أَبُو سُفْيَانَ صَالِحُ بْنُ مِهْرَانَ مَوْلَى زَكَرِيَّا بْنِ مَصْقَلَةَ بْنِ هُبَيْرَةَ , خُرَاسَانِيُّ الْأَصْلِ , حَدَّثَ عَنْهُ عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ , وَمُحَمَّدُ بْنُ عَاصِمٍ , وَأُسَيْدُ بْنُ عَاصِمٍ , وَكَانَ يُقَالَ لَهُ الْحَكِيمُ , وَكَانَ إِذَا قَعَدَ يَكْتُبُ كَلَامَهُ , وَيُقَالَ إِنَّهُ يَتَكَلَّمُ بِالْحِكْمَةِ , حَكَى أُسَيْدُ بْنُ عَاصِمٍ , عَنِ الشَّاذَكُونِيِّ قَالَ: مَا رَأَيْتُ أَوْرَعَ مِنْ أَبِي سُفْيَانَ
وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْجَارُودِ , قَالَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَاصِمٍ , قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا سُفْيَانَ يَقُولُ: «لِيَسْتَيْقِنِ النَّاسُ أَنَّهُمْ لَا يَرَوْنَ فِي الْإِسْلَامِ فَرَحًا»
قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَاصِمٍ: وَسَمِعْتُ أَبَا سُفْيَانَ , يَقُولُ: «إِذَا رَأَيْتَ الْعَالِمَ لَا يَتَوَرَّعُ فِي عِلْمِهِ , فَلَيْسَ لَكَ أَنْ تَأْخُذَ عَنْهُ»
وَقَالَ مُحَمَّدٌ ,: عَنْ أَبِي سُفْيَانَ , قَالَ: «كُلُّ صَاحِبِ صِنَاعَةٍ لَا يَقْدِرُ أَنْ يَعْمَلَ فِي صِنَاعَتِهِ إِلَّا بِآلَةٍ , وَآلَةُ الْإِسْلَامِ الْعِلْمُ»
قَالَ: وَقَالَ أَبُو سُفْيَانَ: «السُّكُوتُ زَيْنٌ لِلْعَالِمِ , وَسِتْرٌ لِلْجَاهِلِ»
وَقَالَ مُحَمَّدٌ ,: عَنْ أَبِي سُفْيَانَ , قَالَ: «وَضَعُوا مَفَاتِيحَ الدُّنْيَا عَلَى الدُّنْيَا فَلَمْ تَنْفَتِحْ , فَوَضَعُوا عَلَيْهَا مَفَاتِيحَ الْآخِرَةِ فَانْفَتَحَتْ»
وَحَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى , قَالَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَاصِمٍ , قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا سُفْيَانَ , يَقُولُ: " الْوَرَعُ وَرَعَانُ: وَرَعٌ صَوَابٌ , وَوَرَعٌ أَحْمَقُ , فَأَمَّا الصَّوَابُ أَنْ تَقُولَ لِلرَّجُلِ: مِنْ أَيْنَ جِئْتَ؟ فَيَقُولُ: مِنَ السُّوقِ , وَالْوَرَعُ الْأَحْمَقُ أَنْ يَقُولَ: مِنْ أَيْنَ جِئْتَ , فَيَقُولُ: مِنَ السُّوقِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ "
ذَكَرَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سِيدَهْ , عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَاصِمٍ , قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا سُفْيَانَ , يَقُولُ: " إِذَا رَأَيْتَ الْعَالِمَ لَا يَتَوَرَّعُ فِي عِلْمِهِ , فَلَيْسَ لَكَ أَنْ تَأْخُذَ عَنْهُ , قَالَ: وَكُلُّ عَمَلٍ عُمِلَ لِغَيْرِ اللَّهِ فَهُوَ ذَنْبٌ عَلَى عَامِلِهِ , وَالْإِخْلَاصُ الْيَقِينُ "
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ الْجَارُودِ , قَالَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَامِرٍ , قَالَ: ثني أَبُو سُفْيَانَ , عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ , أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ: «رَبِّيَ الَّذِي يَقْضِي وَلَا يُقْضَى عَلَيْهِ , وَهُوَ أَحَدٌ بَاقٍ , وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ»
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: ثنا رُسْتَهْ , قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا سُفْيَانَ , يَقُولُ: «جَامِعُ سُفْيَانَ الَّذِي تُقَاتِلُ النَّاسَ عَلَيْهِ , مَا خَالَفَ أَبَا حَنِيفَةَ إِلَّا فِي خَمْسَ عَشْرَةَ مَسْأَلَةً»
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُهَلَّبٍ , قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عَامِرٍ , يَقُولُ: ثنا أَبُو سُفْيَانَ , قَالَ: قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ ,: «الدُّنْيَا عِصْمَةُ اللَّهِ أَوِ الْهَلَكَةُ , وَالْآخِرَةُ عَفْوُ اللَّهِ أَوِ النَّارُ»
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ , قَالَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَاصِمٍ , عَنْ أَبِي سُفْيَانَ , قَالَ: «لَا بَأْسَ أَنْ يَقْرَأَ الرَّجُلُ مِنْ أَوَّلِ الْبَقَرَةِ عَشْرَ آيَاتٍ أَوْ عِشْرِينَ , حَتَّى يَأْتِيَ عَلَى الْقُرْآنِ كُلِّهِ»
حَدَّثَنَا ابْنُ صُبَيْحٍ , قَالَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَاصِمٍ , قَالَ: قَالَ أَبُو سُفْيَانَ ,: " تَمَارَوْا بِمَكَّةَ فِي حَامِلِ الْقُرْآنِ , فَسَأَلُوا عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ , فَقَالَ: الْعَامِلُ بِهِ "
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى , قَالَ: ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَامِرٍ , قَالَ: ثنا أَبُو سُفْيَانَ , قَالَ: قَالَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ ,: «لَيْسَ هَذَا زَمَانَ يُبْتَغَى فِيهِ السَّلَامَةُ , وَحُمِلَ إِلَيْهِ مَالٌ لِيُفَرِّقُهُ فَامْتَنَعَ , وَقَالَ هَذَا الْقَوْلَ»
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى , قَالَ: ثنا إِبْرَاهِيمُ , قَالَ: قَالَ أَبُو سُفْيَانَ , : سَمِعْتُ مُحَمَّدًا , يَقُولُ: «لَقَدْ خَابَ مَنْ كَانَ حَظُّهُ مِنَ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى الدُّنْيَا»
حَدَّثَنَا أَبُو أُسَيْدٍ , قَالَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَاصِمٍ , قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا سُفْيَانَ , يَقُولُ: «مَنْ كَانَ لَهُ عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ فَأَشَدُّ شَيْءٍ ثَمَّ عَلَيْهِ الْمَوْتُ , وَمَنْ لَا فَأَهْوَنُ شَيْءٍ يَمُرُّ عَلَيْهِ الْمَوْتُ»
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَمْرٍو , قَالَ: ثنا رُسْتَهْ , قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا سُفْيَانَ , يَحْكِي , عَنْ جَبْرٍ , عَنْ سُفْيَانَ , أَنَّهُ ذُكِرَ عِنْدَهُ الْأُمَرَاءُ , فَقَالَ: «أَتَرَوْنَ أَنِّي أَخَافُ هَوَانَهُمْ , إِنَّمَا أَخَافُ كَرَامَتَهُمْ»
حَكَى مُحَمَّدُ بْنُ عَاصِمٍ , عَنْ أَبِي سُفْيَانَ , قَالَ: قَالَ لِيَ النُّعْمَانُ ,: «إِنْ كُنْتَ تَنْتَفِعُ بِمَا تَأْخُذُ وَإِلَّا فَأَقْلِلْ مِنَ الْحُجَّةِ عَلَيْكَ»
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفِرْيَابِيُّ , قَالَ: ثنا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ , قَالَ: ثنا أَبُو سُفْيَانَ , عَنِ النُّعْمَانِ , عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ , عَنْ عَاصِمِ بْنِ كُلَيْبٍ , عَنْ أَبِيهِ , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ , قَالَ: «كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي حَتَّى تَزْلَعَ رِجْلَاهُ» , فَقِيلَ لَهُ: أَلَيْسَ قَدْ غَفَرَ اللَّهُ لَكَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ؟ فَقَالَ: «أَفَلَا أَكُونُ عَبْدًا شَكُورًا»
حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى , قَالَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَاصِمٍ , قَالَ: ثنا أَبُو سُفْيَانَ , عَنِ النُّعْمَانِ , عَنْ سُفْيَانَ , عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ , عَنْ قَزَعَةَ , عَنْ أَبِي سَعِيدٍ , قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَا تَشُدُّوا الرِّحَالَ إِلَّا إِلَى ثَلَاثَةِ مَسَاجِدَ: مَسْجِدِي هَذَا , وَمَسْجِدِ الْأَقْصَى , وَمَسْجِدِ الْحَرَامِ " قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: لَا أَعْلَمُ أَحَدًا رَوَاهَا إِلَّا النُّعْمَانَ
وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْجَارُودِ , قَالَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَاصِمٍ , قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا سُفْيَانَ يَقُولُ: «لِيَسْتَيْقِنِ النَّاسُ أَنَّهُمْ لَا يَرَوْنَ فِي الْإِسْلَامِ فَرَحًا»
قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَاصِمٍ: وَسَمِعْتُ أَبَا سُفْيَانَ , يَقُولُ: «إِذَا رَأَيْتَ الْعَالِمَ لَا يَتَوَرَّعُ فِي عِلْمِهِ , فَلَيْسَ لَكَ أَنْ تَأْخُذَ عَنْهُ»
وَقَالَ مُحَمَّدٌ ,: عَنْ أَبِي سُفْيَانَ , قَالَ: «كُلُّ صَاحِبِ صِنَاعَةٍ لَا يَقْدِرُ أَنْ يَعْمَلَ فِي صِنَاعَتِهِ إِلَّا بِآلَةٍ , وَآلَةُ الْإِسْلَامِ الْعِلْمُ»
قَالَ: وَقَالَ أَبُو سُفْيَانَ: «السُّكُوتُ زَيْنٌ لِلْعَالِمِ , وَسِتْرٌ لِلْجَاهِلِ»
وَقَالَ مُحَمَّدٌ ,: عَنْ أَبِي سُفْيَانَ , قَالَ: «وَضَعُوا مَفَاتِيحَ الدُّنْيَا عَلَى الدُّنْيَا فَلَمْ تَنْفَتِحْ , فَوَضَعُوا عَلَيْهَا مَفَاتِيحَ الْآخِرَةِ فَانْفَتَحَتْ»
وَحَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى , قَالَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَاصِمٍ , قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا سُفْيَانَ , يَقُولُ: " الْوَرَعُ وَرَعَانُ: وَرَعٌ صَوَابٌ , وَوَرَعٌ أَحْمَقُ , فَأَمَّا الصَّوَابُ أَنْ تَقُولَ لِلرَّجُلِ: مِنْ أَيْنَ جِئْتَ؟ فَيَقُولُ: مِنَ السُّوقِ , وَالْوَرَعُ الْأَحْمَقُ أَنْ يَقُولَ: مِنْ أَيْنَ جِئْتَ , فَيَقُولُ: مِنَ السُّوقِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ "
ذَكَرَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سِيدَهْ , عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَاصِمٍ , قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا سُفْيَانَ , يَقُولُ: " إِذَا رَأَيْتَ الْعَالِمَ لَا يَتَوَرَّعُ فِي عِلْمِهِ , فَلَيْسَ لَكَ أَنْ تَأْخُذَ عَنْهُ , قَالَ: وَكُلُّ عَمَلٍ عُمِلَ لِغَيْرِ اللَّهِ فَهُوَ ذَنْبٌ عَلَى عَامِلِهِ , وَالْإِخْلَاصُ الْيَقِينُ "
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ الْجَارُودِ , قَالَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَامِرٍ , قَالَ: ثني أَبُو سُفْيَانَ , عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ , أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ: «رَبِّيَ الَّذِي يَقْضِي وَلَا يُقْضَى عَلَيْهِ , وَهُوَ أَحَدٌ بَاقٍ , وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ»
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: ثنا رُسْتَهْ , قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا سُفْيَانَ , يَقُولُ: «جَامِعُ سُفْيَانَ الَّذِي تُقَاتِلُ النَّاسَ عَلَيْهِ , مَا خَالَفَ أَبَا حَنِيفَةَ إِلَّا فِي خَمْسَ عَشْرَةَ مَسْأَلَةً»
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُهَلَّبٍ , قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عَامِرٍ , يَقُولُ: ثنا أَبُو سُفْيَانَ , قَالَ: قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ ,: «الدُّنْيَا عِصْمَةُ اللَّهِ أَوِ الْهَلَكَةُ , وَالْآخِرَةُ عَفْوُ اللَّهِ أَوِ النَّارُ»
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ , قَالَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَاصِمٍ , عَنْ أَبِي سُفْيَانَ , قَالَ: «لَا بَأْسَ أَنْ يَقْرَأَ الرَّجُلُ مِنْ أَوَّلِ الْبَقَرَةِ عَشْرَ آيَاتٍ أَوْ عِشْرِينَ , حَتَّى يَأْتِيَ عَلَى الْقُرْآنِ كُلِّهِ»
حَدَّثَنَا ابْنُ صُبَيْحٍ , قَالَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَاصِمٍ , قَالَ: قَالَ أَبُو سُفْيَانَ ,: " تَمَارَوْا بِمَكَّةَ فِي حَامِلِ الْقُرْآنِ , فَسَأَلُوا عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ , فَقَالَ: الْعَامِلُ بِهِ "
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى , قَالَ: ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَامِرٍ , قَالَ: ثنا أَبُو سُفْيَانَ , قَالَ: قَالَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ ,: «لَيْسَ هَذَا زَمَانَ يُبْتَغَى فِيهِ السَّلَامَةُ , وَحُمِلَ إِلَيْهِ مَالٌ لِيُفَرِّقُهُ فَامْتَنَعَ , وَقَالَ هَذَا الْقَوْلَ»
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى , قَالَ: ثنا إِبْرَاهِيمُ , قَالَ: قَالَ أَبُو سُفْيَانَ , : سَمِعْتُ مُحَمَّدًا , يَقُولُ: «لَقَدْ خَابَ مَنْ كَانَ حَظُّهُ مِنَ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى الدُّنْيَا»
حَدَّثَنَا أَبُو أُسَيْدٍ , قَالَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَاصِمٍ , قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا سُفْيَانَ , يَقُولُ: «مَنْ كَانَ لَهُ عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ فَأَشَدُّ شَيْءٍ ثَمَّ عَلَيْهِ الْمَوْتُ , وَمَنْ لَا فَأَهْوَنُ شَيْءٍ يَمُرُّ عَلَيْهِ الْمَوْتُ»
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَمْرٍو , قَالَ: ثنا رُسْتَهْ , قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا سُفْيَانَ , يَحْكِي , عَنْ جَبْرٍ , عَنْ سُفْيَانَ , أَنَّهُ ذُكِرَ عِنْدَهُ الْأُمَرَاءُ , فَقَالَ: «أَتَرَوْنَ أَنِّي أَخَافُ هَوَانَهُمْ , إِنَّمَا أَخَافُ كَرَامَتَهُمْ»
حَكَى مُحَمَّدُ بْنُ عَاصِمٍ , عَنْ أَبِي سُفْيَانَ , قَالَ: قَالَ لِيَ النُّعْمَانُ ,: «إِنْ كُنْتَ تَنْتَفِعُ بِمَا تَأْخُذُ وَإِلَّا فَأَقْلِلْ مِنَ الْحُجَّةِ عَلَيْكَ»
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفِرْيَابِيُّ , قَالَ: ثنا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ , قَالَ: ثنا أَبُو سُفْيَانَ , عَنِ النُّعْمَانِ , عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ , عَنْ عَاصِمِ بْنِ كُلَيْبٍ , عَنْ أَبِيهِ , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ , قَالَ: «كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي حَتَّى تَزْلَعَ رِجْلَاهُ» , فَقِيلَ لَهُ: أَلَيْسَ قَدْ غَفَرَ اللَّهُ لَكَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ؟ فَقَالَ: «أَفَلَا أَكُونُ عَبْدًا شَكُورًا»
حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى , قَالَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَاصِمٍ , قَالَ: ثنا أَبُو سُفْيَانَ , عَنِ النُّعْمَانِ , عَنْ سُفْيَانَ , عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ , عَنْ قَزَعَةَ , عَنْ أَبِي سَعِيدٍ , قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَا تَشُدُّوا الرِّحَالَ إِلَّا إِلَى ثَلَاثَةِ مَسَاجِدَ: مَسْجِدِي هَذَا , وَمَسْجِدِ الْأَقْصَى , وَمَسْجِدِ الْحَرَامِ " قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: لَا أَعْلَمُ أَحَدًا رَوَاهَا إِلَّا النُّعْمَانَ