يعلى بن مرة بن وهب بن جابر
أبو المرازم الثقفي له صحبة. وقيل: إنه قدم دمشق.
قال يعلى بن مرة: مررت على رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأنا متخلق، فقال: يا يعلى، هل لك امرأة؟ قلت: لا، قال: اذهب فاغسله، ثم اغسله، ثم اغسله، ثم لا تعد. قال: فغسلته، ثم غسلته، ثم غسلته، ثم لم أعد وفي رواية: فغسلته ثم أتيت النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فقال: طيب الرجال ما ظهر ريحه، وخفي لونه، وطيب النساء ما ظهر لونه، وخفي ريحه.
وفي رواية قال: اغتسلت، وتخلفت بخلوق، وكان رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يمسح وجوهنا،
فلما دنا مني جعل يجافي يده عن الخلوق، فلما فرغ قال: يا يعلى، ما حملك على الخلوق؟ أتزوجت؟ قلت: لا، قال: أذهب، فاغسله. قال: فمررت على ركية، فجعلت أقع فيها، ثم جعلت أتدلك بالتراب حتى ذهب.
قال يحيى بن معين: يعلى بن مرة هو يعلى بن سيابة، يقولون: سيابة أمه، كنيته أبو المرازم.
قال ابن سعد: يعلى بن مرة، أسلم، وشهد مع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الحديبية، وبيعة الرضوان، وخيبر، وفتح مكة، والطائف، وحنيناً. وكان فاضلاً. وأمر النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يوم الطائف بقطع أعناب ثقيف، وقال: من قطع حبلةً فله كذا وكذا من الأجر. وقال عيينة بن حصن ليعلى بن مرة: أقطع ولك أجري، فقطع خمس حبلات، ثم أخبر عيينة فقال: لك النار. فبلغ ذلك رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فقال: عيينة أولى بالنار.
عن يعلى بن سيابة الثقفي قال: كنت مع النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فإذا وديتان، فأمرهما أن تجتمعا، فاجتمعتا، فقضى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حاجته، واستتر بهما، ثم قال: ارجعا إلى ما كنتما. فأتيته بإداوة من ماء، فتوضأ، قال: انطلق إلى البقيع، فأتى على قبرين، فقال: يعذبان، الحديث.
أبو المرازم الثقفي له صحبة. وقيل: إنه قدم دمشق.
قال يعلى بن مرة: مررت على رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأنا متخلق، فقال: يا يعلى، هل لك امرأة؟ قلت: لا، قال: اذهب فاغسله، ثم اغسله، ثم اغسله، ثم لا تعد. قال: فغسلته، ثم غسلته، ثم غسلته، ثم لم أعد وفي رواية: فغسلته ثم أتيت النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فقال: طيب الرجال ما ظهر ريحه، وخفي لونه، وطيب النساء ما ظهر لونه، وخفي ريحه.
وفي رواية قال: اغتسلت، وتخلفت بخلوق، وكان رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يمسح وجوهنا،
فلما دنا مني جعل يجافي يده عن الخلوق، فلما فرغ قال: يا يعلى، ما حملك على الخلوق؟ أتزوجت؟ قلت: لا، قال: أذهب، فاغسله. قال: فمررت على ركية، فجعلت أقع فيها، ثم جعلت أتدلك بالتراب حتى ذهب.
قال يحيى بن معين: يعلى بن مرة هو يعلى بن سيابة، يقولون: سيابة أمه، كنيته أبو المرازم.
قال ابن سعد: يعلى بن مرة، أسلم، وشهد مع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الحديبية، وبيعة الرضوان، وخيبر، وفتح مكة، والطائف، وحنيناً. وكان فاضلاً. وأمر النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يوم الطائف بقطع أعناب ثقيف، وقال: من قطع حبلةً فله كذا وكذا من الأجر. وقال عيينة بن حصن ليعلى بن مرة: أقطع ولك أجري، فقطع خمس حبلات، ثم أخبر عيينة فقال: لك النار. فبلغ ذلك رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فقال: عيينة أولى بالنار.
عن يعلى بن سيابة الثقفي قال: كنت مع النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فإذا وديتان، فأمرهما أن تجتمعا، فاجتمعتا، فقضى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حاجته، واستتر بهما، ثم قال: ارجعا إلى ما كنتما. فأتيته بإداوة من ماء، فتوضأ، قال: انطلق إلى البقيع، فأتى على قبرين، فقال: يعذبان، الحديث.