20777. الحسن بن سعيد بن مهران ابو علي الصفار المقرئ...1 20778. الحسن بن سفيان الاسدي1 20779. الحسن بن سفيان النسائي1 20780. الحسن بن سفيان النسوي أبو العباس1 20781. الحسن بن سفيان امام مسجد طرسوس1 20782. الحسن بن سفيان بن عامر120783. الحسن بن سفيان بن عامر بن عبد العزيز الشيباني...1 20784. الحسن بن سفيان بن عامر بن عبد العزيز بن عطاء بن النعمان ابو العبا...1 20785. الحسن بن سلام أبو علي البغدادي السواق...1 20786. الحسن بن سلام السواق بغدادي1 20787. الحسن بن سلام بن حماد بن ابان بن عبد الله ابو علي السواق...1 20788. الحسن بن سلم الواسطي مولى قريش1 20789. الحسن بن سليمان2 20790. الحسن بن سليمان ابو علي الاصبهاني الحافظ...1 20791. الحسن بن سليمان بن داود1 20792. الحسن بن سليمان بن سلام1 20793. الحسن بن سليمان بن نافع ابو معشر الدارمي البصري...1 20794. الحسن بن سهرب1 20795. الحسن بن سهل أبو محمد1 20796. الحسن بن سهل الجعفري1 20797. الحسن بن سهل الجعفي ابو علي1 20798. الحسن بن سهل الخياط1 20799. الحسن بن سهل بن المؤمل ابو المظفر الكاتب...1 20800. الحسن بن سهل بن سختويه ابو علي المقرئ...1 20801. الحسن بن سهل بن عبد العزيز المجوز1 20802. الحسن بن سهل بن عبد الله ابو محمد1 20803. الحسن بن سهيل1 20804. الحسن بن سهيل التياس1 20805. الحسن بن سهيل بن عبد الرحمن2 20806. الحسن بن سهيل بن عبد الرحمن بن عوف1 20807. الحسن بن سوار2 20808. الحسن بن سوار ابو العلاء البغوي1 20809. الحسن بن سوار ابو العلاء المروروذي البغوي...1 20810. الحسن بن سيف بن حسن ابو علي الشهراباني ثم البغدادي التاجر...1 20811. الحسن بن شاذان الواسطي1 20812. الحسن بن شاذان الواسطي3 20813. الحسن بن شبل الكرميني1 20814. الحسن بن شبل الكرميني البخاري1 20815. الحسن بن شبل الكوفي1 20816. الحسن بن شبيب البغدادي1 20817. الحسن بن شبيب المعلم1 20818. الحسن بن شبيب المكتب1 20819. الحسن بن شبيب المكتب بغدادي1 20820. الحسن بن شبيب بن راشد بن مطر ابو علي المؤدب...1 20821. الحسن بن شجاع2 20822. الحسن بن شجاع أبو علي البلخي1 20823. الحسن بن شجاع البلخي1 20824. الحسن بن شجاع بن رجاء1 20825. الحسن بن شجاع بن رجاء البلخي1 20826. الحسن بن شقيق بن محمد بن دينار1 20827. الحسن بن شهاب بن الحسن بن علي بن شهاب ابو علي العكبري...1 20828. الحسن بن شوكر ابو علي1 20829. الحسن بن شوكر ابو علي البغدادي1 20830. الحسن بن صابر1 20831. الحسن بن صابر الكسائي1 20832. الحسن بن صاحب بن حميد ابو علي الشاشي1 20833. الحسن بن صافي بن عبد الله ابو نزار النحوي البغدادي...1 20834. الحسن بن صالح3 20835. الحسن بن صالح البزار1 20836. الحسن بن صالح بن ابي الاسود الليثي1 20837. الحسن بن صالح بن حي1 20838. الحسن بن صالح بن حي الكوفي2 20839. الحسن بن صالح بن حي الهمداني الثوري1 20840. الحسن بن صالح بن حي الهمذاني1 20841. الحسن بن صالح بن حي بن مسلم1 20842. الحسن بن صالح بن صالح بن حي الهمداني1 20843. الحسن بن صالح بن صالح بن مسلم1 20844. الحسن بن صالح بن صالح بن مسلم بن حي ابو عبد الله الهمداني...1 20845. الحسن بن صالح بن غالب القيسراني1 20846. الحسن بن صالح بن مسلم العجلي البصري1 20847. الحسن بن صباح بن محمد أبو علي1 20848. الحسن بن صباح بن محمد ابو علي1 20849. الحسن بن صبيح بن عبد الله ابو علي المؤدب...1 20850. الحسن بن صديق بن مسلم ابو مسلم الزجاج...1 20851. الحسن بن صغدي خال اسباط بن محمد1 20852. الحسن بن صهيب1 20853. الحسن بن عاصم المقرئ الرازي1 20854. الحسن بن عبد الرحمن2 20855. الحسن بن عبد الرحمن الاحتياطي1 20856. الحسن بن عبد الرحمن الشامي1 20857. الحسن بن عبد الرحمن الكاتب6 20858. الحسن بن عبد الرحمن بن اسحاق الجوهري...1 20859. الحسن بن عبد الرحمن بن الحسن ابو علي الصوفي الفارسي ثم البغدادي...1 20860. الحسن بن عبد الرحمن بن الحسن بن عبد الله ابو علي الفارسي الصوفي...1 20861. الحسن بن عبد الرحمن بن الحسن بن علي بن جبير ابو محمد البزاز النها...1 20862. الحسن بن عبد الرحمن بن العريان2 20863. الحسن بن عبد الرحمن بن العريان الحارثي...1 20864. الحسن بن عبد الرحمن بن خلاد أبو محمد الرامهرمزي...1 20865. الحسن بن عبد الرحمن بن خلاد ابو محمد الرامهرمزي...1 20866. الحسن بن عبد الرحمن بن عباد بن الهيثم...1 20867. الحسن بن عبد الرحمن بن عباد بن الهيثم بن الحسن ابو علي الفزاري...1 20868. الحسن بن عبد الرحمن بن عباد بن الهيثم بن الحسن بن عبد الرحمن ابو ...1 20869. الحسن بن عبد الرحمن بن عمر بن يزيد1 20870. الحسن بن عبد الرحمن بن عوف الزهري1 20871. الحسن بن عبد الرحمن بن عوف القرشى2 20872. الحسن بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن...1 20873. الحسن بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن بن ابي ليلى...1 20874. الحسن بن عبد العزيز1 20875. الحسن بن عبد العزيز الجروي1 20876. الحسن بن عبد العزيز الجروي ابو علي الجذامي...1 Prev. 100
«
Previous

الحسن بن سفيان بن عامر

»
Next
الحسن بن سفيان بن عامر
ابن عبد العزيز بن النعمان بن عطاء أبو العباس الشيباني النسوي الحافظ صاحب المسند، سمع بدمشق.
حدث الحسن بن سفيان عن صفوان بن صالح بسنده عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: في بيضة نعام صيام يوم، أو إطعام مسكين.
وحدث عن عبد الله بن محمد بن أسماء بسنده عن عبد الله بن عمر أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: من أعتق شركاً له في مملوك، فقد وجب عليه أن يعتق ما بقي منه، إن كان له من
المال ما يبلغ ثمنه، يقام في ماله قيمته، قيمة عدل، فيدفع إلى أصحابه حصتهم، ويخلى سبيل المعتق.
وحدث الحسن بن سفيان عن محمد بن عبد الله بن عمّار الموصلي بسنده عن سلمان قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: الأرواح جنود مجندة، فما تعارف منها في الله ائتلف، وما تناكر منها في الله اختلف، إذا ظهر القول وخزن العمل، وائتلفت الألسن وتباغضت القلوب، وقطع كل ذي رحم رحمه، فعند ذلك لعنهم الله، فأصمّهم وأعمى أبصارهم.
قال الحسن بن سفيان:
لما قدمت على علي بن حجر، وكان من آدب الناس، وكان لا يرضى قراءة أصحاب الحديث، فغاب القارئ عنه يوماً فقال: هاتوا من يقرأ، فقمت فقلت: أنا. فقال: اجلس. ثم قال في الثانية: من يقرأ؟ قلت: أنا. فقال: اجلس. وزبرني، إلى أن قال الثالثة، فقلت: أنا. فقال كالمغضب: هات. فقرأت ذلك المجلس وهو ذا يتأمل، ويجهد أن يأخذ علي شيئاً في النحو واللغة، فلم يقدر عليه. فلما فرغت قال لي: يا فتى، ما اسمك؟ قلت: الحسن. قال: ما كنيتك؟ قلت: لم أبلغ رتبة الكنية. فاستحسن قولي، قال: كنّيتك أبا العباس. قال: فكان الحسن بن سفيان يفتخر أن علي بن حجر كنّاه.
قال أبو بكر محمد بن داود بن سليمان: كنا عند الحسن بن سفيان ببالوز، دخل عليه أبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة، وأبو عمرو أحمد بن محمد الحيري، وأبو بكر أحمد بن علي الرازي الحافظ، في جماعة أصحاب أبي بكر المطوعة، وهو متوجهون إلى فراوة. فقال له أبو بكر بن علي: قد كتبت للأستاذ أبي بكر محمد بن إسحاق هذا الطبق من حديثك، فقال: هات اقرأ. فأخذ يقرأ، فلما قرأ
أحاديث أدخل إسناداً منها في إسناد، فرده الحسن إلى الصواب. فلما كان بعد ساعة أدخل أيضاً إسناداً في إسناد، فرده إلى الصواب، فلما كان في الثالثة قال له الحسين: ما هذا! لا تفعل، فقد احتملتك مرتين، وهذه الثالثة، وأنا ابن تسعين سنة، فاتق الله في المشايخ، فربما استجيبت فيك دعوة. فقال أبو بكر محمد بن إسحاق: لا تؤذ الشيخ. فقال أبو بكر: إنما أردت أن يعلم الأستاذ أن أبا العباس يعرف حديثه.
حدث الفقيه أبو الحسن الصفار قال: كنا عند الشيخ الإمام الحسن بن سفيان النسوي، وقد اجتمع لديه طائفة من أهل الفضل ارتحلوا إليه من أطباق الأرض، مختلفين إلى مجلسه لاقتباس العلم، وكتبة الحديث، فخرج يوماً إلى مجلسه الذي كان يملي فيه الحديث فقال: اسمعوا ما أقول لكم قبل أن نشرع في الإملاء، قد علمنا أنكم طائفة من أبناء النعم وأهل الفضل، هجرتم أوطانكم وفارقتم دياركم وأصحابكم في طلب العلم واستفادة الحديث، فلا يخطرن ببالكم أنكم قضيتم بهذا التجشم للعلم حقاً، أو أديتم بما تحملتم من الكلف والمشاق من فروضه فرضاً، فإني أحدثكم ببعض ما تحملته في طلب العلم من المشقة والجهد، وما كشف الله سبحانه وتعالى عني وعن أصحابي ببركة العلم وصفوة العقيدة من الضيق والضنك.
اعلموا أني كنت في عنفوان شبابي ارتحلت من وطني لطلب العلم واستملاء الحديث، فاتفق حصولي بأقصى المغرب وحلولي بمصر في تسعة نفر من أصحابي طلبة العلم وسامعي الحديث، وكنا نختلف إلى شيخ كان أرفع أهل عصره في العلم منزلة، وأدراهم للحديث، وأعلاهم إسناداً، وأصحهم رواية، فكان يملي علينا كل يوم مقداراً يسيراً من الحديث، حتى طالت المدة وخفت النفقة، ودفعت الضرورة إلى بيع ما صحبنا من ثوب وخرقة، إلى أن لم يبق لنا ما كنا نرجو حصول قوت يوم منه، وطوينا ثلاثة أيام بلياليها جوعاً وسوء حال، وأصبحنا بكرة اليوم الرابع بحيث لا حراك بأحد من جملتنا من الجوع وضعف الأطراف، وأحوجت الضرورة إلى كشف قناع الحشمة، وبذل الوجه للسؤال، فلم تسمح أنفسنا بذلك ولم تطب قلوبنا به، وأنف كل واحد منا عن ذلك، والضرورة تحوج إلى
السؤال على كل حال، فوقع اختيار الجماعة على كتبة رقاع بأسامي كل واحد منا، وإرسالها قرعة، فمن ارتفع اسمه من الرقاع كان هو القائم بالسؤال واستماحة القوت لنفسه ولأصحابه، فارتفعت الرقعة التي فيها اسمي، فتحيرت ودهشت، ولم تسامحني نفسي بالمسألة واحتمال المذلة، فعدلت إلى زاوية من المسجد أصلي ركعتين طويلتين، قد اقترن الاعتقاد فيهما بالإخلاص، أدعو الله سبحانه بأسمائه العظام وكلماته الرفيعة، لكشف الضر وسياقة الفرج، فلم أفرغ بعد عن إتمام الصلاة، حتى دخل المسجد شاب حسن الوجه، نظيف الثوب، طيب الرائحة، يتبعه خادم في يده منديل فقال: من منكم الحسن بن سفيان؟ فرفعت رأسي من السجدة فقلت: أنا الحسن بن سفيان، فما الحاجة؟ فقال: إن الأمير ابن طولون صاحبي يقرئكم السلام والتحية، ويعتذر إليكم في الغفلة عن تفقد أحوالكم، والتقصير الواقع في رعاية حقوقكم، وقد بعث بما يكفي نفقة الوقت، وهو زائركم غداً بنفسه، ويعتذر بلفظه إليكم ووضع بين يدي كل واحد منا صرة فيها مئة دينار.
فتعجبنا من ذلك جداً، وقلنا للشاب: ما القصة في هذا؟ فقال: أنا أحد خدم الأمير ابن طولون المختصين به، دخلت عليه بكرة يومي هذا مسلماً في جملة من أصحابي، فقال لي وللقوم: أنا أحب أن أخلو يومي هذا فانصرفوا أنتم إلى منازلكم، فانصرفت أنا والقوم. فلما عدت إلى منزلي أتاني رسول الأمير مسرعاً مستعجلاً يطلبني حثيثاً، فأجبته مسرعاً فوجدته منفرداً في بيته، واضعاً يمينه على خاصرته لوجع ممضّ اعتراه في داخل جسده، فقال لي: أتعرف الحسن بن سفيان وأصحابه؟ فقلت: لا. فقال: اقصد المحلة الفلانية والمسجد الفلاني، واحمل هذه الصرر وسلمها في الحين إليه وإلى أصحابه، فإنهم منذ ثلاثة أيام جياع بحالة صعبة، ومهّد عذري لديهم وعرّفهم أني صبيحة الغد زائرهم، ومعتذر شفاهاً إليهم فقال الشاب: سألته عن السبب الذي دعاه إلى هذا فقال: دخلت هذا البيت منفرداً علّي أن أستريح ساعة. فلما هدأت عيني رأيت في المنام فارساً في الهواء، متمكناً تمكّن من يمشي على بساط الأرض، وبيده رمح، قضيت العجب من ذلك، وكنت أنظر إليه متعجباً، حتى نزل إلى باب هذا البيت، ووضع سافلة رمحه على خاصرتي فقال: قم فأدرك الحسن بن سفيان وأصحابه، قم وأدركهم، قم وأدركهم، فإنهم منذ ثلاثة جياع في المسجد الفلاني. فقلت له: من أنت؟ فقال: أنا رضوان صاحب الجنة. ومنذ أصاب سافلة رمحه خاصرتي أصابني وجع شديد لا حراك بي له، فعجل إيصال هذا المال ليزول هذا الوجع عني.
قال الحسن: فتعجبنا من ذلك، وشكرنا الله سبحانه وتعالى، وأصلحنا أمورنا، ولم نطب نفساً بالمقام، حتى لا يزورنا الأمير ولا يطلع الناس على أسرارنا، فيكون ذلك سبب ارتفاع اسم وانبساط جاه، ويتصل ذلك بنوع من الرياء والسمعة، وخرجنا تلك الليلة من مصر، وأصبح كل واحد منا واحد عصره وفريد دهره في العلم والفضل. فلما أصبح ابن طولون أتى المسجد لزيارتنا وطلبنا، وأحسّ بخروجنا، وأمر بابتياع تلك المحلة بأسرها، ووقفها على ذلك المسجد وعلى من ينزل به من الغرباء وأهل الفضل وطلبة العلم نفقة لهم، حتى لا تختل أمورهم، ولا يصيبهم من الخلل ما أصابنا، وذلك كله بقوة الدين وصفوة الاعتقاد. والله سبحانه ولي التوفيق.
وكان الحسن بن سفيان النسوي من قرية بالوز، وهي على ثلاثة فراسخ من بلد نسا. وهو محدّث خراسان في عصره، مقدم في البيت والكثرة والرحلة والفهم والفقه والأدب. تفقه عند أبي ثور إبراهيم بن خالد، وكان يفتي على مذهبه وصنف المسند الكبير والجامع والمعجم وغير ذلك.
وتوفي سنة ثلاث وثلاث مئة.