يزِيد بْن أبي زِيَاد
قَالَ ابْنُ حِبَّانَ: عَن عَائِشَة، عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «لَا تجوز شَهَادَة خائن، وَلَا خَائِنَة، وَلَا مجلود فِي حد، وَلَا مجرب عَلَيْهِ شَهَادَة زور، وَلَا ظنين، وَلَا ذِي غمر على أَخِيه» .
قَالَ أَبُو الْحَسَنِ: الغِمر بِكَسْر الْغَيْن الْعَدَاوَة والشحناء، والغمر بِفَتْح الْغَيْن المَاء الْكثير، وَمِنْه حَدِيث النَّبِي عَلَيْهِ السَّلَام: «لَو أَن على بَاب أحدكُم نَهرا غمرًا، يغْتَسل فِيهِ كل يَوْم خمس مَرَّات» يَعْنِي: المَاء الْكثير، والغمر من الرِّجَال الْعَاجِز الأبله.
قَالَ ابْنُ حِبَّانَ: مولى بني هَاشم، كنيته أَبُو زِيَاد، وَقد قيل أَبُو عَبْد اللَّهِ.
رَوَى عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، عَن ِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «لَا تَجُوزُ شَهَادَةُ خَائِنٍ، وَلا خَائِنَةٍ» الْحَدِيثَ.
رَوَاهُ عَنْهُ مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، ثَنَا يَزِيدُ بْنُ أَبِي زِيَادٍ الدِّمَشْقِيُّ حَتَى لَا يُعْرَفَ
وَقَدْ رَوَى عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ عَمْرِو بْنِ الأَحْوَصِ، عَنْ أَبِي بَرْزَةَ، قَالَ: كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَسَمِعَ صَوْتَ غِنَاءٍ، فقَالَ: «انْظُرُوا مَا هَذَا؟» الْحَدِيثَ.
ثناه مُحَمَّدُ بْنُ زُهَيْرٍ أَبُو يَعْلَى، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمُنْذِرِ، ثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ.
قَالَ أَبُو الْحَسَنِ: حَدِيثُ أَبِي بَرْزَةَ إِنَّمَا رُوِيَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيادٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ عَمْرِو بْنِ الأَحْوَصِ، عَنْ أَبِي هِلالٍ الأَزْدِيِّ، عَنْ أَبِي بَرْزَةَ، وَأَبُو هِلالٍ الأَزْدِيُّ هَذَا غَيْرُ مَعْرُوفٍ، وَمَا أَعْلَمُ رَوَى عَنْهُ غَيْرَ هَذَا الْحَدِيثِ
قَالَ أَبُو الْحَسَنِ: زُهَيْر بْن سيف بْن سُلَيْمَان، إِنَّمَا هُوَ مُعَاوِيَة بْن الناوب، وَعَمْرو بْن رِفَاعَة.
وَقَول أبي حَاتِم: إِن يزِيد بْن أبي زِيَاد روى عَن الزُّهْرِيّ، خطأ.
وَذكره حَدِيث مَرْوَان، عَن يزِيد بْن أبي زِيَاد الدِّمَشْقِي، عَن الزُّهْرِيّ، عَن عُرْوَة، عَن عَائِشَة فِي الشَّهَادَات فِي هَذَا الْبَاب وهم بَين، لِأَن مَرْوَان، رَحمَه اللَّه، قد بَين أَمر شَيْخه هَذَا، وَذكر أَنه دمشقي، وَقد روى عَنهُ أَيْضا، مُحَمَّد بْن ربيعَة، فقَالَ: يزِيد بْن زِيَاد الشَّامي، وَكِلَاهُمَا أَعنِي: مَرْوَان، ومُحَمَّد بْن ربيعَة، لم يسمعا من يزِيد بْن أبي زِيَاد الْكُوفِي شَيْئا، وَلَا رويا عَنهُ.
قَالَ ابْنُ حِبَّانَ: عَن عَائِشَة، عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «لَا تجوز شَهَادَة خائن، وَلَا خَائِنَة، وَلَا مجلود فِي حد، وَلَا مجرب عَلَيْهِ شَهَادَة زور، وَلَا ظنين، وَلَا ذِي غمر على أَخِيه» .
قَالَ أَبُو الْحَسَنِ: الغِمر بِكَسْر الْغَيْن الْعَدَاوَة والشحناء، والغمر بِفَتْح الْغَيْن المَاء الْكثير، وَمِنْه حَدِيث النَّبِي عَلَيْهِ السَّلَام: «لَو أَن على بَاب أحدكُم نَهرا غمرًا، يغْتَسل فِيهِ كل يَوْم خمس مَرَّات» يَعْنِي: المَاء الْكثير، والغمر من الرِّجَال الْعَاجِز الأبله.
قَالَ ابْنُ حِبَّانَ: مولى بني هَاشم، كنيته أَبُو زِيَاد، وَقد قيل أَبُو عَبْد اللَّهِ.
رَوَى عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، عَن ِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «لَا تَجُوزُ شَهَادَةُ خَائِنٍ، وَلا خَائِنَةٍ» الْحَدِيثَ.
رَوَاهُ عَنْهُ مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، ثَنَا يَزِيدُ بْنُ أَبِي زِيَادٍ الدِّمَشْقِيُّ حَتَى لَا يُعْرَفَ
وَقَدْ رَوَى عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ عَمْرِو بْنِ الأَحْوَصِ، عَنْ أَبِي بَرْزَةَ، قَالَ: كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَسَمِعَ صَوْتَ غِنَاءٍ، فقَالَ: «انْظُرُوا مَا هَذَا؟» الْحَدِيثَ.
ثناه مُحَمَّدُ بْنُ زُهَيْرٍ أَبُو يَعْلَى، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمُنْذِرِ، ثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ.
قَالَ أَبُو الْحَسَنِ: حَدِيثُ أَبِي بَرْزَةَ إِنَّمَا رُوِيَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيادٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ عَمْرِو بْنِ الأَحْوَصِ، عَنْ أَبِي هِلالٍ الأَزْدِيِّ، عَنْ أَبِي بَرْزَةَ، وَأَبُو هِلالٍ الأَزْدِيُّ هَذَا غَيْرُ مَعْرُوفٍ، وَمَا أَعْلَمُ رَوَى عَنْهُ غَيْرَ هَذَا الْحَدِيثِ
قَالَ أَبُو الْحَسَنِ: زُهَيْر بْن سيف بْن سُلَيْمَان، إِنَّمَا هُوَ مُعَاوِيَة بْن الناوب، وَعَمْرو بْن رِفَاعَة.
وَقَول أبي حَاتِم: إِن يزِيد بْن أبي زِيَاد روى عَن الزُّهْرِيّ، خطأ.
وَذكره حَدِيث مَرْوَان، عَن يزِيد بْن أبي زِيَاد الدِّمَشْقِي، عَن الزُّهْرِيّ، عَن عُرْوَة، عَن عَائِشَة فِي الشَّهَادَات فِي هَذَا الْبَاب وهم بَين، لِأَن مَرْوَان، رَحمَه اللَّه، قد بَين أَمر شَيْخه هَذَا، وَذكر أَنه دمشقي، وَقد روى عَنهُ أَيْضا، مُحَمَّد بْن ربيعَة، فقَالَ: يزِيد بْن زِيَاد الشَّامي، وَكِلَاهُمَا أَعنِي: مَرْوَان، ومُحَمَّد بْن ربيعَة، لم يسمعا من يزِيد بْن أبي زِيَاد الْكُوفِي شَيْئا، وَلَا رويا عَنهُ.