الحسين بن المبارك بن الحسين بن علي بن شقشق، أبو عبد الله بن أبي حرب بن أبي عبد الله:
ذكره أبو عبد الله الأصبهاني في «الخريدة» فقال: الحسين بن المبارك بن شقيق البغدادي، كانت لابن شقيق شقشقة في الشعر هادرة، وبديعة من الأدب نادرة، أدركته في أول العهد القديم، في زمان السلطان مسعود.
وأنشدني الفقيه شهاب الغزنوي مما نظمه مما مدح به برهان الدين الواعظ الغزنوي ببغداد من قصيدة أولها:
إن جرت بالرمل وكثبانه ... فاقرأ تحياتي على بانه
وسائل الربع الذي قد عفا ... ما صنع البين لسكانه
قوم هم كانوا جيرة ... فانصدع الشمل بجيرانه
فالربع مفجوع بقطانه ... والقلب موجوع بأشجانه
وإن كتمت الحب يوم النوى ... أظهره دمعي بهتانه
أعاذلي في الهوى فارحما ... وخليا قلبي بوجدانه
حرف الذال
من اسمه ذو القرنين
ذكره أبو عبد الله الأصبهاني في «الخريدة» فقال: الحسين بن المبارك بن شقيق البغدادي، كانت لابن شقيق شقشقة في الشعر هادرة، وبديعة من الأدب نادرة، أدركته في أول العهد القديم، في زمان السلطان مسعود.
وأنشدني الفقيه شهاب الغزنوي مما نظمه مما مدح به برهان الدين الواعظ الغزنوي ببغداد من قصيدة أولها:
إن جرت بالرمل وكثبانه ... فاقرأ تحياتي على بانه
وسائل الربع الذي قد عفا ... ما صنع البين لسكانه
قوم هم كانوا جيرة ... فانصدع الشمل بجيرانه
فالربع مفجوع بقطانه ... والقلب موجوع بأشجانه
وإن كتمت الحب يوم النوى ... أظهره دمعي بهتانه
أعاذلي في الهوى فارحما ... وخليا قلبي بوجدانه
حرف الذال
من اسمه ذو القرنين