أحمد بن علي بن بختيار بن عبد الله، أبو القاسم الصوفي :
كان والده أستاذ دار الخلافة. ونشأ أبو القاسم هذا متأدبا فاضلا، حسن الطريقة متدينا صالحا، له معرفة بالأدب، وهو مقيم برباط والده بباب الجعفرية.
أنشدني أحمد بن علي بن بختيار لنفسه:
أعاذلتي في الحب هل غير ذلك ... فإني لأسباب الهوى غير تارك
دعيني وأوصافي فلست بعاشق ... إذا رمت ميلا عن طريق المهالك
أرى الحب أن ألقي المنية مسفرا ... إذا شئت أن ألقي عذاب المضاحك
أيا ظبية الوعساء إن حال بيننا ... سباسب تنضى ناجيات الرواتك
فلست بناس وقفة لم تزل بها ... دماء المآقي سافحات المسافك
تربعت من دون الأراكة معهدا ... وغادرت عهدي بين تلك الأرائك
فقلت إلى الواشي وكنت غرية ... إذا ما سعى الواشي بما غير ذلك
ألم تعلمي أني ألم بعالج ... وأشتاق آثارا حلت من جمالك
سألت أبا القاسم بن بختيار عن مولده، فقال: في أحد الربيعين سنة خمس وستين وخمسمائة.
وتوفي ليلة الخميس الثامن والعشرين من جمادى الآخرة من سنة اثنتين وأربعين وستمائة، ودفن من الغد برباط والده رحمه الله.
كان والده أستاذ دار الخلافة. ونشأ أبو القاسم هذا متأدبا فاضلا، حسن الطريقة متدينا صالحا، له معرفة بالأدب، وهو مقيم برباط والده بباب الجعفرية.
أنشدني أحمد بن علي بن بختيار لنفسه:
أعاذلتي في الحب هل غير ذلك ... فإني لأسباب الهوى غير تارك
دعيني وأوصافي فلست بعاشق ... إذا رمت ميلا عن طريق المهالك
أرى الحب أن ألقي المنية مسفرا ... إذا شئت أن ألقي عذاب المضاحك
أيا ظبية الوعساء إن حال بيننا ... سباسب تنضى ناجيات الرواتك
فلست بناس وقفة لم تزل بها ... دماء المآقي سافحات المسافك
تربعت من دون الأراكة معهدا ... وغادرت عهدي بين تلك الأرائك
فقلت إلى الواشي وكنت غرية ... إذا ما سعى الواشي بما غير ذلك
ألم تعلمي أني ألم بعالج ... وأشتاق آثارا حلت من جمالك
سألت أبا القاسم بن بختيار عن مولده، فقال: في أحد الربيعين سنة خمس وستين وخمسمائة.
وتوفي ليلة الخميس الثامن والعشرين من جمادى الآخرة من سنة اثنتين وأربعين وستمائة، ودفن من الغد برباط والده رحمه الله.