زياد بن عبيد هو زياد بن أبي سفيان ويقال ابن سمية وسمية أمه يكنى بأبي المغيرة أخو أبى بكرة لامه وهو الذي ادعاه معاوية سمعت ابى تقول ذلك.
Ibn Manẓūr (d. 1311 CE) - Mukhtaṣar Tārīkh Dimashq - ابن منظور - مختصر تاريخ دمشق
ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ظ
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 6554 1. زياد بن عثمان42. آدم نبي الله1 3. آمنة أو أمية بنت أبي الشعثاء الفزارية...1 4. آمنة بنت الشريد زوج عمر بن الحمق1 5. آمنة بنت محمد بن أحمد1 6. آمنة ويقال أمة بنت سعيد بن العاص1 7. آمنة ويقال أمينة1 8. أبان بن الوليد بن عقبة1 9. أبان بن سعيد أبي أحيحة بن العاص1 10. أبان بن سعيد بن العاص الأموي1 11. أبان بن صالح بن عمير بن عبيد1 12. أبان بن عثمان بن عفان3 13. أبان بن علي الدمشقي1 14. أبان بن مروان بن الحكم1 15. أبرد الدمشقي1 16. أبرش بن الوليد بن عبد عمرو1 17. أبق بن محمد بن بوري1 18. أبو1 19. أبو أحمد بن علي الكلاعي1 20. أبو أحمد بن هارون الرشيد1 21. أبو أحيحة القرشي1 22. أبو أسامة زيد بن حارثة بن شراحيل الكلبي...1 23. أبو أسيد1 24. أبو أوس2 25. أبو أيوب مولى معاوية وحاجبه1 26. أبو إبراهيم الدمشقي1 27. أبو إسماعيل1 28. أبو إياس الليثي1 29. أبو الأبرد الدمشقي1 30. أبو الأبطال1 31. أبو الأبيض العبسي الشامي1 32. أبو الأخضر1 33. أبو الأزهر1 34. أبو الأسود البيروتي1 35. أبو البختري1 36. أبو الثريا الكردي1 37. أبو الجرح الغساني1 38. أبو الجعد السائح1 39. أبو الجعيد1 40. أبو الجلاس العبدي1 41. أبو الجلد التميمي1 42. أبو الجنوب المؤذن المؤدب1 43. أبو الجهم بن كنانة الكلبي1 44. أبو الحارث الصوفي1 45. أبو الحسن الأطرابلسي1 46. أبو الحسن الأعرابي الصوفي1 47. أبو الحسن الدمشقي2 48. أبو الحسن الدويدة1 49. أبو الحسن المعاني1 50. أبو الحسن بن جعفر المتوكل1 51. أبو الحسين الرائق المعري الشاعر1 52. أبو الحسين بن أحمد بن الطيب1 53. أبو الحسين بن بنان المصري الصوفي1 54. أبو الحسين بن حريش1 55. أبو الحسين بن عمرو بن محمد1 56. أبو الحكم بن أبي الأبيض العبسي1 57. أبو الحمراء3 58. أبو الخير الأقطع التيناتي1 59. أبو الذكر1 60. أبو الربيع الدمشقي1 61. أبو الرضا الصياد العابد1 62. أبو الرضا بن النحاس الحلبي1 63. أبو الزبير الدمشقي1 64. أبو الزهراء القشيري1 65. أبو الساكن1 66. أبو السمح خادم النبي1 67. أبو العاص بن الربيع بن عبد العزي1 68. أبو العالية3 69. أبو العباس4 70. أبو العباس البيروتي1 71. أبو العباس الحنفي1 72. أبو العباس الوراق الدمشقي1 73. أبو العذراء2 74. أبو العريان المخزومي1 75. أبو العلاء4 76. أبو العلاء بن العين زربي1 77. أبو الغريز1 78. أبو الفرات1 79. أبو الفضل الأصبهاني المتطبب1 80. أبو الفضل الموسوس1 81. أبو الفضل بن خيران1 82. أبو القاسم1 83. أبو القاسم الواسطي1 84. أبو القاسم بن أبي يعلى1 85. أبو القاسم بن رزيق البغدادي1 86. أبو المصبح المقرائي الأوزاعي1 87. أبو المعطل1 88. أبو المغيرة الصوفي الدمشقي1 89. أبو المهاجر الدمشقي1 90. أبو المهاصر1 91. أبو الوزير بن النعمان1 92. أبو الوليد2 93. أبو بردة بن عوف الأزدي1 94. أبو بسرة الجهني1 95. أبو بشر9 96. أبو بشر التنوخي1 97. أبو بشر المروزي1 98. أبو بقية1 99. أبو بكر4 100. أبو بكر الجصاص البصري الصوفي1 ▶ Next 100
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 6554 1. زياد بن عثمان42. آدم نبي الله1 3. آمنة أو أمية بنت أبي الشعثاء الفزارية...1 4. آمنة بنت الشريد زوج عمر بن الحمق1 5. آمنة بنت محمد بن أحمد1 6. آمنة ويقال أمة بنت سعيد بن العاص1 7. آمنة ويقال أمينة1 8. أبان بن الوليد بن عقبة1 9. أبان بن سعيد أبي أحيحة بن العاص1 10. أبان بن سعيد بن العاص الأموي1 11. أبان بن صالح بن عمير بن عبيد1 12. أبان بن عثمان بن عفان3 13. أبان بن علي الدمشقي1 14. أبان بن مروان بن الحكم1 15. أبرد الدمشقي1 16. أبرش بن الوليد بن عبد عمرو1 17. أبق بن محمد بن بوري1 18. أبو1 19. أبو أحمد بن علي الكلاعي1 20. أبو أحمد بن هارون الرشيد1 21. أبو أحيحة القرشي1 22. أبو أسامة زيد بن حارثة بن شراحيل الكلبي...1 23. أبو أسيد1 24. أبو أوس2 25. أبو أيوب مولى معاوية وحاجبه1 26. أبو إبراهيم الدمشقي1 27. أبو إسماعيل1 28. أبو إياس الليثي1 29. أبو الأبرد الدمشقي1 30. أبو الأبطال1 31. أبو الأبيض العبسي الشامي1 32. أبو الأخضر1 33. أبو الأزهر1 34. أبو الأسود البيروتي1 35. أبو البختري1 36. أبو الثريا الكردي1 37. أبو الجرح الغساني1 38. أبو الجعد السائح1 39. أبو الجعيد1 40. أبو الجلاس العبدي1 41. أبو الجلد التميمي1 42. أبو الجنوب المؤذن المؤدب1 43. أبو الجهم بن كنانة الكلبي1 44. أبو الحارث الصوفي1 45. أبو الحسن الأطرابلسي1 46. أبو الحسن الأعرابي الصوفي1 47. أبو الحسن الدمشقي2 48. أبو الحسن الدويدة1 49. أبو الحسن المعاني1 50. أبو الحسن بن جعفر المتوكل1 51. أبو الحسين الرائق المعري الشاعر1 52. أبو الحسين بن أحمد بن الطيب1 53. أبو الحسين بن بنان المصري الصوفي1 54. أبو الحسين بن حريش1 55. أبو الحسين بن عمرو بن محمد1 56. أبو الحكم بن أبي الأبيض العبسي1 57. أبو الحمراء3 58. أبو الخير الأقطع التيناتي1 59. أبو الذكر1 60. أبو الربيع الدمشقي1 61. أبو الرضا الصياد العابد1 62. أبو الرضا بن النحاس الحلبي1 63. أبو الزبير الدمشقي1 64. أبو الزهراء القشيري1 65. أبو الساكن1 66. أبو السمح خادم النبي1 67. أبو العاص بن الربيع بن عبد العزي1 68. أبو العالية3 69. أبو العباس4 70. أبو العباس البيروتي1 71. أبو العباس الحنفي1 72. أبو العباس الوراق الدمشقي1 73. أبو العذراء2 74. أبو العريان المخزومي1 75. أبو العلاء4 76. أبو العلاء بن العين زربي1 77. أبو الغريز1 78. أبو الفرات1 79. أبو الفضل الأصبهاني المتطبب1 80. أبو الفضل الموسوس1 81. أبو الفضل بن خيران1 82. أبو القاسم1 83. أبو القاسم الواسطي1 84. أبو القاسم بن أبي يعلى1 85. أبو القاسم بن رزيق البغدادي1 86. أبو المصبح المقرائي الأوزاعي1 87. أبو المعطل1 88. أبو المغيرة الصوفي الدمشقي1 89. أبو المهاجر الدمشقي1 90. أبو المهاصر1 91. أبو الوزير بن النعمان1 92. أبو الوليد2 93. أبو بردة بن عوف الأزدي1 94. أبو بسرة الجهني1 95. أبو بشر9 96. أبو بشر التنوخي1 97. أبو بشر المروزي1 98. أبو بقية1 99. أبو بكر4 100. أبو بكر الجصاص البصري الصوفي1 ▶ Next 100
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to
Ibn Manẓūr (d. 1311 CE) - Mukhtaṣar Tārīkh Dimashq - ابن منظور - مختصر تاريخ دمشق are being displayed.
Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو متشابهة بهذا الموضوع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=85591&book=5561#eef90e
زِيَاد بن أبي زِيَاد الْجَصَّاص فلسطيني لَيْسَ بِثِقَة
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=85591&book=5561#b96eed
زياد بن أبي زياد الجصاص عن الحسن، وابن سيرين، وأبي عثمان النهدي.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=85591&book=5561#e7c68c
زياد بْن أبي زياد الجصاص واسطي.
متروك الحديث، وقِيلَ: بصري، يُكَنَّى أبا مُحَمد.
- حَدَّثَنَا السَّاجِيُّ، حَدَّثَنا ابْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنا عرعرة بن البرند، حَدَّثَنا زياد الجصاص عن الحسن
عَنْ قَيْسِ بْنِ عِصَامٍ سَمِعْتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَنْهَى عَنِ النَّيَاحَةِ فِي حديث طويل ذكره.
حَدَّثَنَا الفضل بن عَبد اللَّه بن مخلد، حَدَّثَنا كَثِيرُ بْنُ عُبَيد، حَدَّثَنا مُحَمد بن خالد، حَدَّثَنا زِيَادُ بْنُ أَبِي زِيَادٍ، عَن أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كَانَ يَأْخُذُ بِيَدِ الْحَسَنِ، وَالحُسَين فَيَقُولُ اللَّهُمَّ إني أحبهما فأحبهما.
حَدَّثَنَا ابْن صاعد، حَدَّثَنا عَمْرو بن أيوب الطائي بن بنت أبي المغيرة بحمص، حَدَّثَنا الربيع بن روح، حَدَّثَنا مُحَمد بن خالد الوهبي، حَدَّثَنا أَبُو مُحَمد زِيَادُ بْنُ أَبِي زِيَادٍ الْجَصَّاصُ الْبَصْرِيُّ عَنِ الْحَسَنِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ أَوْصَانِي خَلِيلِي أَبُو الْقَاسِمُ أَنْ لا أَنَامُ إلاَّ عَلَى وِتْرٍ وَصَوْمُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ وغسل يوم الجمعة.
حَدَّثَنَا عُمَر بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ السلمي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ يَحْيى الأَزْدِيُّ، حَدَّثَنا عَبد الوهاب، حَدَّثَنا زِيَادٌ الْجَصَّاصُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ عَنْ مُجَاهِدٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ يَقُولُ: قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ فِي الدُّنْيَا.
حَدَّثَنَا ابْن حَمَّادٍ، حَدَّثني الْعَبَّاسُ، عَن يَحْيى عن زياد بْن أبي زياد الجصاص واسطي ليس بشَيْءٍ كان يكون في مسجد الجامع مسجد الرصافة لا يكاد يفارقه.
وقال النسائي زياد الجصاص واسطي متروك الحديث
قال ابنُ عَدِي وزياد يروي عنه مُحَمد بْن خالد الوهبي نسخة وعند يزيد بْن هارون عنه نسخة وحدث عنه أهل البصرة وغيرهم من الشاميين ولم نجد له حديثا منكرا جدا فأذكره وأحاديثه يحمل بعضها بعضا، وَهو في جملة من يجمع ويكتب حديثه.
متروك الحديث، وقِيلَ: بصري، يُكَنَّى أبا مُحَمد.
- حَدَّثَنَا السَّاجِيُّ، حَدَّثَنا ابْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنا عرعرة بن البرند، حَدَّثَنا زياد الجصاص عن الحسن
عَنْ قَيْسِ بْنِ عِصَامٍ سَمِعْتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَنْهَى عَنِ النَّيَاحَةِ فِي حديث طويل ذكره.
حَدَّثَنَا الفضل بن عَبد اللَّه بن مخلد، حَدَّثَنا كَثِيرُ بْنُ عُبَيد، حَدَّثَنا مُحَمد بن خالد، حَدَّثَنا زِيَادُ بْنُ أَبِي زِيَادٍ، عَن أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كَانَ يَأْخُذُ بِيَدِ الْحَسَنِ، وَالحُسَين فَيَقُولُ اللَّهُمَّ إني أحبهما فأحبهما.
حَدَّثَنَا ابْن صاعد، حَدَّثَنا عَمْرو بن أيوب الطائي بن بنت أبي المغيرة بحمص، حَدَّثَنا الربيع بن روح، حَدَّثَنا مُحَمد بن خالد الوهبي، حَدَّثَنا أَبُو مُحَمد زِيَادُ بْنُ أَبِي زِيَادٍ الْجَصَّاصُ الْبَصْرِيُّ عَنِ الْحَسَنِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ أَوْصَانِي خَلِيلِي أَبُو الْقَاسِمُ أَنْ لا أَنَامُ إلاَّ عَلَى وِتْرٍ وَصَوْمُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ وغسل يوم الجمعة.
حَدَّثَنَا عُمَر بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ السلمي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ يَحْيى الأَزْدِيُّ، حَدَّثَنا عَبد الوهاب، حَدَّثَنا زِيَادٌ الْجَصَّاصُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ عَنْ مُجَاهِدٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ يَقُولُ: قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ فِي الدُّنْيَا.
حَدَّثَنَا ابْن حَمَّادٍ، حَدَّثني الْعَبَّاسُ، عَن يَحْيى عن زياد بْن أبي زياد الجصاص واسطي ليس بشَيْءٍ كان يكون في مسجد الجامع مسجد الرصافة لا يكاد يفارقه.
وقال النسائي زياد الجصاص واسطي متروك الحديث
قال ابنُ عَدِي وزياد يروي عنه مُحَمد بْن خالد الوهبي نسخة وعند يزيد بْن هارون عنه نسخة وحدث عنه أهل البصرة وغيرهم من الشاميين ولم نجد له حديثا منكرا جدا فأذكره وأحاديثه يحمل بعضها بعضا، وَهو في جملة من يجمع ويكتب حديثه.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=133281&book=5561#0b8660
زِيَاد بْن أَبِي زِيَاد، أَبُو مُحَمَّد الجصاص. بصري- وَقيل: وَاسطي :
حدث عَنْ أَنَس بْن مَالِك، وَالحسن البصري، ومعاوية بن قرة، وأنس بن سيرين، وأبي كنانة، وعلي بن زيد بن جدعان. روى عنه هشيم بن بشير، ومحمد بن يزيد، ويزيد بن هارون الواسطيّون، وعبد الله بن عطاء الخفاف، وذكر يحيى بْن معين أنه نزل بَغْدَاد وَكَانَ لا يفارق جامع الرصافة.
كذلك قرأت فِي أصل كتاب أَبِي سَعْد الماليني الَّذِي سمعه من عَبْد اللَّهِ بْن عدي قَالَ حَدَّثَنَا ابْن حَمَّاد- وَهُوَ أَبُو بشر الدولابي- عَنِ الْعَبَّاس عَنْ يَحْيَى. قال: زياد ابن أَبِي زِيَاد الجصاص ليس بشيء كَانَ يَكُون فِي مسجد الجامع بالرصافة لا يكاد يفارقه.
وحدّثني أحمد بن محمّد المستملي أخبرنا محمّد بن جعفر الشروطي أَخْبَرَنَا أَبُو الفَتْح مُحَمَّد بن الحُسَيْن الحَافِظ. قَالَ: زِيَاد بْن أَبِي زِيَاد الجصاص وَاسطي ليس بشيء.
أخبرني علي بن محمد المالكي أخبرنا عبد اللَّه بْن عُثْمَان الصفار أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عمران الصّيرفيّ حدثنا عَبْد اللَّه بْن عليّ بْن عَبْد اللَّهِ المديني قَالَ: سمعت أَبِي يقول:
زِيَاد بْن أَبِي زِيَاد الجصاص ليس بشيء وضَعَّفَهُ جِدًّا.
أَخْبَرَنِي عَبْد اللَّه بْن يَحْيَى السكري أَخْبَرَنَا محمّد بن عبد الله الشّافعيّ حدّثنا جعفر ابن مُحَمَّد بْن الأزهر قَالَ: قَالَ ابْن الغلابي: زِيَاد بْن أَبِي زِيَاد الجصاص مذموم.
أَخْبَرَنَا البرقانيّ أخبرنا أحمد بن سعيد بن سعد حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النّسائيّ حدّثنا أبي قال: زياد بن زياد الجصاص واسطي ليس بثقة.
وأَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيّ قَالَ سمعت الْحَسَن الدارقطني يقول: زِيَاد بْن أَبِي زِيَاد الجصاص متروك بصري، أقام بواسط.
حدث عَنْ أَنَس بْن مَالِك، وَالحسن البصري، ومعاوية بن قرة، وأنس بن سيرين، وأبي كنانة، وعلي بن زيد بن جدعان. روى عنه هشيم بن بشير، ومحمد بن يزيد، ويزيد بن هارون الواسطيّون، وعبد الله بن عطاء الخفاف، وذكر يحيى بْن معين أنه نزل بَغْدَاد وَكَانَ لا يفارق جامع الرصافة.
كذلك قرأت فِي أصل كتاب أَبِي سَعْد الماليني الَّذِي سمعه من عَبْد اللَّهِ بْن عدي قَالَ حَدَّثَنَا ابْن حَمَّاد- وَهُوَ أَبُو بشر الدولابي- عَنِ الْعَبَّاس عَنْ يَحْيَى. قال: زياد ابن أَبِي زِيَاد الجصاص ليس بشيء كَانَ يَكُون فِي مسجد الجامع بالرصافة لا يكاد يفارقه.
وحدّثني أحمد بن محمّد المستملي أخبرنا محمّد بن جعفر الشروطي أَخْبَرَنَا أَبُو الفَتْح مُحَمَّد بن الحُسَيْن الحَافِظ. قَالَ: زِيَاد بْن أَبِي زِيَاد الجصاص وَاسطي ليس بشيء.
أخبرني علي بن محمد المالكي أخبرنا عبد اللَّه بْن عُثْمَان الصفار أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عمران الصّيرفيّ حدثنا عَبْد اللَّه بْن عليّ بْن عَبْد اللَّهِ المديني قَالَ: سمعت أَبِي يقول:
زِيَاد بْن أَبِي زِيَاد الجصاص ليس بشيء وضَعَّفَهُ جِدًّا.
أَخْبَرَنِي عَبْد اللَّه بْن يَحْيَى السكري أَخْبَرَنَا محمّد بن عبد الله الشّافعيّ حدّثنا جعفر ابن مُحَمَّد بْن الأزهر قَالَ: قَالَ ابْن الغلابي: زِيَاد بْن أَبِي زِيَاد الجصاص مذموم.
أَخْبَرَنَا البرقانيّ أخبرنا أحمد بن سعيد بن سعد حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النّسائيّ حدّثنا أبي قال: زياد بن زياد الجصاص واسطي ليس بثقة.
وأَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيّ قَالَ سمعت الْحَسَن الدارقطني يقول: زِيَاد بْن أَبِي زِيَاد الجصاص متروك بصري، أقام بواسط.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=70532&book=5561#da6f31
زياد المصفر أَبُو عثمان مولى مصعب
(1) عَنِ الْحَسَن عَنِ ابْن مَسْعُود: فِي السجود ثلاث تسبيحات - قاله أَبُو نعيم عَنْ سفيان، وقال مبارك عَنِ الْحَسَن عَنْ عُمَر - مثله، يحدث عَنْ ثابت، روى عنهُ المَسْعُودي.
(1) عَنِ الْحَسَن عَنِ ابْن مَسْعُود: فِي السجود ثلاث تسبيحات - قاله أَبُو نعيم عَنْ سفيان، وقال مبارك عَنِ الْحَسَن عَنْ عُمَر - مثله، يحدث عَنْ ثابت، روى عنهُ المَسْعُودي.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=70532&book=5561#4c5aa5
زياد المصفر، أبو عثمان
قال أبو داود: قلت لأحمد: زياد المصفر؟
قال: شيخ قديم.
"سؤالات أبي داود" (397)
قال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: حدثنا وكيع عن سفيان عن زياد المصفر أبي عثمان.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2761)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا وكيع قال: قال سفيان: حدثنا منصور عن زياد، فأتيت زيادًا المصفر.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2763)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا وكيع، عن سفيان، عن زياد المصفر بن عثمان.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5764)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا وكيع، عن سفيان، عن زياد المصفر أبي عثمان.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5765)
قال أبو داود: قلت لأحمد: زياد المصفر؟
قال: شيخ قديم.
"سؤالات أبي داود" (397)
قال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: حدثنا وكيع عن سفيان عن زياد المصفر أبي عثمان.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2761)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا وكيع قال: قال سفيان: حدثنا منصور عن زياد، فأتيت زيادًا المصفر.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2763)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا وكيع، عن سفيان، عن زياد المصفر بن عثمان.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5764)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا وكيع، عن سفيان، عن زياد المصفر أبي عثمان.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5765)
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=133284&book=5561#d29f4f
زِيَاد بْن أَيُّوب بْن زِيَاد، أَبُو هاشم :
طوسي الأصل وَيعرف بدلويه، سمع هشيم بْن بشير، وَأبا بَكْر بْن عياش، وعباد ابن العوام، وَزياد البكائي، وَالقاسم بْن مَالِك المزني، وَعمار بْن مُحَمَّد الثَّوْرِيّ، وَمحمد بْن فضيل الضّبّي، ويحيى بن يمان، وإسماعيل بن علية، وَعلي بْن ثابت الجزري، وَمحمد بْن يَزِيد الواسطي، وَيحيى بْن زَكَرِيَّا بْن أَبِي زائدة، وَيزيد بْن هارون، وَعلي بْن عاصم. روى عنه أَحْمَد بْن حَنْبَل، وَمحمد بْن إِسْمَاعِيل الْبُخَارِيّ، وَأبو حاتم الرَّازِيّ، وَإِبْرَاهِيم بْن عَبْد اللَّهِ بْن الجنيد، وَإسحاق بْن سنين الختليان، وَعبد اللَّه بْن مُحَمَّد البغوي، وَشعيب بن محمّد الذراع، وَيحيى بْن صاعد وَمحمد بْن هارون الحضرمي، وأَحْمَد بْن عَلِيّ بْن العلاء الجوزجاني وَالْقَاضِي المحامليّ.
أخبرنا أبو عمر بن مهديّ حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ المحامليّ حدّثنا زياد بن أيّوب حدّثنا هشيم أَخْبَرَنَا يُونُسُ عَنِ الْحَسَنِ قَالَ حَدَّثَنَا الأَسْوَدُ بْنُ سَرِيعٍ. قَالَ: كُنَّا فِي غَزَاةٍ فَأَصَبْنَا ظَفَرًا، وَقَتَلْنَا فِي الْمُشْرِكِينَ حَتَّى بَلَغَ بِهِمُ الْقَتْلُ إِلَى أَنْ قَتَلُوا الذُّرِّيَّةَ، فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «مَا بَالُ أَقْوَامٍ بَلَغَ بِهِمُ الْقَتْلُ إِلَى أَنْ قَتَلُوا الذُّرِّيَّةَ؟! أَلا لا تَقْتُلُنَّ ذُرِّيَّةً، أَلا لا تَقْتُلُنَّ ذُرِّيَّةً» . قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَوَ لَيْسَ هُمْ أَوْلادَ الْمُشْرِكِينَ؟ قَالَ: «أَوَ لَيْسَ خِيَارُكُمْ أَوْلادَ الْمُشْرِكِينَ؟! »
. أَخْبَرَنَا أَبُو عُثْمَان سَعِيد بْن الْعَبَّاس الهروي. قَالَ: سمعت أبا الْقَاسِم منصور بْن الْعَبَّاس البوسنجي يقول سمعت الْحَسَن بْن سفيان- لفظا- قَالَ سمعت أخي محمّد ابن سفيان يقول سمعت أبا إسحاق الأَصْبَهَانِيّ يقول: ليس على بسيط الأرض أحد أوثق من زياد بن أيّوب.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عبد الله السّرّاج- بنيسابور- أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بْن أَحْمَد الهروي.
وَأَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيّ أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن عُمَر الدارقطني. قالا: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاس الزبيدي الفضل بْن أَحْمَد بْن منصور قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْد اللَّه أَحْمَد بْن حَنْبَل يقول: اكتبوا- عَنْ- وَقَالَ الدارقطني- من زِيَاد بْن أَيُّوب، فإنه شعبة الصغير.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن مَخْلَدٍ الْوَرَّاقُ أخبرنا أحمد بن محمّد بن عمران حدّثنا إبراهيم بن إسحاق الشيرجي حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الحجاج. قَالَ سمعت أحمد ابن حَنْبَل يقول: اكتبوا عَنْ زِيَاد بْن أَيُّوب فإنه شعبة الصغير.
حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن يوسف القطان النيسابوري. قَالَ حَدَّثَنَا الخصيب بْن عَبْد اللَّهِ الْقَاضِي- بمصر- قَالَ أخبرنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي قال أخبرني أبي. قَالَ: أَبُو هاشم زِيَاد بْن أَيُّوب الطوسي ليس به بأس.
قرأت عَلَى أَبِي بَكْر الْبَرْقَانِيّ عَن أَبِي إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن يَحْيَى المزكي قال أخبرنا محمد بن السراج قَالَ سمعت أبا هاشم زِيَاد بْن أَيُّوب الطوسي، أصله طوسي وَنشأ بِبَغْدَادَ- ناقلة- سمعته يقول: مولدي سنة ست وَستين وَمائة طلبت الحديث سنة إحدى وَثمانين وَمائة.
أَخْبَرَنَا عَلِيّ بن محمّد السّمسار أخبرنا عبد الله بن عثمان الصّفّار حدّثنا عبد الباقي ابن قانع: أن زِيَاد بْن أَيُّوب دلويه مات فِي سنة اثنتين وَخمسين وَمائتين. زاد غيره فِي شهر ربيع الأول.
طوسي الأصل وَيعرف بدلويه، سمع هشيم بْن بشير، وَأبا بَكْر بْن عياش، وعباد ابن العوام، وَزياد البكائي، وَالقاسم بْن مَالِك المزني، وَعمار بْن مُحَمَّد الثَّوْرِيّ، وَمحمد بْن فضيل الضّبّي، ويحيى بن يمان، وإسماعيل بن علية، وَعلي بْن ثابت الجزري، وَمحمد بْن يَزِيد الواسطي، وَيحيى بْن زَكَرِيَّا بْن أَبِي زائدة، وَيزيد بْن هارون، وَعلي بْن عاصم. روى عنه أَحْمَد بْن حَنْبَل، وَمحمد بْن إِسْمَاعِيل الْبُخَارِيّ، وَأبو حاتم الرَّازِيّ، وَإِبْرَاهِيم بْن عَبْد اللَّهِ بْن الجنيد، وَإسحاق بْن سنين الختليان، وَعبد اللَّه بْن مُحَمَّد البغوي، وَشعيب بن محمّد الذراع، وَيحيى بْن صاعد وَمحمد بْن هارون الحضرمي، وأَحْمَد بْن عَلِيّ بْن العلاء الجوزجاني وَالْقَاضِي المحامليّ.
أخبرنا أبو عمر بن مهديّ حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ المحامليّ حدّثنا زياد بن أيّوب حدّثنا هشيم أَخْبَرَنَا يُونُسُ عَنِ الْحَسَنِ قَالَ حَدَّثَنَا الأَسْوَدُ بْنُ سَرِيعٍ. قَالَ: كُنَّا فِي غَزَاةٍ فَأَصَبْنَا ظَفَرًا، وَقَتَلْنَا فِي الْمُشْرِكِينَ حَتَّى بَلَغَ بِهِمُ الْقَتْلُ إِلَى أَنْ قَتَلُوا الذُّرِّيَّةَ، فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «مَا بَالُ أَقْوَامٍ بَلَغَ بِهِمُ الْقَتْلُ إِلَى أَنْ قَتَلُوا الذُّرِّيَّةَ؟! أَلا لا تَقْتُلُنَّ ذُرِّيَّةً، أَلا لا تَقْتُلُنَّ ذُرِّيَّةً» . قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَوَ لَيْسَ هُمْ أَوْلادَ الْمُشْرِكِينَ؟ قَالَ: «أَوَ لَيْسَ خِيَارُكُمْ أَوْلادَ الْمُشْرِكِينَ؟! »
. أَخْبَرَنَا أَبُو عُثْمَان سَعِيد بْن الْعَبَّاس الهروي. قَالَ: سمعت أبا الْقَاسِم منصور بْن الْعَبَّاس البوسنجي يقول سمعت الْحَسَن بْن سفيان- لفظا- قَالَ سمعت أخي محمّد ابن سفيان يقول سمعت أبا إسحاق الأَصْبَهَانِيّ يقول: ليس على بسيط الأرض أحد أوثق من زياد بن أيّوب.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عبد الله السّرّاج- بنيسابور- أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بْن أَحْمَد الهروي.
وَأَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيّ أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن عُمَر الدارقطني. قالا: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاس الزبيدي الفضل بْن أَحْمَد بْن منصور قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْد اللَّه أَحْمَد بْن حَنْبَل يقول: اكتبوا- عَنْ- وَقَالَ الدارقطني- من زِيَاد بْن أَيُّوب، فإنه شعبة الصغير.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن مَخْلَدٍ الْوَرَّاقُ أخبرنا أحمد بن محمّد بن عمران حدّثنا إبراهيم بن إسحاق الشيرجي حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الحجاج. قَالَ سمعت أحمد ابن حَنْبَل يقول: اكتبوا عَنْ زِيَاد بْن أَيُّوب فإنه شعبة الصغير.
حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن يوسف القطان النيسابوري. قَالَ حَدَّثَنَا الخصيب بْن عَبْد اللَّهِ الْقَاضِي- بمصر- قَالَ أخبرنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي قال أخبرني أبي. قَالَ: أَبُو هاشم زِيَاد بْن أَيُّوب الطوسي ليس به بأس.
قرأت عَلَى أَبِي بَكْر الْبَرْقَانِيّ عَن أَبِي إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن يَحْيَى المزكي قال أخبرنا محمد بن السراج قَالَ سمعت أبا هاشم زِيَاد بْن أَيُّوب الطوسي، أصله طوسي وَنشأ بِبَغْدَادَ- ناقلة- سمعته يقول: مولدي سنة ست وَستين وَمائة طلبت الحديث سنة إحدى وَثمانين وَمائة.
أَخْبَرَنَا عَلِيّ بن محمّد السّمسار أخبرنا عبد الله بن عثمان الصّفّار حدّثنا عبد الباقي ابن قانع: أن زِيَاد بْن أَيُّوب دلويه مات فِي سنة اثنتين وَخمسين وَمائتين. زاد غيره فِي شهر ربيع الأول.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=91252&book=5561#3368c0
زِيَاد بن أبي عُثْمَان الْحَنَفِيّ يروي عَن الْحسن وَعِكْرِمَة روى عَنهُ عبد الصَّمد بن عبد الْوَارِث
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=91252&book=5561#7ac124
زياد بن أبي عثمان الحنفي [كوفي] ، ويقال هو زياد المهرول ويقال زياد المصفر أبو عثمان مولى مصعب كوفي روى عن الحسن وعكرمة وثابت روى عنه الثوري ومسعر واسراءيل وأبو المحياة وعبد الصمد بن عبد الوارث وبكر بن بكار سمعت أبي يقول ذلك وسمعته يقول: هو ثقة لا بأس به.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=102586&book=5561#7d8bad
زِيَاد بْن أَبِي سُفْيَان وَهُوَ الَّذِي يُقَال لَهُ زِيَاد بْن عبيد وَهُوَ الَّذِي يُقَال لَهُ زِيَاد بْن سميَّة وَسُميَّة أمه وَكَانَ كنيته أَبُو الْمُغيرَة وَهُوَ أَخُو أَبِي بكرَة لأمه يَرْوِي عَن عُمَر قتل سنة ثَلاث وَخمسين وَكَانَ زِيَاد ظَاهر أَحْوَاله مَعْصِيّة اللَّه وَقَدْ أجمع أهل الْعلم عَلَى ترك الِاحْتِجَاج من كَانَ ظَاهر أَحْوَاله غَيْر طَاعَة اللَّه وَالْأَخْبَار المستفيضة فِي أَسبَابه تغني عَن الانتزاع مِنْهَا للقدح فِيهِ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=102586&book=5561#132e22
زياد بن أبي سفيان
ويقَالَ زياد بن أبيه. وزياد بن أمه. وزياد بن سمية، وكان يقَالُ له قبل الاستلحاق زياد بن عبيد الثقفي. وأمه سمية جارية الحارث ابن كلدة.
واختلف في وقت مولده، فقيل: ولد عام الهجرة . وقيل قبل الهجرة.
وقيل: بل ولد يوم بدر. ويكنى أبا المغيرة. ليست له صحبة ولا رواية.
وكان رجلا عاقلا في دنياه، داهية خطيبا، له قدر وجلالة عند أهل الدنيا، روى معتمر بن سليمان عَنْ أَبِيهِ، عن أبي عثمان النهدي أنه أخبره، قَالَ: اشترى زياد أباه عبيدا بألف درهم فأعتقه فكنا نغبطه بذلك.
كان عمر بن الخطاب قد استعمله على بعض صدقات البصرة، أو بعض أعمال البصرة. وقيل: بل كان كاتبا لأبي موسى، فلما شهد على المغيرة مع أخيه أبي بكرة وأخيه نافع، وشبل بن معبد وجدهم ثلاثتهم عمر دونه، إذ لم يقطع الشهادة زياد، وقطعوها، وعزله، فَقَالَ له زياد: يا أمير المؤمنين،
أخبر الناس أنك لم تعزلني لخزية. وَقَالَ بعض أهل الأخبار: إنه قَالَ له:
ما عزلتك لخزية، ولكني كرهت أن أحمل على الناس فضل عقلك، فاللَّه أعلم إن كان [ذَلِكَ ] كذلك.
ثم صار زياد مع علي، فاستعمله على بعض أعماله، فلم يزل معه إلى أن قتل علي وانخلع الحسن لمعاوية، فاستلحقه معاوية وولاه العراقين جمعهما له. ولم يزل كذلك إلى أن توفي بالكوفة، وهو أمير المصرين في شهر رمضان لاثنتي عشرة ليلة بقيت منه سنة ثلاث وخمسين، وصلى عليه عبد الله بن خالد بن أسيد، كان قد أوصى إليه بذلك.
وَقَالَ الحسن بن عثمان: توفي زياد بن أبي سفيان، ويكنى أبا المغيرة، سنة ثلاث وخمسين، وهو ابن ثلاث وخمسين، فهذا يدل على أنه ولد عام الهجرة وكانت ولايته خمس سنين، ولي المصرين: البصرة والكوفة سنة ثمان وأربعين، وتوفي سنة ثلاث وخمسين وهو ابن ثلاث وخمسين سنة. وقيل ابن ست وخمسين.
وزياد هو الذي احتفر نهر الأبلة حتى بلغ موضع الجبل، وكان يقَالُ زياد يعد لصغار الأمور وكبارها، وكان زياد طويلا جميلا يكسر إحدى عينيه، وفي ذَلِكَ يقول الفرزدق للحجاج:
وقبلك ما أعييت كاسر عينه ... زيادا فلم تعلق على حبائله
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ قَاسِمِ بن عبد الرحمن ومحمد بن إبراهيم بن سَعِيدٍ، قَالا:
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُعَاوِيَةَ بْنِ عبد الرحمن، قال أبو سلمة أسامة بن أحمد التّجيبي،
قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مَنْصُورٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ أَبِي السَّرِيِّ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ:
حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ أَبِيهِ، عن أبي صالح، عن ابن عباس، قال: بَعَثَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ زِيَادًا فِي إِصْلاحِ فَسَادٍ وَقَعَ فِي الْيَمَنِ، فَرَجَعَ مِنْ وَجْهِهِ، وَخَطَبَ خُطْبَةً لَمْ يَسْمَعِ النَّاسُ مِثْلَهَا، فَقَالَ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ: أَمَا وَاللَّهِ لَوْ كَانَ هَذَا الْغُلامُ قُرَشِيًّا لَسَاقَ الْعَرَبَ بِعَصَاهُ. فَقَالَ أَبُو سُفْيَانَ بْنُ حَرْبٍ:
وَاللَّهِ إِنِّي لأَعْرِفُ الَّذِي وَضَعَهُ فِي رَحِمِ أُمِّهِ. فَقَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ: وَمَنْ هُوَ يَا أَبَا سُفْيَانَ؟ قَالَ: أَنَا. قَالَ: مَهْلا يَا أَبَا سُفْيَانَ. فَقَالَ أَبُو سُفْيَانَ:
أَمَا وَاللَّهِ لَوْلا خَوْفُ شَخْصٍ ... يَرَانِي يَا عَلِيُّ مِنَ الأَعَادِي
لأَظْهَرَ أَمْرَهُ صَخْرُ بْنُ حَرْبٍ ... وَلَمْ تَكُنِ الْمَقَالَةُ عَنْ زِيَادِ
وَقَدْ طَالَتْ مُجَامَلَتِي ثَقِيفًا ... وَتَرْكِي فِيهِمْ ثَمَرَ الْفُؤَادِ
قَالَ: فذاك الذي حمل معاوية على ما صنع بزياد، فلما صار الأمر إلى على ابن أبي طالب وجه زيادا إلى فارس، فضبط البلاد وحما وجبى، وأصلح الفساد، فكاتبه معاوية يروم إفساده على علي فلم يفعل، ووجه بكتابه إلى علي.
قَالَ أبو عمر: وفيه شعر تركته، لأني اختصرت الخبر فيه.
فكتب إليه علي:
«إنما وليتك ما وليتك. وأنت أهل لذلك عندي، ولن تدرك ما تريد مما أنت فيه إلا بالصبر واليقين، وإنما كانت من أبى سفيان فلتة
زمن عمر لا تستحق بها نسبا ولا ميراثا. وإن معاوية يأتي المرء من بين يديه ومن خلفه، فاحذره، ثم احذره. والسلام» .
فلما قرأ زياد الكتاب قَالَ: شهد لي أبو الحسن ورب الكعبة. قَالَ:
فذلك الذي جرأ زيادا ومعاوية على ما صنعا. ثم أدعاه معاوية في سنة أربع وأربعين، ولحق به زيادا أخا على ما كان من أبي سفيان في ذَلِكَ، وزوج معاوية ابنته من ابنه محمد بن زياد، وكان أبو بكرة أخا زياد لأمه، أمهما سمية. فلما بلغ أبا بكرة أن معاوية استلحقه، وأنه رضي بذلك آلى يمينا لا يكلمه أبدا، وَقَالَ: هذا زنى أمه، وانتفى من أبيه، ولا والله ما علمت سمية رأت أبا سفيان قط، ويله ما يصنع بأم حبيبة زوج النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أيريد أن يراها، فإن حجبته فضحته، وإن رآها فيا لها مصيبة! يهتك من رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حرمة عظيمة، وحج زياد في زمن معاوية، فأراد الدخول على أم حبيبة، ثم ذكر قول أبي بكرة، فانصرف عن ذَلِكَ.
وقيل: إن أم حبيبة زوج النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حجبته ولم تأذن له في الدخول عليها. وقيل: إنه حج ولم يزر من أجل قول أبي بكرة، وقال:
جزى الله أبا بكرة خيرا، فما يدع النصيحة على حال.
ولما ادعى معاوية زيادا دخل عليه بنو أمية، وفيهم عبد الرحمن بن الحكم فَقَالَ له: يا معاوية، لو لم تجد إلا الزنج لاستكثرت بهم علينا قلة وذلة، فأقبل معاوية على مروان وَقَالَ: أخرج عنا هذا الخليع، فَقَالَ مروان: والله
إنه لخليع ما يطلق. فَقَالَ معاوية: والله لولا حلمي وتجاوزي لعلمت أنه يطاق. ألم يبلغني شعره في زياد، ثم قَالَ لمروان أسمعنيه، فَقَالَ:
ألا أبلغ معاوية بن صخر ... فقد ضاقت بما تأتي اليدان
أتغضب أن يقَالُ أبوك عف ... وترضي أن يقَالُ أبوك زان
فأشهد أن رحمك من زياد ... كرحم الفيل من ولد الأتان
وأشهد أنها حملت زيادا ... وصخر من سمية غير دان
وهذه الأبيات تروي ليزيد بن ربيعة بن مفرغ الحميري الشاعر. ومن رواها له جعل أولها:
ألا بلغ معاوية بن حرب ... مغلغلة من الرجل اليماني
وذكر الأبيات كما ذكرناها سواء.
روى عمر بن شبة وغيره أن ابن مفرغ لما وصل إلى معاوية أو إلى ابنه يزيد بعد أن شفعت فيه اليمانية وغضبت لما صنع به عباد وأخوه عبيد الله، وبعد أن لقي من عباد وأخيه عبيد الله بن زياد ما لقي مما يطول ذكره، وقد نقله أهل الأخبار ورواة الأشعار، بكى، وَقَالَ: يا أمير المؤمنين، ركب مني ما لم يركب من مسلم قط على غير حدث في الإسلام، ولا خلع يد من طاعة، فَقَالَ له معاوية:
ألست القائل:
ألا أبلغ معاوية بن حرب ... مغلغلة من الرجل اليماني
أتغضب أن يقَالُ أبوك عف ... وترضى أن يقَالُ أبوك زان
وذكر الأبيات كما ذكرناها. فَقَالَ ابن مفرغ: لا والذي عظم حقك، ورفع
قدرك يا أمير المؤمنين ما قلتها قط، لقد بلغني أن عبد الرحمن بن الحكم قالها ونسبها إلى. قال: أفلست القائل:
شهدت بأن أمك لم تباشر ... أبا سفيان واضعة القناع
ولكن كان أمرا فيه لبس ... على وجل شديد وارتياع
أولست القائل:
إن زيادا ونافعا وأبا ... بكرة عندي من أعجب العجب
هم رجال ثلاثة خلقوا ... في رحم أنثى وكلهم لأب
ذا قرشي كما يقول وذا ... مولى وهذا بزعمه عربي
في أشعار قلتها في زياد وبنيه هجوتهم أعزب فلا عفا الله عنك، قد عفوت عن جرمك. ولو صحبت زيادا لم يكن شيء مما كان، اذهب فاسكن أي أرض أحببت، فاختار الموصل.
قَالَ أبو عمر: ليزيد بن مفرغ في هجو زياد وبنيه من أجل ما لقى من عباد بن زياد بخراسان أشعار كثيرة، وقصته مع عباد بن زياد وأخيه عبيد الله بن زياد مشهورة، ومن قوله يهجوهم:
أعباد ما للؤم عنك محول ... ولا لك أم في قريش ولا أب
وقل لعبيد الله مالك والد ... بحق ولا يدري امرؤ كنت تنسب
وروى الأصمعي عن عبد الرحمن بن أبي الزناد قَالَ: قَالَ عبيد الله بن زياد:
ما هجيت بشيء أشد على من قول ابن مفرغ:
فكر ففي ذاك إن فكرت معتبر ... هل نلت مكرمة إلا بتأمير
عاشت سمية ما عاشت وما علمت ... إن ابنها من قريش في الجماهير
وقال غيره أيضا:
زياد لست أدري من أبوه ... ولكن الحمار أبو زياد
وروينا أن معاوية قَالَ حين أنشده مروان شعر أخيه عبد الرحمن: والله لا أرضي عنه حتى يأتي زيادا فيترضاه ويعتذر إليه. وأتاه عبد الرحمن يستأذن عليه معتذرا فلم يأذن له، فأقبلت قريش على عبد الرحمن بن الحكم فلم يدعوه حتى أنى زيادا، فلما دخل عليه وسلم فتشاوس له زياد بعينه وكان يكسر عينه، فَقَالَ له زياد: أنت القائل ما قلت؟ فَقَالَ عبد الرحمن: وما الّذي قلت؟ قال: قلت ما لا يقَالُ. فَقَالَ عبد الرحمن: أصلح الله الأمير، إنه لا ذنب لمن أعتب، وإنما الصفح عمن أذنب، فاسمع مني ما أقول. قَالَ: هات. فأنشأ يقول:
إليك أبا المغيرة تبت مما ... جرى بالشام من جور اللسان
وأغضبت الخليفة فيك حتى ... دعاه فرط غيظ أن لحاني
وقلت لمن يلمني في اعتذاري ... إليك الحق شأنك غير شأني
عرفت الحق بعد خطاء رأيي ... وما ألبسته غير البيان
زياد من أبي سفيان عصن ... تهادى ناضرا بين الجنان
أراك أخا وعما وابن عم ... فما أدري بعين من تراني
وأنت زيادة في آل حرب ... أحب إلي من وسطى بناني
ألا بلغ معاوية بن حرب ... فقد ظفرت بما يأتي اليدان
فَقَالَ له زياد: أراك أحمق مترفا شاعرا صنع اللسان يسوغ لك ريقك ساخطا ومسخوطا عليك، ولكنا قد سمعنا شعرك، وقبلنا عذرك، فهات حاجتك.
قَالَ: كتاب إلى أمير المؤمنين بالرضا عني. قَالَ: نعم، ثم دعا كاتبه فَقَالَ:
اكتب: بسم الله الرحمن الرحيم، لعبد الله معاوية أمير المؤمنين، من زياد بن أبي سفيان، سلام عليك فإني أحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو، أما بعد:
[فإنه] وذكر الخبر [وفيه ] . فأخذ الكتاب ومضى حتى دخل على معاوية فقرأ الكتاب ورضي عنه ورده إلى حاله، وَقَالَ: قبح الله زياد! ألم يتنبه له إذ قَالَ: وأنت زيادة في آل حرب.
قَالَ أبو عمر: روينا أن زيادا كتب إلى معاوية أني قد أخذت العراق بيميني وبقيت شمالي فارغة- يعرض له بالحجاز، فبلغ ذَلِكَ عبد الله بن عمر فَقَالَ: اللَّهمّ اكفنا شمال زياد، فعرضت له قرحة في شماله فقتلته، ولما بلغ ابن عمر موت زياد قَالَ: اذهب إليك ابن سمية فقد أراح الله منك.
حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ قَاسِمٍ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ رَشِيقٍ، حَدَّثَنَا أَبُو بِشْرٍ الدُّولابِيُّ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي دَاوُدَ، حَدَّثَنَا خُرَيْمُ بْنُ عُثْمَانَ، حَدَّثَنَا أَبُو هِلالٍ، عَنْ قَتَادَةَ، قَالَ: قَالَ زِيَادٌ لِبَنِيهِ لَمَّا احْتُضِرَ: لَيْتَ أَبَاكُمْ كَانَ رَاعِيًا فِي أَدْنَاهَا وَأَقْصَاهَا وَلَمْ يَقَعْ بِالَّذِي وَقَعَ بِهِ. وَقَالَ أبو الحسن المدائني: ولد زياد عام التاريخ. ومات بالكوفة يوم الثلاثاء لأربع خلون من شهر رمضان سنة ثلاث وخمسين، وهو ابن ثلاث وخمسين سنة.
ويقَالَ زياد بن أبيه. وزياد بن أمه. وزياد بن سمية، وكان يقَالُ له قبل الاستلحاق زياد بن عبيد الثقفي. وأمه سمية جارية الحارث ابن كلدة.
واختلف في وقت مولده، فقيل: ولد عام الهجرة . وقيل قبل الهجرة.
وقيل: بل ولد يوم بدر. ويكنى أبا المغيرة. ليست له صحبة ولا رواية.
وكان رجلا عاقلا في دنياه، داهية خطيبا، له قدر وجلالة عند أهل الدنيا، روى معتمر بن سليمان عَنْ أَبِيهِ، عن أبي عثمان النهدي أنه أخبره، قَالَ: اشترى زياد أباه عبيدا بألف درهم فأعتقه فكنا نغبطه بذلك.
كان عمر بن الخطاب قد استعمله على بعض صدقات البصرة، أو بعض أعمال البصرة. وقيل: بل كان كاتبا لأبي موسى، فلما شهد على المغيرة مع أخيه أبي بكرة وأخيه نافع، وشبل بن معبد وجدهم ثلاثتهم عمر دونه، إذ لم يقطع الشهادة زياد، وقطعوها، وعزله، فَقَالَ له زياد: يا أمير المؤمنين،
أخبر الناس أنك لم تعزلني لخزية. وَقَالَ بعض أهل الأخبار: إنه قَالَ له:
ما عزلتك لخزية، ولكني كرهت أن أحمل على الناس فضل عقلك، فاللَّه أعلم إن كان [ذَلِكَ ] كذلك.
ثم صار زياد مع علي، فاستعمله على بعض أعماله، فلم يزل معه إلى أن قتل علي وانخلع الحسن لمعاوية، فاستلحقه معاوية وولاه العراقين جمعهما له. ولم يزل كذلك إلى أن توفي بالكوفة، وهو أمير المصرين في شهر رمضان لاثنتي عشرة ليلة بقيت منه سنة ثلاث وخمسين، وصلى عليه عبد الله بن خالد بن أسيد، كان قد أوصى إليه بذلك.
وَقَالَ الحسن بن عثمان: توفي زياد بن أبي سفيان، ويكنى أبا المغيرة، سنة ثلاث وخمسين، وهو ابن ثلاث وخمسين، فهذا يدل على أنه ولد عام الهجرة وكانت ولايته خمس سنين، ولي المصرين: البصرة والكوفة سنة ثمان وأربعين، وتوفي سنة ثلاث وخمسين وهو ابن ثلاث وخمسين سنة. وقيل ابن ست وخمسين.
وزياد هو الذي احتفر نهر الأبلة حتى بلغ موضع الجبل، وكان يقَالُ زياد يعد لصغار الأمور وكبارها، وكان زياد طويلا جميلا يكسر إحدى عينيه، وفي ذَلِكَ يقول الفرزدق للحجاج:
وقبلك ما أعييت كاسر عينه ... زيادا فلم تعلق على حبائله
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ قَاسِمِ بن عبد الرحمن ومحمد بن إبراهيم بن سَعِيدٍ، قَالا:
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُعَاوِيَةَ بْنِ عبد الرحمن، قال أبو سلمة أسامة بن أحمد التّجيبي،
قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مَنْصُورٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ أَبِي السَّرِيِّ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ:
حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ أَبِيهِ، عن أبي صالح، عن ابن عباس، قال: بَعَثَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ زِيَادًا فِي إِصْلاحِ فَسَادٍ وَقَعَ فِي الْيَمَنِ، فَرَجَعَ مِنْ وَجْهِهِ، وَخَطَبَ خُطْبَةً لَمْ يَسْمَعِ النَّاسُ مِثْلَهَا، فَقَالَ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ: أَمَا وَاللَّهِ لَوْ كَانَ هَذَا الْغُلامُ قُرَشِيًّا لَسَاقَ الْعَرَبَ بِعَصَاهُ. فَقَالَ أَبُو سُفْيَانَ بْنُ حَرْبٍ:
وَاللَّهِ إِنِّي لأَعْرِفُ الَّذِي وَضَعَهُ فِي رَحِمِ أُمِّهِ. فَقَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ: وَمَنْ هُوَ يَا أَبَا سُفْيَانَ؟ قَالَ: أَنَا. قَالَ: مَهْلا يَا أَبَا سُفْيَانَ. فَقَالَ أَبُو سُفْيَانَ:
أَمَا وَاللَّهِ لَوْلا خَوْفُ شَخْصٍ ... يَرَانِي يَا عَلِيُّ مِنَ الأَعَادِي
لأَظْهَرَ أَمْرَهُ صَخْرُ بْنُ حَرْبٍ ... وَلَمْ تَكُنِ الْمَقَالَةُ عَنْ زِيَادِ
وَقَدْ طَالَتْ مُجَامَلَتِي ثَقِيفًا ... وَتَرْكِي فِيهِمْ ثَمَرَ الْفُؤَادِ
قَالَ: فذاك الذي حمل معاوية على ما صنع بزياد، فلما صار الأمر إلى على ابن أبي طالب وجه زيادا إلى فارس، فضبط البلاد وحما وجبى، وأصلح الفساد، فكاتبه معاوية يروم إفساده على علي فلم يفعل، ووجه بكتابه إلى علي.
قَالَ أبو عمر: وفيه شعر تركته، لأني اختصرت الخبر فيه.
فكتب إليه علي:
«إنما وليتك ما وليتك. وأنت أهل لذلك عندي، ولن تدرك ما تريد مما أنت فيه إلا بالصبر واليقين، وإنما كانت من أبى سفيان فلتة
زمن عمر لا تستحق بها نسبا ولا ميراثا. وإن معاوية يأتي المرء من بين يديه ومن خلفه، فاحذره، ثم احذره. والسلام» .
فلما قرأ زياد الكتاب قَالَ: شهد لي أبو الحسن ورب الكعبة. قَالَ:
فذلك الذي جرأ زيادا ومعاوية على ما صنعا. ثم أدعاه معاوية في سنة أربع وأربعين، ولحق به زيادا أخا على ما كان من أبي سفيان في ذَلِكَ، وزوج معاوية ابنته من ابنه محمد بن زياد، وكان أبو بكرة أخا زياد لأمه، أمهما سمية. فلما بلغ أبا بكرة أن معاوية استلحقه، وأنه رضي بذلك آلى يمينا لا يكلمه أبدا، وَقَالَ: هذا زنى أمه، وانتفى من أبيه، ولا والله ما علمت سمية رأت أبا سفيان قط، ويله ما يصنع بأم حبيبة زوج النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أيريد أن يراها، فإن حجبته فضحته، وإن رآها فيا لها مصيبة! يهتك من رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حرمة عظيمة، وحج زياد في زمن معاوية، فأراد الدخول على أم حبيبة، ثم ذكر قول أبي بكرة، فانصرف عن ذَلِكَ.
وقيل: إن أم حبيبة زوج النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حجبته ولم تأذن له في الدخول عليها. وقيل: إنه حج ولم يزر من أجل قول أبي بكرة، وقال:
جزى الله أبا بكرة خيرا، فما يدع النصيحة على حال.
ولما ادعى معاوية زيادا دخل عليه بنو أمية، وفيهم عبد الرحمن بن الحكم فَقَالَ له: يا معاوية، لو لم تجد إلا الزنج لاستكثرت بهم علينا قلة وذلة، فأقبل معاوية على مروان وَقَالَ: أخرج عنا هذا الخليع، فَقَالَ مروان: والله
إنه لخليع ما يطلق. فَقَالَ معاوية: والله لولا حلمي وتجاوزي لعلمت أنه يطاق. ألم يبلغني شعره في زياد، ثم قَالَ لمروان أسمعنيه، فَقَالَ:
ألا أبلغ معاوية بن صخر ... فقد ضاقت بما تأتي اليدان
أتغضب أن يقَالُ أبوك عف ... وترضي أن يقَالُ أبوك زان
فأشهد أن رحمك من زياد ... كرحم الفيل من ولد الأتان
وأشهد أنها حملت زيادا ... وصخر من سمية غير دان
وهذه الأبيات تروي ليزيد بن ربيعة بن مفرغ الحميري الشاعر. ومن رواها له جعل أولها:
ألا بلغ معاوية بن حرب ... مغلغلة من الرجل اليماني
وذكر الأبيات كما ذكرناها سواء.
روى عمر بن شبة وغيره أن ابن مفرغ لما وصل إلى معاوية أو إلى ابنه يزيد بعد أن شفعت فيه اليمانية وغضبت لما صنع به عباد وأخوه عبيد الله، وبعد أن لقي من عباد وأخيه عبيد الله بن زياد ما لقي مما يطول ذكره، وقد نقله أهل الأخبار ورواة الأشعار، بكى، وَقَالَ: يا أمير المؤمنين، ركب مني ما لم يركب من مسلم قط على غير حدث في الإسلام، ولا خلع يد من طاعة، فَقَالَ له معاوية:
ألست القائل:
ألا أبلغ معاوية بن حرب ... مغلغلة من الرجل اليماني
أتغضب أن يقَالُ أبوك عف ... وترضى أن يقَالُ أبوك زان
وذكر الأبيات كما ذكرناها. فَقَالَ ابن مفرغ: لا والذي عظم حقك، ورفع
قدرك يا أمير المؤمنين ما قلتها قط، لقد بلغني أن عبد الرحمن بن الحكم قالها ونسبها إلى. قال: أفلست القائل:
شهدت بأن أمك لم تباشر ... أبا سفيان واضعة القناع
ولكن كان أمرا فيه لبس ... على وجل شديد وارتياع
أولست القائل:
إن زيادا ونافعا وأبا ... بكرة عندي من أعجب العجب
هم رجال ثلاثة خلقوا ... في رحم أنثى وكلهم لأب
ذا قرشي كما يقول وذا ... مولى وهذا بزعمه عربي
في أشعار قلتها في زياد وبنيه هجوتهم أعزب فلا عفا الله عنك، قد عفوت عن جرمك. ولو صحبت زيادا لم يكن شيء مما كان، اذهب فاسكن أي أرض أحببت، فاختار الموصل.
قَالَ أبو عمر: ليزيد بن مفرغ في هجو زياد وبنيه من أجل ما لقى من عباد بن زياد بخراسان أشعار كثيرة، وقصته مع عباد بن زياد وأخيه عبيد الله بن زياد مشهورة، ومن قوله يهجوهم:
أعباد ما للؤم عنك محول ... ولا لك أم في قريش ولا أب
وقل لعبيد الله مالك والد ... بحق ولا يدري امرؤ كنت تنسب
وروى الأصمعي عن عبد الرحمن بن أبي الزناد قَالَ: قَالَ عبيد الله بن زياد:
ما هجيت بشيء أشد على من قول ابن مفرغ:
فكر ففي ذاك إن فكرت معتبر ... هل نلت مكرمة إلا بتأمير
عاشت سمية ما عاشت وما علمت ... إن ابنها من قريش في الجماهير
وقال غيره أيضا:
زياد لست أدري من أبوه ... ولكن الحمار أبو زياد
وروينا أن معاوية قَالَ حين أنشده مروان شعر أخيه عبد الرحمن: والله لا أرضي عنه حتى يأتي زيادا فيترضاه ويعتذر إليه. وأتاه عبد الرحمن يستأذن عليه معتذرا فلم يأذن له، فأقبلت قريش على عبد الرحمن بن الحكم فلم يدعوه حتى أنى زيادا، فلما دخل عليه وسلم فتشاوس له زياد بعينه وكان يكسر عينه، فَقَالَ له زياد: أنت القائل ما قلت؟ فَقَالَ عبد الرحمن: وما الّذي قلت؟ قال: قلت ما لا يقَالُ. فَقَالَ عبد الرحمن: أصلح الله الأمير، إنه لا ذنب لمن أعتب، وإنما الصفح عمن أذنب، فاسمع مني ما أقول. قَالَ: هات. فأنشأ يقول:
إليك أبا المغيرة تبت مما ... جرى بالشام من جور اللسان
وأغضبت الخليفة فيك حتى ... دعاه فرط غيظ أن لحاني
وقلت لمن يلمني في اعتذاري ... إليك الحق شأنك غير شأني
عرفت الحق بعد خطاء رأيي ... وما ألبسته غير البيان
زياد من أبي سفيان عصن ... تهادى ناضرا بين الجنان
أراك أخا وعما وابن عم ... فما أدري بعين من تراني
وأنت زيادة في آل حرب ... أحب إلي من وسطى بناني
ألا بلغ معاوية بن حرب ... فقد ظفرت بما يأتي اليدان
فَقَالَ له زياد: أراك أحمق مترفا شاعرا صنع اللسان يسوغ لك ريقك ساخطا ومسخوطا عليك، ولكنا قد سمعنا شعرك، وقبلنا عذرك، فهات حاجتك.
قَالَ: كتاب إلى أمير المؤمنين بالرضا عني. قَالَ: نعم، ثم دعا كاتبه فَقَالَ:
اكتب: بسم الله الرحمن الرحيم، لعبد الله معاوية أمير المؤمنين، من زياد بن أبي سفيان، سلام عليك فإني أحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو، أما بعد:
[فإنه] وذكر الخبر [وفيه ] . فأخذ الكتاب ومضى حتى دخل على معاوية فقرأ الكتاب ورضي عنه ورده إلى حاله، وَقَالَ: قبح الله زياد! ألم يتنبه له إذ قَالَ: وأنت زيادة في آل حرب.
قَالَ أبو عمر: روينا أن زيادا كتب إلى معاوية أني قد أخذت العراق بيميني وبقيت شمالي فارغة- يعرض له بالحجاز، فبلغ ذَلِكَ عبد الله بن عمر فَقَالَ: اللَّهمّ اكفنا شمال زياد، فعرضت له قرحة في شماله فقتلته، ولما بلغ ابن عمر موت زياد قَالَ: اذهب إليك ابن سمية فقد أراح الله منك.
حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ قَاسِمٍ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ رَشِيقٍ، حَدَّثَنَا أَبُو بِشْرٍ الدُّولابِيُّ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي دَاوُدَ، حَدَّثَنَا خُرَيْمُ بْنُ عُثْمَانَ، حَدَّثَنَا أَبُو هِلالٍ، عَنْ قَتَادَةَ، قَالَ: قَالَ زِيَادٌ لِبَنِيهِ لَمَّا احْتُضِرَ: لَيْتَ أَبَاكُمْ كَانَ رَاعِيًا فِي أَدْنَاهَا وَأَقْصَاهَا وَلَمْ يَقَعْ بِالَّذِي وَقَعَ بِهِ. وَقَالَ أبو الحسن المدائني: ولد زياد عام التاريخ. ومات بالكوفة يوم الثلاثاء لأربع خلون من شهر رمضان سنة ثلاث وخمسين، وهو ابن ثلاث وخمسين سنة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=102586&book=5561#6d1c34
زِيَادُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبٍ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ هَاشِمٍ صَاحِبُ الطَّعَامِ قَالَا: نا أُمَيَّةُ بْنُ بِسْطَامٍ، نا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، نا حَبِيبُ بْنُ الشَّهِيدِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي بَكْرَةَ، أَنَّ زِيَادًا قَالَ لِأَبِي بَكْرَةَ: أَلَمْ تَرَ أَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَرَادَنِي عَلَى كَذَا وَكَذَا، وَقَدْ وَلَدْتُ عَلَى فِرَاشِ عُبَيْدٍ وَأَشْبَهَتْهُ، وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : «مَنِ ادَّعَى إِلَى غَيْرِ أَبِيهِ» فَجِئْتُ الْعَامَ الْمُقْبِلَ وَقَدِ ادَّعَاهُ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبٍ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ هَاشِمٍ صَاحِبُ الطَّعَامِ قَالَا: نا أُمَيَّةُ بْنُ بِسْطَامٍ، نا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، نا حَبِيبُ بْنُ الشَّهِيدِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي بَكْرَةَ، أَنَّ زِيَادًا قَالَ لِأَبِي بَكْرَةَ: أَلَمْ تَرَ أَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَرَادَنِي عَلَى كَذَا وَكَذَا، وَقَدْ وَلَدْتُ عَلَى فِرَاشِ عُبَيْدٍ وَأَشْبَهَتْهُ، وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : «مَنِ ادَّعَى إِلَى غَيْرِ أَبِيهِ» فَجِئْتُ الْعَامَ الْمُقْبِلَ وَقَدِ ادَّعَاهُ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=67451&book=5561#1eb3b5
زياد بن الحارث الصّدائىّ : هو رجل معروف، نزل مصر . وحديثه يشبه حديث «حبّان بن بحّ» .
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=67451&book=5561#71597d
زياد بن الحارث الصدائي
- زياد بن الحارث الصدائي. من ساكني مصر، روى: بايعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وغير شيء.
- زياد بن الحارث الصدائي. من ساكني مصر، روى: بايعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وغير شيء.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=67451&book=5561#b169c0
زِيَاد بْن الْحَارِث الصدائي والصداء من الْيمن بَايع النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَّا أَن عَبْد الرَّحْمَن بْن زِيَاد الإفْرِيقِي فِي إِسْنَاد خَبره
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=67451&book=5561#ddf728
زياد بن الحارث الصدائي
- زياد بن الحارث الصدائي. وهو الذي كَانَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - في بعض أسفاره. فسار مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ولزم غرزة. فلما كان في السحر . قال: فأقام وتقدم رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَصَلَّى بالناس ونزل زياد ابن الحارث مصر وروى عنه المصريون.
- زياد بن الحارث الصدائي. وهو الذي كَانَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - في بعض أسفاره. فسار مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ولزم غرزة. فلما كان في السحر . قال: فأقام وتقدم رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَصَلَّى بالناس ونزل زياد ابن الحارث مصر وروى عنه المصريون.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=67451&book=5561#f894b4
زياد بْن الحارث الصدائي
والصداء حي من اليمن، قَالَ عَبْد الله بن يزيد حدثنا عبد الرحمن بن زياد قَالَ حدثني زياد بْن نعيم سَمِعَ زياد بْن الحارث الصدائي: بايعت النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأذنت فأراد بلال أن يقيم قَالَ: من إذن فهو يقيم، قَالَ مُحَمَّد بْن يوسف وخلاد عَنْ سفيان: زياد بْن حارثة، وقال وكيع عَنْ سفيان: زياد بْن الحارث، والحارث أصح.
والصداء حي من اليمن، قَالَ عَبْد الله بن يزيد حدثنا عبد الرحمن بن زياد قَالَ حدثني زياد بْن نعيم سَمِعَ زياد بْن الحارث الصدائي: بايعت النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأذنت فأراد بلال أن يقيم قَالَ: من إذن فهو يقيم، قَالَ مُحَمَّد بْن يوسف وخلاد عَنْ سفيان: زياد بْن حارثة، وقال وكيع عَنْ سفيان: زياد بْن الحارث، والحارث أصح.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=67451&book=5561#ab8732
زِيَادُ بْنُ الْحَارِثِ الصُّدَائِيُّ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْأَصْبَهَانِيُّ، عَنْ شَيْخٍ ذَكَرَهُ قَالَ الْقَاضِي: أَحْسِبُهُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ رُسْتَهْ قَالَ: نا ابْنُ مَهْدِيٍّ، نا سُفْيَانُ، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ زِيَادِ بْنِ نُعَيْمٍ، عَنْ زِيَادِ بْنِ الْحَارِثِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ أَذَّنَ فَهُوَ أَحَقُّ أَنْ يُقِيمَ»
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْأَصْبَهَانِيُّ، عَنْ شَيْخٍ ذَكَرَهُ قَالَ الْقَاضِي: أَحْسِبُهُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ رُسْتَهْ قَالَ: نا ابْنُ مَهْدِيٍّ، نا سُفْيَانُ، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ زِيَادِ بْنِ نُعَيْمٍ، عَنْ زِيَادِ بْنِ الْحَارِثِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ أَذَّنَ فَهُوَ أَحَقُّ أَنْ يُقِيمَ»
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=67451&book=5561#55118a
زياد بن الحارث الصدائي
وصداء حي من اليمن، وهو حليف لبني الحارث بن كعب، بايع النبي صَلَّى الله عليه وسلم، وأذّن بين يديه، بعدّ في المصريين وأهل المغرب.
روى الإفريقي، عن زياد بن نعيم، عن زياد بن الحارث الصدائي أنه حدثه، قَالَ: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فبايعته على الإسلام، وبعث جيشا إلى صداء، فقلت: يَا رَسُولَ اللَّهِ، اردد الجيش وأنا لك بإسلامهم، فرد الجيش، وكتب إليهم. فأقبل وفدهم بإسلامهم، فأرسل إلي رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ: إنك لمطاع في قومك يا أخا صداء. فقلت: بل الله هداهم. وقلت: ألا تؤمرني عليهم؟ فَقَالَ: بلى، ولا خير في الإمارة لرجل مؤمن. فقلت: حسبي [الله ] . ثم سار رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مسيرا، فسرت معه، فانقطع عنه أصحابه، فأضاء الفجر.
فَقَالَ لي: أذن يا أخا صداء، فأذنت. وذكر الحديث بطوله، وقد ذكره سنيد وغيره.
وصداء حي من اليمن، وهو حليف لبني الحارث بن كعب، بايع النبي صَلَّى الله عليه وسلم، وأذّن بين يديه، بعدّ في المصريين وأهل المغرب.
روى الإفريقي، عن زياد بن نعيم، عن زياد بن الحارث الصدائي أنه حدثه، قَالَ: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فبايعته على الإسلام، وبعث جيشا إلى صداء، فقلت: يَا رَسُولَ اللَّهِ، اردد الجيش وأنا لك بإسلامهم، فرد الجيش، وكتب إليهم. فأقبل وفدهم بإسلامهم، فأرسل إلي رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ: إنك لمطاع في قومك يا أخا صداء. فقلت: بل الله هداهم. وقلت: ألا تؤمرني عليهم؟ فَقَالَ: بلى، ولا خير في الإمارة لرجل مؤمن. فقلت: حسبي [الله ] . ثم سار رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مسيرا، فسرت معه، فانقطع عنه أصحابه، فأضاء الفجر.
فَقَالَ لي: أذن يا أخا صداء، فأذنت. وذكر الحديث بطوله، وقد ذكره سنيد وغيره.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=67451&book=5561#929c23
زياد بن الحارث الصدائي والصداء من اليمن بايع النبي صلى الله عليه وسلم
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=67451&book=5561#ffc442
- وزياد بن الحارث الصدائي. الصداء: يزيد بن حرب بن علة، حلفاء بني الحارث بن كعب.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=67451&book=5561#57c44e
زياد بن الحارث الصدائي، وصداء حي من اليمن، يماني له صحبة روى عنه زياد بن نعيم الحضرمي سمعت ابى يقول ذلك.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=67451&book=5561#01208e
- وزياد بن الحارث الصدائي. الصداء هو يزيد بن حرب بن علة بن جلد بن مالك بن أدد. قال ابن إسحاق: الصداء هو يزيد بن ثور بن قرثع, من كندة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=67451&book=5561#cffbfc
زِيَادُ بْنُ الْحَارِثِ الصُّدَائِيُّ وَهُوَ حَيٌّ مِنَ الْيَمَنِ، نَزَلَ مِصْرَ، حَدِيثُهُ عِنْدَ زِيَادِ بْنِ نُعَيْمٍ الْحَضْرَمِيِّ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، قَالَا: ثنا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِئُ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زِيَادِ بْنِ أَنْعَمَ، حَدَّثَنِي زِيَادُ بْنُ نُعَيْمٍ الْحَضْرَمِيُّ، مِنْ أَهْلِ مِصْرَ قَالَ: سَمِعْتُ زِيَادَ بْنَ الْحَارِثِ الصُّدَائِيَّ، صَاحِبَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُحَدِّثُ قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَبَايَعْتُهُ عَلَى الْإِسْلَامِ، فَأُخْبِرْتُ أَنَّهُ بَعَثَ جَيْشًا إِلَى قَوْمِي، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، ارْدُدِ الْجَيْشَ وَأَنَا لَكَ بِإِسْلَامِ قَوْمِي وَطَاعَتِهِمْ، فَقَالَ لِي: «اذْهَبْ فَارْدُدْهُمْ» ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّ رَاحِلَتِي قَدْ كَلَّتْ، فَبَعَثَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلًا فَرَدَّهُمْ، قَالَ الصُّدَائِيُّ: وَكَتَبَ لَهُمْ كِتَابًا، فَقَدِمَ وَفْدُهُمْ بِإِسْلَامِهِمْ، فَقَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَا أَخَا صُدَاءٍ، إِنَّكَ لَمُطَاعٌ فِي قَوْمِكَ» فَقُلْتُ: بَلِ اللهُ هَدَاهُمْ لِلْإِسْلَامِ، فَقَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَفَلَا أُؤَمِّرُكَ عَلَيْهِمْ؟» فَقُلْتُ: بَلَى يَا رَسُولَ اللهِ، فَكَتَبَ لِي يُؤَمِّرُنِي كِتَابًا، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، مُرْ لِي بِشَيْءٍ مِنْ صَدَقَاتِهِمْ، فَقَالَ: «نَعَمْ» ، فَكَتَبَ لِي كِتَابًا آخَرَ بِذَلِكَ، قَالَ: وَكَانَ ذَلِكَ فِي بَعْضِ أَسْفَارِهِ، فَنَزَلَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْزِلًا، فَأَتَاهُ أَهْلُ ذَلِكَ الْمَنْزِلِ يَشْكُونَ عَامِلَهُمْ وَيَقُولُونَ: أَخَذَنَا بِشَيْءٍ كَانَ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِهِ فِي الْجَاهِلِيَّةِ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَوَفَعَلَ ذَلِكَ؟» قَالُوا: نَعَمْ، فَالْتَفَتَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى أَصْحَابِهِ وَأَنَا فِيهِمْ فَقَالَ: «لَا خَيْرَ فِي الْإِمَارَةِ لِرَجُلٍ مُؤْمِنٍ» قَالَ: فَدَخَلَ قَوْلُهُ فِي نَفْسِي، ثُمَّ أَتَاهُ آخَرُ فَسَأَلَهُ فَقَالَ: يَا نَبِيَّ اللهِ أَعْطِنِي، فَقَالَ نَبِيُّ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ سَأَلَ النَّاسَ عَنْ ظَهْرِ غِنًى، فَصُدَاعٌ فِي الرَّأْسِ، وَدَاءٌ فِي الْبَطْنِ» فَقَالَ السَّائِلُ: أَعْطِنِي مِنَ الصَّدَقَةِ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ لَمْ يَرْضَ فِيهَا بِحُكْمِ نَبِيٍّ وَلَا غَيْرِهِ فِي الصَّدَقَاتِ، حَتَّى حَكَمَ هُوَ فِيهَا، فَجَزَّأَهَا ثَمَانِيَةَ أَجْزَاءٍ، فَإِنْ كُنْتَ مِنْ تِلْكَ الْأَجْزَاءِ أَعْطَيْتُكَ» أَوْ: «أَعْطَيْنَاكَ» قَالَ الصُّدَائِيُّ: فَدَخَلَ ذَلِكَ فِي نَفْسِي، أَنِّي سَأَلْتُ وَأَنَا غَنِيٌّ، ثُمَّ إِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اغْتَسَلَ مِنْ أَوَّلِ اللَّيْلِ، فَلَزِمْتُهُ، وَكُنْتُ قَوِيًّا، وَكَانَ أَصْحَابُهُ يَنْقَطِعُونَ عَنْهُ وَيَسْتَأْخِرُونَ، حَتَّى لَمْ يَبْقَ مَعَهُ غَيْرِي، فَلَمَّا كَانَ أَوَانُ أَذَانِ صَلَاةِ الصُّبْحِ أَمَرَنِي فَأَذَّنْتُ، فَجَعَلْتُ أَقُولُ: أُقِيمُ يَا رَسُولَ اللهِ؟ فَنَظَرَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى نَاحِيَةِ الْمَشْرِقِ وَإِلَى الْفَجْرِ فَيَقُولُ: «لَا» حَتَّى إِذَا طَلَعَ الْفَجْرُ نَزَلَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَتَبَرَّزَ، ثُمَّ انْصَرَفَ إِلَيَّ، وَقَدْ لَاحَقَ أَصْحَابَهُ، فَقَالَ: «هَلْ مِنْ مَاءٍ يَا أَخَا صُدَاءٍ؟» فَقُلْتُ: لَا، إِلَّا شَيْءٌ قَلِيلٌ لَا يَكْفِيكَ، فَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اجْعَلْهُ فِي إِنَاءٍ ثُمَّ ائْتِنِي بِهِ» فَفَعَلْتُ، فَوَضَعَ كَفَّهُ فِي الْإِنَاءِ، فَقَالَ الصُّدَائِيُّ: فَرَأَيْتُ بَيْنَ كُلِّ أُصْبُعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِهِ عَيْنًا تَفُورُ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يَا أَخَا صُدَاءٍ، لَوْلَا أَنِّي أَسْتَحِي مِنْ رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ لَسُقِينَا وَاسْتَقَيْنَا، نَادِ فِي أَصْحَابِي: مَنْ لَهُ حَاجَةٌ فِي الْمَاءِ " فَنَادَيْتُ فِيهِمْ، فَأَخَذَ مَنْ أَرَادَ مِنْهُمْ، ثُمَّ قَامَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِلَى الصَّلَاةِ» فَأَرَادَ بِلَالٌ أَنْ يُقِيمَ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ أَخَا صُدَاءٍ هُوَ أَذَّنَ، وَمَنْ أَذَّنَ فَهُوَ يُقِيمُ» قَالَ الصُّدَائِيُّ: فَأَقَمْتُ الصَّلَاةَ، فَلَمَّا قَضَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الصَّلَاةَ أَتَيْتُهُ بِالْكِتَابَيْنِ، فَقُلْتُ: يَا نَبِيَّ اللهِ، اعْفِنِي مِنْ هَذَيْنِ الْكِتَابَيْنِ، فَقَالَ نَبِيُّ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «وَمَا بَدَا لَكَ؟» فَقُلْتُ: يَا نَبِيَّ اللهِ، اعْفِنِي مِنْ هَذَيْنِ الْكِتَابَيْنِ، فَقَالَ نَبِيُّ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «وَمَا بَدَا لَكَ؟» فَقُلْتُ: سَمِعْتُكَ يَا نَبِيَّ اللهِ تَقُولُ: «لَا خَيْرَ فِي الْإِمَارَةِ لِرَجُلٍ مُؤْمِنٍ بِاللهِ» وَأَنَا أُومِنُ بِاللهِ وَرَسُولِهِ، وَسَمِعْتُكَ تَقُولُ لِلسَّائِلِ: «مَنْ سَأَلَ النَّاسَ عَنْ ظَهْرِ غِنًى فَهُوَ صُدَاعٌ فِي الرَّأْسِ، وَدَاءٌ فِي الْبَطْنِ» ، وَقَدْ سَأَلْتُكَ وَأَنَا غَنِيٌّ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «هُوَ ذَاكَ، فَإِنْ شِئْتَ فَاقْبَلْ، وَإِنْ شِئْتَ فَدَعْ» ، فَقُلْتُ: أَدَعُ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «فَدُلَّنِي عَلَى رَجُلٍ أُؤَمِّرُهُ عَلَيْكُمْ» فَدَلَلْتُهُ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْوَفْدِ الَّذِينَ قَدِمُوا عَلَيْهِ، فَأَمَّرَهُ عَلَيْنَا، ثُمَّ قُلْتُ: يَا نَبِيَّ اللهِ، إِنَّ لَنَا بِئْرًا إِذَا كَانَ الشِّتَاءُ وَسِعَنَا مَاؤُهَا، وَاجْتَمَعْنَا عَلَيْهَا، وَإِذَا كَانَ الصَّيْفُ قَلَّ مَاؤُهَا وَتَفَرَّقْنَا عَلَى مِيَاهٍ حَوْلَنَا، وَقَدْ أَسْلَمْنَا وَكُلُّ مَنْ حَوْلَنَا عَدُوُّنَا، فَادْعُ اللهَ لَنَا فِي بِئْرِنَا أَنْ يَسَعَنَا مَاؤُهَا، فَنَجْتَمِعُ عَلَيْهَا فَلَا نَتَفَرَّقَ، فَدَعَا بِسَبْعِ حَصَيَاتٍ فَعَرَكَهُنَّ فِي يَدِهِ، وَدَعَا فِيهِنَّ، ثُمَّ قَالَ: «اذْهَبُوا بِهَذِهِ الْحَصَيَاتِ، فَإِذَا أَتَيْتُمُ الْبِئْرَ فَأَلْقُوا وَاحِدَةً وَاحِدَةً، وَاذْكُرُوا اسْمَ اللهِ» قَالَ الصُّدَائِيُّ: فَفَعَلْنَا مَا قَالَ لَنَا: فَمَا اسْتَطَعْنَا بَعْدُ أَنْ نَنْظُرَ إِلَى قَعْرِهَا، يَعْنِي الْبِئْرَ رَوَاهُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ
- حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْمِصِّيصِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ مُعَاذٍ الْحَلَبِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، ثنا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زِيَادِ بْنِ أَنْعَمَ، عَنْ زِيَادِ بْنِ نُعَيْمٍ الْحَضْرَمِيُّ، عَنْ زِيَادِ بْنِ الْحَارِثِ الصُّدَائِيِّ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرَادَ أَنْ يَبْعَثَ إِلَى قَوْمِي، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَنَا لَكَ بِإِسْلَامِهِمْ، قَالَ: فَكَتَبْتُ إِلَيْهِمْ كِتَابًا فَجَاءَ وَفْدُهُمْ بِإِسْلَامِهِمْ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَا أَخَا صُدَاءٍ، إِنَّكَ لَمُطَاعٌ» ، فَذَكَرَ الْحَدِيثَ بِطُولِهِ نَحْوَهُ، وَرَوَاهُ أَبُو مُعَاوِيَةَ عَبْدُ اللهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، وَيَحْيَى بْنُ الْعَلَاءِ، وَمُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ الْوَاسِطِيُّ، وَعَبْدُ اللهِ بْنُ وَهْبٍ الْمِصْرِيُّ فِي آخَرِينَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زِيَادِ بْنِ أَنْعَمَ
- حَدَّثَنَاهُ أَبُو بَكْرٍ الطَّلْحِيُّ، ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ جَعْفَرٍ الْقَتَّاتُ، ثنا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ صَالِحٍ، ثنا أَبُو مُعَاوِيَةَ، ح وَثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ صَالِحٍ، ثنا ابْنُ الْمُبَارَكِ، ح وَثنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّبَرِيُّ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، عَنْ يَحْيَى بْنِ الْعَلَاءِ، ح وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ الْوَاسِطِيُّ، ح وَحَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى، ثنا ابْنُ وَهْبٍ، قَالُوا: ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زِيَادِ بْنِ أَنْعَمَ الْأَفْرِيقِيُّ، عَنْ زِيَادِ بْنِ نُعَيْمٍ الْحَضْرَمِيِّ، عَنْ زِيَادِ بْنِ الْحَارِثِ الصُّدَائِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ أَذَّنَ فَهُوَ يُقِيمُ» وَلَفْظُ ابْنِ وَهْبٍ عَنْهُ مُطَوَّلٌ، مِثْلُ لَفْظِ الْمُقْرِئِ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حَسَنٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ هَاشِمٍ، ثنا أَبِي، ثنا يُونُسُ بْنُ عَطَاءٍ، ثنا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ زِيَادِ بْنِ الْحَارِثِ الصُّدَائِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ طَلَبَ الْعِلْمَ تَكَفَّلَ اللهُ بِرِزْقِهِ»
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، قَالَا: ثنا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِئُ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زِيَادِ بْنِ أَنْعَمَ، حَدَّثَنِي زِيَادُ بْنُ نُعَيْمٍ الْحَضْرَمِيُّ، مِنْ أَهْلِ مِصْرَ قَالَ: سَمِعْتُ زِيَادَ بْنَ الْحَارِثِ الصُّدَائِيَّ، صَاحِبَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُحَدِّثُ قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَبَايَعْتُهُ عَلَى الْإِسْلَامِ، فَأُخْبِرْتُ أَنَّهُ بَعَثَ جَيْشًا إِلَى قَوْمِي، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، ارْدُدِ الْجَيْشَ وَأَنَا لَكَ بِإِسْلَامِ قَوْمِي وَطَاعَتِهِمْ، فَقَالَ لِي: «اذْهَبْ فَارْدُدْهُمْ» ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّ رَاحِلَتِي قَدْ كَلَّتْ، فَبَعَثَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلًا فَرَدَّهُمْ، قَالَ الصُّدَائِيُّ: وَكَتَبَ لَهُمْ كِتَابًا، فَقَدِمَ وَفْدُهُمْ بِإِسْلَامِهِمْ، فَقَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَا أَخَا صُدَاءٍ، إِنَّكَ لَمُطَاعٌ فِي قَوْمِكَ» فَقُلْتُ: بَلِ اللهُ هَدَاهُمْ لِلْإِسْلَامِ، فَقَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَفَلَا أُؤَمِّرُكَ عَلَيْهِمْ؟» فَقُلْتُ: بَلَى يَا رَسُولَ اللهِ، فَكَتَبَ لِي يُؤَمِّرُنِي كِتَابًا، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، مُرْ لِي بِشَيْءٍ مِنْ صَدَقَاتِهِمْ، فَقَالَ: «نَعَمْ» ، فَكَتَبَ لِي كِتَابًا آخَرَ بِذَلِكَ، قَالَ: وَكَانَ ذَلِكَ فِي بَعْضِ أَسْفَارِهِ، فَنَزَلَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْزِلًا، فَأَتَاهُ أَهْلُ ذَلِكَ الْمَنْزِلِ يَشْكُونَ عَامِلَهُمْ وَيَقُولُونَ: أَخَذَنَا بِشَيْءٍ كَانَ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِهِ فِي الْجَاهِلِيَّةِ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَوَفَعَلَ ذَلِكَ؟» قَالُوا: نَعَمْ، فَالْتَفَتَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى أَصْحَابِهِ وَأَنَا فِيهِمْ فَقَالَ: «لَا خَيْرَ فِي الْإِمَارَةِ لِرَجُلٍ مُؤْمِنٍ» قَالَ: فَدَخَلَ قَوْلُهُ فِي نَفْسِي، ثُمَّ أَتَاهُ آخَرُ فَسَأَلَهُ فَقَالَ: يَا نَبِيَّ اللهِ أَعْطِنِي، فَقَالَ نَبِيُّ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ سَأَلَ النَّاسَ عَنْ ظَهْرِ غِنًى، فَصُدَاعٌ فِي الرَّأْسِ، وَدَاءٌ فِي الْبَطْنِ» فَقَالَ السَّائِلُ: أَعْطِنِي مِنَ الصَّدَقَةِ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ لَمْ يَرْضَ فِيهَا بِحُكْمِ نَبِيٍّ وَلَا غَيْرِهِ فِي الصَّدَقَاتِ، حَتَّى حَكَمَ هُوَ فِيهَا، فَجَزَّأَهَا ثَمَانِيَةَ أَجْزَاءٍ، فَإِنْ كُنْتَ مِنْ تِلْكَ الْأَجْزَاءِ أَعْطَيْتُكَ» أَوْ: «أَعْطَيْنَاكَ» قَالَ الصُّدَائِيُّ: فَدَخَلَ ذَلِكَ فِي نَفْسِي، أَنِّي سَأَلْتُ وَأَنَا غَنِيٌّ، ثُمَّ إِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اغْتَسَلَ مِنْ أَوَّلِ اللَّيْلِ، فَلَزِمْتُهُ، وَكُنْتُ قَوِيًّا، وَكَانَ أَصْحَابُهُ يَنْقَطِعُونَ عَنْهُ وَيَسْتَأْخِرُونَ، حَتَّى لَمْ يَبْقَ مَعَهُ غَيْرِي، فَلَمَّا كَانَ أَوَانُ أَذَانِ صَلَاةِ الصُّبْحِ أَمَرَنِي فَأَذَّنْتُ، فَجَعَلْتُ أَقُولُ: أُقِيمُ يَا رَسُولَ اللهِ؟ فَنَظَرَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى نَاحِيَةِ الْمَشْرِقِ وَإِلَى الْفَجْرِ فَيَقُولُ: «لَا» حَتَّى إِذَا طَلَعَ الْفَجْرُ نَزَلَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَتَبَرَّزَ، ثُمَّ انْصَرَفَ إِلَيَّ، وَقَدْ لَاحَقَ أَصْحَابَهُ، فَقَالَ: «هَلْ مِنْ مَاءٍ يَا أَخَا صُدَاءٍ؟» فَقُلْتُ: لَا، إِلَّا شَيْءٌ قَلِيلٌ لَا يَكْفِيكَ، فَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اجْعَلْهُ فِي إِنَاءٍ ثُمَّ ائْتِنِي بِهِ» فَفَعَلْتُ، فَوَضَعَ كَفَّهُ فِي الْإِنَاءِ، فَقَالَ الصُّدَائِيُّ: فَرَأَيْتُ بَيْنَ كُلِّ أُصْبُعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِهِ عَيْنًا تَفُورُ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يَا أَخَا صُدَاءٍ، لَوْلَا أَنِّي أَسْتَحِي مِنْ رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ لَسُقِينَا وَاسْتَقَيْنَا، نَادِ فِي أَصْحَابِي: مَنْ لَهُ حَاجَةٌ فِي الْمَاءِ " فَنَادَيْتُ فِيهِمْ، فَأَخَذَ مَنْ أَرَادَ مِنْهُمْ، ثُمَّ قَامَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِلَى الصَّلَاةِ» فَأَرَادَ بِلَالٌ أَنْ يُقِيمَ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ أَخَا صُدَاءٍ هُوَ أَذَّنَ، وَمَنْ أَذَّنَ فَهُوَ يُقِيمُ» قَالَ الصُّدَائِيُّ: فَأَقَمْتُ الصَّلَاةَ، فَلَمَّا قَضَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الصَّلَاةَ أَتَيْتُهُ بِالْكِتَابَيْنِ، فَقُلْتُ: يَا نَبِيَّ اللهِ، اعْفِنِي مِنْ هَذَيْنِ الْكِتَابَيْنِ، فَقَالَ نَبِيُّ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «وَمَا بَدَا لَكَ؟» فَقُلْتُ: يَا نَبِيَّ اللهِ، اعْفِنِي مِنْ هَذَيْنِ الْكِتَابَيْنِ، فَقَالَ نَبِيُّ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «وَمَا بَدَا لَكَ؟» فَقُلْتُ: سَمِعْتُكَ يَا نَبِيَّ اللهِ تَقُولُ: «لَا خَيْرَ فِي الْإِمَارَةِ لِرَجُلٍ مُؤْمِنٍ بِاللهِ» وَأَنَا أُومِنُ بِاللهِ وَرَسُولِهِ، وَسَمِعْتُكَ تَقُولُ لِلسَّائِلِ: «مَنْ سَأَلَ النَّاسَ عَنْ ظَهْرِ غِنًى فَهُوَ صُدَاعٌ فِي الرَّأْسِ، وَدَاءٌ فِي الْبَطْنِ» ، وَقَدْ سَأَلْتُكَ وَأَنَا غَنِيٌّ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «هُوَ ذَاكَ، فَإِنْ شِئْتَ فَاقْبَلْ، وَإِنْ شِئْتَ فَدَعْ» ، فَقُلْتُ: أَدَعُ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «فَدُلَّنِي عَلَى رَجُلٍ أُؤَمِّرُهُ عَلَيْكُمْ» فَدَلَلْتُهُ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْوَفْدِ الَّذِينَ قَدِمُوا عَلَيْهِ، فَأَمَّرَهُ عَلَيْنَا، ثُمَّ قُلْتُ: يَا نَبِيَّ اللهِ، إِنَّ لَنَا بِئْرًا إِذَا كَانَ الشِّتَاءُ وَسِعَنَا مَاؤُهَا، وَاجْتَمَعْنَا عَلَيْهَا، وَإِذَا كَانَ الصَّيْفُ قَلَّ مَاؤُهَا وَتَفَرَّقْنَا عَلَى مِيَاهٍ حَوْلَنَا، وَقَدْ أَسْلَمْنَا وَكُلُّ مَنْ حَوْلَنَا عَدُوُّنَا، فَادْعُ اللهَ لَنَا فِي بِئْرِنَا أَنْ يَسَعَنَا مَاؤُهَا، فَنَجْتَمِعُ عَلَيْهَا فَلَا نَتَفَرَّقَ، فَدَعَا بِسَبْعِ حَصَيَاتٍ فَعَرَكَهُنَّ فِي يَدِهِ، وَدَعَا فِيهِنَّ، ثُمَّ قَالَ: «اذْهَبُوا بِهَذِهِ الْحَصَيَاتِ، فَإِذَا أَتَيْتُمُ الْبِئْرَ فَأَلْقُوا وَاحِدَةً وَاحِدَةً، وَاذْكُرُوا اسْمَ اللهِ» قَالَ الصُّدَائِيُّ: فَفَعَلْنَا مَا قَالَ لَنَا: فَمَا اسْتَطَعْنَا بَعْدُ أَنْ نَنْظُرَ إِلَى قَعْرِهَا، يَعْنِي الْبِئْرَ رَوَاهُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ
- حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْمِصِّيصِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ مُعَاذٍ الْحَلَبِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، ثنا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زِيَادِ بْنِ أَنْعَمَ، عَنْ زِيَادِ بْنِ نُعَيْمٍ الْحَضْرَمِيُّ، عَنْ زِيَادِ بْنِ الْحَارِثِ الصُّدَائِيِّ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرَادَ أَنْ يَبْعَثَ إِلَى قَوْمِي، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَنَا لَكَ بِإِسْلَامِهِمْ، قَالَ: فَكَتَبْتُ إِلَيْهِمْ كِتَابًا فَجَاءَ وَفْدُهُمْ بِإِسْلَامِهِمْ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَا أَخَا صُدَاءٍ، إِنَّكَ لَمُطَاعٌ» ، فَذَكَرَ الْحَدِيثَ بِطُولِهِ نَحْوَهُ، وَرَوَاهُ أَبُو مُعَاوِيَةَ عَبْدُ اللهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، وَيَحْيَى بْنُ الْعَلَاءِ، وَمُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ الْوَاسِطِيُّ، وَعَبْدُ اللهِ بْنُ وَهْبٍ الْمِصْرِيُّ فِي آخَرِينَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زِيَادِ بْنِ أَنْعَمَ
- حَدَّثَنَاهُ أَبُو بَكْرٍ الطَّلْحِيُّ، ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ جَعْفَرٍ الْقَتَّاتُ، ثنا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ صَالِحٍ، ثنا أَبُو مُعَاوِيَةَ، ح وَثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ صَالِحٍ، ثنا ابْنُ الْمُبَارَكِ، ح وَثنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّبَرِيُّ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، عَنْ يَحْيَى بْنِ الْعَلَاءِ، ح وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ الْوَاسِطِيُّ، ح وَحَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى، ثنا ابْنُ وَهْبٍ، قَالُوا: ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زِيَادِ بْنِ أَنْعَمَ الْأَفْرِيقِيُّ، عَنْ زِيَادِ بْنِ نُعَيْمٍ الْحَضْرَمِيِّ، عَنْ زِيَادِ بْنِ الْحَارِثِ الصُّدَائِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ أَذَّنَ فَهُوَ يُقِيمُ» وَلَفْظُ ابْنِ وَهْبٍ عَنْهُ مُطَوَّلٌ، مِثْلُ لَفْظِ الْمُقْرِئِ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حَسَنٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ هَاشِمٍ، ثنا أَبِي، ثنا يُونُسُ بْنُ عَطَاءٍ، ثنا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ زِيَادِ بْنِ الْحَارِثِ الصُّدَائِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ طَلَبَ الْعِلْمَ تَكَفَّلَ اللهُ بِرِزْقِهِ»
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=115695&book=5561#3aa8c7
زياد بْن عَبد اللَّه بْن الطفيل العامري البَكَّائِي كوفي، يُكَنَّى أبا مُحَمد.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا أبو كامل، حَدَّثَنا زياد بْن عَبد اللَّه أبو مُحَمد.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عثمان بن سَعِيد سألت يَحْيى عن زياد البَكَّائِي فقال لا
بأس به في المغازي وأما في غيره فقلت له عَمَّن أكتب المغازي ممن يروي عن يُونُس بْن بُكَير أو غيره قال أكتب عن أصحاب البكائي.
حَدَّثَنَا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْر، وابن حَمَّاد، قالا: حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قال زياد البَكَّائِي ليس بشَيْءٍ وقد كتبت عنه المغازي.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال مات زياد بْن عَبد اللَّه بْن الطفيل صاحب المغازي لابن إسحاق أراه العامري سنة ثلاث وثمانين.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْن عقبة، قالَ: سَألتُ وكيع عن زياد البَكَّائِي فقال هو أشرف من أن يكذب.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْعَبَّاسِ الْمُقَانِعِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْن مُوسَى الحرشي، حَدَّثَنا زِيَادُ بْنُ عَبد اللَّهِ، عَنِ الأَعْمَش عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرو عَنْ مُجَاهِدٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُحَرَّشَ بَيْنَ الْبَهَائِمِ.
قَالَ ابنُ عَدِي وَهَذَا رَوَاهُ زِيَادٌ، عَنِ الأَعْمَش عَنْ مِنْهَالَ عَنْ مُجَاهِدٍ نَفْسَهُ وَرَوَاهُ شَرِيك، عَنِ الأَعْمَش عَنْ مُجَاهِدٍ نَفْسَهُ وَرَوَاهُ يَحْيى بْنُ آدَمَ عَنْ قُطْبَةَ بْنِ عَبد الْعَزِيزِ، عَنِ الأَعْمَش، عَن أَبِي يَحْيى القتات عن مجاهد.
حَدَّثَنَا عبدان ومحمود الواسطي، قالا: حَدَّثَنا زحمويه، حَدَّثَنا زياد البكائي، حَدَّثَنا إِدْرِيسُ الأَوَدِيُّ عَنْ عَوْنِ بْنِ أَبِي جُحَيْفَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ أَذَّنَ بِلالٌ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ بِمِنَى صَوْتَيْنِ صَوْتَيْنِ وَأَقَامَ مِثْلَ ذَلِكَ.
قَالَ الشَّيْخُ: ولاَ أَعْلَمُ يَرْوِيهِ عَنْ إدريس غير زياد البكائي.
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ يَحْيى بْنِ نصر، حَدَّثَنا أبو عَبد الرحمن الأذرمي، حَدَّثَنا زِيَادٌ الْبَكَّائِيُّ عَنْ مُحَمد بْنِ جَحَادَةُ عَنْ عَمْرو بْنُ دِينَارٍ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ خَرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مِنَ الْغَائِطِ فَأُتِيَ بِطَعَامٍ فَقَالَ رَجُلٌ أَلا آتِيكَ بِوَضُوءٍ قَالَ أُرِيدُ الصلاة
قَالَ ابنُ عَدِي هَكَذَا حَدَّثَ بِهِ زِيَادُ، عنِ ابْن جِحَادَةَ عَنْ عَمْرو عَنْ عَطَاءٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ وَتَابَعَهُ عَلَى ذَلِكَ زُهَيْرُ بْنُ مُعَاوِيَةَ وَعِنْدِي أَنَّهُمَا أخطآ على بن جحادة أو الخطأ من بْنِ جَحَادَةُ عَنْ عَمْرو بْنُ دينار فإن هذا الحديث لا يرويه، عنِ ابْن جحادة غيرهما وقد روى هذا الحديث أصحاب عَمْرو بْن دينار الأثبات مثل حماد بْن زيد، وابن عُيَينة وغيرهما عن عَمْرو بْن دينار عن سَعِيد بْن الحويرث، عنِ ابن عباس، وَهو الصواب.
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ يَحْيى بْنِ نصر، حَدَّثَنا أبو عَبد الرحمن الأذرمي، حَدَّثَنا زِيَادٌ الْبَكَّائِيُّ، عَنِ الأَعْمَش عَنْ عَمْرو بْنِ مُرَّةَ، عَن أَبِي الْبَخْتَرِيِّ عَنْ عَلِيٍّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ عَلَى كُلِّ حَالٍ إلاَّ أَنْ يَكُونَ جُنُبًا.
قَالَ ابنُ عَدِي، ولاَ أعلم رَوَاهُ، عَنِ الأَعْمَش عَنْ عَمْرو بْنِ مُرَّةَ فَقَالَ، عَن أَبِي الْبَخْتَرِيِّ عَنْ عَلِيٍّ غَيْرِ زِيَادٍ وَهَذَا رَوَاهُ الأَعْمَش وَرَوَاهُ عَنْ أَصْحَابِهِ عَنْ عَمْرو بْنِ مُرَّةَ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ سَلَمَةَ، عن علي، وَهو الصواب.
حَدَّثَنَا علي الرازي، حَدَّثَنا مُحَمد بن بكار العيشي، حَدَّثَنا زِيَادٌ الْبَكَّائِيُّ، عَن يَحْيى بْنِ سَعِيد عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب عَنْ عُمَر مَا صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ الْخَنْدَقِ حَتَّى غَرُبَتِ الشَّمْسُ.
قَالَ ابنُ عَدِي، ولاَ أَعْرِفُهُ، عَن يَحْيى بْنِ سَعِيد إلاَّ من رواية زياد عنه.
حَدَّثَنَا علي بْنِ الْعَبَّاسِ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ موسى الحرشي، حَدَّثَنا زياد بن عباس، حَدَّثَنا عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَن أَبِي عَبد الرَّحْمَنِ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
طَعَامُ أَوَّلِ يَوْمٍ حَقٌّ وَالثَّانِي مِثْلُهُ وَطَعَامُ الْيَوْمِ الثَّالِثِ سُمْعَةٌ وَرِيَاءٌ، ومَنْ يُسْمِعُ يُسْمِعُ اللَّهُ به.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْعَبَّاسِ، حَدَّثَنا نَصْرُ بن علي، حَدَّثَنا زِيَادٌ الْبَكَّائِيُّ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ دَخَلَ أَعْرَابِيٌّ يَنْشُدُ ضَالَّةَ فِي الْمَسْجِدِ فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: لاَ وَجَدْتَهَا لا وَجَدْتَهَا إِنَّمَا بُنِيَ هَذَا الْمَسْجِدُ لِمَا بُنِيَ لَهُ.
حَدَّثَنَا صَدَقَةُ بْنُ مَنْصُورٍ الْحَرَّانِيُّ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ عُمَر بن أَبَان، حَدَّثَنا زِيَادُ بْنُ عَبد اللَّهِ عَنِ عَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ عَنْ سَعِيد بْنِ جُبَيْرٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فَقَالَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَقَالَ أَيَصْبِغُ رَبَّكَ؟ قَال: نَعم يَصْبِغُ صَبْغًا لا يُنْقَضُ أَحْمَرُ وَأَصْفَرُ وأبيض.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الحسين الأهوازي، حَدَّثَنا أحمد بن عبدة، حَدَّثَنا زِيَادُ بْنُ عَبد اللَّهِ الْبَكَّائِيُّ، حَدَّثَنا عَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ، عَن أَنَس أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: تَرَاصُّوا فِي الصَّفِّ فَإِنَّ الشَّيَاطِينَ تَقُومُ فِي الْخِلَلِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذِهِ الأَحَادِيثُ عَنْ عطاء يرويها زياد عنه.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنُ يُونُس مُحَمد بن أبي سمينة، حَدَّثَنا زِيَادُ بْنُ عَبد اللَّهِ عَنِ عَبد الْعَزِيزِ بْنِ رَفِيعٍ، عَن أَبِي صَالِحٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ اجْتَمَعَ عِيدَانِ عَلَى عَهْدِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَقَالَ إِنَّهُ قَدِ اجْتَمَعَ عِيدُكُمْ هَذَا وَالْجُمُعَةَ فَإِنَّا مَجْمُعُونَ فَمَنْ شَاءَ أَنْ يَجْمَعَ فَلْيَجْمَعَ فَلَمَّا صَلَّى الْعِيدَيْنِ جَمَعَ.
قَالَ ابنُ عَدِي وَهَذَا يَرْوِيهِ عَنْ عَبد الْعَزِيزِ بْنِ رَفِيعٍ مَعَ زِيَادٍ الَبْكَّائِيِّ صَالِحُ بْنُ مُوسَى الطَّلْحِيُّ وَرُوِيَ عَنْ شُعْبَة عَنْ عَبد الْعَزِيزِ بْنِ رَفِيعٍ، ولاَ أَعْلَمُ يَرْوِيهِ عَنْ شُعْبَة غَيْرَ بَقِيَّةَ.
حَدَّثَنَا علي بْنِ الْعَبَّاسِ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ موسى الحرشي، حَدَّثَنا زياد بن عَبد الله، حَدَّثَنا الأَعْمَش عَنْ مُسْلِمٍ عَنْ مَسْرُوقٍ، قَال: قَال عَبد اللَّهِ لَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَكْثَرَ مَا يَنْصَرِفُ عَنْ شِمَالِهِ.
قال الشيخ: ولزياد بْنِ عَبد اللَّهِ غَيْرُ مَا ذكرت من الحديث أحاديث صالحة وقد روى عنه الثقات من الناس وما أرى برواياته بأسا.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا أبو كامل، حَدَّثَنا زياد بْن عَبد اللَّه أبو مُحَمد.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عثمان بن سَعِيد سألت يَحْيى عن زياد البَكَّائِي فقال لا
بأس به في المغازي وأما في غيره فقلت له عَمَّن أكتب المغازي ممن يروي عن يُونُس بْن بُكَير أو غيره قال أكتب عن أصحاب البكائي.
حَدَّثَنَا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْر، وابن حَمَّاد، قالا: حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قال زياد البَكَّائِي ليس بشَيْءٍ وقد كتبت عنه المغازي.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال مات زياد بْن عَبد اللَّه بْن الطفيل صاحب المغازي لابن إسحاق أراه العامري سنة ثلاث وثمانين.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْن عقبة، قالَ: سَألتُ وكيع عن زياد البَكَّائِي فقال هو أشرف من أن يكذب.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْعَبَّاسِ الْمُقَانِعِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْن مُوسَى الحرشي، حَدَّثَنا زِيَادُ بْنُ عَبد اللَّهِ، عَنِ الأَعْمَش عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرو عَنْ مُجَاهِدٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُحَرَّشَ بَيْنَ الْبَهَائِمِ.
قَالَ ابنُ عَدِي وَهَذَا رَوَاهُ زِيَادٌ، عَنِ الأَعْمَش عَنْ مِنْهَالَ عَنْ مُجَاهِدٍ نَفْسَهُ وَرَوَاهُ شَرِيك، عَنِ الأَعْمَش عَنْ مُجَاهِدٍ نَفْسَهُ وَرَوَاهُ يَحْيى بْنُ آدَمَ عَنْ قُطْبَةَ بْنِ عَبد الْعَزِيزِ، عَنِ الأَعْمَش، عَن أَبِي يَحْيى القتات عن مجاهد.
حَدَّثَنَا عبدان ومحمود الواسطي، قالا: حَدَّثَنا زحمويه، حَدَّثَنا زياد البكائي، حَدَّثَنا إِدْرِيسُ الأَوَدِيُّ عَنْ عَوْنِ بْنِ أَبِي جُحَيْفَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ أَذَّنَ بِلالٌ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ بِمِنَى صَوْتَيْنِ صَوْتَيْنِ وَأَقَامَ مِثْلَ ذَلِكَ.
قَالَ الشَّيْخُ: ولاَ أَعْلَمُ يَرْوِيهِ عَنْ إدريس غير زياد البكائي.
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ يَحْيى بْنِ نصر، حَدَّثَنا أبو عَبد الرحمن الأذرمي، حَدَّثَنا زِيَادٌ الْبَكَّائِيُّ عَنْ مُحَمد بْنِ جَحَادَةُ عَنْ عَمْرو بْنُ دِينَارٍ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ خَرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مِنَ الْغَائِطِ فَأُتِيَ بِطَعَامٍ فَقَالَ رَجُلٌ أَلا آتِيكَ بِوَضُوءٍ قَالَ أُرِيدُ الصلاة
قَالَ ابنُ عَدِي هَكَذَا حَدَّثَ بِهِ زِيَادُ، عنِ ابْن جِحَادَةَ عَنْ عَمْرو عَنْ عَطَاءٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ وَتَابَعَهُ عَلَى ذَلِكَ زُهَيْرُ بْنُ مُعَاوِيَةَ وَعِنْدِي أَنَّهُمَا أخطآ على بن جحادة أو الخطأ من بْنِ جَحَادَةُ عَنْ عَمْرو بْنُ دينار فإن هذا الحديث لا يرويه، عنِ ابْن جحادة غيرهما وقد روى هذا الحديث أصحاب عَمْرو بْن دينار الأثبات مثل حماد بْن زيد، وابن عُيَينة وغيرهما عن عَمْرو بْن دينار عن سَعِيد بْن الحويرث، عنِ ابن عباس، وَهو الصواب.
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ يَحْيى بْنِ نصر، حَدَّثَنا أبو عَبد الرحمن الأذرمي، حَدَّثَنا زِيَادٌ الْبَكَّائِيُّ، عَنِ الأَعْمَش عَنْ عَمْرو بْنِ مُرَّةَ، عَن أَبِي الْبَخْتَرِيِّ عَنْ عَلِيٍّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ عَلَى كُلِّ حَالٍ إلاَّ أَنْ يَكُونَ جُنُبًا.
قَالَ ابنُ عَدِي، ولاَ أعلم رَوَاهُ، عَنِ الأَعْمَش عَنْ عَمْرو بْنِ مُرَّةَ فَقَالَ، عَن أَبِي الْبَخْتَرِيِّ عَنْ عَلِيٍّ غَيْرِ زِيَادٍ وَهَذَا رَوَاهُ الأَعْمَش وَرَوَاهُ عَنْ أَصْحَابِهِ عَنْ عَمْرو بْنِ مُرَّةَ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ سَلَمَةَ، عن علي، وَهو الصواب.
حَدَّثَنَا علي الرازي، حَدَّثَنا مُحَمد بن بكار العيشي، حَدَّثَنا زِيَادٌ الْبَكَّائِيُّ، عَن يَحْيى بْنِ سَعِيد عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب عَنْ عُمَر مَا صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ الْخَنْدَقِ حَتَّى غَرُبَتِ الشَّمْسُ.
قَالَ ابنُ عَدِي، ولاَ أَعْرِفُهُ، عَن يَحْيى بْنِ سَعِيد إلاَّ من رواية زياد عنه.
حَدَّثَنَا علي بْنِ الْعَبَّاسِ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ موسى الحرشي، حَدَّثَنا زياد بن عباس، حَدَّثَنا عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَن أَبِي عَبد الرَّحْمَنِ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
طَعَامُ أَوَّلِ يَوْمٍ حَقٌّ وَالثَّانِي مِثْلُهُ وَطَعَامُ الْيَوْمِ الثَّالِثِ سُمْعَةٌ وَرِيَاءٌ، ومَنْ يُسْمِعُ يُسْمِعُ اللَّهُ به.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْعَبَّاسِ، حَدَّثَنا نَصْرُ بن علي، حَدَّثَنا زِيَادٌ الْبَكَّائِيُّ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ دَخَلَ أَعْرَابِيٌّ يَنْشُدُ ضَالَّةَ فِي الْمَسْجِدِ فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: لاَ وَجَدْتَهَا لا وَجَدْتَهَا إِنَّمَا بُنِيَ هَذَا الْمَسْجِدُ لِمَا بُنِيَ لَهُ.
حَدَّثَنَا صَدَقَةُ بْنُ مَنْصُورٍ الْحَرَّانِيُّ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ عُمَر بن أَبَان، حَدَّثَنا زِيَادُ بْنُ عَبد اللَّهِ عَنِ عَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ عَنْ سَعِيد بْنِ جُبَيْرٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فَقَالَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَقَالَ أَيَصْبِغُ رَبَّكَ؟ قَال: نَعم يَصْبِغُ صَبْغًا لا يُنْقَضُ أَحْمَرُ وَأَصْفَرُ وأبيض.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الحسين الأهوازي، حَدَّثَنا أحمد بن عبدة، حَدَّثَنا زِيَادُ بْنُ عَبد اللَّهِ الْبَكَّائِيُّ، حَدَّثَنا عَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ، عَن أَنَس أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: تَرَاصُّوا فِي الصَّفِّ فَإِنَّ الشَّيَاطِينَ تَقُومُ فِي الْخِلَلِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذِهِ الأَحَادِيثُ عَنْ عطاء يرويها زياد عنه.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنُ يُونُس مُحَمد بن أبي سمينة، حَدَّثَنا زِيَادُ بْنُ عَبد اللَّهِ عَنِ عَبد الْعَزِيزِ بْنِ رَفِيعٍ، عَن أَبِي صَالِحٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ اجْتَمَعَ عِيدَانِ عَلَى عَهْدِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَقَالَ إِنَّهُ قَدِ اجْتَمَعَ عِيدُكُمْ هَذَا وَالْجُمُعَةَ فَإِنَّا مَجْمُعُونَ فَمَنْ شَاءَ أَنْ يَجْمَعَ فَلْيَجْمَعَ فَلَمَّا صَلَّى الْعِيدَيْنِ جَمَعَ.
قَالَ ابنُ عَدِي وَهَذَا يَرْوِيهِ عَنْ عَبد الْعَزِيزِ بْنِ رَفِيعٍ مَعَ زِيَادٍ الَبْكَّائِيِّ صَالِحُ بْنُ مُوسَى الطَّلْحِيُّ وَرُوِيَ عَنْ شُعْبَة عَنْ عَبد الْعَزِيزِ بْنِ رَفِيعٍ، ولاَ أَعْلَمُ يَرْوِيهِ عَنْ شُعْبَة غَيْرَ بَقِيَّةَ.
حَدَّثَنَا علي بْنِ الْعَبَّاسِ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ موسى الحرشي، حَدَّثَنا زياد بن عَبد الله، حَدَّثَنا الأَعْمَش عَنْ مُسْلِمٍ عَنْ مَسْرُوقٍ، قَال: قَال عَبد اللَّهِ لَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَكْثَرَ مَا يَنْصَرِفُ عَنْ شِمَالِهِ.
قال الشيخ: ولزياد بْنِ عَبد اللَّهِ غَيْرُ مَا ذكرت من الحديث أحاديث صالحة وقد روى عنه الثقات من الناس وما أرى برواياته بأسا.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=133282&book=5561#b0c653
زِيَاد بْن عَبْد اللَّهِ بْن الطفيل، أَبُو مُحَمَّد البكائي الكوفي :
سمع منصور بْن المعتمر، وَمغيرة بْن مقسم، وَإسماعيل بْن أَبِي خَالِد، وَسليمان الأعمش، وَيزيد بْن أَبِي زِيَاد وَالحجاج بْن أرطاة، وَمحمد بْن جحادة وَإدريس بْن يَزِيد الأودي، وَمحمد بْن إسحاق. وَكَانَ عند زِيَاد عنه المغازي، وقدم بَغْدَاد وَحدث بها فروى عنه أَحْمَد بْن حَنْبَل، وَإسماعيل بْن عيسى الْعَطَّار، وَعبد اللَّه بْن سَعِيد الأموي، ومحمّد بْن خداش، وَعلي بْن مسلم، وَزياد بْن أَيُّوب، وَالحسن بْن عَرَفَةَ، وَغيرهم.
أَخْبَرَنَا أَبُو عمر بن مهديّ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْفَضْلِ وعَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى السُّكَّرِيُّ وَمُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَخْلَدٍ قَالُوا: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ قَالَ حدثنا الحسن بن عرفة حَدَّثَنِي زِيَادُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْبَكَّائِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ مَعْبَدِ بْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ أَبِي قَتَادَةَ. قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِيَّاكُمْ وَكَثْرَةَ الْحَلِفِ عِنْدَ الْبَيْعِ فَإِنَّهُ يُنْفَقُ ثُمَّ يُمْحَقُ »
. واللفظ لحديث الصّفّار.
أخبرنا محمد بن عبد الواحد أخبرنا محمد بن العبّاس أخبرنا أحمد بن سعيد السوسي حَدَّثَنَا عباس بن محمد قَالَ سمعت يحيى بْن معين يقول: زِيَاد البكائي من بني عامر بْن صعصعة وَكَانَ جده قد شهد الحكمين.
أخبرني الأزهري حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس أخبرنا أَحْمَد بْن معروف الخشّاب أنبأنا الْحُسَيْن بْن فهم حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سَعْد قَالَ: زِيَاد بْن عَبْد اللَّهِ بْن الطفيل البكائي من بني عامر بْن صعصعة وَيكنى أبا مُحَمَّد. سمع من منصور بْن المعتمر وَمغيرة وَالأعمش وَإسماعيل بْن أَبِي خَالِد، وَسمع الفرائض من مُحَمَّد بْن سالم وَسمع المغازي من مُحَمَّد بْن إسحاق، وَقدم بَغْدَاد فحدثهم بها وَبالفرائض وَبغير ذلك، ثُمَّ رجع إِلَى الكوفة فمات بها سنة ثلاث وَثمانين وَمائة فِي خلافة هارون، وَكَانَ عندهم ضعيفا، وَقد حدثوا عنه.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عُمَر بْن بكير الْمُقْرِئ أَخْبَرَنَا عثمان بْن أَحْمَد بْن سمعان الرزاز حدّثنا هشيم بن خلف الدوري حدّثنا محمّد بن غيلان حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن آدم قَالَ سمعت ابْن إدريس يقول: ما أحد أثبت فِي ابْن إسحاق من زِيَاد البكائي، لأنه أملى عَلَيْهِ مرتين. قَالَ حَدَّثَنَا ابْن إسحاق هذه المغازي. قدم ابْن إسحاق فنزل الحيرة فطلبوا كاتبا يكتب لرجل من قريش فجاء زِيَاد فأملى عليه مرتين.
أخبرنا البرقانيّ أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن حسنويه الهروي حدّثنا الحسين بن إدريس الأنصاريّ حَدَّثَنَا سُلَيْمَان بْن الأشعث قَالَ قلت لأحمد بْن حَنْبَل: زِيَاد- يعني صاحب المغازي- البكائي؟ قال: ما رأيت كَانَ به بأس، كَانَ ابْن إدريس حسن الرأى فيه.
وسمعت أحمد مرة أخرى يسأل عَنْ زِيَاد البكائي فَقَالَ: كَانَ صدوقا.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عبد الواحد بْن علي البزاز أخبرنا عمر بن محمّد بن يوسف حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ بْن أَبِي دَاوُد السجستاني قَالَ سمعت أَبِي قَالَ: سمعت يَحْيَى بْن معين يَقُول: زِيَاد البكائي فِي ابْن إسحاق ثقة كأنه يضعفه فِي غير ابْن إسحاق.
أخبرنا محمّد بن أحمد بن رزق أَخْبَرَنَا هبة الله بن محمد بن حبش الفراء حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَر مُحَمَّد بْن عُثْمَانَ بْن أَبِي شيبة قَالَ: ذكرت ليحيى بْن معين رواية منجاب عَنْ إِبْرَاهِيم بْن يوسف عَنْ زِيَاد المغازي. قَالَ: كَانَ زِيَاد ضعيفا.
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن مُحَمَّد الأشناني قَالَ سمعت أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي قَالَ سمعت عُثْمَان بْن سَعِيد الدارمي يقول وسألته- يعني يحيى ابن معين- عَنِ البكائي- أعني زيادا- فَقَالَ: لا بأس به فِي المغازي، وَأما فِي غيره فلا. وَسألت يَحْيَى قلت: عمن أكتب المغازي، ممن يروي أعن يونس بن بكير أو غيره؟ قال: اكتبه عن أصحاب البكائي.
أخبرنا ابْن الْفَضْل أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّه بْن جعفر بن درستويه حَدَّثَنَا يعقوب بْن سفيان قَالَ وَبلغني عَنِ ابْن معين قَالَ وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد الأكبر أخبرنا محمّد بن العبّاس أخبرنا أحمد بن سعيد السوسي حَدَّثَنَا عباس بن محمد قَالَ سمعت يحيى بْن معين يقول: زِيَاد البكائي ليس بشيء، وَقد كتبت عنه المغازي.
أَخْبَرَنِي عَلِيّ بْن مُحَمَّد المالكيّ أخبرنا عبد اللَّه بْن عُثْمَان الصفار أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عمران الصّيرفيّ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمَدِينِيِّ. قَالَ: سألت أَبِي عَنْ زِيَاد البكائي فضعفه.
أخبرني الأزهري حَدَّثَنَا عبد الله بن عثمان الصفار قَالَ: سمعت عبد الله بن علي ابن المديني. قَالَ سمعت أَبِي يقول: زِيَاد البكائي كتبت عنه شيئا كثيرا فتركته.
أَخْبَرَنَا البرقاني قَالَ: قَالَ مُحَمَّد بْن العباس الهروي حَدَّثَنَا يَعْقُوب بْن إِسْحَاق بْن محمود الْفَقِيه أَخْبَرَنَا أَبُو علي صالح بْن مُحَمَّد. قَالَ: ليس كتاب المغازي عند أحد أصح منه عند زِيَاد البكائي، وَزياد فِي نفسه ضعيف، ولكنه هو من أثبت الناس فِي هذا الكتاب، وَذلك أنه باع داره وَخرج يدور مَعَ ابْن إسحاق حَتَّى سمع منه الكتاب. أَخْبَرَنَا البرقانيّ أخبرنا أحمد بن سعيد بن سعد حدّثنا عبد الكريم بن أحمد ابن شعيب النّسائيّ حَدَّثَنَا أَبِي. قَالَ: زِيَاد بْن عَبْد اللَّهِ البكائي ليس بالقوي. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن القطّان أخبرنا جعفر بن محمّد الخُلْدي حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الحضرمي. قَالَ: مات أبو محمّد بن زِيَاد بْن عَبْد اللَّهِ بْن الطفيل البكائي سنة ثلاث وَثمانين وَمائة.
سمع منصور بْن المعتمر، وَمغيرة بْن مقسم، وَإسماعيل بْن أَبِي خَالِد، وَسليمان الأعمش، وَيزيد بْن أَبِي زِيَاد وَالحجاج بْن أرطاة، وَمحمد بْن جحادة وَإدريس بْن يَزِيد الأودي، وَمحمد بْن إسحاق. وَكَانَ عند زِيَاد عنه المغازي، وقدم بَغْدَاد وَحدث بها فروى عنه أَحْمَد بْن حَنْبَل، وَإسماعيل بْن عيسى الْعَطَّار، وَعبد اللَّه بْن سَعِيد الأموي، ومحمّد بْن خداش، وَعلي بْن مسلم، وَزياد بْن أَيُّوب، وَالحسن بْن عَرَفَةَ، وَغيرهم.
أَخْبَرَنَا أَبُو عمر بن مهديّ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْفَضْلِ وعَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى السُّكَّرِيُّ وَمُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَخْلَدٍ قَالُوا: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ قَالَ حدثنا الحسن بن عرفة حَدَّثَنِي زِيَادُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْبَكَّائِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ مَعْبَدِ بْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ أَبِي قَتَادَةَ. قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِيَّاكُمْ وَكَثْرَةَ الْحَلِفِ عِنْدَ الْبَيْعِ فَإِنَّهُ يُنْفَقُ ثُمَّ يُمْحَقُ »
. واللفظ لحديث الصّفّار.
أخبرنا محمد بن عبد الواحد أخبرنا محمد بن العبّاس أخبرنا أحمد بن سعيد السوسي حَدَّثَنَا عباس بن محمد قَالَ سمعت يحيى بْن معين يقول: زِيَاد البكائي من بني عامر بْن صعصعة وَكَانَ جده قد شهد الحكمين.
أخبرني الأزهري حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس أخبرنا أَحْمَد بْن معروف الخشّاب أنبأنا الْحُسَيْن بْن فهم حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سَعْد قَالَ: زِيَاد بْن عَبْد اللَّهِ بْن الطفيل البكائي من بني عامر بْن صعصعة وَيكنى أبا مُحَمَّد. سمع من منصور بْن المعتمر وَمغيرة وَالأعمش وَإسماعيل بْن أَبِي خَالِد، وَسمع الفرائض من مُحَمَّد بْن سالم وَسمع المغازي من مُحَمَّد بْن إسحاق، وَقدم بَغْدَاد فحدثهم بها وَبالفرائض وَبغير ذلك، ثُمَّ رجع إِلَى الكوفة فمات بها سنة ثلاث وَثمانين وَمائة فِي خلافة هارون، وَكَانَ عندهم ضعيفا، وَقد حدثوا عنه.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عُمَر بْن بكير الْمُقْرِئ أَخْبَرَنَا عثمان بْن أَحْمَد بْن سمعان الرزاز حدّثنا هشيم بن خلف الدوري حدّثنا محمّد بن غيلان حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن آدم قَالَ سمعت ابْن إدريس يقول: ما أحد أثبت فِي ابْن إسحاق من زِيَاد البكائي، لأنه أملى عَلَيْهِ مرتين. قَالَ حَدَّثَنَا ابْن إسحاق هذه المغازي. قدم ابْن إسحاق فنزل الحيرة فطلبوا كاتبا يكتب لرجل من قريش فجاء زِيَاد فأملى عليه مرتين.
أخبرنا البرقانيّ أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن حسنويه الهروي حدّثنا الحسين بن إدريس الأنصاريّ حَدَّثَنَا سُلَيْمَان بْن الأشعث قَالَ قلت لأحمد بْن حَنْبَل: زِيَاد- يعني صاحب المغازي- البكائي؟ قال: ما رأيت كَانَ به بأس، كَانَ ابْن إدريس حسن الرأى فيه.
وسمعت أحمد مرة أخرى يسأل عَنْ زِيَاد البكائي فَقَالَ: كَانَ صدوقا.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عبد الواحد بْن علي البزاز أخبرنا عمر بن محمّد بن يوسف حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ بْن أَبِي دَاوُد السجستاني قَالَ سمعت أَبِي قَالَ: سمعت يَحْيَى بْن معين يَقُول: زِيَاد البكائي فِي ابْن إسحاق ثقة كأنه يضعفه فِي غير ابْن إسحاق.
أخبرنا محمّد بن أحمد بن رزق أَخْبَرَنَا هبة الله بن محمد بن حبش الفراء حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَر مُحَمَّد بْن عُثْمَانَ بْن أَبِي شيبة قَالَ: ذكرت ليحيى بْن معين رواية منجاب عَنْ إِبْرَاهِيم بْن يوسف عَنْ زِيَاد المغازي. قَالَ: كَانَ زِيَاد ضعيفا.
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن مُحَمَّد الأشناني قَالَ سمعت أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي قَالَ سمعت عُثْمَان بْن سَعِيد الدارمي يقول وسألته- يعني يحيى ابن معين- عَنِ البكائي- أعني زيادا- فَقَالَ: لا بأس به فِي المغازي، وَأما فِي غيره فلا. وَسألت يَحْيَى قلت: عمن أكتب المغازي، ممن يروي أعن يونس بن بكير أو غيره؟ قال: اكتبه عن أصحاب البكائي.
أخبرنا ابْن الْفَضْل أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّه بْن جعفر بن درستويه حَدَّثَنَا يعقوب بْن سفيان قَالَ وَبلغني عَنِ ابْن معين قَالَ وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد الأكبر أخبرنا محمّد بن العبّاس أخبرنا أحمد بن سعيد السوسي حَدَّثَنَا عباس بن محمد قَالَ سمعت يحيى بْن معين يقول: زِيَاد البكائي ليس بشيء، وَقد كتبت عنه المغازي.
أَخْبَرَنِي عَلِيّ بْن مُحَمَّد المالكيّ أخبرنا عبد اللَّه بْن عُثْمَان الصفار أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عمران الصّيرفيّ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمَدِينِيِّ. قَالَ: سألت أَبِي عَنْ زِيَاد البكائي فضعفه.
أخبرني الأزهري حَدَّثَنَا عبد الله بن عثمان الصفار قَالَ: سمعت عبد الله بن علي ابن المديني. قَالَ سمعت أَبِي يقول: زِيَاد البكائي كتبت عنه شيئا كثيرا فتركته.
أَخْبَرَنَا البرقاني قَالَ: قَالَ مُحَمَّد بْن العباس الهروي حَدَّثَنَا يَعْقُوب بْن إِسْحَاق بْن محمود الْفَقِيه أَخْبَرَنَا أَبُو علي صالح بْن مُحَمَّد. قَالَ: ليس كتاب المغازي عند أحد أصح منه عند زِيَاد البكائي، وَزياد فِي نفسه ضعيف، ولكنه هو من أثبت الناس فِي هذا الكتاب، وَذلك أنه باع داره وَخرج يدور مَعَ ابْن إسحاق حَتَّى سمع منه الكتاب. أَخْبَرَنَا البرقانيّ أخبرنا أحمد بن سعيد بن سعد حدّثنا عبد الكريم بن أحمد ابن شعيب النّسائيّ حَدَّثَنَا أَبِي. قَالَ: زِيَاد بْن عَبْد اللَّهِ البكائي ليس بالقوي. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن القطّان أخبرنا جعفر بن محمّد الخُلْدي حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الحضرمي. قَالَ: مات أبو محمّد بن زِيَاد بْن عَبْد اللَّهِ بْن الطفيل البكائي سنة ثلاث وَثمانين وَمائة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=85592&book=5561#945ae6
زِيَاد أَبُو السكن لَيْسَ بِثِقَة
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=85592&book=5561#7168d8
زياد أبو السكن (*)
ليس بشئ.
(هذا رأي يحيى بن معين)
ليس بشئ.
(هذا رأي يحيى بن معين)
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=85592&book=5561#9b9d4b
زِيَاد أَبُو السكن
يروي عَن الشّعبِيّ
قَالَ يحيى لَيْسَ بِشَيْء وَقَالَ النَّسَائِيّ لَيْسَ بِثِقَة
يروي عَن الشّعبِيّ
قَالَ يحيى لَيْسَ بِشَيْء وَقَالَ النَّسَائِيّ لَيْسَ بِثِقَة
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=85592&book=5561#fe2eda
زياد أبو السكن.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا العباس، عَن يَحْيى، قال: زياد أبو السكن ليس بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قال زياد أبو السكن كان في المخرم يقول: سَمعتُ الشعبي وليس بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَاهُ عَبد اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ الأشعث، حَدَّثَنا زِيَادُ بْنُ أَيُّوبَ، حَدَّثَنا زياد أبو السكن قال دخلت على الشعبي بالغداة، وَهو يأكل خبزا وجبنا فقلت ما هذا يا أبا عَمْرو فقال آخذ حلمي قبل أن أخرج.
قال الشيخ: فقال لنا ابْن سليمان ليس عندي للشعبي شيء يعلو غير هذا إنما أراد به قبل أن أخرج إلى مجلس القضاء لأنه كان قاضي الكوفة حتى إذا حكم يكون شبعانا وزياد أبو السكن هذا لا أعرف لَهُ شيئا من المسند وإنما له حكايات عن الشعبي يرويها عنه.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا العباس، عَن يَحْيى، قال: زياد أبو السكن ليس بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قال زياد أبو السكن كان في المخرم يقول: سَمعتُ الشعبي وليس بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَاهُ عَبد اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ الأشعث، حَدَّثَنا زِيَادُ بْنُ أَيُّوبَ، حَدَّثَنا زياد أبو السكن قال دخلت على الشعبي بالغداة، وَهو يأكل خبزا وجبنا فقلت ما هذا يا أبا عَمْرو فقال آخذ حلمي قبل أن أخرج.
قال الشيخ: فقال لنا ابْن سليمان ليس عندي للشعبي شيء يعلو غير هذا إنما أراد به قبل أن أخرج إلى مجلس القضاء لأنه كان قاضي الكوفة حتى إذا حكم يكون شبعانا وزياد أبو السكن هذا لا أعرف لَهُ شيئا من المسند وإنما له حكايات عن الشعبي يرويها عنه.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=85592&book=5561#d2170d
زِيَاد أَبُو السكن، وَهُوَ: زِيَاد بْن عبد اللَّهِ- وَيقال: ابْن عُبَيْد اللَّهِ- صغدي:
من سبي قتيبة بْن مسلم. كَانَ يتولى باهلة، وسكن بغداد، وكان يذكر أنه رأى عامرا الشعبي، وَعدة من تابعي أَهْل الكوفة. وحدث عَنْ طلحة بْن مصرف، وَعلقمة ابن مرثد. روى عنه داود بن رشيد، وإسحاق بن أَبِي إسرائيل.
أَخْبَرَنِي عَلِيّ بن أبي علي حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ المتوثي حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز حدّثنا داود بن رشيد حَدَّثَنَا زِيَاد أَبُو السكن قَالَ: أتيت الشعبي يوما عند طلوع الشمس، فوجدت بين يديه مائدة من خلاف عليها خبز وَجبن وَشيء من زيتون، فقلت: ما هذا الغداء يا أبا عمرو؟ قال: آخذ حظي قبل أن أخرج.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاس الفضل بْن عَبْد الرحمن الأبهري حدّثنا أبو بكر بن المقرئ بأصبهان حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن بدر الباهلي حدّثنا إسحاق بن أبي إسرائيل حَدَّثَنَا أَبُو السكن زِيَاد بْن عُبَيْد اللَّهِ قَالَ رأيت عَبْد الجبار بْن وَائل وَعلقمة بن مرثد وطلحة الأيامي وزبيدا الإيامي يصومون يوم النيروز وَيعتكفون فِي المسجد الأكبر، فكانوا يقولون هذا يوم عيد للمشركين، يريدون به الخلاف على المشركين.
أَخْبَرَنَا ابْن الفضل القطّان أخبرنا عليّ بن إبراهيم المستملي حدّثنا أبو أحمد بن فارس حَدَّثَنَا الْبُخَارِيّ قَالَ: زِيَاد أَبُو السكن صغدي من سبي قتيبة- يعني ابْن مسلم- قَالَ عَلِيّ بْن حجر رأيته بِبَغْدَادَ وَكَانَ يتولى باهلة.
قرأت فِي نسخة الكتاب الَّذِي ذكر لنا أبو سعيد محمد بن موسى الصيرفي أنه سمعه من أبي العباس مُحَمَّد بن يعقوب الأصم- وذهب أصله به- ثُمَّ أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن أَحْمَد بن محمّد العتيقي أخبرنا عثمان بن محمّد المخرّمي أَخْبَرَنِي الأصم أنّ الْعَبَّاس بْن مُحَمَّد حدثهم قَالَ قَالَ يَحْيَى بْن معين: أَبُو السكن كَانَ بالمخرم وَكَانَ يقول: سمعت الشعبي وَلم يكن بشيء.
أخبرنا عبيد الله بن عمر حدّثني أبي حدّثنا بْن أَحْمَد قَالَ قرئ على الْعَبَّاس قَالَ سمعت يَحْيَى بْن معين يقول: زِيَاد أَبُو السّكن ليس بشيء.
أخبرنا البرقانيّ أخبرنا أحمد بن سعيد بن سعد حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النّسائيّ حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ: زِيَاد أَبُو السكن ليس بثقة.
من سبي قتيبة بْن مسلم. كَانَ يتولى باهلة، وسكن بغداد، وكان يذكر أنه رأى عامرا الشعبي، وَعدة من تابعي أَهْل الكوفة. وحدث عَنْ طلحة بْن مصرف، وَعلقمة ابن مرثد. روى عنه داود بن رشيد، وإسحاق بن أَبِي إسرائيل.
أَخْبَرَنِي عَلِيّ بن أبي علي حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ المتوثي حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز حدّثنا داود بن رشيد حَدَّثَنَا زِيَاد أَبُو السكن قَالَ: أتيت الشعبي يوما عند طلوع الشمس، فوجدت بين يديه مائدة من خلاف عليها خبز وَجبن وَشيء من زيتون، فقلت: ما هذا الغداء يا أبا عمرو؟ قال: آخذ حظي قبل أن أخرج.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاس الفضل بْن عَبْد الرحمن الأبهري حدّثنا أبو بكر بن المقرئ بأصبهان حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن بدر الباهلي حدّثنا إسحاق بن أبي إسرائيل حَدَّثَنَا أَبُو السكن زِيَاد بْن عُبَيْد اللَّهِ قَالَ رأيت عَبْد الجبار بْن وَائل وَعلقمة بن مرثد وطلحة الأيامي وزبيدا الإيامي يصومون يوم النيروز وَيعتكفون فِي المسجد الأكبر، فكانوا يقولون هذا يوم عيد للمشركين، يريدون به الخلاف على المشركين.
أَخْبَرَنَا ابْن الفضل القطّان أخبرنا عليّ بن إبراهيم المستملي حدّثنا أبو أحمد بن فارس حَدَّثَنَا الْبُخَارِيّ قَالَ: زِيَاد أَبُو السكن صغدي من سبي قتيبة- يعني ابْن مسلم- قَالَ عَلِيّ بْن حجر رأيته بِبَغْدَادَ وَكَانَ يتولى باهلة.
قرأت فِي نسخة الكتاب الَّذِي ذكر لنا أبو سعيد محمد بن موسى الصيرفي أنه سمعه من أبي العباس مُحَمَّد بن يعقوب الأصم- وذهب أصله به- ثُمَّ أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن أَحْمَد بن محمّد العتيقي أخبرنا عثمان بن محمّد المخرّمي أَخْبَرَنِي الأصم أنّ الْعَبَّاس بْن مُحَمَّد حدثهم قَالَ قَالَ يَحْيَى بْن معين: أَبُو السكن كَانَ بالمخرم وَكَانَ يقول: سمعت الشعبي وَلم يكن بشيء.
أخبرنا عبيد الله بن عمر حدّثني أبي حدّثنا بْن أَحْمَد قَالَ قرئ على الْعَبَّاس قَالَ سمعت يَحْيَى بْن معين يقول: زِيَاد أَبُو السّكن ليس بشيء.
أخبرنا البرقانيّ أخبرنا أحمد بن سعيد بن سعد حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النّسائيّ حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ: زِيَاد أَبُو السكن ليس بثقة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=76215&book=5561#40201c
زياد بْن الجراح،
عَنْ عَمْرو بْن ميمون، روى عنه جعفر بن برقان.
عَنْ عَمْرو بْن ميمون، روى عنه جعفر بن برقان.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=76215&book=5561#386029
زِيَاد بن الْجراح مولى عُثْمَان يروي عَن عَمْرو بن مَيْمُون وَعبد الله بن معقل روى عَنهُ جَعْفَر بْن برْقَان وَعبد الْكَرِيم الجزريان
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=76215&book=5561#854b50
زياد بن الجراح جزري روى.
عن عبد الله بن معقل وعمرو ابن ميمون روى عنه جعفر بن برقان وعبد الكريم الجزري، وقال عبيد الله بن عمرو رأيت زياد بن الجراح.
سمعت أبي يقول ذلك.
حدثنا عبد الرحمن قال ذكره أبي عن إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين قال: زياد بن الجراح ثقة حدثنا عبد الرحمن قال سمعت أبي يقول: زياد بن الجراح هذا روى عن عبد الله بن معقل عن ابن مسعود عن
النبي صلى الله عليه وسلم إن الندم توبة.
حدثنا عبد الرحمن قال قال أبى وسمعت مصعب بن سعيد الحراني يقول قال لى عبيد الله بن عمرو قال سفيان: عبد الكريم عن زياد بن أبي مريم في الندم توبة.
قلت له إنما هو [ابن - ] الجراح.
قال عبيد الله وقد رأيت انا زياد ابن الجراح [ووهم ابن عيينة فروى عن عبد الكريم الجزري عن زياد ابن أبى مريم عن عبد الله بن معقل.
قال أبى وسمعت مصعب بن سعيد الجزري يقول عن عبيد الله بن عمرو أنه قال لابن عيينة انا رأيت زياد ابن الجراح - ] وليس بزياد بن أبي مريم.
قال أبو محمد والدليل على صحة ما قاله ما حدثنا [به - ] يونس بن حبيب عن أبى داود الطيالسي عن زهير بن معاوية عن عبد الكريم الجزري [فقال - ] عن زياد [وليس هو ابن أبى مريم عن عبد الله بن معقل: قال أبو محمد قد روى هذا الحديث سفيان الثوري عن عبد الكريم الجزري فقال عن زياد - ] بن أبي مريم كما رواه ( ك) ابن عيينة فدل أن عبد الكريم قال مرة: زياد بن الجراح.
ومرة قال: زياد بن أبي مريم والصحيح زياد بن الجراح.
عن عبد الله بن معقل وعمرو ابن ميمون روى عنه جعفر بن برقان وعبد الكريم الجزري، وقال عبيد الله بن عمرو رأيت زياد بن الجراح.
سمعت أبي يقول ذلك.
حدثنا عبد الرحمن قال ذكره أبي عن إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين قال: زياد بن الجراح ثقة حدثنا عبد الرحمن قال سمعت أبي يقول: زياد بن الجراح هذا روى عن عبد الله بن معقل عن ابن مسعود عن
النبي صلى الله عليه وسلم إن الندم توبة.
حدثنا عبد الرحمن قال قال أبى وسمعت مصعب بن سعيد الحراني يقول قال لى عبيد الله بن عمرو قال سفيان: عبد الكريم عن زياد بن أبي مريم في الندم توبة.
قلت له إنما هو [ابن - ] الجراح.
قال عبيد الله وقد رأيت انا زياد ابن الجراح [ووهم ابن عيينة فروى عن عبد الكريم الجزري عن زياد ابن أبى مريم عن عبد الله بن معقل.
قال أبى وسمعت مصعب بن سعيد الجزري يقول عن عبيد الله بن عمرو أنه قال لابن عيينة انا رأيت زياد ابن الجراح - ] وليس بزياد بن أبي مريم.
قال أبو محمد والدليل على صحة ما قاله ما حدثنا [به - ] يونس بن حبيب عن أبى داود الطيالسي عن زهير بن معاوية عن عبد الكريم الجزري [فقال - ] عن زياد [وليس هو ابن أبى مريم عن عبد الله بن معقل: قال أبو محمد قد روى هذا الحديث سفيان الثوري عن عبد الكريم الجزري فقال عن زياد - ] بن أبي مريم كما رواه ( ك) ابن عيينة فدل أن عبد الكريم قال مرة: زياد بن الجراح.
ومرة قال: زياد بن أبي مريم والصحيح زياد بن الجراح.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=65958&book=5561#06c1af
زياد بْن أَبِي مريم مولى عثمان بْن عفان الْقُرَشِيّ،
سَمِعَ أبا مُوسَى روى عنهُ ميمون بْن مهران، قَالَ صدقة أخبرنا ابْن عيينة عَنْ عَبْد الكريم عَنْ زياد بْن أَبِي مريم: أن كَانَ سعيد بن جبير ليستحيى
أن يحدث وأنا حاضر، قَالَ إِبْرَاهِيم: عتاب عَنْ خصيف: قدم أنس بْن مالك وأَبُو عُبَيْدة وزياد بْن أَبِي مريم على مروان يزورونه ناحية الجزيرة، وقال أَبُو نعيم حدثنا سفيان عَنْ عَبْد الكريم عَنْ زياد بْن أَبِي مريم عَنْ عَبْد اللَّه بْن معقل: سأل أَبِي عَبْد اللَّه بْن مَسْعُود أسَمِعت النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: الندم توبة؟ قَالَ: نعم، وقال أَبُو عاصم عَنْ سفيان وابْن جريج - اختصره، قَالَ الحميدي حدثنا
سفيان قَالَ حدثنا عَبْد الكريم عَنْ زياد بْن أَبِي مريم عَنْ عَبْد اللَّه بْن معقل: دخلت مَعَ أَبِي علي عَبْد اللَّه، قال سفيان وحدثني أبو سعيد
عَنْ عَبْد اللَّه بْن معقل عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ سفيان والَّذِي حدثنيه عَبْد الكريم أحب إلي لأَنَّهُ أحفظ من أَبِي سَعِيد، وقال قتيبة حدثنا سفيان قَالَ حدثنا أَبُو سَعِيد عن عبد الله ابن معقل عَنِ ابْن مَسْعُود - قوله، وقال أَحْمَد بْن يونس حدثنا أَبُو بكر قَالَ حدثني عمر بن سعيد بن عَبْد الكريم عَنْ زياد بْن أَبِي مريم عَنِ ابْن معقل سَمِعت أَبِي يسأل عَبْد اللَّه: أسَمِعت النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ وقَالَ ابْن سلام حدثنا مَعمَر قَالَ حدثنا خصيف عن زياد ابن أَبِي مريم - بهذا، وقال مالك بْن إِسْمَاعِيل حدثنا شريك عَنْ عَبْد الكريم عَنْ زياد بْن الجراح عَنِ ابْن معقل (1) عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
باب النون
سَمِعَ أبا مُوسَى روى عنهُ ميمون بْن مهران، قَالَ صدقة أخبرنا ابْن عيينة عَنْ عَبْد الكريم عَنْ زياد بْن أَبِي مريم: أن كَانَ سعيد بن جبير ليستحيى
أن يحدث وأنا حاضر، قَالَ إِبْرَاهِيم: عتاب عَنْ خصيف: قدم أنس بْن مالك وأَبُو عُبَيْدة وزياد بْن أَبِي مريم على مروان يزورونه ناحية الجزيرة، وقال أَبُو نعيم حدثنا سفيان عَنْ عَبْد الكريم عَنْ زياد بْن أَبِي مريم عَنْ عَبْد اللَّه بْن معقل: سأل أَبِي عَبْد اللَّه بْن مَسْعُود أسَمِعت النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: الندم توبة؟ قَالَ: نعم، وقال أَبُو عاصم عَنْ سفيان وابْن جريج - اختصره، قَالَ الحميدي حدثنا
سفيان قَالَ حدثنا عَبْد الكريم عَنْ زياد بْن أَبِي مريم عَنْ عَبْد اللَّه بْن معقل: دخلت مَعَ أَبِي علي عَبْد اللَّه، قال سفيان وحدثني أبو سعيد
عَنْ عَبْد اللَّه بْن معقل عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ سفيان والَّذِي حدثنيه عَبْد الكريم أحب إلي لأَنَّهُ أحفظ من أَبِي سَعِيد، وقال قتيبة حدثنا سفيان قَالَ حدثنا أَبُو سَعِيد عن عبد الله ابن معقل عَنِ ابْن مَسْعُود - قوله، وقال أَحْمَد بْن يونس حدثنا أَبُو بكر قَالَ حدثني عمر بن سعيد بن عَبْد الكريم عَنْ زياد بْن أَبِي مريم عَنِ ابْن معقل سَمِعت أَبِي يسأل عَبْد اللَّه: أسَمِعت النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ وقَالَ ابْن سلام حدثنا مَعمَر قَالَ حدثنا خصيف عن زياد ابن أَبِي مريم - بهذا، وقال مالك بْن إِسْمَاعِيل حدثنا شريك عَنْ عَبْد الكريم عَنْ زياد بْن الجراح عَنِ ابْن معقل (1) عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
باب النون
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=65958&book=5561#e93e19
زياد بن أبي مريم: "جزري"، تابعي، ثقة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=65958&book=5561#aec738
زياد بن أبي مريم
- زياد بن أبي مريم. وقد روي عنه.
- زياد بن أبي مريم. وقد روي عنه.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=76254&book=5561#2e1f01
زياد بْن عَبْد اللَّه بْن الطفيل البكائي الكوفي،
سَمِعَ ابْن إِسْحَاق ومغيرة، وقال ابْن عقبة السدوسي عَنْ وكيع: هو أشرف من أن يكذب، قَالَ دلويه: مات سنة ثلاث وثمانين ومائة.
سَمِعَ ابْن إِسْحَاق ومغيرة، وقال ابْن عقبة السدوسي عَنْ وكيع: هو أشرف من أن يكذب، قَالَ دلويه: مات سنة ثلاث وثمانين ومائة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=76254&book=5561#98ed8d
زياد بن عبد الله بن الطفيل البكائي أبو محمد كوفي روى عن الأعمش وعبد الملك بن عمير ومحمد بن سوقة ومحمد بن إسحاق روى عنه ذكريا بن يحيى الواسطي وأحمد بن عبدة وإسماعيل بن عيسى العطار وسهل بن عثمان وأبو حفص الصراف سمعت أبى يقول ذلك.
حدثنا عبد الرحمن قال ذكره أبى عن محمود بن غيلان نا يحيى بن آدم قال قال
ابن إدريس: ليس أحد أثبت في ابن إسحاق من زياد البكائي وذلك أنه أملى عليه إملاء، مرتين بالحيرة وأرادوا رجلا أن يكتب لرجل من قريش فجاء زياد حتى أملى عليه لذلك الرجل.
حدثنا عبد الرحمن أنا عبد الله بن أحمد [بن محمد - ] بن حنبل فيما كتب إلى قال سألت أبي
عن زياد بن عبد الله البكائي فقال: ليس به بأس، حديثه حديث أهل الصدق.
حدثنا عبد الرحمن قال قرئ على العباس بن محمد الدوري عن يحيى بن معين أنه قال: زياد البكائى ليس بشئ.
حدثنا عبد الرحمن أنا ابن أبي خيثمة فيما كتب إلي قال سمعت يحيى بن معين يقول: زياد البكائي ليس حديثه بشئ، وكان عندي في المغازي لا بأس به، زعم عبد الله ابن إدريس أن زياد البكائي باع بعض داره وكتب المغازي.
حدثنا عبد الرحمن سمعت أبي يقول: زياد بن عبد الله البكائي يكتب حديثه ولا يحتج به.
حدثنا عبد الرحمن قال سئل أبو زرعة عن زياد بن عبد الله البكائى فقال: صدوق.
حدثنا عبد الرحمن قال ذكره أبى عن محمود بن غيلان نا يحيى بن آدم قال قال
ابن إدريس: ليس أحد أثبت في ابن إسحاق من زياد البكائي وذلك أنه أملى عليه إملاء، مرتين بالحيرة وأرادوا رجلا أن يكتب لرجل من قريش فجاء زياد حتى أملى عليه لذلك الرجل.
حدثنا عبد الرحمن أنا عبد الله بن أحمد [بن محمد - ] بن حنبل فيما كتب إلى قال سألت أبي
عن زياد بن عبد الله البكائي فقال: ليس به بأس، حديثه حديث أهل الصدق.
حدثنا عبد الرحمن قال قرئ على العباس بن محمد الدوري عن يحيى بن معين أنه قال: زياد البكائى ليس بشئ.
حدثنا عبد الرحمن أنا ابن أبي خيثمة فيما كتب إلي قال سمعت يحيى بن معين يقول: زياد البكائي ليس حديثه بشئ، وكان عندي في المغازي لا بأس به، زعم عبد الله ابن إدريس أن زياد البكائي باع بعض داره وكتب المغازي.
حدثنا عبد الرحمن سمعت أبي يقول: زياد بن عبد الله البكائي يكتب حديثه ولا يحتج به.
حدثنا عبد الرحمن قال سئل أبو زرعة عن زياد بن عبد الله البكائى فقال: صدوق.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=68998&book=5561#b6279b
- وزياد بن جبير بن حية الثقفي.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=68998&book=5561#53699a
زِيَاد بن جُبَير بن حَيَّة يروي عَن أَبِيه عَن الْمُغيرَة بْن شُعْبَة رَوَى عَنْهُ أهل الْعرَاق الْمُبَارك بن فضَالة وَغَيره
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=68998&book=5561#a1a36b
زياد بن جبير بن حية
قال الميموني: قال ابن حنبل: زياد بن جبير بن حية، رجل معروف.
"العلل" رواية المروذي وغيره (482).
قال أبو طالب: سألت أحمد بن حنبل عن زياد بن جبير، فقال: من الثقات.
"الجرح والتعديل" (3/ 527)، "تهذيب الكمال" (9/ 442).
قال الميموني: قال ابن حنبل: زياد بن جبير بن حية، رجل معروف.
"العلل" رواية المروذي وغيره (482).
قال أبو طالب: سألت أحمد بن حنبل عن زياد بن جبير، فقال: من الثقات.
"الجرح والتعديل" (3/ 527)، "تهذيب الكمال" (9/ 442).
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=68998&book=5561#f7a002
زياد بن جبير بن حية روى عن ابن عمر، وعن أبيه روى عنه يونس بن عبيد وابن عون وسعيد والمغيرة ابنا عبيد الله والمبارك ابن فضالة سمعت أبي يقول ذلك حدثنا عبد الرحمن نا محمد بن حمويه بن
الحسن قال سمعت أبا طالب قال سألت أحمد بن حنبل عن زياد بن جبير فقال: من الثقات.
[سئل أبو زرعة عن زياد بن جبير فقال: بصري ثقة - ] .
حدثنا عبد الرحمن أنا يعقوب بن إسحاق [الهروي - ] فيما كتب إلى قال ثنا عثمان بن سعيد [الدارمي - ] قال سألت يحيى بن معين قلت: زياد بن جبير [الذي يروى عن ابن عمر - ] ؟ فقال: بصري ثقة.
الحسن قال سمعت أبا طالب قال سألت أحمد بن حنبل عن زياد بن جبير فقال: من الثقات.
[سئل أبو زرعة عن زياد بن جبير فقال: بصري ثقة - ] .
حدثنا عبد الرحمن أنا يعقوب بن إسحاق [الهروي - ] فيما كتب إلى قال ثنا عثمان بن سعيد [الدارمي - ] قال سألت يحيى بن معين قلت: زياد بن جبير [الذي يروى عن ابن عمر - ] ؟ فقال: بصري ثقة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=86163&book=5561#3edc67
زياد بن عياض الأشعري قَالَ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى الله عليه وسلم.
روى عن عمر رضي الله عنه روى عنه الشعبي سمعت أبي يقول ذلك.
روى عن عمر رضي الله عنه روى عنه الشعبي سمعت أبي يقول ذلك.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=86163&book=5561#522723
زياد بن عياض الأشعري
وقد قيل: عياض ليس فيه زياد.
- حدثني علي بن مسلم ومحمد بن عبد الملك الواسطي قالا: نا يزيد بن هارون أنا شريك عن المغيرة عن عامر عن زياد بن عياض الأشعري قال: كل شيء رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعله قد رأيتكم تفعلونه غير أني لا أراكم تقلسون في العيدين.
- حدثنا داود بن عمرو الضبي نا شريك عن مغيرة عن عامر قال: مر عياض الأشعري في يوم عيد فقال: ما لي لا أراكم تقلسون فإنه من السنة.
- حدثني زياد بن أيوب نا هشيم عن مغيرة عن الشعبي عن عياض الأشعري مثل حديث داود بن عمرو عن شريك قال زياد بن
أيوب: سئل هشيم عن التقليس أهو الضرب بالدف؟ فقال: نعم.
قال أبو القاسم: ولا أعلم له غير هذا.
وقد قيل: عياض ليس فيه زياد.
- حدثني علي بن مسلم ومحمد بن عبد الملك الواسطي قالا: نا يزيد بن هارون أنا شريك عن المغيرة عن عامر عن زياد بن عياض الأشعري قال: كل شيء رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعله قد رأيتكم تفعلونه غير أني لا أراكم تقلسون في العيدين.
- حدثنا داود بن عمرو الضبي نا شريك عن مغيرة عن عامر قال: مر عياض الأشعري في يوم عيد فقال: ما لي لا أراكم تقلسون فإنه من السنة.
- حدثني زياد بن أيوب نا هشيم عن مغيرة عن الشعبي عن عياض الأشعري مثل حديث داود بن عمرو عن شريك قال زياد بن
أيوب: سئل هشيم عن التقليس أهو الضرب بالدف؟ فقال: نعم.
قال أبو القاسم: ولا أعلم له غير هذا.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=86163&book=5561#755a54
زِيَادُ بْنُ عِيَاضٍ الْأَشْعَرِيُّ وَقِيلَ: عِيَاضٌ الْأَشْعَرِيُّ، مُخْتَلَفٌ فِيهِ، لَا يَصِحُّ لَهُ صُحْبَةٌ، حَدِيثُهُ عِنْدَ الشَّعْبِيِّ
- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ، قَالَ: ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ، حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ مُسْلِمٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ، قَالَا: ثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أنا شَرِيكٌ، عَنْ مُغِيرَةَ، عَنْ عَامِرٍ، عَنْ زِيَادِ بْنِ عِيَاضٍ الْأَشْعَرِيِّ، قَالَ: كُلُّ شَيْءٍ رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَفْعَلُهُ قَدْ رَأَيْتُكُمْ تَفْعَلُونَهُ، غَيْرَ أَنِّي لَا أَرَاكُمُ تُقَلِّسُونَ فِي الْعِيدَيْنِ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، ثنا ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ، بِهِ وَرَوَاهُ هِلَالُ بْنُ الْعَلَاءِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْمَدِينِيِّ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ، مِثْلَهُ وَرَوَاهُ يَحْيَى بْنُ أَبِي طَالِبٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ، عَنْ شَرِيكٍ، عَنْ جَابِرٍ، عَنْ عَامِرٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ سَعْدٍ وَتَابَعَهُ عَلَيْهِ أَبُو النَّضْرِ، عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنْ جَابِرٍ، وَقَالَ: عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، عَنْ شَرِيكٍ، عَنِ الْمُغِيرَةِ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، قَالَ: شَهِدَ عِيَاضٌ عِيدًا بِالْأَنْبَارِ، فَقَالَ: «مَا لِي أَرَاكُمُ لَا تُقَلِّسُونَ؟» وَكَذَلِكَ رَوَاهُ يُوسُفُ بْنُ عَدِيٍّ، عَنْ شَرِيكٍ وَقَالَ: هُشَيْمٌ، عَنْ مُغِيرَةَ، عَنِ الشَّعْبِيِّ: حَضَرَ عِيَاضٌ الْأَشْعَرِيُّ عِيدًا بِالْأَنْبَارِ، فَذَكَرَهُ
- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ، قَالَ: ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ، حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ مُسْلِمٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ، قَالَا: ثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أنا شَرِيكٌ، عَنْ مُغِيرَةَ، عَنْ عَامِرٍ، عَنْ زِيَادِ بْنِ عِيَاضٍ الْأَشْعَرِيِّ، قَالَ: كُلُّ شَيْءٍ رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَفْعَلُهُ قَدْ رَأَيْتُكُمْ تَفْعَلُونَهُ، غَيْرَ أَنِّي لَا أَرَاكُمُ تُقَلِّسُونَ فِي الْعِيدَيْنِ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، ثنا ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ، بِهِ وَرَوَاهُ هِلَالُ بْنُ الْعَلَاءِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْمَدِينِيِّ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ، مِثْلَهُ وَرَوَاهُ يَحْيَى بْنُ أَبِي طَالِبٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ، عَنْ شَرِيكٍ، عَنْ جَابِرٍ، عَنْ عَامِرٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ سَعْدٍ وَتَابَعَهُ عَلَيْهِ أَبُو النَّضْرِ، عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنْ جَابِرٍ، وَقَالَ: عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، عَنْ شَرِيكٍ، عَنِ الْمُغِيرَةِ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، قَالَ: شَهِدَ عِيَاضٌ عِيدًا بِالْأَنْبَارِ، فَقَالَ: «مَا لِي أَرَاكُمُ لَا تُقَلِّسُونَ؟» وَكَذَلِكَ رَوَاهُ يُوسُفُ بْنُ عَدِيٍّ، عَنْ شَرِيكٍ وَقَالَ: هُشَيْمٌ، عَنْ مُغِيرَةَ، عَنِ الشَّعْبِيِّ: حَضَرَ عِيَاضٌ الْأَشْعَرِيُّ عِيدًا بِالْأَنْبَارِ، فَذَكَرَهُ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=65651&book=5561#ff603b
زِيَاد بْن عِيَاض ختن أبي مُوسَى الْأَشْعَرِيّ يروي عَن عمر روى عَنهُ الشّعبِيّ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=65651&book=5561#f1c57e
زياد بن عياض
ب د ع: زياد بْن عياض وقيل: عياض بْن زياد الأشعري.
اختلف في صحبته.
روى مُحَمَّد بْن عَبْد الْمَلِكِ بْن مروان، وعلى بْن المديني، عن يَزِيدَ بْنِ هارون، عن شريك، عن مغيرة، عن الشعبي، عن زياد بْن عياض الأشعري، قال: " كل شيء رأيت رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يفعله رأيتكم تفعلونه، غير أنكم لا تغتسلون في العيدين ".
ورواه عثمان بْن أَبِي شيبة، ويوسف بْن عدي، عن شريك، عن مغيرة، عن الشعبي، قال: شهد عياض الأشعري عبدًا بالأنبار ...
فذكر الحديث.
أخرجه الثلاثة
ب د ع: زياد بْن عياض وقيل: عياض بْن زياد الأشعري.
اختلف في صحبته.
روى مُحَمَّد بْن عَبْد الْمَلِكِ بْن مروان، وعلى بْن المديني، عن يَزِيدَ بْنِ هارون، عن شريك، عن مغيرة، عن الشعبي، عن زياد بْن عياض الأشعري، قال: " كل شيء رأيت رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يفعله رأيتكم تفعلونه، غير أنكم لا تغتسلون في العيدين ".
ورواه عثمان بْن أَبِي شيبة، ويوسف بْن عدي، عن شريك، عن مغيرة، عن الشعبي، قال: شهد عياض الأشعري عبدًا بالأنبار ...
فذكر الحديث.
أخرجه الثلاثة
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=65651&book=5561#d01fc2
زِيَادُ بْنُ عِيَاضٍ
- زِيَادُ بْنُ عِيَاضٍ الأَشْعَرِيُّ. روى عن عمر والزبير. قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ جَابِرٍ عَنْ عَامِرٍ عَنْ زياد ابن عِيَاضٍ قَالَ: صَلَّى بِنَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ الْعِشَاءَ بِالْجَابِيَةِ فَلَمْ أَسْمَعْهُ قَرَأَ فِيهَا. وَفِي الحديث طول. قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو أُسَامَةَ حَمَّادُ بْنُ أُسَامَةَ عن ابن عون عن الشعبي قال: قال الأشعري وليس بأبي موسى: صَلَّى بِنَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ الْمَغْرِبَ فَلَمْ يَقْرَأْ بِنَا فِيهَا شَيْئًا. فَقُلْتُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِنَّكَ لَمْ تَقْرَأْ.
- زِيَادُ بْنُ عِيَاضٍ الأَشْعَرِيُّ. روى عن عمر والزبير. قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ جَابِرٍ عَنْ عَامِرٍ عَنْ زياد ابن عِيَاضٍ قَالَ: صَلَّى بِنَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ الْعِشَاءَ بِالْجَابِيَةِ فَلَمْ أَسْمَعْهُ قَرَأَ فِيهَا. وَفِي الحديث طول. قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو أُسَامَةَ حَمَّادُ بْنُ أُسَامَةَ عن ابن عون عن الشعبي قال: قال الأشعري وليس بأبي موسى: صَلَّى بِنَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ الْمَغْرِبَ فَلَمْ يَقْرَأْ بِنَا فِيهَا شَيْئًا. فَقُلْتُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِنَّكَ لَمْ تَقْرَأْ.