همام بْن مُسلم الزَّاهِد
قَالَ ابْنُ حِبَّانَ: شيخ من أهل الْكُوفَة، يرْوى عَن مُحَمَّد بْن سوقة، وَالثَّوْري، روى عَنهُ سُلَيْمَان بن الرّبيع النَّهْدِيّ.
قَالَ أَبُو الْحَسَنِ همام بن مُسلم هَذَا لَا يعرف، ويقَالَ: إِن سُلَيْمَان بْن الرّبيع هَذَا الَّذِي عَن همام يُدَلس الحَدِيث عَن رجال لَا يعْرفُونَ، ويسميهم بأسماء من قبله، غير أسمائهم، فَسُمي هَذَا: همام بْن مُسلم، يذهب إِلَى مَا روى النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «كل بني آدم همام» وَأَن وَالِده كَانَ مُسلما، فقَالَ: همام بْن مُسلم ".
ويروى عَن شيخ آخر، فيسميه: كادحا، يذهب إِلَى قَول اللَّه تَعَالَى: {يَأَيُّهَا الإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ} [الانشقاق: 6] .
وَأما حَدِيث خَالِد هَذَا يَعْنِي الْمَذْكُور فِي تَرْجَمَة همام، وَضعه بركَة بْن مُحَمَّد الْحلَبِي، أَو وضع لَهُ، فَحدث بِهِ عَن يُوسُف بْن أَسْبَاط، عَن الثَّوْريّ هَذَا الْإِسْنَاد، وَهَذَا الْمَتْن، قلت: الْمَتْن وَالْمَحْفُوظ.
مِنْ ذَلِكَ مَا رَوَاهُ وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ، وَالأَشْجَعِيُّ وَغَيْرُهُمَا، عَنِ الثَّوْرِيِّ،
بعَنْ خَالِدِ بْنِ سِيرِينَ، أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «سَنَّ الْمَضْمَضَةَ وَالاسْتِنْشَاقَ لِلْجُنُبِ»
وَبَلَغَنِي أَنَّ أَبَا عَبْد الرَّحْمَن بْن أخي الإِمَام الْحلَبِي، وَكَانَ فَاضلا، استعدى على بركَة بن مُحَمَّد لما حدث بِهَذَا الحَدِيث وَمَا يُشبههُ السُّلْطَان حَتَّى استعدى عَلَيْهِ السُّلْطَان، حَتَّى مَنعه من التحديث
قَالَ ابْنُ حِبَّانَ: شيخ من أهل الْكُوفَة، يرْوى عَن مُحَمَّد بْن سوقة، وَالثَّوْري، روى عَنهُ سُلَيْمَان بن الرّبيع النَّهْدِيّ.
قَالَ أَبُو الْحَسَنِ همام بن مُسلم هَذَا لَا يعرف، ويقَالَ: إِن سُلَيْمَان بْن الرّبيع هَذَا الَّذِي عَن همام يُدَلس الحَدِيث عَن رجال لَا يعْرفُونَ، ويسميهم بأسماء من قبله، غير أسمائهم، فَسُمي هَذَا: همام بْن مُسلم، يذهب إِلَى مَا روى النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «كل بني آدم همام» وَأَن وَالِده كَانَ مُسلما، فقَالَ: همام بْن مُسلم ".
ويروى عَن شيخ آخر، فيسميه: كادحا، يذهب إِلَى قَول اللَّه تَعَالَى: {يَأَيُّهَا الإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ} [الانشقاق: 6] .
وَأما حَدِيث خَالِد هَذَا يَعْنِي الْمَذْكُور فِي تَرْجَمَة همام، وَضعه بركَة بْن مُحَمَّد الْحلَبِي، أَو وضع لَهُ، فَحدث بِهِ عَن يُوسُف بْن أَسْبَاط، عَن الثَّوْريّ هَذَا الْإِسْنَاد، وَهَذَا الْمَتْن، قلت: الْمَتْن وَالْمَحْفُوظ.
مِنْ ذَلِكَ مَا رَوَاهُ وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ، وَالأَشْجَعِيُّ وَغَيْرُهُمَا، عَنِ الثَّوْرِيِّ،
بعَنْ خَالِدِ بْنِ سِيرِينَ، أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «سَنَّ الْمَضْمَضَةَ وَالاسْتِنْشَاقَ لِلْجُنُبِ»
وَبَلَغَنِي أَنَّ أَبَا عَبْد الرَّحْمَن بْن أخي الإِمَام الْحلَبِي، وَكَانَ فَاضلا، استعدى على بركَة بن مُحَمَّد لما حدث بِهَذَا الحَدِيث وَمَا يُشبههُ السُّلْطَان حَتَّى استعدى عَلَيْهِ السُّلْطَان، حَتَّى مَنعه من التحديث