يعلى بن حكيم الثقفي
مكي سكن البصرة. وقدم الشام على عمر بن عبد العزيز، وبها مات. وقال: كانت أردية عمر بن عبد العزيز ستة أذرع وسبعاً في سبعة أشبار.
قال محمد بن ذكوان:
خرجت مع يعلى بن حكيم من باب المسجد الحرام، فرأى الحبشان يبولون، ثم يأتون المطهرة، فيغمسون أيديهم فيها، فقال: ألا ترى ما يصنع هؤلاء؟ قلت: بلى، قال: خرجت مع سعيد بن جبير من هذا الباب، فرأى الحبشان يصنعون كما تراهم، فقال: يا يعلى، ألا ترى ما يصنع هؤلاء؟ فقلت: بلى، قال: فإني خرجت مع ابن عباس من هذا الباب، فقال: يا سعيد، ألا ترى ما يعمل هؤلاء؟ فقلت: بلى، قال: فإني خرجت مع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فرآهم يصنعون كما تراهم الآن، فلم ينههم.
قال جرير بن حازم: بعث إلي يعلى بن حكيم بصحيفة ضخمة من الشام فيها مسائل، فقال: سل عنها قتادة، فسألته عنها، فقال: إن ذا يكثر علي، أو يشق علي، فسل سعيد بن أبي عروبة عنها، فإنه قد روى حديثي، ثم اعرضه علي، قال: فسألت سعيداً، ثم عرضته على قتادة، فما غير منه إلا يسيراً.
قال يعقوب بن سفيان: يعلى بن حكيم، ويعلى بن مسلم مكيان مستقيما الحديث.
وقال أحمد بن حنبل، ويحيى بن معين: يعلى بن حكيم ثقة.
وقال أبو حاتم: لا بأس به.
قال حماد بن زيد: جاء نعي يعلى بن حكيم وكان مول لثقيف من الشام إلى أمه ولم يكن له ها هنا أحد غيرها، فكان أيوب يأتيها ثلاثة أيام بالغداة والعشي، فيقعد، وتقعد معه. ولم يزل يصلها حتى ماتت. قال: وكانت تأتي منزله، فتبيت عنده.
مكي سكن البصرة. وقدم الشام على عمر بن عبد العزيز، وبها مات. وقال: كانت أردية عمر بن عبد العزيز ستة أذرع وسبعاً في سبعة أشبار.
قال محمد بن ذكوان:
خرجت مع يعلى بن حكيم من باب المسجد الحرام، فرأى الحبشان يبولون، ثم يأتون المطهرة، فيغمسون أيديهم فيها، فقال: ألا ترى ما يصنع هؤلاء؟ قلت: بلى، قال: خرجت مع سعيد بن جبير من هذا الباب، فرأى الحبشان يصنعون كما تراهم، فقال: يا يعلى، ألا ترى ما يصنع هؤلاء؟ فقلت: بلى، قال: فإني خرجت مع ابن عباس من هذا الباب، فقال: يا سعيد، ألا ترى ما يعمل هؤلاء؟ فقلت: بلى، قال: فإني خرجت مع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فرآهم يصنعون كما تراهم الآن، فلم ينههم.
قال جرير بن حازم: بعث إلي يعلى بن حكيم بصحيفة ضخمة من الشام فيها مسائل، فقال: سل عنها قتادة، فسألته عنها، فقال: إن ذا يكثر علي، أو يشق علي، فسل سعيد بن أبي عروبة عنها، فإنه قد روى حديثي، ثم اعرضه علي، قال: فسألت سعيداً، ثم عرضته على قتادة، فما غير منه إلا يسيراً.
قال يعقوب بن سفيان: يعلى بن حكيم، ويعلى بن مسلم مكيان مستقيما الحديث.
وقال أحمد بن حنبل، ويحيى بن معين: يعلى بن حكيم ثقة.
وقال أبو حاتم: لا بأس به.
قال حماد بن زيد: جاء نعي يعلى بن حكيم وكان مول لثقيف من الشام إلى أمه ولم يكن له ها هنا أحد غيرها، فكان أيوب يأتيها ثلاثة أيام بالغداة والعشي، فيقعد، وتقعد معه. ولم يزل يصلها حتى ماتت. قال: وكانت تأتي منزله، فتبيت عنده.