عمر يعرف بعمردن مولى النّبيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
عن مسلم بن زياد مولى ميمونة زوج النّبيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قال: أتينا عمر بن عبد العزيز فدفعنا إليه صكاكاً في حوائجنا، وكان فينا رجل من أهل دمشق يقال له: عمردن مولى النّبيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قال: فدفع إليه صكّه: حاجة عمر مولى النّبيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. فلمّا قرأها عمر قال: أيكم مولى النّبيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ فأجابه عمر مولى النّبيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فدعاه، فقال له عمر: أنت مولى النّبيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قال: نعم يا أمير المؤمنين. قال عمر:
وعمر بن عبد العزيز مولى النّبيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ارفع إلينا حاجتك. قال: يا أمير المؤمنين، أمّي عجوز كبيرة ليس لها خادم يكفيها. قال: قد أمرنا لها بخادم، فارفع إلينا حاجتك. قال: تأمر لي بنفقة. قال: قد أمرنا لك بثلاثين ديناراً، فارفع إلينا حاجتك. قال: كفاني يا أمير المؤمنين. قال: فتكلّم عمر بن عبد العزيز بكلمة لم أفهمها، فقلت لصاحب لنا: ما الّذي نطق به أمير المؤمنين؟ قال: قال: والله لو سألني إلى أن توارى بالحجاب ما منعته شيئاً سألنيه.
قال مسلم: فكان ذلك لموقعه من النّبيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
عن مسلم بن زياد مولى ميمونة زوج النّبيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قال: أتينا عمر بن عبد العزيز فدفعنا إليه صكاكاً في حوائجنا، وكان فينا رجل من أهل دمشق يقال له: عمردن مولى النّبيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قال: فدفع إليه صكّه: حاجة عمر مولى النّبيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. فلمّا قرأها عمر قال: أيكم مولى النّبيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ فأجابه عمر مولى النّبيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فدعاه، فقال له عمر: أنت مولى النّبيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قال: نعم يا أمير المؤمنين. قال عمر:
وعمر بن عبد العزيز مولى النّبيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ارفع إلينا حاجتك. قال: يا أمير المؤمنين، أمّي عجوز كبيرة ليس لها خادم يكفيها. قال: قد أمرنا لها بخادم، فارفع إلينا حاجتك. قال: تأمر لي بنفقة. قال: قد أمرنا لك بثلاثين ديناراً، فارفع إلينا حاجتك. قال: كفاني يا أمير المؤمنين. قال: فتكلّم عمر بن عبد العزيز بكلمة لم أفهمها، فقلت لصاحب لنا: ما الّذي نطق به أمير المؤمنين؟ قال: قال: والله لو سألني إلى أن توارى بالحجاب ما منعته شيئاً سألنيه.
قال مسلم: فكان ذلك لموقعه من النّبيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.