أحمد بن يحيى بن إسحاق بن الرّاوندي، أبو الخير المتكلّم :
من أهل مرو الروذ سكن بغداد، وكان من متكلمي المعتزلة، ثم فارقهم وصار ملحدا.
قال القاضي أبو علي التنوخي: كان ابن الراوندي ملازم أهل الإلحاد، فإذا عوتب
في ذلك قال: إنما أردت أن أعرف مذاهبهم، ثم إنه كاشف وناظر، ويقال إن أباه كان يهوديا، فأسلم هو.
وقال بعض اليهود: يقول للمسلمين لا يفسدن عليكم هذا كتابكم كما أفسد أبوه علينا التوراة.
ومن شعره:
محن الزمان كثيرة ما تنقضي ... وسرورها يأتيك كالأعياد
ملك الأكارم فاسترق رقابهم ... وتراه رقا في الأعاد
هلك ابن الراوندي وله ست وثلاثون سنة مع ما انتهى إليه من التوغل في المخازي، وذلك في سنة ثمان وتسعين ومائتين.
من أهل مرو الروذ سكن بغداد، وكان من متكلمي المعتزلة، ثم فارقهم وصار ملحدا.
قال القاضي أبو علي التنوخي: كان ابن الراوندي ملازم أهل الإلحاد، فإذا عوتب
في ذلك قال: إنما أردت أن أعرف مذاهبهم، ثم إنه كاشف وناظر، ويقال إن أباه كان يهوديا، فأسلم هو.
وقال بعض اليهود: يقول للمسلمين لا يفسدن عليكم هذا كتابكم كما أفسد أبوه علينا التوراة.
ومن شعره:
محن الزمان كثيرة ما تنقضي ... وسرورها يأتيك كالأعياد
ملك الأكارم فاسترق رقابهم ... وتراه رقا في الأعاد
هلك ابن الراوندي وله ست وثلاثون سنة مع ما انتهى إليه من التوغل في المخازي، وذلك في سنة ثمان وتسعين ومائتين.