348. الحسن بن علي بن عبد الله1 1349. الحسن بن علي بن عبد الله الخراساني1 1350. الحسن بن علي بن عبد الواحد1 1351. الحسن بن علي بن علي بن محمد1 1352. الحسن بن علي بن عمر1 1353. الحسن بن علي بن عمر بن عيسى1 1354. الحسن بن علي بن عياش1 1355. الحسن بن علي بن عيسى1 1356. الحسن بن علي بن محمد1 1357. الحسن بن علي بن محمد بن أحمد1 1358. الحسن بن علي بن مصعب بن بدر1 1359. الحسن بن علي بن موسى بن الحسين1 1360. الحسن بن علي بن موسى بن هارون1 1361. الحسن بن علي بن وهب1 1362. الحسن بن عمران أبو عبد الله1 1363. الحسن بن عيسى الدمشقي1 1364. الحسن بن غالب بن علي بن غالب1 1365. الحسن بن قريش أبو لعي1 1366. الحسن بن محمد الصالح بن الحسن1 1367. الحسن بن محمد المؤم بن الحسن1 1368. الحسن بن محمد بن أحمد1 1369. الحسن بن محمد بن أحمد بن الفضل1 1370. الحسن بن محمد بن أحمد بن محمد1 1371. الحسن بن محمد بن الأصم1 1372. الحسن بن محمد بن الحسن2 1373. الحسن بن محمد بن الحسين بن علي1 1374. الحسن بن محمد بن النعمان1 1375. الحسن بن محمد بن جعفر بن علي1 1376. الحسن بن محمد بن داود بن محمد1 1377. الحسن بن محمد بن زياد البيساني1 1378. الحسن بن محمد بن سعيد أبو علي1 1379. الحسن بن محمد بن سليمان بن هشام1 1380. الحسن بن محمد بن عبد الرحمن1 1381. الحسن بن محمد بن عبد الله1 1382. الحسن بن محمد بن علي3 1383. الحسن بن محمد بن علي بن محمد1 1384. الحسن بن محمد بن علي بن مصعب1 1385. الحسن بن محمد بن مزيد2 1386. الحسن بن محمد بن يزيد بن محمد1 1387. الحسن بن محمود بن أحمد بن محمود1 1388. الحسن بن مكي بن الحسن1 1389. الحسن بن منصور بن هاشم1 1390. الحسن بن منير بن محمد بن منير1 1391. الحسن بن نصر بن الحسن1 1392. الحسن بن نظيف بن عبد الله1 1393. الحسن بن هانىء بن صباح1 1394. الحسن بن هبة الله بن عبد الله1 1395. الحسن بن وهب بن سعيد1 1396. الحسن بن يحيى أبو عبد الملك1 1397. الحسن بن يحيى بن زياد بن حيان1 1398. الحسن بن يوسف بن أبي طيبة1 1399. الحسن بن يوسف بن يعقوب1 1400. الحسين البرذعي1 1401. الحسين بن1 1402. الحسين بن أبي عاصم1 1403. الحسين بن أحمد1 1404. الحسين بن أحمد بن العباس بن محمد1 1405. الحسين بن أحمد بن المظفر بن أحمد1 1406. الحسين بن أحمد بن بكار1 1407. الحسين بن أحمد بن رستم1 1408. الحسين بن أحمد بن سلمة بن عبد الله1 1409. الحسين بن أحمد بن عبد الله1 1410. الحسين بن أحمد بن عبد الواحد1 1411. الحسين بن أحمد بن محمد1 1412. الحسين بن أحمد بن محمد بن أحمد1 1413. الحسين بن أحمد بن مروان القرشي1 1414. الحسين بن أحمد بن موسى1 1415. الحسين بن أحمد بن يحيى1 1416. الحسين بن إبراهيم بن جابر1 1417. الحسين بن إبراهيم بن محمد1 1418. الحسين بن إدريس بن المبارك1 1419. الحسين بن إسحاق بن إبراهيم1 1420. الحسين بن الأشعث1 1421. الحسين بن الحسن بن أحمد1 1422. الحسين بن الحسن بن زيد1 1423. الحسين بن الحسن بن سباع1 1424. الحسين بن الحسن بن عبد الله1 Prev. 100
«
Previous

الحسن بن عثمان بن حماد بن حسان

»
Next
الحسن بن عثمان بن حماد بن حسّان
ابن عبد الرحمن بن يزيد أبو حسان الزيادي البغدادي القاضي سمع بدمشق.
حدث عن سعيد بن زكريا المدائني بسنده عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، الحلال بيّن، والحرام بيّن، وبين ذلك أمور مشتبهات، فمن تركها كان أوفى لدينه وعرضه، ومن قارفها كان كالمرتعي إلى جانب الحمى، يوشك أن يقع فيه.
وحدث الحسن بن عثمان الزيادي عن شعيب بن صفوان بسنده عن عبد الله بن عمرو عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: كان في بني إسرائيل جدي ترضعه أمه فترويه، فأفلت فارتضع الغنم ثم لم يشبع، قال: فأوحي إليهم، أو إلى رجل منهم أن مثل هذا كمثل قوم يأتون من بعدكم، يعطى الرجل منهم ما يكفي الأمة والقبيلة، ثم لا يشبع.
كان أبو حسان الزيادي أحد العلماء الأفاضل، من أهل المعرفة والثقة والأمانة، صالحاً، ديّناً، له معرفة بأيام الناس، وله تاريخ حسن، وكان كريماً واسعاً مفضالاً.
قال ابن أبي الدنيا: كنت في الجسر واقفاً وقد حضر أبو حسان الزّيادي القاضي، وقد وجه إليه المتوكل من سرّ من رأى بسياط جدد في منديل دبيقي مختومة، وأمره أن يضرب عيسى بن جعفر بن محمد بن عاصم - وقيل أحمد بن محمد بن عاصم صاحب خان عاصم - ألف سوط، لأنه شهد عليه الثقات وأهل السّتر أنه شتم أبا بكر وعمر وقذف عائشة، فلم ينكر ذلك، ولم يتب، وكانت السياط بثمارها، فجعل يضرب بحضرة القاضي وأصحاب السوط قيام، فقال: أيها القاضي، قتلتني. فقال له أبو حسان: قتلك الحق، لقذفك زوجة الرسول، ولشتمك الخلفاء الراشدين المهديين. وقيل: لما ضرب ترك في الشمس حتى مات، ثم رمي به في دجلة.
قال إسحاق الحربي: بلغني أن أبا حسان الزيادي رأى رب العزة تبارك وتعالى في النوم، قال: فلقيته، فقلت: بالذي أراك ما أراك إلاّ حدثتني بالرؤيا. قال: نعم. رأيت نوراً عظيماً لا أحسن أصفه، ورأيت فيه شخصاً يخيل إلي أنه النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وكان يشفع إلى ربه في رجل من أمته، وسمعت قائلاً يقول: ألم يكفك أني أنزلت عليك في سورة الرعد: " وإنّ ربك لذو مغفرة للناس على ظلمهم " ثم انتبهت.
قال أبو حسان الزيادي: ضقت ضيقة بلغت فيها إلى الغاية حتى ألحّ علي القصّاب والبقال والخباز وسائر المعاملين، ولم تبق لي حيلة. فإني على تلك الحال وأنا مفكر في الحيلة إذ دخل علي الغلام فقال حاجيّ بالباب يستأذن، فقلت: ائذن له، فدخل الخراساني فسلم وقال: ألست أبا حسان؟ قلت: نعم، فما حاجتك؟ قال: أنا رجل غريب وأريد الحج، ومعي عشرة آلاف درهم، واحتجت أن تكون قبلك إلى أن أقضي حجي وأرجع. فقلت: هاتها. فأحضرها، وخرج بعد أن وزنها وختمها. فلما خرج فككت الخاتم على المكان، ثم أحضرت المعاملين فقضيت كل من له عليّ دين واتسعت وأنفقت وقلت: أضمن هذا المال للخراساني فإلى أن يجيء قد أتى الله عزّ وجلّ بفرج من عنده. فكنت يومي ذلك في سعة، وأنا لا أشك في خروج الخراساني. فلما أصبحت من غد ذلك اليوم، دخل إلي الغلام فقال: الخراساني الحاج بالباب يستأذن، فقلت: ائذن له فدخل، فقال: إني كنت عازماً على ما أعلمتك، ثم ورد علي الخبر بوفاة والدي، وقد عزمت على الرجوع إلى بلدي، فتأمر لي بالمال الذي أعطيتك أمس. فورد علي أمر لم يرد علي مثله قط، فلم أدر بما أجيبه، وتحيرت وفكرت وقلت: ماذا أقول للرجل؟ ثم قلت له: نعم، عافاك الله، منزلي هذا ليس بالحريز، ولما أخذت مالك وجهت به إلى من هو قبله، فتعود في غد فتأخذه، فانصرف وبقيت متحيراً، لا أدري ما اعمل، إن جحدته قدمني واستحلفني،
وكانت الفضيحة في الدنيا والآخرة والهتك، وإن دافعته صاح وهتكني وغلظ الأمر عليّ جداً. وأدركني الليل وفكرت في بكور الخراساني إلي فلم يأخذني النوم، ولا قدرت على الغمض فقمت إلى الغلام فقلت: أسرج البغلة فقال: يا مولاي، هذه العتمة بعد، وما مضى من الليل شيء! فإلى أين تمضي؟ فرجعت إلى فراشي فإذا النوم ممتنع، فلم أزل أقوم إلى الغلام، وهو يردني، حتى فعلت ذلك ثلاث مرات، وأنا لا يأخذني القرار.
وطلع الفجر فأسرج البغلة وركبت، وأنا لا أدري أين أتوجه؟ وطرحت عنان البغلة، وأقبلت أفكر وهي تسير، حتى بلغت الجسر فعدلت بي إليه، فتركتها فعبرت ثم قلت: إلى أين أعبر؟ وإلى أين أمضي؟ ولكن إن رجعت وجدت الخراساني على بابي، أدعها تمضي حيث شاءت. فلما عبرت الجسر، أخذت بي يمنة نحو دار المأمون، فتركتها إلى أن قاربت باب المأمون، والدنيا بعد مظلمة، فإذا فارس يلقاني فنظر في وجهي، ثم سار وتركني، ثم رجع إلي فقال: ألست بأبي حسان الزيادي؟ قلت: بلى. قال: أجب الأمير الحسن بن سهل. فقلت في نفسي: وما يريد الحسن بن سهل مني؟ ثم سرت معه حتى حضرنا إلى بابه، واستأذن لي عليه فدخلت، فقال: أبا حسان، ما خبرك؟ وكيف حالك؟ ولم انقطعت عنا؟ فقلت: لأسباب. وذهبت لأعتذر. فقال: دع هذا عنك، أنت في لوثة، أو في أمر، فما هو؟ فإني رأيتك البارحة في النوم في تخليط كثير. فابتدأت فشرحت له قصتي من أولها إلى أن لقيني صاحبه ودخلت عليه. فقال لي: لا يغمّك الله يا أبا حسان، قد فرّج الله عنك، هذه بدرة للخراساني مكان بدرته، وبدرة أخرى لك تتسع بها، وإذا نفدت أعلمتنا. فرجعت من مكاني فقضيت الخراساني واتسعت، وفرج الله عزّ وجلّ، وله الحمد.
قال يعقوب بن شيبة: أظل عيد من الأعياد رجلاً يومى إليّ أنه من أهل عصره، وعنده مئة دينار لا يملك سواها، فكتب إليه أخ من إخوانه يقول له: قد أظلنا هذا العيد ولا شيء عندنا ننفقه على الصبيان، ونستدعي منه ماننفقه. فجعل المئة دينار في صرة، وختمها وأنفذها إليه، فلم تلبث الصرة عند الرجل إلا يسيراً، حتى وردت عليه رقعة من أخ من إخوانه يذكر إضاقته في العيد، ويستدعي منه مثلما استدعاه هو، فوجه بالصرة إليه بختمها، وبقي الأول لا شيء
عنده، فكتب إلى صديق له وهو الثالث الذي صارت الدنانير إليه، يذكر حاله ويستدعي منه ما ينفقه في العيد، فأنفذ إليه الصرة بخاتمها. فلما عادت إليه صرته التي أنفذها بحالها، ركب إليه ومعه الصرة وقال له: ما شأن هذه الصرة التي أنفذتها إلي؟ فقال له: إنه أظلنا العيد ولا شيء عندنا ننفقه على الصبيان، فكتبت إلى فلان أخينا أستدعي منهما ننفقه فأنفذ إلي هذه الصرة. فلما وردت رقعتك علي أنفذتها إليك، فقال: لتقم بنا إليه، فركبا جميعاً إلى الثاني ومعهما الصرة، فتفاوضوا الحديث، ثم فتحوها واقتسموها أثلاثاً. قال: والثلاثة: يعقوب بن شيبة، وأبو حسان الزيادي القاضي، وأنسي الثالث.
مات أبو حسان الزيادي في رجب سنة اثنتين وأربعين ومئتين، وله تسع وثمانون سنة.
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to Ibn Manẓūr (d. 1311 CE) - Mukhtaṣar Tārīkh Dimashq - ابن منظور - مختصر تاريخ دمشق are being displayed.