12079. ابو سفيان بن محصن3 12080. ابو سفيان بن وهب1 12081. ابو سفيان بن وهب بن ربيعة1 12082. ابو سفيان صالح بن مهران1 12083. ابو سفيان صخر بن حرب2 12084. ابو سفيان صخر بن حرب بن امية312085. ابو سفيان طلحة بن نافع3 12086. ابو سفيان طلحة بن نافع المكي1 12087. ابو سفيان مدلوك2 12088. ابو سفيان مدلوك مولى بني فزارة1 12089. ابو سفيان مولى ابن ابي احمد3 12090. ابو سفيان مولى ابن ابي احمد بن جحش1 12091. ابو سفيان مولى بن ابي احمد1 12092. ابو سفيان مولى عبد الله بن ابي احمد1 12093. ابو سفيان مولى ابن ابي احمد1 12094. ابو سفيان مولى ابن احمد بن جحش1 12095. ابو سكينة5 12096. ابو سكينة الشامي1 12097. ابو سلالة الاسلمي6 12098. ابو سلالة السلمي1 12099. ابو سلام4 12100. ابو سلام الحبشي الاسود1 12101. ابو سلام الحنفي عبد الملك بن سلام1 12102. ابو سلام الهاشمي3 12103. ابو سلام خادم النبي1 12104. ابو سلام مولى الفهريين1 12105. ابو سلامة2 12106. ابو سلامة الثقفي2 12107. ابو سلامة السلامي4 12108. ابو سلامة الشيباني2 12109. ابو سلامة مولى الفهريين1 12110. ابو سلمان1 12111. ابو سلمان تابعى1 12112. ابو سلمان مولى هارون الرشيد1 12113. ابو سلمة13 12114. ابو سلمة مولى ال ربيعة1 12115. ابو سلمة الانصاري1 12116. ابو سلمة الجهني2 12117. ابو سلمة الحضرمي1 12118. ابو سلمة الحمصي1 12119. ابو سلمة الخزاعي منصور1 12120. ابو سلمة الخواص الواسطي1 12121. ابو سلمة الشامي1 12122. ابو سلمة الصائغ1 12123. ابو سلمة العاملي2 12124. ابو سلمة الفزاري1 12125. ابو سلمة الكلاعي2 12126. ابو سلمة اللوذاني2 12127. ابو سلمة المنقري1 12128. ابو سلمة الواسطي2 12129. ابو سلمة بن ابي بكر بن عبد الرحمن1 12130. ابو سلمة بن سفيان2 12131. ابو سلمة بن سفيان بن عبد الاسد المخزومي...1 12132. ابو سلمة بن سفيان بن عبد الاشهل المخزومي المكي...1 12133. ابو سلمة بن عبد الاسد1 12134. ابو سلمة بن عبد الاسد المخزومي2 12135. ابو سلمة بن عبد الاسد بن هلال1 12136. ابو سلمة بن عبد الاسد بن هلال بن عبد الله...1 12137. ابو سلمة بن عبد الرحمن3 12138. ابو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف4 12139. ابو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف الزهري1 12140. ابو سلمة بن عبد الرحمن عبد الله1 12141. ابو سلمة بن عبد الله بن1 12142. ابو سلمة بن عبد الله بن عبد الله بن عمر...1 12143. ابو سلمة عبد الله بن عبد الاسد بن هلال...1 12144. ابو سلمة فضل بن سلمة1 12145. ابو سلمة مولى ال ربيعة1 12146. ابو سلمة مولى الشعبي1 12147. ابو سلمة مولى فاطمة بنت قيس الفهرية1 12148. ابو سلمة مولي بني ليث1 12149. ابو سلمه بن عبد الرحمن بن عبد عوف1 12150. ابو سلمى7 12151. ابو سلمى راعى النبي1 12152. ابو سلمى راعى النبي1 12153. ابو سلمى راعي النبي4 12154. ابو سلمى مولى النبي1 12155. ابو سليط2 12156. ابو سليط الانصاري5 12157. ابو سليط البدري سبرة1 12158. ابو سليمان9 12159. ابو سليمان الازدي2 12160. ابو سليمان التيمي2 12161. ابو سليمان الجوزجاني1 12162. ابو سليمان الحداني2 12163. ابو سليمان الخراساني1 12164. ابو سليمان الداراني1 12165. ابو سليمان العصري2 12166. ابو سليمان الفلسطيني1 12167. ابو سليمان الليثي4 12168. ابو سليمان المؤدب الكلوذاني1 12169. ابو سليمان المرعشي3 12170. ابو سليمان الهمداني1 12171. ابو سليمان اليشكري1 12172. ابو سليمان بن جبير بن مطعم1 12173. ابو سليمان بن جبير بن مطعم بن عدي1 12174. ابو سليمان بن مالك بن الحويرث1 12175. ابو سليمان داود بن علي بن خلف الاصفهاني...1 12176. ابو سليمان مالك بن الحويرث بن خنيس1 12177. ابو سليمان موسى سليمان الجوزجاني ومعلى بن منصور...1 12178. ابو سمح1 Prev. 100
«
Previous

ابو سفيان صخر بن حرب بن امية

»
Next
أَبُو سُفْيَان صخر بْن حرب بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف الأموي القرشي.
هُوَ والد معاوية، ويزيد، وعتبة، وإخوتهم. ولد قبل الفيل بعشر سنين، وَكَانَ من أشراف قريش فِي الجاهلية، وَكَانَ تاجرا يجهّز التجّار بما له وأموال قريش إِلَى الشام وغيرها من أرض العجم، وَكَانَ يخرج أحيانًا بنفسه، فكانت إليه راية الرؤساء المعروفة بالعقاب، وَكَانَ لا يحبسها إلا رئيس، فإذا حميت الحرب اجتمعت قريش فوضعت تلك الراية بيد الرئيس. ويقال: كَانَ أفضل قريش فِي الجاهلية رأيًا ثلاثة: عتبة، وأبو جهل، وأبو سفيان، فلما أتى
اللَّه بالإسلام أدبروا فِي الرأي. وَكَانَ أَبُو سُفْيَان صديق العباس ونديمه فِي الجاهلية.
أسلم أَبُو سُفْيَان يوم الفتح، وشهد مَعَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حنينًا، وأعطاه من غنائمها مائة بعير وأربعين أوقية وزنها له بلال، وأعطى ابنيه يَزِيد ومعاوية.
واختلف في حين إسلامه، فطائفة ترى أنه لما أسلم حسن إسلامه، وذكروا عَنْ سَعِيد بْن المسيب، عَنْ أبيه- قَالَ: رأيت أبا سُفْيَان يوم اليرموك تحت راية ابنه يَزِيد يقاتل ويقول: يَا نصر اللَّه اقترب. وروى أن أبا سُفْيَان ابْن حرب كَانَ يقف عَلَى الكراديس يوم اليرموك فيقول للناس: اللَّه اللَّه، فإنكم ذادة العرب وأنصار الإسلام، وإنهم ذادة الروم وأنصار المشركين، اللَّهمّ هَذَا يوم من أيامك، اللَّهمّ أنزل نصرك عَلَى عبادك. وطائفة ترى أنه كَانَ كهفًا للمنافقين منذ أسلم، وَكَانَ فِي الجاهلية ينسب إِلَى الزندقة. وفي حديث ابْن عباس عَنْ أبيه أنه لما أتى به العباس- وقد أردفه خلفه يوم الفتح إِلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وسأله أن يؤمنه. فلما رآه رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ له: ويحك يَا أبا سُفْيَان! أما آن لك- أن تعلم أن لا اله إلا اللَّه. فَقَالَ:
بأبي أنت وأمّى، ما أوصلك وأحلمك وأكرمك! والله لقد ظننت أنه لو كَانَ مَعَ اللَّه إلهًا غيره لقد أغنى عني شَيْئًا. فَقَالَ: ويحك يَا أبا سُفْيَان، ألم يأن لك أن تعلم أني رَسُول اللَّهِ! فَقَالَ: بأبي أنت وأمي، مَا أوصلك وأحلمك وأكرمك! أما هذه ففي النفس منها شيء. فَقَالَ له العباس: ويلك! اشهد شهادة الحق قبل أن تضرب عنقك. فشهد وأسلم، ثم سأل له العباس رسول الله صلى الله
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن يؤمن من دخل داره، وَقَالَ: إنه رجل يحب الفخر والذكر، فأسعفه رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك. وَقَالَ: من دخل دار أبي سُفْيَان فهو آمن، ومن دخل الكعبة فهو آمن، ومن ألقى السلاح فهو آمن، ومن أغلق بابه عَلَى نفسه فهو آمن. وفي خبر ابْن الزُّبَيْر أنه رآه يوم اليرموك قَالَ: فكانت الروم إذا ظهرت قَالَ أَبُو سُفْيَان: إيه بني الأصفر، فإذا كشفهم المسلمون قَالَ أبو سفيان:
وبنو الأصفر الملوك ملوك الروم ... لم يبق منهم مذكور
فحدث به ابْن الزُّبَيْر أباه لما فتح اللَّه عَلَى المسلمين، فَقَالَ الزُّبَيْر: قاتله الله يأبى إلا نفاقا، أو لسنا خيرًا له من بني الأصفر وَذَكَرَ ابْنُ المبارك، عن مالك ابن مِغْوَلٍ، عَنِ ابْنِ أَبْجَرَ، قَالَ. لَمَّا بُويِعَ لأَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ جَاءَ أَبُو سُفْيَانَ إِلَى عَلِيٍّ فَقَالَ: أَغْلَبَكُمْ عَلَى هَذَا الأَمْرِ أَقَلُّ بَيْتٍ فِي قُرَيْشٍ! أَمَا وَاللَّهِ لأَمْلأَنَّهَا خَيْلا وَرِجَالا إِنْ شِئْتَ. فَقَالَ عَلِيٌّ: مَا زِلْتُ عَدُوًّا لِلإِسْلامِ وَأَهْلِهِ، فَمَا ضَرَّ ذَلِكَ الإِسْلامَ وَأَهْلَهُ شَيْئًا، إِنَّا رَأَيْنَا أَبَا بَكْرٍ لَهَا أهلا. وهذا الخبر مما رواه عبد الرزاق عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ. وروي عَنِ الحسن أن أبا سُفْيَان دخل عَلَى عُثْمَان حين صارت الخلافة إِلَيْهِ، فَقَالَ: قد صارت إليك بعد تيم وعدي، فأدرها كالكرة، واجعل أوتادها بني أمية، فإنما هُوَ الملك، ولا أدري مَا جنة ولا نار. فصاح به عُثْمَان، قم عني، فعل اللَّه بك وفعل. وله أخبار من نحو هَذَا ردية ذكرها أهل الأخبار لم أذكرها. وفي بعضها مَا يدل عَلَى أنه لم يكن إسلامه سالمًا، ولكن حديث سعيد ابن المسيب يدل عَلَى صحة إسلامه والله أعلم.
حدثنا عبد الوارث بن سفيان، قال: حدثنا قاسم بن أصبغ، قال: حدثنا أحمد بن زُهَيْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ،
قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: فُقِدَتِ الأَصْوَاتُ يَوْمَ الْيَرْمُوكِ إِلا رَجُلٌ وَاحِدٌ يَقُولُ: يَا نَصْرَ اللَّهِ اقْتَرِبْ، وَالْمُسْلِمُونَ يَقْتَتِلُونَ هُمْ وَالرُّومُ، فَذَهَبْتُ أَنْظُرُ، فَإِذَا هُوَ أَبُو سُفْيَانَ تَحْتَ رَايَةِ ابْنِهِ يَزِيدَ.
وكانت له كنية أخرى: أَبُو حنظلة بابنه حنظلة المقتول يوم بدر كافرًا.
وشهد أَبُو سُفْيَان حنينًا مسلمًا وفقئت عينه يوم الطائف، فلم يزل أعور حَتَّى فقئت عينه الأخرى يوم اليرموك أصابها حجر فشدخها فعمى ومات سنة ثلاث وثلاثين فِي خلافة عُثْمَان وقيل: سنة اثنتين وثلاثين.
وقيل سنة إحدى وثلاثين. وقيل سنة أربع وثلاثين، وصلى عَلَيْهِ ابنه معاوية.
وقيل: بل صلى عَلَيْهِ عُثْمَان بموضع الجنائز، ودفن بالبقيع، وَهُوَ ابْن ثمان وثمانين سنة. وقيل: ابْن بضع وتسعين سنة، وَكَانَ ربعة دحداحًا ذا هامة عظيمة.
أبو سفيان صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف. أسلم عام الفتح. له أخبار في حسن إسلامه مضطربة قد ذكرنا كثيرًا منها في بابه من كتاب الصحابة. فقئت عينه يوم الطائف فلم يزل اعور حتى فقئت الأخرى يوم اليرموك فعمى، ومات في خلافة عثمان. واختلف في السنة التى مات فيها اختلافًا كثيرًا، قد ذكرناه.
أَبُو سُفْيَانَ صَخْرُ بْنُ حَرْبِ بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسٍ
حَدَّثَنَا أَبُو حُصَيْنٍ الْكُوفِيُّ، نا اللَّيْثُ بْنُ خَالِدٍ، نا عُمَرُ بْنُ هَارُونَ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ أَبَا سُفْيَانَ أَخْبَرَهُ أَنَّ هِرَقْلَ أَرْسَلَ إِلَيْهِ فِي نَفَرٍ مِنْ قُرَيْشٍ وَقَدْ كَتَبَ إِلَيْهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كِتَابًا: «مِنْ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى هِرَقْلَ عَظِيمِ الرُّومِ , السَّلَامُ عَلَى مَنِ اتَّبَعَ الْهُدَى , أَمَّا بَعْدُ»