20522. الحسن بن الحر خال حسين1 20523. الحسن بن الحسن بن عطية1 20524. الحسن بن الحسن بن أحمد1 20525. الحسن بن الحسن بن الحسن1 20526. الحسن بن الحسن بن الحسن بن علي بن ابي طالب...2 20527. الحسن بن الحسن بن علي220528. الحسن بن الحسن بن علي بن ابي طالب1 20529. الحسن بن الحسن بن علي بن ابي طالب2 20530. الحسن بن الحسن بن علي بن المنذر ابو القاسم القاضي...1 20531. الحسن بن الحسين3 20532. الحسن بن الحسين بن عاصم الهسنجاني1 20533. الحسن بن الحسين ابو سعيد المؤدب1 20534. الحسن بن الحسين الجحدري1 20535. الحسن بن الحسين الرهاوي المقري1 20536. الحسن بن الحسين العرني الكوفي1 20537. الحسن بن الحسين الكوفي1 20538. الحسن بن الحسين بن ابي هريرة ابو علي الفقيه القاضي...1 20539. الحسن بن الحسين بن الفضل بن المغيرة ابو علي ابن دوما النعالي...1 20540. الحسن بن الحسين بن حكمان ابو علي الهمداني...1 20541. الحسن بن الحسين بن حمكان ابو علي الهمذاني...1 20542. الحسن بن الحسين بن عاصم الهسنجاني1 20543. الحسن بن الحسين بن عبد الرحمن بن العلاء بن ابي صفرة بن المهلب ابو...1 20544. الحسن بن الحسين بن عطية1 20545. الحسن بن الحسين بن علي بن العباس بن اسماعيل بن ابي سهل بن نوبخت ا...1 20546. الحسن بن الحسين بن علي بن عبد الله بن جعفر ابو علي الصواف المقرئ...1 20547. الحسن بن الحسين بن محمد1 20548. الحسن بن الحسين بن محمد ابو علي التميمي...1 20549. الحسن بن الحسين بن محمد بن الحسين بن رامين ابو محمد القاضي الاستر...1 20550. الحسن بن الحسين بن يحيى1 20551. الحسن بن الحسين والد عبيد الله العنبري...1 20552. الحسن بن الحصين1 20553. الحسن بن الحكم1 20554. الحسن بن الحكم ابو علي القطربلي1 20555. الحسن بن الحكم البغدادي1 20556. الحسن بن الحكم النخعي1 20557. الحسن بن الحكم النخعي ابو الحكم1 20558. الحسن بن الحكم النخعي الكوفي1 20559. الحسن بن الحكم بن طهمان1 20560. الحسن بن الحكم بن طهمان الحنفي1 20561. الحسن بن الخليل الحلبي1 20562. الحسن بن الربيع2 20563. الحسن بن الربيع أبو علي البجلي1 20564. الحسن بن الربيع أبو علي الكوفي1 20565. الحسن بن الربيع ابو علي الاسدي1 20566. الحسن بن الربيع ابو علي البوراني البجلي الكوفي...2 20567. الحسن بن الربيع البجلي1 20568. الحسن بن الربيع البوراني2 20569. الحسن بن الربيع بن سليمان أبو علي الأسدي...1 20570. الحسن بن الربيع بن سليمان البجلي الكوفي...1 20571. الحسن بن الزبرقان الكوفي1 20572. الحسن بن السري بن سهل بن ميمون بن الحباب ابو علي العطار الحربي...1 20573. الحسن بن السكن2 20574. الحسن بن السكن الاطروش1 20575. الحسن بن السكن البصري2 20576. الحسن بن السكين البلدي1 20577. الحسن بن السكين بن عيسى ابو منصور البلدي...1 20578. الحسن بن الصباح1 20579. الحسن بن الصباح البزار2 20580. الحسن بن الصباح البزار ابو علي البغدادي...1 20581. الحسن بن الصباح بن محمد أبو علي البزار الواسطي...1 20582. الحسن بن الصباح بن محمد ابو علي البزار...1 20583. الحسن بن الصباح بن محمد ابو علي البزاز...1 20584. الحسن بن الصباح بن محمد البزار1 20585. الحسن بن الصباح بن محمد الواسطي1 20586. الحسن بن الطيب بن حمزة أبو علي الشجاعي...1 20587. الحسن بن الطيب بن حمزة بن حماد ابو علي البلخي الشجاعي...1 20588. الحسن بن الطيب بن شجاع ابو علي1 20589. الحسن بن الطيب بن شجاع ابو علي البلخي الكوفي...1 20590. الحسن بن العباس بن ابي مهران ابو علي المقرئ الرازي الجمال...1 20591. الحسن بن العباس بن الفضل ابو علي الشيرازي...1 20592. الحسن بن العباس بن عبد الله بن المغيرة ابو علي الجوهري...1 20593. الحسن بن العباس بن علي بن الحسن ابو عبد الله الرستمي الفقيه الشاف...1 20594. الحسن بن العلاء الانباري1 20595. الحسن بن الفرات القزاز التميمي1 20596. الحسن بن الفرات بن أبي عبد الرحمن1 20597. الحسن بن الفرات بن ابي عبد الرحمن القزاز...1 20598. الحسن بن الفرج الغزي1 20599. الحسن بن الفضل بن عمرو1 20600. الحسن بن الفضل ابو علي الشرمقاني المؤدب...1 20601. الحسن بن الفضل الزعفراني البغدادي1 20602. الحسن بن الفضل بن الحسن بن عمرو2 20603. الحسن بن الفضل بن السمح ابو علي الزعفراني البوصراني...2 20604. الحسن بن الفضل بن العباس ابو محمد مولى الهاشميين...1 20605. الحسن بن الفلاس1 20606. الحسن بن القاسم ابو علي الشعيري البغدادي...1 20607. الحسن بن القاسم بن الحسن بن العلاء بن خسرو ابو علي الدباس...1 20608. الحسن بن القاسم بن عبد الرحمن دحيم1 20609. الحسن بن القاسم جار احمد بن حنبل1 20610. الحسن بن المبارك ابو علي الانماطي المقرئ اليتيم...1 20611. الحسن بن المبارك بن محمد بن يحيى ين علي بن المسلم بن الزبيدي ابو ...1 20612. الحسن بن المتوكل1 20613. الحسن بن المثنى بن معاذ بن معاذ العنبري...1 20614. الحسن بن المثني بن معاذ بن معاذ العنبري...1 20615. الحسن بن المظفر بن الحسن1 20616. الحسن بن الهيثم ابو علي المزني البغدادي...1 20617. الحسن بن الهيثم بن الخلال بن توبة1 20618. الحسن بن الوليد النيسابوري1 20619. الحسن بن الوليد بن موسى بن سعيد1 20620. الحسن بن انس بن عثمان بن علي ابو القاسم الانصاري...1 20621. الحسن بن ايوب البغدادي1 Prev. 100
«
Previous

الحسن بن الحسن بن علي

»
Next
الْحَسَن بْن الْحَسَن بْن عَلِيّ بْن أَبِي طَالِبٍ الَهاشمي
عَنْ أَبِيه الْحَسَن روى عَنْهُ الحسن (2) بْن مُحَمَّد وإبراهيم بْن الْحَسَن (3) وروى خَالِد عَنْ سهيل بْن أَبِي صالح عَنْ حسن بْن حسن عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (4) ، مرسل.
الحسن بن الحسن بن علي
ابن أبي طالب عليه السلام أبو محمد الهاشمي المديني حدث الحسن بن الحسن عن أبيه، أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: من عال أهل بيت من المسلمين يومهم وليلتهم غفر الله له ذنوبه.
وحدث أن رجلاً وقف على البيت الذي فيه قبر رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يدعو لله ويصلي عليه، فقال حسن للرجل: لا تفعل، فإن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: لا تتخذوا بيتي عيداً، ولا تجعلوا بيوتكم قبوراً، وصلوا عليّ حيثما كنتم، فإن صلاتكم تبلغني ".
وحدث الحسن بن الحسن عن فاطمة عليها السلام قالت:
دخل عليّ رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأكل عرقاً، فجاء بلال بالأذان فقام ليصلي، فأخذت بثوبه فقلت: يا أبه ألا تتوضأ! فقال: مم أتوضأ يا بنية؟ فقلت: مما مست النار. فقال لي: أو ليس أطيب طعامكم ما مسته النار!.
وأم حسن بن حسن بن علي خولة بنت منظور بن زبان بن سيار من بني فزارة، كان الحسن بن علي خلف على خولة حين قتل محمد بن طلحة، زوّجه إياها عبد الله بن الزبير، وكان عنده أختها لأمها وأبيها تماضر بنت منظور بن زبّان، وهي أم بنيه حبيب
وحمزة وعباد وثابت بني عبد الله بن الزبير، فبلغ ذلك منظور بن زبّان فقال: مثلي يفتأت عليه ببنيته! فقدم المدينة فركز راية سوداء في مسجد رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فلم يبق قيسي بالمدينة إلا دخل تحتها، فقيل لمنظور: أين يذهب بك تزوجها الحسن بن علي، وزوجها عبد الله بن الزبير. فملكه الحسن أمرها، فأمضى ذلك التزويج. وفي ذلك يقول حفير العبسي:
إن الندى من بني ذبيان قد علموا ... والجود في آل منظور بن سيار
الماطرين بأيديهم ندىً ديماً ... وكل غيث من الوسمي مدرار
تزور جارتهم وهناً هديتهم ... وما فتاهم لها وهنا بزوار
ترضى قريش بهم صهراً لأنفسهم ... وهم رضىً لبني أخت وأصهار
قال الزبير بن بكار: كان الحسن بن الحسن وصي لأبيه، وولي صدقة علي بن أبي طالب في عصره، وكان حجاج بن يوسف قال له يوماً، وهو يسايره في موكبه بالمدينة، وحجاج يومئذ أمير المدينة: أدخل عمك عمر بن علي معك في صدقة علي، فإنه عمك وبقية أهلك، قال: لا أغير شرط علي، ولا أدخل فيها من لم يدخل. قال: إذاً أدخله معك. فنكص عنه الحسن حتى قفل الحجاج، ثم كان وجهه إلى عبد الملك حتى قدم عليه، فوقف ببابه يطلب الإذن، فمرّ به يحيى بن الحكم، فلما رآه يحيى عدل إليه فسلم عليه، وسأله عن مقدمه وخبره وتحفّى به، ثم قال: إني سأنفعك عند أمير المؤمنين - يعني عبد الملك - فدخل الحسن على عبد الملك فرحب به، وأحسن مساءلته، وكان الحسن بن الحسن قد أسرع إليه الشيب، فقال له عبد الملك: لقد أسرع إليك الشيب، ويحيى بن الحكم في المجلس. فقال له يحيى: وما يمنعه يا أمير المؤمنين! شيبه أماني أهل العراق، كل عام يقدم عليه منهم ركب يمنّونه الخلافة، فأقبل عليه الحسن بن الحسن فقال: بئس والله الرفد رفدت، وليس كما قلت، ولكنا أهل بيت يسرع إلينا الشيب، وعبد الملك يسمع، فأقبل عليه عبد الملك فقال: هلم ما قدمت له. فأخبره بقول الحجاج فقال: ليس ذلك له، اكتبوا له كتاباً لا يجاوزه، فوصله وكتب له. فلما خرج من عنده لقيه يحيى بن الحكم فعاتبه الحسن على سوء محضره وقال: ما هذا بالذي وعدتني! فقال له يحيى: إيهاً عنك، والله لا يزال يهابك، ولولا هيبته إياك ما قضى لك حاجة، وما ألوتك رفداً.
حدث أبو مصعب، أن عبد الملك بن مروان كتب إلى عامله بالمدينة هشام بن إسماعيل، أنه بلغني أن الحسن بن الحسن يكاتب أهل العراق، فإذا جاءك كتابي هذا فابعث إليه، فليؤت به. قال: فجيء به إليه وشغله شيء. قال: فقام إليه علي بن حسين فقال: يا بن عم، قل كلمات الفرج لا إله إلا الله الحليم الكريم، لا إله إلا الله العلي العظيم، سبحان الله رب السموات السبع ورب العرش العظيم، الحمد لله رب العالمين. قال: فجلى للآخر وجهه، فنظر إليه وقال: أرى وجهاً قد قشب بكذبة، خلوا سبيله وليراجع فيه أمير المؤمنين.
قال فضيل بن مرزوق: سمعت الحسن بن الحسن يقول لرجل من الرافضة: والله إن قتلك لقربة إلى الله عز وجل، فقال له الرجل: إنك تمزح. فقال: والله ما هذا بمزاح، ولكنه مني الجد.
قال: وسمعته يقول لرجل يغلو فيهم: ويحكم أحبونا لله، فإن أطعنا الله فأحبونا، وإن عصينا فأبغضونا، فلو كان الله نافعاً أحداً بقرابته من رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بغير طاعة الله لنفع بذلك أباه وأمه، قولوا فينا الحق، فإنه أبلغ فيما تريدون، ونحن نرضى به منكم. قال الزبير: وكان عبد الملك بن مروان قد غضب غضبة له، فكتب إلى هشام بن إسماعيل بن هشام بن الوليد بن الوليد بن المغيرة، وهو عامله على المدينة، وكانت بنت هشام بن إسماعيل زوجة عبد الملك، وأم ابنه هشام، فكتب إليه أن أقم آل علي يشتمون علي بن أبي طالب، وآل عبد الله بن الزبير يشتمون عبد الله بن الزبير. فقدم كتابه على هشام فأبى آل علي وآل عبد الله بن الزبير، وكتبوا وصاياهم، فركبت أخت لهشام إليه، وكانت جزلة عاقلة فقالت: يا هشام، أتراك الذي تهلك عشيرته على يده! راجع أمير المؤمنين، قال: ما أنا بفاعل. قالت: فإن كان لا بد من أمر، فمر آل علي يشتمون آل
الزبير، ومر آل الزبير يشتمون آل علي. قال: هذه أفعلها. فاستبشر الناس بذلك، وكانت أهون عليهم، فكان أول من أقيم إلى جانب المرمر الحسن بن الحسن، وكان رجلاً رقيق البشرة، عليه يومئذ قميص كتان رقيقه، فقال له هشام: تكلم بسب آل الزبير. فقال: إن لآل الزبير رحماً أبلها ببلالها، وأربها بربابها، يا قوم، مالي أدعوكم إلى النجاة وتدعونني إلى النار! فقال هشام لحرسي عنده: اضرب. فضربه سوطاً واحداً من فوق قميصه، فخلص إلى جلده، فشرخه حتى سال دمه تحت قدمه في المرمر. فقام أبو هاشم عبد الله بن محمد بن علي فقال: أنا دونه أكفيك أيها الأمير، فقال في آل الزبير وشتمهم، ولم يحضر علي بن الحسين، كان مريضاً أو تمارض، ولم يحضر عامر بن عبد الله بن الزبير، فهم هشام أن يرسل إليه، فقيل له: إنه لا يفعل أفتقتله! فأمسك عنه، وحضر من آل الزبير من كفاه، وكان عامر يقول: إن الله لم يرفع شيئاً فاستطاع الناس خفضه، انظروا إلى ما صنع بنو أمية يخفضون علياً ويغرون بشتمه، وما يزيده الله بذلك إلا رفعة.
حدث فضيل بن مرزوق عن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب قال: سمعته يقول لرجل من الرافضة: والله لئن أمكننا الله منكم لنقطعن أيديكم وأرجلكم، ثم لا نقبل منكم توبة. فقال له رجل: لم لا تقبل منهم توبة؟ قال: نحن أعلم بهؤلاء منكم، إن هؤلاء إن شاؤوا صدقوكم، وإن شاؤوا كذبوكم، وزعموا أن ذلك يستقيم لهم في التقية، ويلك إن التقية إنما هي باب رخصة للمسلم، إذا اضطر إليها وخاف من ذي سلطان أعطاه غير ما في نفسه، يدرأ عن ذمة الله عز وجل، وليس بباب فضل، إنما الفضل في القيام بأمر الله وقول الحق، وايم الله ما بلغ من أمر التقية أن يجعل بها لعبد من عباد الله أن يضل عباد الله.
قال الفضيل بن مرزوق: سمعت الحسن بن الحسن أخا عبد الله بن الحسن، وهو يقول لرجل ممن فعلوا فيهم:
ويحكم أحبونا لله، فإن أطعنا الله فأحبونا، وأن عصينا الله فأبغضونا، قال: فقال له الرجل: إنكم ذوو قرابة رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأهل بيته. فقال: ويحكم، لو كان الله نافعاً بقرابة من رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بغير عمل بطاعته لنفع بذلك من هو أقرب إليه منا: أباه وأمه،
والله إني لأخاف أن يضاعف الله للعاصي منا العذاب ضعفين، والله إني لأرجو أن يؤتى المحسن منا أجره مرتين. قال: ثم قال: لقد أساءتنا آباؤنا وأمهاتنا إن كان ما تقولون من دين الله، ثم لم يخبرونا به ولم يطلعونا عليه ولم يرغبونا فيه، فنحن والله كنا أقرب منهم قرابة منكم، وأوجب عليهم حقاً، وأحق بأن يرغبونا فيه منكم، ولو كان الأمر كما تقولون: إن الله ورسوله اختار علياً لهذا الأمر والقيام على الناس بعده. إن كان علي لأعظم الناس في ذلك حظية وحرماً، إذ ترك أمر رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن يقوم فيه كما أمره، ويعذر فيه إلى الناس. فقال له الرافضي: ألم يقل رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لعلي: من كنت مولاه فعلي مولاه. قال: أم والله، أن لو يعني رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بذلك الإمرة والسلطان والقيام على الناس لأفصح لهم بذلك، كما أفصح لهم بالصلاة والزكاة وصيام رمضان وحج البيت، ولقال لهم: أيها الناس، إن هذا ولي أمركم من بعدي، فاسمعوا له وأطيعوا، فما كان من وراء هذا؟ فإن أنصح الناس كان للمسلمين رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
توفي الحسن بن الحسن، فأوصى إلى إبراهيم بن محمد بن طلحة، وهو أخوه لأمه.