Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب
Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 6554
4117. علي بن عساكر بن سرور1 4118. علي بن عمر بن أحمد بن مهدي بن مسعود1 4119. علي بن عمر بن محمد بن الحسن1 4120. علي بن عمرو بن سهل بن حبيب1 4121. علي بن عياش بن مسلم1 4122. علي بن عيسى بن داود بن الجراح14123. علي بن غالب بن سلام1 4124. علي بن غنائم بن عمر بن إبراهيم1 4125. علي بن قدامة1 4126. علي بن كيسان الأطرابلسي1 4127. علي بن محمد أبو الحسن1 4128. علي بن محمد أبو الحسن الحمصي1 4129. علي بن محمد أبو الحسن الحوطي1 4130. علي بن محمد أبو الحسن المؤذن1 4131. علي بن محمد الدمشقي1 4132. علي بن محمد بن أبي سليمان1 4133. علي بن محمد بن أحمد1 4134. علي بن محمد بن أحمد بن إدريس1 4135. علي بن محمد بن أحمد بن إسماعيل1 4136. علي بن محمد بن أحمد بن الحسين1 4137. علي بن محمد بن أحمد بن داود بن محمد بن الوليد...1 4138. علي بن محمد بن إبراهيم1 4139. علي بن محمد بن إسحاق بن محمد بن يزيد1 4140. علي بن محمد بن إسماعيل العلوي1 4141. علي بن محمد بن إسماعيل بن محمد بن بشر...1 4142. علي بن محمد بن الحسن1 4143. علي بن محمد بن الفتح1 4144. علي بن محمد بن القاسم بن بلاغ1 4145. علي بن محمد بن حاتم بن دينار بن عبيد1 4146. علي بن محمد بن حفص بن عمر بن رستم1 4147. علي بن محمد بن خلف بن موسى1 4148. علي بن محمد بن دنهش1 4149. علي بن محمد بن راهويه1 4150. علي بن محمد بن صافي1 4151. علي بن محمد بن طوق بن عبد الله1 4152. علي بن محمد بن عامر بن عمرو1 4153. علي بن محمد بن عبد الله3 4154. علي بن محمد بن عبد الله بن مفلح1 4155. علي بن محمد بن عبيد الله1 4156. علي بن محمد بن علي3 4157. علي بن محمد بن علي بن أحمد1 4158. علي بن محمد بن علي بن الأحنف1 4159. علي بن محمد بن علي بن الأزهر1 4160. علي بن محمد بن علي بن الحسن بن أبي المضاء...1 4161. علي بن محمد بن علي بن سوار1 4162. علي بن محمد بن علي بن عاصم1 4163. علي بن محمد بن علي بن محمد بن أحمد1 4164. علي بن محمد بن علي بن محمد بن عبد الله...1 4165. علي بن محمد بن علي بن محمد بن موسى1 4166. علي بن محمد بن عيسى1 4167. علي بن محمد بن غالب1 4168. علي بن محمد بن معيوف1 4169. علي بن محمد بن يحيى بن محمد1 4170. علي بن محمد بن يزيد العماني1 4171. علي بن محمدان بن محمد1 4172. علي بن محمود بن إبراهيم بن ماحوه1 4173. علي بن مسلم البكري1 4174. علي بن معبد بن نوح1 4175. علي بن معضاد بن ماضي1 4176. علي بن منصور بن قيس1 4177. علي بن مهدي بن المفرج بن عبد الله1 4178. علي بن موسى بن أبي بكر1 4179. علي بن موسى بن الحسين1 4180. علي بن ميمون أبو الحسن1 4181. علي بن نجا بن أسد أبو الحسن1 4182. علي بن هبة الله بن علي1 4183. علي بن هشام الرقي2 4184. علي بن هشام بن فرخسروا1 4185. علي بن يحيى بن أبي منصور المنجم1 4186. علي بن يحيى بن رافع بن العافية1 4187. علي بن يحيى بن علي بن محمد بن أحمد بن عيسى...1 4188. علي بن يزيد بن أبي هلال1 4189. علي بن يزيد بن الوليد بن عبد الملك بن مروان بن الحكم...1 4190. علي بن يعقوب بن إبراهيم1 4191. علي بن يعقوب بن عمرو1 4192. علي بن يعقوب بن يوسف بن عمران1 4193. علي بن يوسف بن عبد الله بن يوسف أبو الحسن الجويني...1 4194. عم إبراهيم بن أبي شيبان العنسي1 4195. عم يعلى بن عطاء العامري1 4196. عمار بن الحسين الدمشقي1 4197. عمار بن محمد بن الحسن1 4198. عمار بن محمد بن مخلد بن جبير بن عبد الله...1 4199. عمار بن نصر1 4200. عمار بن نصر بن ميسرة بن أبان السلمي ثم الظفري...1 4201. عمار بن ياسر بن عامر2 4202. عمارة أخت الغريض1 4203. عمارة القرشي البصري1 4204. عمارة بن أحمر المازني2 4205. عمارة بن بشر1 4206. عمارة بن تميم اللخمي1 4207. عمارة بن حزم بن زيد بن لوذان بن عمرو1 4208. عمارة بن راشد بن مسلم1 4209. عمارة بن سلمان2 4210. عمارة بن صالح2 4211. عمارة بن عقيل أبو إسحاق العقيلي1 4212. عمارة بن عمرو بن حزم بن زيد1 4213. عمارة بن نابت1 4214. عمر4 4215. عمر الدمشقي6 4216. عمر الراشدي1 Prev. 100
«
Previous

علي بن عيسى بن داود بن الجراح

»
Next
علي بن عيسى بن داود بن الجراح
أبو الحسن البغدادي وزير المقتدر والقاهر. قدم دمشق مرتين.
حدث في سنة سبع عشرة وثلاث مئة بسنده إلى عمر بن الخطاب قال: سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول: " إنما الأعمال بالنية، وإنما لامرئٍ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله وإلى رسوله فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو إلى امرأة يتزوجها فهجرته إلى ما هاجر إليه ".
ومما أنشده علي بن عيسى ولا يعرف لمن الشعر: الهزج
أبا موسى سقى ربع ... ك دانٍ مسبل القطر
وزاد الله في عمر ... ك ما أفنيت من عمري
مواعيدك ما أحيت ... سراب المهمه القفر
فمن يومٍ إلى يومٍ ... ومن شهرٍ إلى شهر
لعل الله أن يصن ... ع لي من حيث لا تدري
فألقاك بلا شكرٍ ... وتلقاني بلا عذر
ولا أرجوك للحالي ... ن لا العسر ولا اليسر
كان علي بن عيسى صدوقاً، ديّناص، فاضلاً، عفيفاً في ولايته، محموداً في وزارته، كثير البرّ والمعروف، وقراءة القرآن والصلاة، والصيام، يحبّ أهل العلم، ويكثر مجالستهم، ويذاكرهم. وأصله من الفرس، وكان جده داود من دير قنّى، وكان من وجوه الكتاب، وكذلك أبوه عيسى، ولم يزل علي بن عيسى من حداثته معروفاً بالستر والصيانة والصلاح والديانة.
قال أبو سهل بن زياد القطان صاحب علي بن عيسى:
كنت مع علي بن عيسى لم نفي إلى مكة، فدخلنا في حرّ شديد، وقد كدنا نتلف،
فطاف علي بن عيسى، وسعى، وجاء، فألقى بنفسه، وهو كالميت من الحرّ والتعب، وقلق قلقاً شديداً وقال: أشتهي على الله شربة ماء مثلوج، فقلت له: سيدنا، تعلم أن هذا ما لا يوجد بهذا المكان، فقال: هو كما قلت، ولكني نفسي ضاقت عن ستر هذا القول، فاستروحت إلى المنى، قال: وخرجت من عنده، فرجعت إلى المسجد الحرام، فما استقررت فيه حتى نشأت سحابة، وكثفت، فبرقت، ورعدت رعداً متصلاً شديداً، ثم جاءت بمطر وبرد، فبادرت إلى الغلمان، وقلت: اجمعوا، فجمعنا منه شيئاً كثيراً، وكان علي بن عيسى صائماً. فلما كان وقت المغرب خرج إلى المسجد الحرام ليصلي المغرب، فقلت له: أنت مقبل والنكبة زائلة وهذه علامات الإقبال فاشرب الثلج كما طلبت، وجئته إلى المسجد بأقداح مملوءة بأصناف الأسوقة والأشربة مكبوسة بالبرد، فأقبل يسقي ذلك من يقرب منه من المجاورين، ويستزيد، ونحن نأتيه بما عندنا، وأقول له: اشرب فيقول: حتى يشرب الناس، فخبأت مقدار خمسة أرطال وقلت له: لم يبق شيء، فقال: الحمد لله، ليتني تمنيت المغفرة بدلاً من تمنّي الثلج، فلعلي كنت أجاب. فلما دخل البيت حلفت عليه أن يشرب منه، ولم أزل أداريه حتى شرب منه بقليل سويق وتقوت ليلته بباقيه.
كن أبو بكر بن مجاهد يأتي كل جمعة إلى الوزير علي بن عيسى، فيجلسه في مرتبته، ويجلس بين يديه، يقرأ عليه، ويأمر الحاجب أن لا يأذن عليه لأحد في ذلك اليوم، ولو أنه من كان، وكان يسميه يا أستاذ، فسأله أبو بكر أن يكون موضع ذلك، يا سيدي. فلما كان في جمعة دخل الحاجب، فقال: بالباب جندي يريد الدخول، فانتهره، فخرج ورجع، فقال: إنه يقول: إنها حاجة مهمة ويكره الفوت، فيلحقنا من هذا ما نكره، فأمر بإحضاره، فدخل، فقال له: هيه، ما هذه الحاجة المهمة؟ فقال: أعلم الوزير أن لي ثلاثاً ما طعمت طعاماً لا من عوز، حتى لقد نتن فمي. فلما كان البارحة صليت ما كتب الله، ونمت فرأيت النّبي صلّى الله عليه وسلّم في النوم، وكأني قد وقفت عليه، وسلمت، ثم قلت: يا رسول الله، هذا علي بن عيسى قد منع رزقي، وأتعبني في ملازمته والغدو والبكور إليه، فقال لي النّبي صلّى الله عليه وسلّم: " امض إليه برسالتي فإنه يدفع إليك رزقك "،
فقال له علي بن عيسى: ما رأيت أغث فضلاً منك، فقال الجندي: بقي أيّد الله الوزير تمام الرؤيا، فقال له: هيه، قال: فقلت له: يا رسول الله، علي بن عيسى رجل فيه بأوٌ وكبر، ولا يجوز عليه شيء، وأنا أخشى يتهمني في هذا، فقال لي: " قل له بعلامة أنك تعلقت سنة من السنين بأستار الكعبة ". فسألت الله ثلاث حوائج، فقضى لك اثنتين، وبقيت واحدة. قال: فاندفع الوزير بالبكاء، فبكى معه أبو بكر بن مجاهد ثم قال: والله، لولا ما أتيت من هذا الحديث لاتّهمتك في قولك، لأنه ما علم بهذا إلا الله عزّ وجلّ، وأمر للجندي بألف دينار، وأطلق له أرزاقه موفرة، وأضعف ما كان يدفعه إليه، وصار من خواصّ أصحابه.
ولما عزل علي بن عيسى الوزير خرج إلى مكة، ونوى المجاورة وحج معه في تلك السنة الماذارائي وابن زنبور فقال لهما: اعزما على المجاورة، فقال الماذرائي: أنا لا أصبر على حرّ مكة، وقال ابن زنبور: أنا أقيم معك، قال ابن زنبور؛ وأخذ علي بن عيسى في التعبّد العظيم، قال: فكنت يوماً في الطواف وعلي بن عيسى قد بسط كرّه في حاشية الطواف، وهو يصلي فإذا شيخ يسلم عليّ وقال: من هذا؟ قلت: علي بن عيسى، قال: إيش يعمل؟ قلت: يتعبد، فقال: ليس لله فيه شيء، قال ابن زنبور: فاستجهلته، وقلت في نفسي: يقول مثل هذا في رجل يعبد الله هذه العبادة؟! فما كان بعد أيام وأنا في الطّواف فإذا بالرجل جذبني من خلفي، وقال: من هذا؟ فقلت: أليس أخبرتك من هو، علي بن عيسى، فقال كما قال الأول. فلما قعدنا نفطر مع علي بن عيسى ذكرت قوله، فضحكت، فقال: ما هذا الضحك؟ فعرفته الصورة، قال: فترك
لقمته، وأطرق ساعة ثم قال: إن عاودك فسله، وقل: وماذا؟ قال: فلما كان بعد أيام رأيته فسألني عنه كما سأل، فقلت له: ثم ماذا؟ فقال: وجد مناه، لا بارك الله له فيه، قال: فأخبرته، فقال: ويحك! ما رأيت أعجب منك، وقد رأيت الخضر ثلاث مرات، ولم تعرفه؟! قال: فما كان إلا أيام قلائل حتى ورد حاجب الخليفة، ومعه خمس مئة راحلة، وكتاب الوزارة إلى علي بن عيسى، فما رئي بعد ذلك في المسجد.
ركب علي بن عيسى في موكب عظيم، فجعل الغرباء يقولون: من هذا؟ من هذا؟ فقالت امرأة قائمة على الطريق: إلى متى تقولون: من هذا؟ من هذا؟ هذا عبد سقط من عين الله فابتلاه بما ترون، فسمع علي بن عيسى ذلك، فرجع إلى منزله، واستعفى من الوزارة، وذهب إلى مكة وجاور بها.
قال أبو القاسم ابن الوزير علي بن عيسى: أنشدني أبي، وكان كثيراً يتمثل بهذا البيت المنسرح
والله ما صان وجهه رجلٌ ... كافا لئيماً بسوء ما صنعا
أنشد الوزير أبو الحسن علي بن عيسى لنفسه: الطويل
فمن كان عني سائلاً بشماتةٍ ... لما نابني أو شامتاً غير سائل
فقد أبرزت مني الخطوب ابن حرّةٍ ... صبوراً على أهوال تلك الزلازل
حضر أبو الحسن عمر بن أبي عمر القاضي عند علي بن عيسى الوزير، فرأى ابن عيسى عليه ثوباً استحسنه، فأدخل يده فيه يستشفه، وقال: بكم اشترى القاضي هذا الثوب؟ فقال: بسبعين ديناراً، فقال الوزير: لكني لم ألبس ثوباً قط يزيد ثمنه على ما بين ستة دنانير إلى سبعة، فقال أبو الحسن القاضي: ذلك لأن الوزير يجمّل الثياب، ونحن نتجمّل بلبس الثياب.
قال علي بن عيسى: كسبت سبع مئة ألف دينار، أخرجت منها في هذه الوجوه يعني: وجوه البرّ ست مئة ألف وثمانين ألفاً.
كان للصولي على علي بن عيسى رسم في كل سنة، فكان يتردد في بعض السنين، والوزير مشتغل، فكرر المجيء دفعات ولم يتفق وصول، فكتب رقعة فيها: الطويل
خلفت على دار ابن عيسى كأنني ... قفا نبك من ذكرى حبيبٍ ومنزل
إذا جئت أشكو طول فقرٍ وفاقةٍ ... يقولون لا تهلك أسىً وتجمّل
ففاض دموع العين من طول ردّهم ... على النحر حتى بلّ دمعي محملي
لقد طال تردادي وشوقي إليكم ... فهل عند رسمٍ دارسٍ من معوّل؟
توفي علي بن عيسى الوزير سنة خمس وثلاثين وثلاث مئة. وقيل: سنة أربع وثلاثين. وكان مولده سنة خمس وأربعين ومئتين.
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to Ibn Manẓūr (d. 1311 CE) - Mukhtaṣar Tārīkh Dimashq - ابن منظور - مختصر تاريخ دمشق are being displayed.