صعصعة بن صوحان العبدي روى عن علي رضي الله عنه روى عنه أبو إسحاق الهمداني ومالك بن عمير سمعت أبي يقول ذلك.
صعصعة بْن صوحان العبدي،
عَنْ علي، قَالَ لِي عبد الله ابن مُحَمَّدٍ نا يَحْيَى بْنُ آدَمَ نا عَمَّارُ بْنُ رُزَيْقٍ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ صَعْصَعَةَ بْنِ صَوْحَانَ عَنْ عَلِيٍّ: نَهَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ حَلْقَةِ الذَّهَبِ وَالْقَسِّيَّةِ والميثرة والجعة، وقال شعبة وإسراءيل عَنْ أَبِي إِسْحَاق عَنْ هبيرة عَنْ علي: نهى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، روى عَنْهُ الشَّعْبِيّ،
توفِي بعد أخيه زيد، أدرك خلافة يزيد بن معاوية، وقال أبوتميلة عَنْ حنش عَنِ ابْن بريدة سَمِعت صعصعة.
عَنْ علي، قَالَ لِي عبد الله ابن مُحَمَّدٍ نا يَحْيَى بْنُ آدَمَ نا عَمَّارُ بْنُ رُزَيْقٍ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ صَعْصَعَةَ بْنِ صَوْحَانَ عَنْ عَلِيٍّ: نَهَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ حَلْقَةِ الذَّهَبِ وَالْقَسِّيَّةِ والميثرة والجعة، وقال شعبة وإسراءيل عَنْ أَبِي إِسْحَاق عَنْ هبيرة عَنْ علي: نهى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، روى عَنْهُ الشَّعْبِيّ،
توفِي بعد أخيه زيد، أدرك خلافة يزيد بن معاوية، وقال أبوتميلة عَنْ حنش عَنِ ابْن بريدة سَمِعت صعصعة.
صعصعة بن صوحان العبدي.
كان مسلما على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يلقه ولم يره، صغر عن ذَلِكَ، وكان سيدا من سادات قومه عبد القيس، وكان فصيحا خطيبا عاقلا، لسنا دينا، فاضلا بليغا. يعد في أصحاب على رضي الله عنه.
قَالَ يَحْيَى بن معين: صعصعة وزيد وصيحان - بنو صوحان- كانوا خطباء من عبد القيس، قتل زيد وصيحان يوم الجمل، وصعصعة بن صوحان هذا هو القائل لعمر بن الخطاب حين قسم المال الذي بعث به إليه أبو موسى- وكان ألف ألف درهم، وفضلت منه فضلة، فاختلفوا عليه حيث يضعها، فقام خطيبا، فحمد الله وأثنى عليه وَقَالَ: أيها الناس، قد بقيت لكم فضلة بعد حقوق الناس، فما تقولون فيها؟ فقام صعصعة بن صوحان- وهو غلام شاب- فَقَالَ: يا أمير المؤمنين، إنما تشاور الناس فيما لم ينزل الله فيه قرآنا، أمّا ما أنزل الله به من القرآن ووضعه مواضعه فضعه في مواضعه التي وضع الله تعالى فيها. فَقَالَ:
صدقت، أنت مني، وأنا منك، فقسمه بين المسلمين. ذكره عمر بن شبة.
كان مسلما على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يلقه ولم يره، صغر عن ذَلِكَ، وكان سيدا من سادات قومه عبد القيس، وكان فصيحا خطيبا عاقلا، لسنا دينا، فاضلا بليغا. يعد في أصحاب على رضي الله عنه.
قَالَ يَحْيَى بن معين: صعصعة وزيد وصيحان - بنو صوحان- كانوا خطباء من عبد القيس، قتل زيد وصيحان يوم الجمل، وصعصعة بن صوحان هذا هو القائل لعمر بن الخطاب حين قسم المال الذي بعث به إليه أبو موسى- وكان ألف ألف درهم، وفضلت منه فضلة، فاختلفوا عليه حيث يضعها، فقام خطيبا، فحمد الله وأثنى عليه وَقَالَ: أيها الناس، قد بقيت لكم فضلة بعد حقوق الناس، فما تقولون فيها؟ فقام صعصعة بن صوحان- وهو غلام شاب- فَقَالَ: يا أمير المؤمنين، إنما تشاور الناس فيما لم ينزل الله فيه قرآنا، أمّا ما أنزل الله به من القرآن ووضعه مواضعه فضعه في مواضعه التي وضع الله تعالى فيها. فَقَالَ:
صدقت، أنت مني، وأنا منك، فقسمه بين المسلمين. ذكره عمر بن شبة.