Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب
Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 6554
6523. يوسف بن الزبير المكي1 6524. يوسف بن السفر4 6525. يوسف بن القاسم بن يوسف بن فارس2 6526. يوسف بن الهيذام بن عامر1 6527. يوسف بن بحر بن عبد الرحمن1 6528. يوسف بن دوناس بن عيسى أبو الحجاج16529. يوسف بن رباح بن علي بن موسى1 6530. يوسف بن رمضان بن بندار أبو المحاسن1 6531. يوسف بن سعيد بن مسلم أبو يعقوب المصيصي...2 6532. يوسف بن عبد العزيز بن علي1 6533. يوسف بن عبد الله بن سلام6 6534. يوسف بن عروة بن عطية السعدي1 6535. يوسف بن عمر بن محمد بن الحكم بن أبي عقيل الثقفي...2 6536. يوسف بن عمرو الشعيثي1 6537. يوسف بن ماهك المكي الفارسي1 6538. يوسف بن محمد بن عروة بن محمد بن عطية1 6539. يوسف بن محمد بن مقلد بن عيسى1 6540. يوسف بن محمد بن يوسف الثقفي1 6541. يوسف بن مكي بن علي بن يوسف1 6542. يوسف بن موسى بن عبد الله1 6543. يوسف بن يعقوب أبو عمرو النيسابوري1 6544. يوشع بن نون بن أفرائيم1 6545. يونس المديني الكاتب1 6546. يونس بن أبي شبيب الرقي1 6547. يونس بن إبراهيم أبو الخير1 6548. يونس بن رطاجة1 6549. يونس بن سعيد بن عبيد1 6550. يونس بن عبد الرحيم بن سعد1 6551. يونس بن متى ذو النون نبي الله1 6552. يونس بن محمد بن يونس بن محمد1 6553. يونس بن ميسرة بن حلبس أبو عبيد1 6554. يونس بن يزيد بن أبي النجاد1 Prev. 100
«
Previous

يوسف بن دوناس بن عيسى أبو الحجاج

»
Next
يوسف بن دوناس بن عيسى أبو الحجاج
المغربي الفندلاوي الفقيه المالكي قدم الشام حاجاً، فسكن بانياس مدة، وكان خطيباً بها، ثم انتقل إلى دمشق واستوطنها، ودرس بها مذهب مالك، وحدث بالموطأ، وبكتاب التلخيص لأبي الحسن القابسي.
كان شيخاً حسن الفاكهة حلو المحاضرة، شديد التعصب لمذهب أهل السنة، كريم النفس، مطرحاً للتكلف، قوي القلب.
قال الحافظ ابن عساكر سمع أبا تراب بن قيس بن حسين البعلبكي يذكر أنه كان يعتقد اعتقاد الحشوية، وأنه كان شديد البغض ليوسف الفندلاوي لما كان يعتمده من الرد عليهم، والتنقص لهم، وأنه خرج إلى الحجاز، وأسر في الطريق، وألقي في جب، وألقي عليه صخرة، وبقي كذلك مدة يلقى إليه ما يأكل، وأنه أحس ليلة بحس، فقال: من أنت؟ فقال: ناولني يدك، فناوله يده، فأخرجه من الجب، فلما طلع إذا هو الفندلاوي، فقال: تب مما كنت عليه، فتاب، وصار من جملة المحبين له.
وكان ليلة الختم في شهر رمضان يخطب خاطب في حلقته بالمسجد الجامع، ويدعو بدعاء الختم، وعنده الشيخ أبو الحسن علي بن المسلم، فرماهم بعض من كان خارج الحلقة بحجر، فلم يعرف من هو لكثرة من حضر، فقال الفندلاوي: اللهم اقطع يده. فما مضى إلا يسير حتى أخذ خضير الركابي من حلقة الحنابلة، ووجد في صندوقه مفاتيح كثيرة قد
أعدها لفتح الأبواب للتلصص، فأمر شمس الملوك بقطع يديه، ومات من ذلك.
قتل الفندلاوي رحمه الله يوم السبت السادس من شهر ربيع الأول سنة ثلاث وأربعين وخمسمائة بالنيرب تحت الربوة. وكان قد خرج مجاهداً للفرنج خذلهم الله وفي هذا اليوم نزلوا على دمشق حماها الله، ورحلوا بكرة يوم الأربعاء الذي يليه بعده أربعة أيام من نزولهم، وكان نزولهم بأرض قينية، وكان رحيلهم لقلة العلوفة، والحذر من العساكر المتواصلة لنجدة أهل دمشق من الموصل وحلب ودفن تحت الربوة على الطريق، ثم نقل إلى مقبرة الباب الصغير، فدفن بها، وكان خروجه إليهم راجلاً.
قال أحمد بن محمد القيرواني: رأيت الشيخ الإمام حجة الدين في المنام جالساً في مكانه الذي كان يدرس فيه بالجامع، فأقبلت إليه وقبلت يده، فقبل رأسي، وقلت له: يا مولاي الشيخ، والله ما نسيتك، وما أنا فيك إلا كما قال الأول: من الكامل
فإذا نطقت فأنت أوّل منطقي ... وإذا سكتّ فأنت في إضماري
فقال لي: بارك الله فيك. ثم قلت له: يا مولاي الشيخ الإمام، أين أنت؟ فقال: في جنات عدن، " على سُرُرٍ متقابلينَ ".
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to Ibn Manẓūr (d. 1311 CE) - Mukhtaṣar Tārīkh Dimashq - ابن منظور - مختصر تاريخ دمشق are being displayed.