حديج بن معاوية بن الرحيل.
يكنى أبا معاوية، وَهو أخو زهير بن معاوية كوفي.
حَدَّثَنَا ابن أبي عصمة، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ إِبْرَاهِيمَ الأَصْبَهَانِيُّ، أَخْبَرنا بكر بن بكار، حَدَّثَنا أبو معاوية حديج بن معاوية.
سمعت أبا عَرُوبة يقول زهير وحديج والرحيل إخوة وحديج ضعيف.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنا أَحْمَد بْن أَبِي يَحْيى سَمِعْتُ يَحْيى بن مَعِين يقول حديج بن معاوية ضعيف ليس بشَيْءٍ.
ذكر بن أبي بكر، عَن عباس، عَن يَحْيى، قال: حديج أخو زهير ليس بشَيْءٍ.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخارِيّ حديج بن معاوية بن الرحيل أخو زهير يتكلمون في بعض حديثه سمع أبا إسحاق روى عنه أحمد بن يُونُس، وأَبُو داود.
وقال النَّسائِيُّ، فيما أخبرني مُحَمد بن العباس، عنه: قال حديج بن معاوية ليس بالقوي.
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ بكار، حَدَّثَنا حُدَيْجُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ الْهَمَذَانِيُّ، عَن أَبِي حُذَيْفَةَ عَنْ عَلِيٍّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لَقَدْ رَأَيْتُ الْقَمَرَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ كَأَنَّهُ شق جفنه
أنا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ بسطام، حَدَّثَنا لوين، حَدَّثَنا حديج بن معاوية، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عُمَر، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيُّكُمْ يَذْكُرُ الْقَمَرَ حِينَ صَارَ كَأَنَّهُ فَلْقُ جَفْنَةٍ قَالُوا لَيْلَةَ إِحْدَى وَعِشْرِينَ قَالَ فَإِنَّهَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ.
قال ابنُ عَدِي وهذان الحديثان متنهما قريب وإسناداهما يرويهما حديج، عَن أبي إسحاق مُحَمد بن عُمَر.
حَدَّثَنَا صَدَقَةُ بْنُ مَنْصُورٍ بِحَرَّانَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ بَكَّارٍ، حَدَّثَنا حُدَيْجُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ، عَن أَبِي عُبَيْدَةَ عَنْ عَبد اللَّهِ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَرَّ بِي الْخَبِيثُ فَأَخَذْتُهُ فَقَبَضْتُهُ قَبْضًا شَدِيدًا حتى قال قد اوجعتني.
حَدَّثَنَا إسحاق بن إبراهيم المنجنيقي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ بَكَّارٍ، حَدَّثَنا حُدَيْجٌ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ الْبَرَاءِ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ سلم تسليمتين.
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ مُحَمد بْنِ حماد، حَدَّثَنا لوين، حَدَّثَنا حُدَيْجٌ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ، عَن يَحْيى بْنِ أَبِي هُبَيْرَةَ عَنْ خباب بن الأرث قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ لِلنَّاسِ يَوْمَ عَاشُورَاءَ أَيُّهَا النَّاسُ مَنْ كَانَ مِنْكُمْ يُرِيدُ أَنْ يَصُومَ هَذَا الْيَوْمَ فَلْيَصُمْهُ، ومَنْ أَكَلَ فَلْيُتِمَّ صَوْمَهُ بقية
يَوْمِهِ.
قال ابنُ عَدِي وهذه الأحاديث، عَن أبي إسحاق يروي ذلك حديج عنه، وإن كان بعد ذلك شورك فيه، عَن أبي إسحاق.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الطيب، حَدَّثَنا جعفر بن حميد، حَدَّثَنا حُدَيْجُ بْنُ مُعَاوِيَةَ أَخُو زُهَيْرٍ، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَعِنْ أَخَاكَ ظَالِمًا أَوْ مَظْلُومًا فَإِنْ كَانَ مَظْلُومًا نَصَرْتُهُ وَإِنْ كَانَ ظَالِمًا فَلْتَأْخُذْ عَلَى يَدَيْهِ فَإِنَّ ذَلِكَ نُصْرَةً لَهُ.
وَهَذَا يَرْوِيهِ، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ حُدَيْجُ بْنُ مُعَاوِيَةَ وَأَخُوهُ زُهَيْرُ بن معاوية.
حَدَّثَنَا إبراهيم بن مُحَمد الهيثم، حَدَّثَنا لوين، حَدَّثَنا حُدَيْجٌ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ أشعث صاحب التوابيت، وَهو بن سَوَّارٍ عَنْ مُحَمد، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِحْدَى صَلاتِيِ الْعِشَاءِ رَكْعَتَيْنِ قَالَ فَقَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ، فَقَالَ، يَا رَسُولَ اللهِ أَنَقَصَتِ الصَّلاةُ؟ قَال: لاَ فَالْتَفَتَ إِلَى مَنْ خَلْفَهُ فَقَالَ مَا قَوْلُ ذِي الْيَدَيْنِ قَالُوا نَعَمْ فَصَلَّى بِهِمُ الرَّكْعَتَيْنِ.
قَالَ حُدَيْجٌ وَقَدْ سَمِعْتُ هَذَا مِنْ أَشْعَثٍ.
قَالَ ابنُ عَدِي وَهَذَا لا أَعْلَمُ يَرْوِيهِ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ غَيْرُ حُدَيْجٍ، ولاَ أعلم لأبي
إِسْحَاقَ عَنْ أَشْعَثِ بْنِ سَوَّارٍ غير هذا الحديث.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ موسى بن الصقر، حَدَّثَنا لوين، حَدَّثَنا حُدَيْجٌ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ شَقِيقِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ قَالَ جَاءَتِ امْرَأَةٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ وَمَعَهَا ابْنَاهَا فَسَأَلَتْهُ فَأَعْطَاهَا ثلاث تمرات فأعطت كل واحدة مِنْهُمَا تَمْرَةً فَأَكَلَهَا ثُمَّ نَظَرَا إِلَى أُمِّهِمَا فَشَقَّتْهَا فَأَعْطَتْ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا نِصْفَ تَمْرَةٍ وَقَالَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَحِمَهَا اللَّهُ بِرَحْمَتِهَا ابْنَيْهَا.
قَالَ ابنُ عَدِي وَهَذَا أَيضًا يَرْوِيهِ حُدَيْجٌ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ وَلِحُدَيْجٍ أَحَادِيثُ غَيْرُ مَا ذَكَرْتُهُ عَنْ مَشَايِخِهِ وَعَامَّةُ أَحَادِيثِهِ يَنْفَرِدُ بِهِ عَمَّنْ يَرْوِي عَنْهُ وَأَرْجُو أَنَّهُ لا بَأْسَ بِهِ لأَنِّي لَمْ أَرَ لَهُ حَدِيثًا مُنْكَرًا قد جاوز الحد.
يكنى أبا معاوية، وَهو أخو زهير بن معاوية كوفي.
حَدَّثَنَا ابن أبي عصمة، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ إِبْرَاهِيمَ الأَصْبَهَانِيُّ، أَخْبَرنا بكر بن بكار، حَدَّثَنا أبو معاوية حديج بن معاوية.
سمعت أبا عَرُوبة يقول زهير وحديج والرحيل إخوة وحديج ضعيف.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنا أَحْمَد بْن أَبِي يَحْيى سَمِعْتُ يَحْيى بن مَعِين يقول حديج بن معاوية ضعيف ليس بشَيْءٍ.
ذكر بن أبي بكر، عَن عباس، عَن يَحْيى، قال: حديج أخو زهير ليس بشَيْءٍ.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخارِيّ حديج بن معاوية بن الرحيل أخو زهير يتكلمون في بعض حديثه سمع أبا إسحاق روى عنه أحمد بن يُونُس، وأَبُو داود.
وقال النَّسائِيُّ، فيما أخبرني مُحَمد بن العباس، عنه: قال حديج بن معاوية ليس بالقوي.
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ بكار، حَدَّثَنا حُدَيْجُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ الْهَمَذَانِيُّ، عَن أَبِي حُذَيْفَةَ عَنْ عَلِيٍّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لَقَدْ رَأَيْتُ الْقَمَرَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ كَأَنَّهُ شق جفنه
أنا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ بسطام، حَدَّثَنا لوين، حَدَّثَنا حديج بن معاوية، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عُمَر، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيُّكُمْ يَذْكُرُ الْقَمَرَ حِينَ صَارَ كَأَنَّهُ فَلْقُ جَفْنَةٍ قَالُوا لَيْلَةَ إِحْدَى وَعِشْرِينَ قَالَ فَإِنَّهَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ.
قال ابنُ عَدِي وهذان الحديثان متنهما قريب وإسناداهما يرويهما حديج، عَن أبي إسحاق مُحَمد بن عُمَر.
حَدَّثَنَا صَدَقَةُ بْنُ مَنْصُورٍ بِحَرَّانَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ بَكَّارٍ، حَدَّثَنا حُدَيْجُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ، عَن أَبِي عُبَيْدَةَ عَنْ عَبد اللَّهِ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَرَّ بِي الْخَبِيثُ فَأَخَذْتُهُ فَقَبَضْتُهُ قَبْضًا شَدِيدًا حتى قال قد اوجعتني.
حَدَّثَنَا إسحاق بن إبراهيم المنجنيقي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ بَكَّارٍ، حَدَّثَنا حُدَيْجٌ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ الْبَرَاءِ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ سلم تسليمتين.
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ مُحَمد بْنِ حماد، حَدَّثَنا لوين، حَدَّثَنا حُدَيْجٌ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ، عَن يَحْيى بْنِ أَبِي هُبَيْرَةَ عَنْ خباب بن الأرث قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ لِلنَّاسِ يَوْمَ عَاشُورَاءَ أَيُّهَا النَّاسُ مَنْ كَانَ مِنْكُمْ يُرِيدُ أَنْ يَصُومَ هَذَا الْيَوْمَ فَلْيَصُمْهُ، ومَنْ أَكَلَ فَلْيُتِمَّ صَوْمَهُ بقية
يَوْمِهِ.
قال ابنُ عَدِي وهذه الأحاديث، عَن أبي إسحاق يروي ذلك حديج عنه، وإن كان بعد ذلك شورك فيه، عَن أبي إسحاق.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الطيب، حَدَّثَنا جعفر بن حميد، حَدَّثَنا حُدَيْجُ بْنُ مُعَاوِيَةَ أَخُو زُهَيْرٍ، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَعِنْ أَخَاكَ ظَالِمًا أَوْ مَظْلُومًا فَإِنْ كَانَ مَظْلُومًا نَصَرْتُهُ وَإِنْ كَانَ ظَالِمًا فَلْتَأْخُذْ عَلَى يَدَيْهِ فَإِنَّ ذَلِكَ نُصْرَةً لَهُ.
وَهَذَا يَرْوِيهِ، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ حُدَيْجُ بْنُ مُعَاوِيَةَ وَأَخُوهُ زُهَيْرُ بن معاوية.
حَدَّثَنَا إبراهيم بن مُحَمد الهيثم، حَدَّثَنا لوين، حَدَّثَنا حُدَيْجٌ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ أشعث صاحب التوابيت، وَهو بن سَوَّارٍ عَنْ مُحَمد، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِحْدَى صَلاتِيِ الْعِشَاءِ رَكْعَتَيْنِ قَالَ فَقَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ، فَقَالَ، يَا رَسُولَ اللهِ أَنَقَصَتِ الصَّلاةُ؟ قَال: لاَ فَالْتَفَتَ إِلَى مَنْ خَلْفَهُ فَقَالَ مَا قَوْلُ ذِي الْيَدَيْنِ قَالُوا نَعَمْ فَصَلَّى بِهِمُ الرَّكْعَتَيْنِ.
قَالَ حُدَيْجٌ وَقَدْ سَمِعْتُ هَذَا مِنْ أَشْعَثٍ.
قَالَ ابنُ عَدِي وَهَذَا لا أَعْلَمُ يَرْوِيهِ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ غَيْرُ حُدَيْجٍ، ولاَ أعلم لأبي
إِسْحَاقَ عَنْ أَشْعَثِ بْنِ سَوَّارٍ غير هذا الحديث.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ موسى بن الصقر، حَدَّثَنا لوين، حَدَّثَنا حُدَيْجٌ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ شَقِيقِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ قَالَ جَاءَتِ امْرَأَةٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ وَمَعَهَا ابْنَاهَا فَسَأَلَتْهُ فَأَعْطَاهَا ثلاث تمرات فأعطت كل واحدة مِنْهُمَا تَمْرَةً فَأَكَلَهَا ثُمَّ نَظَرَا إِلَى أُمِّهِمَا فَشَقَّتْهَا فَأَعْطَتْ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا نِصْفَ تَمْرَةٍ وَقَالَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَحِمَهَا اللَّهُ بِرَحْمَتِهَا ابْنَيْهَا.
قَالَ ابنُ عَدِي وَهَذَا أَيضًا يَرْوِيهِ حُدَيْجٌ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ وَلِحُدَيْجٍ أَحَادِيثُ غَيْرُ مَا ذَكَرْتُهُ عَنْ مَشَايِخِهِ وَعَامَّةُ أَحَادِيثِهِ يَنْفَرِدُ بِهِ عَمَّنْ يَرْوِي عَنْهُ وَأَرْجُو أَنَّهُ لا بَأْسَ بِهِ لأَنِّي لَمْ أَرَ لَهُ حَدِيثًا مُنْكَرًا قد جاوز الحد.