Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب
Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 6554
1315. الحسن بن حفص بن الحسن1 1316. الحسن بن رجاء بن أبي الضحاك1 1317. الحسن بن زيد أبو علي1 1318. الحسن بن سعيد بن جعفر بن الفضل1 1319. الحسن بن سعيد بن محمد بن سعيد1 1320. الحسن بن سفيان بن عامر11321. الحسن بن سليمان بن داود1 1322. الحسن بن سليمان بن سلام1 1323. الحسن بن شجاع بن رجاء1 1324. الحسن بن صالح بن غالب القيسراني1 1325. الحسن بن عبد الله بن الحسن1 1326. الحسن بن عبد الله بن سعيد1 1327. الحسن بن عبد الله بن منصور1 1328. الحسن بن عبد الواحد بن عبد الأحد1 1329. الحسن بن عبيد الله بن أحمد1 1330. الحسن بن عثمان بن حماد بن حسان1 1331. الحسن بن عطية الله بن الحسين1 1332. الحسن بن علي أبو علي الشيزري1 1333. الحسن بن علي أبو محمد1 1334. الحسن بن علي أبو محمد الوراق1 1335. الحسن بن علي بن إبراهيم1 1336. الحسن بن علي بن إبراهيم بن يزداد1 1337. الحسن بن علي بن الحسن بن الحكم1 1338. الحسن بن علي بن الحسن بن سلمة1 1339. الحسن بن علي بن الحسن بن شواش1 1340. الحسن بن علي بن الحسين بن أحمد1 1341. الحسن بن علي بن القاسم1 1342. الحسن بن علي بن الوتاق بن الصلت1 1343. الحسن بن علي بن خلف1 1344. الحسن بن علي بن روح بن عوانة1 1345. الحسن بن علي بن سعيد بن الحسين1 1346. الحسن بن علي بن شبيب1 1347. الحسن بن علي بن عبد الصمد1 1348. الحسن بن علي بن عبد الله1 1349. الحسن بن علي بن عبد الله الخراساني1 1350. الحسن بن علي بن عبد الواحد1 1351. الحسن بن علي بن علي بن محمد1 1352. الحسن بن علي بن عمر1 1353. الحسن بن علي بن عمر بن عيسى1 1354. الحسن بن علي بن عياش1 1355. الحسن بن علي بن عيسى1 1356. الحسن بن علي بن محمد1 1357. الحسن بن علي بن محمد بن أحمد1 1358. الحسن بن علي بن مصعب بن بدر1 1359. الحسن بن علي بن موسى بن الحسين1 1360. الحسن بن علي بن موسى بن هارون1 1361. الحسن بن علي بن وهب1 1362. الحسن بن عمران أبو عبد الله1 1363. الحسن بن عيسى الدمشقي1 1364. الحسن بن غالب بن علي بن غالب1 1365. الحسن بن قريش أبو لعي1 1366. الحسن بن محمد الصالح بن الحسن1 1367. الحسن بن محمد المؤم بن الحسن1 1368. الحسن بن محمد بن أحمد1 1369. الحسن بن محمد بن أحمد بن الفضل1 1370. الحسن بن محمد بن أحمد بن محمد1 1371. الحسن بن محمد بن الأصم1 1372. الحسن بن محمد بن الحسن2 1373. الحسن بن محمد بن الحسين بن علي1 1374. الحسن بن محمد بن النعمان1 1375. الحسن بن محمد بن جعفر بن علي1 1376. الحسن بن محمد بن داود بن محمد1 1377. الحسن بن محمد بن زياد البيساني1 1378. الحسن بن محمد بن سعيد أبو علي1 1379. الحسن بن محمد بن سليمان بن هشام1 1380. الحسن بن محمد بن عبد الرحمن1 1381. الحسن بن محمد بن عبد الله1 1382. الحسن بن محمد بن علي3 1383. الحسن بن محمد بن علي بن محمد1 1384. الحسن بن محمد بن علي بن مصعب1 1385. الحسن بن محمد بن مزيد2 1386. الحسن بن محمد بن يزيد بن محمد1 1387. الحسن بن محمود بن أحمد بن محمود1 1388. الحسن بن مكي بن الحسن1 1389. الحسن بن منصور بن هاشم1 1390. الحسن بن منير بن محمد بن منير1 1391. الحسن بن نصر بن الحسن1 1392. الحسن بن نظيف بن عبد الله1 1393. الحسن بن هانىء بن صباح1 1394. الحسن بن هبة الله بن عبد الله1 1395. الحسن بن وهب بن سعيد1 1396. الحسن بن يحيى أبو عبد الملك1 1397. الحسن بن يحيى بن زياد بن حيان1 1398. الحسن بن يوسف بن أبي طيبة1 1399. الحسن بن يوسف بن يعقوب1 1400. الحسين البرذعي1 1401. الحسين بن1 1402. الحسين بن أبي عاصم1 1403. الحسين بن أحمد1 1404. الحسين بن أحمد بن العباس بن محمد1 1405. الحسين بن أحمد بن المظفر بن أحمد1 1406. الحسين بن أحمد بن بكار1 1407. الحسين بن أحمد بن رستم1 1408. الحسين بن أحمد بن سلمة بن عبد الله1 1409. الحسين بن أحمد بن عبد الله1 1410. الحسين بن أحمد بن عبد الواحد1 1411. الحسين بن أحمد بن محمد1 1412. الحسين بن أحمد بن محمد بن أحمد1 1413. الحسين بن أحمد بن مروان القرشي1 1414. الحسين بن أحمد بن موسى1 Prev. 100
«
Previous

الحسن بن سفيان بن عامر

»
Next
الحسن بن سفيان بن عامر
ابن عبد العزيز بن النعمان بن عطاء أبو العباس الشيباني النسوي الحافظ صاحب المسند، سمع بدمشق.
حدث الحسن بن سفيان عن صفوان بن صالح بسنده عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: في بيضة نعام صيام يوم، أو إطعام مسكين.
وحدث عن عبد الله بن محمد بن أسماء بسنده عن عبد الله بن عمر أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: من أعتق شركاً له في مملوك، فقد وجب عليه أن يعتق ما بقي منه، إن كان له من
المال ما يبلغ ثمنه، يقام في ماله قيمته، قيمة عدل، فيدفع إلى أصحابه حصتهم، ويخلى سبيل المعتق.
وحدث الحسن بن سفيان عن محمد بن عبد الله بن عمّار الموصلي بسنده عن سلمان قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: الأرواح جنود مجندة، فما تعارف منها في الله ائتلف، وما تناكر منها في الله اختلف، إذا ظهر القول وخزن العمل، وائتلفت الألسن وتباغضت القلوب، وقطع كل ذي رحم رحمه، فعند ذلك لعنهم الله، فأصمّهم وأعمى أبصارهم.
قال الحسن بن سفيان:
لما قدمت على علي بن حجر، وكان من آدب الناس، وكان لا يرضى قراءة أصحاب الحديث، فغاب القارئ عنه يوماً فقال: هاتوا من يقرأ، فقمت فقلت: أنا. فقال: اجلس. ثم قال في الثانية: من يقرأ؟ قلت: أنا. فقال: اجلس. وزبرني، إلى أن قال الثالثة، فقلت: أنا. فقال كالمغضب: هات. فقرأت ذلك المجلس وهو ذا يتأمل، ويجهد أن يأخذ علي شيئاً في النحو واللغة، فلم يقدر عليه. فلما فرغت قال لي: يا فتى، ما اسمك؟ قلت: الحسن. قال: ما كنيتك؟ قلت: لم أبلغ رتبة الكنية. فاستحسن قولي، قال: كنّيتك أبا العباس. قال: فكان الحسن بن سفيان يفتخر أن علي بن حجر كنّاه.
قال أبو بكر محمد بن داود بن سليمان: كنا عند الحسن بن سفيان ببالوز، دخل عليه أبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة، وأبو عمرو أحمد بن محمد الحيري، وأبو بكر أحمد بن علي الرازي الحافظ، في جماعة أصحاب أبي بكر المطوعة، وهو متوجهون إلى فراوة. فقال له أبو بكر بن علي: قد كتبت للأستاذ أبي بكر محمد بن إسحاق هذا الطبق من حديثك، فقال: هات اقرأ. فأخذ يقرأ، فلما قرأ
أحاديث أدخل إسناداً منها في إسناد، فرده الحسن إلى الصواب. فلما كان بعد ساعة أدخل أيضاً إسناداً في إسناد، فرده إلى الصواب، فلما كان في الثالثة قال له الحسين: ما هذا! لا تفعل، فقد احتملتك مرتين، وهذه الثالثة، وأنا ابن تسعين سنة، فاتق الله في المشايخ، فربما استجيبت فيك دعوة. فقال أبو بكر محمد بن إسحاق: لا تؤذ الشيخ. فقال أبو بكر: إنما أردت أن يعلم الأستاذ أن أبا العباس يعرف حديثه.
حدث الفقيه أبو الحسن الصفار قال: كنا عند الشيخ الإمام الحسن بن سفيان النسوي، وقد اجتمع لديه طائفة من أهل الفضل ارتحلوا إليه من أطباق الأرض، مختلفين إلى مجلسه لاقتباس العلم، وكتبة الحديث، فخرج يوماً إلى مجلسه الذي كان يملي فيه الحديث فقال: اسمعوا ما أقول لكم قبل أن نشرع في الإملاء، قد علمنا أنكم طائفة من أبناء النعم وأهل الفضل، هجرتم أوطانكم وفارقتم دياركم وأصحابكم في طلب العلم واستفادة الحديث، فلا يخطرن ببالكم أنكم قضيتم بهذا التجشم للعلم حقاً، أو أديتم بما تحملتم من الكلف والمشاق من فروضه فرضاً، فإني أحدثكم ببعض ما تحملته في طلب العلم من المشقة والجهد، وما كشف الله سبحانه وتعالى عني وعن أصحابي ببركة العلم وصفوة العقيدة من الضيق والضنك.
اعلموا أني كنت في عنفوان شبابي ارتحلت من وطني لطلب العلم واستملاء الحديث، فاتفق حصولي بأقصى المغرب وحلولي بمصر في تسعة نفر من أصحابي طلبة العلم وسامعي الحديث، وكنا نختلف إلى شيخ كان أرفع أهل عصره في العلم منزلة، وأدراهم للحديث، وأعلاهم إسناداً، وأصحهم رواية، فكان يملي علينا كل يوم مقداراً يسيراً من الحديث، حتى طالت المدة وخفت النفقة، ودفعت الضرورة إلى بيع ما صحبنا من ثوب وخرقة، إلى أن لم يبق لنا ما كنا نرجو حصول قوت يوم منه، وطوينا ثلاثة أيام بلياليها جوعاً وسوء حال، وأصبحنا بكرة اليوم الرابع بحيث لا حراك بأحد من جملتنا من الجوع وضعف الأطراف، وأحوجت الضرورة إلى كشف قناع الحشمة، وبذل الوجه للسؤال، فلم تسمح أنفسنا بذلك ولم تطب قلوبنا به، وأنف كل واحد منا عن ذلك، والضرورة تحوج إلى
السؤال على كل حال، فوقع اختيار الجماعة على كتبة رقاع بأسامي كل واحد منا، وإرسالها قرعة، فمن ارتفع اسمه من الرقاع كان هو القائم بالسؤال واستماحة القوت لنفسه ولأصحابه، فارتفعت الرقعة التي فيها اسمي، فتحيرت ودهشت، ولم تسامحني نفسي بالمسألة واحتمال المذلة، فعدلت إلى زاوية من المسجد أصلي ركعتين طويلتين، قد اقترن الاعتقاد فيهما بالإخلاص، أدعو الله سبحانه بأسمائه العظام وكلماته الرفيعة، لكشف الضر وسياقة الفرج، فلم أفرغ بعد عن إتمام الصلاة، حتى دخل المسجد شاب حسن الوجه، نظيف الثوب، طيب الرائحة، يتبعه خادم في يده منديل فقال: من منكم الحسن بن سفيان؟ فرفعت رأسي من السجدة فقلت: أنا الحسن بن سفيان، فما الحاجة؟ فقال: إن الأمير ابن طولون صاحبي يقرئكم السلام والتحية، ويعتذر إليكم في الغفلة عن تفقد أحوالكم، والتقصير الواقع في رعاية حقوقكم، وقد بعث بما يكفي نفقة الوقت، وهو زائركم غداً بنفسه، ويعتذر بلفظه إليكم ووضع بين يدي كل واحد منا صرة فيها مئة دينار.
فتعجبنا من ذلك جداً، وقلنا للشاب: ما القصة في هذا؟ فقال: أنا أحد خدم الأمير ابن طولون المختصين به، دخلت عليه بكرة يومي هذا مسلماً في جملة من أصحابي، فقال لي وللقوم: أنا أحب أن أخلو يومي هذا فانصرفوا أنتم إلى منازلكم، فانصرفت أنا والقوم. فلما عدت إلى منزلي أتاني رسول الأمير مسرعاً مستعجلاً يطلبني حثيثاً، فأجبته مسرعاً فوجدته منفرداً في بيته، واضعاً يمينه على خاصرته لوجع ممضّ اعتراه في داخل جسده، فقال لي: أتعرف الحسن بن سفيان وأصحابه؟ فقلت: لا. فقال: اقصد المحلة الفلانية والمسجد الفلاني، واحمل هذه الصرر وسلمها في الحين إليه وإلى أصحابه، فإنهم منذ ثلاثة أيام جياع بحالة صعبة، ومهّد عذري لديهم وعرّفهم أني صبيحة الغد زائرهم، ومعتذر شفاهاً إليهم فقال الشاب: سألته عن السبب الذي دعاه إلى هذا فقال: دخلت هذا البيت منفرداً علّي أن أستريح ساعة. فلما هدأت عيني رأيت في المنام فارساً في الهواء، متمكناً تمكّن من يمشي على بساط الأرض، وبيده رمح، قضيت العجب من ذلك، وكنت أنظر إليه متعجباً، حتى نزل إلى باب هذا البيت، ووضع سافلة رمحه على خاصرتي فقال: قم فأدرك الحسن بن سفيان وأصحابه، قم وأدركهم، قم وأدركهم، فإنهم منذ ثلاثة جياع في المسجد الفلاني. فقلت له: من أنت؟ فقال: أنا رضوان صاحب الجنة. ومنذ أصاب سافلة رمحه خاصرتي أصابني وجع شديد لا حراك بي له، فعجل إيصال هذا المال ليزول هذا الوجع عني.
قال الحسن: فتعجبنا من ذلك، وشكرنا الله سبحانه وتعالى، وأصلحنا أمورنا، ولم نطب نفساً بالمقام، حتى لا يزورنا الأمير ولا يطلع الناس على أسرارنا، فيكون ذلك سبب ارتفاع اسم وانبساط جاه، ويتصل ذلك بنوع من الرياء والسمعة، وخرجنا تلك الليلة من مصر، وأصبح كل واحد منا واحد عصره وفريد دهره في العلم والفضل. فلما أصبح ابن طولون أتى المسجد لزيارتنا وطلبنا، وأحسّ بخروجنا، وأمر بابتياع تلك المحلة بأسرها، ووقفها على ذلك المسجد وعلى من ينزل به من الغرباء وأهل الفضل وطلبة العلم نفقة لهم، حتى لا تختل أمورهم، ولا يصيبهم من الخلل ما أصابنا، وذلك كله بقوة الدين وصفوة الاعتقاد. والله سبحانه ولي التوفيق.
وكان الحسن بن سفيان النسوي من قرية بالوز، وهي على ثلاثة فراسخ من بلد نسا. وهو محدّث خراسان في عصره، مقدم في البيت والكثرة والرحلة والفهم والفقه والأدب. تفقه عند أبي ثور إبراهيم بن خالد، وكان يفتي على مذهبه وصنف المسند الكبير والجامع والمعجم وغير ذلك.
وتوفي سنة ثلاث وثلاث مئة.
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to Ibn Manẓūr (d. 1311 CE) - Mukhtaṣar Tārīkh Dimashq - ابن منظور - مختصر تاريخ دمشق are being displayed.