علي بن يعقوب بن يوسف بن عمران
أبو الحسن القزويني البلاذري قدم دمشق سنة أربع وسبعين وثلاث مئة.
وحدث بها عن أبي سعيد الحسن بن أحمد بن المبارك الطوسي بسنده إلى أنس بن مالك قال: خطبنا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قبل رجب بجمعة فقال: " أيها الناس، إنه قد أظلكم شهر عظيم، شهر رجب، شهر الله الأصم، تضاعف فيه الحسنات، وتستجاب في الدعوات، وتفرج فيه الكربات لا تردّ فيه للمؤمن دعوة، فمن اكتسب فيه خيراً ضوعف له فيه أضعافاً مضاعفة " والله يضاعف لمن يشاء ". فعليكم بقيام ليله، وصيام نهاره، فمن صلّى في يوم فيه خمسين صلاة، يقرأ في كل ركعة ما تيسّر من القرآن أعطاه الله من الحسنات بعدد الشفع والوتر، وبعدد الشعر والوبر، ومن صام يوماً كتب له به صيام سنة، ومن خزن فيه لسانه لقنه الله حجته عند مساءلة منكر ونكير، ومن تصدّق فيه بصدقة كان بها فكاك رقبته من النار، ومن وصل فيه رحمه
وصله الله في الدنيا والآخرة، ونصره على أعدائه أيام حياته، ومن عاد فيه مريضاً أمر الله كرام ملائكته بزيارته، والتسليم عليه، ومن صلّى فيه على جنازة فكأنما أحيا موءودة، ومن أطعم مؤمناً طعاماً أجلسه الله يوم القيامة على مائدة عليها إبراهيم ومحمد صلّى الله عليهما، ومن سقى شربة من ماء سقاه الله من الرحيق المختوم، ومن كسا مؤمناً كساه الله تعالى ألف حلّة من حلل الجنة، ومن أكرم يتيماً، ومسح يده على رأسه غفر الله بعدد كل شعر مستها يده، ومن استغفر الله عزّ وجلّ فيه مرة واحدة غفر الله عزّ وجلّ له، ومن سبّح الله تسبيحة أو هلّله تهليلة كتب عند الله من الذاكرين الله كثيراً والذاكرات، ومن ختم فيه القرآن مرّة واحدة ألبس هو ووالداه يوم القيامة كل واحد منهم تاجاً مكلّلاً باللؤلؤ والمرجان، وأمن من فزع يوم القيامة.
هذا حديث منكر.
أبو الحسن القزويني البلاذري قدم دمشق سنة أربع وسبعين وثلاث مئة.
وحدث بها عن أبي سعيد الحسن بن أحمد بن المبارك الطوسي بسنده إلى أنس بن مالك قال: خطبنا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قبل رجب بجمعة فقال: " أيها الناس، إنه قد أظلكم شهر عظيم، شهر رجب، شهر الله الأصم، تضاعف فيه الحسنات، وتستجاب في الدعوات، وتفرج فيه الكربات لا تردّ فيه للمؤمن دعوة، فمن اكتسب فيه خيراً ضوعف له فيه أضعافاً مضاعفة " والله يضاعف لمن يشاء ". فعليكم بقيام ليله، وصيام نهاره، فمن صلّى في يوم فيه خمسين صلاة، يقرأ في كل ركعة ما تيسّر من القرآن أعطاه الله من الحسنات بعدد الشفع والوتر، وبعدد الشعر والوبر، ومن صام يوماً كتب له به صيام سنة، ومن خزن فيه لسانه لقنه الله حجته عند مساءلة منكر ونكير، ومن تصدّق فيه بصدقة كان بها فكاك رقبته من النار، ومن وصل فيه رحمه
وصله الله في الدنيا والآخرة، ونصره على أعدائه أيام حياته، ومن عاد فيه مريضاً أمر الله كرام ملائكته بزيارته، والتسليم عليه، ومن صلّى فيه على جنازة فكأنما أحيا موءودة، ومن أطعم مؤمناً طعاماً أجلسه الله يوم القيامة على مائدة عليها إبراهيم ومحمد صلّى الله عليهما، ومن سقى شربة من ماء سقاه الله من الرحيق المختوم، ومن كسا مؤمناً كساه الله تعالى ألف حلّة من حلل الجنة، ومن أكرم يتيماً، ومسح يده على رأسه غفر الله بعدد كل شعر مستها يده، ومن استغفر الله عزّ وجلّ فيه مرة واحدة غفر الله عزّ وجلّ له، ومن سبّح الله تسبيحة أو هلّله تهليلة كتب عند الله من الذاكرين الله كثيراً والذاكرات، ومن ختم فيه القرآن مرّة واحدة ألبس هو ووالداه يوم القيامة كل واحد منهم تاجاً مكلّلاً باللؤلؤ والمرجان، وأمن من فزع يوم القيامة.
هذا حديث منكر.