الْمِقْدَاد بن عَمْرو بن ثَعْلَبَة بن مَالك بن ربيعَة بن ثُمَامَة بن مطرود بن عَمْرو بن سعد أَبُو معمر وَيُقَال أَبُو الْأسود البهراني الْكِنْدِيّ الْمدنِي شهد بَدْرًا مَعَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ فِي حجر الْأسود بن عبد يَغُوث الزُّهْرِيّ فنسب إِلَيْهِ أخرج البُخَارِيّ فِي بَاب من شهد بَدْرًا من الْمَلَائِكَة وَفِي أول الدِّيات عَن عبيد الله بن عدي عَنهُ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ عَمْرو بن عَليّ مَاتَ فِي خلَافَة عُثْمَان وَهُوَ بن سبعين سنة أخرج البُخَارِيّ فِي التَّارِيخ حَدثنَا مُحَمَّد بن بشار حَدثنَا غنْدر حَدثنَا شُعْبَة عَن الحكم جعل عُثْمَان يبكي على الْمِقْدَاد بَعْدَمَا مَاتَ
Ibn Yūnus al-Miṣrī (d. 1009 CE) - Tārīkh Ibn Yūnus al-Miṣrī - تاريخ ابن يونس المصري
ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ظ
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 1459 1. المقداد بن عمرو42. ابراهيم بن ابي ايوب عيسى المصري1 3. ابراهيم بن احمد بن اسيد اللخمي الحدسي...1 4. ابراهيم بن اسحاق بن ابراهيم بن اسحاق...1 5. ابراهيم بن الحجاج بن منير الحمصي1 6. ابراهيم بن داود العنبري المصري1 7. ابراهيم بن راشد بن ابي سكنة1 8. ابراهيم بن زيد المصري1 9. ابراهيم بن سعد بن شراح المعافري الشراحي...1 10. ابراهيم بن سليمان بن عبد الله1 11. ابراهيم بن طلق بن السمح اللخمي1 12. ابراهيم بن عاصم بن موسى المصري1 13. ابراهيم بن عبد الله بن محمد1 14. ابراهيم بن عمرو بن ثور بن عمران1 15. ابراهيم بن عمرو بن عمرو بن سواد1 16. ابراهيم بن عنمة المزني1 17. ابراهيم بن محمد البجلي المصري1 18. ابراهيم بن محمد بن خلف بن قديد1 19. ابراهيم بن مطروح المصري1 20. ابراهيم بن منقذ بن ابراهيم بن عيسى1 21. ابراهيم بن نشيط بن يوسف الوعلاني1 22. ابراهيم بن يزيد بن مرة بن شرحبيل1 23. ابن بسامة1 24. ابو افلح الهمداني المصري1 25. ابو الاسود5 26. ابو الاعور السلمي6 27. ابو الربذاء البلوي1 28. ابو الزعراء البلوي1 29. ابو الضبيس الجهني1 30. ابو الهيثم المصري1 31. ابو ايوب الانصاري الصحابي1 32. ابو بصرة الغفاري الصحابي1 33. ابو بكر بن عبد العزيز بن مروان1 34. ابو جندب العتقي3 35. ابو خراش الرعيني4 36. ابو درة البلوي5 37. ابو رهم السماعي2 38. ابو زمعة البلوي6 39. ابو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف4 40. ابو عامر الحجري3 41. ابو عبد الرحمن الجهني8 42. ابو عبد الرحمن الفهري3 43. ابو عبد الله القيني5 44. ابو عطية المزني3 45. ابو علقمة الفارسي المصري1 46. ابو عياش المعافري المصري1 47. ابو غطيف الهذلي3 48. ابو فاطمة الازدي1 49. ابو قيس السهمي1 50. ابو مالك7 51. ابو محمد الانصاري4 52. ابو مسلم المرادي3 53. ابو معن الاسكندراني1 54. ابو مليكة الكندي4 55. ابو وهب الجيشاني المصري1 56. ابو وهب الكلاعي1 57. ابو يقظان1 58. ابى بن عمارة الانصاري1 59. ابيض4 60. ابيض بن حمال بن مرثد السبائي الماربي...1 61. ابيض بن هانئ بن معاوية بن نمر1 62. اتة بن سعد بن محمد1 63. اجمد بن عجيان الهمداني1 64. احرش بن صبح1 65. احمد بن ابراهيم بن ابي ايوب المصري1 66. احمد بن ابراهيم بن الحكم بن صالح1 67. احمد بن ابراهيم بن بيلبرد المصري1 68. احمد بن ابراهيم بن عبد الله1 69. احمد بن ابراهيم بن كمونة1 70. احمد بن ابراهيم بن محمد بن جامع1 71. احمد بن ابي يحيى زكير الحضرمي1 72. احمد بن اسامة بن عبد الرحمن1 73. احمد بن الحارث بن قتادة الصدفي1 74. احمد بن الرواغ بن برد1 75. احمد بن العباس بن الربيع الغبري1 76. احمد بن العباس بن خالد الشيباني1 77. احمد بن العزيز بن حدير الخولاني1 78. احمد بن جعفر المصري1 79. احمد بن حفص بن يزيد المصري1 80. احمد بن حماد بن مسلم1 81. احمد بن خازم المعافري1 82. احمد بن داود بن ابي صالح1 83. احمد بن داود بن سليمان بن جوين1 84. احمد بن رزق بن ابي الجراح الحرسي1 85. احمد بن زبان المرادي ثم السلهمي1 86. احمد بن زكريا بن يحيى بن صالح1 87. احمد بن زكير المؤدب الازدي1 88. احمد بن سعد بن الحكم بن محمد1 89. احمد بن سعيد بن بشر بن عبيد1 90. احمد بن سلمة بن الضحاك الهلالي المصري...1 91. احمد بن سهل بن الربيع بن سليمان1 92. احمد بن شعيب بن سهل1 93. احمد بن صالح المصري4 94. احمد بن عبد الرحمن بن وهب3 95. احمد بن عبد الله بن ابي الغمر1 96. احمد بن عبد الله بن سالم1 97. احمد بن عبد الله بن علي1 98. احمد بن عبد الله بن محمد3 99. احمد بن عبد الله بن محمد العطار1 100. احمد بن عبد الله حمدان1 ▶ Next 100
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 1459 1. المقداد بن عمرو42. ابراهيم بن ابي ايوب عيسى المصري1 3. ابراهيم بن احمد بن اسيد اللخمي الحدسي...1 4. ابراهيم بن اسحاق بن ابراهيم بن اسحاق...1 5. ابراهيم بن الحجاج بن منير الحمصي1 6. ابراهيم بن داود العنبري المصري1 7. ابراهيم بن راشد بن ابي سكنة1 8. ابراهيم بن زيد المصري1 9. ابراهيم بن سعد بن شراح المعافري الشراحي...1 10. ابراهيم بن سليمان بن عبد الله1 11. ابراهيم بن طلق بن السمح اللخمي1 12. ابراهيم بن عاصم بن موسى المصري1 13. ابراهيم بن عبد الله بن محمد1 14. ابراهيم بن عمرو بن ثور بن عمران1 15. ابراهيم بن عمرو بن عمرو بن سواد1 16. ابراهيم بن عنمة المزني1 17. ابراهيم بن محمد البجلي المصري1 18. ابراهيم بن محمد بن خلف بن قديد1 19. ابراهيم بن مطروح المصري1 20. ابراهيم بن منقذ بن ابراهيم بن عيسى1 21. ابراهيم بن نشيط بن يوسف الوعلاني1 22. ابراهيم بن يزيد بن مرة بن شرحبيل1 23. ابن بسامة1 24. ابو افلح الهمداني المصري1 25. ابو الاسود5 26. ابو الاعور السلمي6 27. ابو الربذاء البلوي1 28. ابو الزعراء البلوي1 29. ابو الضبيس الجهني1 30. ابو الهيثم المصري1 31. ابو ايوب الانصاري الصحابي1 32. ابو بصرة الغفاري الصحابي1 33. ابو بكر بن عبد العزيز بن مروان1 34. ابو جندب العتقي3 35. ابو خراش الرعيني4 36. ابو درة البلوي5 37. ابو رهم السماعي2 38. ابو زمعة البلوي6 39. ابو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف4 40. ابو عامر الحجري3 41. ابو عبد الرحمن الجهني8 42. ابو عبد الرحمن الفهري3 43. ابو عبد الله القيني5 44. ابو عطية المزني3 45. ابو علقمة الفارسي المصري1 46. ابو عياش المعافري المصري1 47. ابو غطيف الهذلي3 48. ابو فاطمة الازدي1 49. ابو قيس السهمي1 50. ابو مالك7 51. ابو محمد الانصاري4 52. ابو مسلم المرادي3 53. ابو معن الاسكندراني1 54. ابو مليكة الكندي4 55. ابو وهب الجيشاني المصري1 56. ابو وهب الكلاعي1 57. ابو يقظان1 58. ابى بن عمارة الانصاري1 59. ابيض4 60. ابيض بن حمال بن مرثد السبائي الماربي...1 61. ابيض بن هانئ بن معاوية بن نمر1 62. اتة بن سعد بن محمد1 63. اجمد بن عجيان الهمداني1 64. احرش بن صبح1 65. احمد بن ابراهيم بن ابي ايوب المصري1 66. احمد بن ابراهيم بن الحكم بن صالح1 67. احمد بن ابراهيم بن بيلبرد المصري1 68. احمد بن ابراهيم بن عبد الله1 69. احمد بن ابراهيم بن كمونة1 70. احمد بن ابراهيم بن محمد بن جامع1 71. احمد بن ابي يحيى زكير الحضرمي1 72. احمد بن اسامة بن عبد الرحمن1 73. احمد بن الحارث بن قتادة الصدفي1 74. احمد بن الرواغ بن برد1 75. احمد بن العباس بن الربيع الغبري1 76. احمد بن العباس بن خالد الشيباني1 77. احمد بن العزيز بن حدير الخولاني1 78. احمد بن جعفر المصري1 79. احمد بن حفص بن يزيد المصري1 80. احمد بن حماد بن مسلم1 81. احمد بن خازم المعافري1 82. احمد بن داود بن ابي صالح1 83. احمد بن داود بن سليمان بن جوين1 84. احمد بن رزق بن ابي الجراح الحرسي1 85. احمد بن زبان المرادي ثم السلهمي1 86. احمد بن زكريا بن يحيى بن صالح1 87. احمد بن زكير المؤدب الازدي1 88. احمد بن سعد بن الحكم بن محمد1 89. احمد بن سعيد بن بشر بن عبيد1 90. احمد بن سلمة بن الضحاك الهلالي المصري...1 91. احمد بن سهل بن الربيع بن سليمان1 92. احمد بن شعيب بن سهل1 93. احمد بن صالح المصري4 94. احمد بن عبد الرحمن بن وهب3 95. احمد بن عبد الله بن ابي الغمر1 96. احمد بن عبد الله بن سالم1 97. احمد بن عبد الله بن علي1 98. احمد بن عبد الله بن محمد3 99. احمد بن عبد الله بن محمد العطار1 100. احمد بن عبد الله حمدان1 ▶ Next 100
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to
Ibn Yūnus al-Miṣrī (d. 1009 CE) - Tārīkh Ibn Yūnus al-Miṣrī - تاريخ ابن يونس المصري are being displayed.
Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو متشابهة بهذا الموضوع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=86630&book=5526#4cae8c
المقداد بن عمرو بن الأسود.
حليف بني زهرة يكنى أبا معبد سكن المدينة.
أخبرنا عبد الله قال: حدثني صالح بن أحمد بن حنبل قال قلت لأبي: المقداد بن عمرو هو ابن الأسود قال: قال أبو موسى هارون بن عبد الله أبو معبد المقداد بن عمرو بن الأسود مات في خلافة عثمان رضي الله عنه بالجرف ودفن بالمدينة وصلى عليه عثمان بن عفان رضي الله عنه في سنة ست وثلاثين وهو ابن تسعين سنة وشهد بدرا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم.////.
أخبرنا عبد الله قال: حدثني ابن الأموي قال: حدثني أبي قال: حدثنا محمد بن إسحاق.
وحدثني الفروي قال: حدثنا ابن فليح عن موسى بن عقبة عن الزهري فيمن شهد بدرا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم المقداد بن عمرو.
زاد ابن إسحاق: ابن ثعلبة بن مالك بن ربيعة بن ثمامة بن مطرود بن عمرو بن زهير بن لؤي بن ثعلبة بن مالك بن الشريد بن الشريد بن بهراء حليف بني زهرة بن كلاب.
أخبرنا عبد الله قال: حدثني زهير بن محمد قال: حدثني أحمد بن أيوب قال: حدثنا إبراهيم بن سعد عن سليمان بن عبد الأنصاريّ عن رجل من قومه يقال له الضحاك وكان عالما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخى بين المقداد بن عمرو وعبد الله بن رواحة.
أخبرنا عبد الله قال: حدثني أحمد بن زهير عن المدائني قال كان المقداد بن الأسود طويلا آدم كثير الشعر يصفر لحيته أعين مقرون الحاجبين مات وهو ابن سبعين سنة صلى عليه عثمان بن عفان رضي الله عنه سنة ثلاث وثلاثين.
أخبرنا عبد الله قال: حدثنا أبو خيثمة قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي عن
شعبة عن أبي إسحاق عن حارثة عن علي رضي الله عنه قال ما كان فينا فارس يوم بدر غير المقداد رحمه الله.
أخبرنا عبد الله قال: حدثنا سويد بن سعيد قال: حدثنا أبو بكر بن عياش عن عاصم عن زر قال أول من قاتل على فرس في سبيل الله عز وجل المقداد بن الأسود.
- أخبرنا عبد الله قال: حدثنا محمد بن عباد قال: حدثنا حاتم بن إسماعيل عن محمد بن يوسف عن السائب بن يزيد قال صحبت المقداد بن الأسود وذكر غير واحد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم.
أخبرنا عبد الله قال: حدثني أحمد بن منصور قال: حدثنا بشر بن محمد قال: حدثنا أبو //// القاسم بن أبي الزناد عن موسى بن يعقوب عن عمته قريبة بنت عبد الله عن أمها كريمة بنت المقداد بن الأسود , عن أبيها قال شهدت بدرا على فرس لي يقال له سبحة فضرب لي رسول الله صلى الله عليه وسلم بسهم ولفرسي بسهم فكان لي سهمان.
- أخبرنا عبد الله قال: حدثنا سويد بن سعيد قال: حدثنا شريك عن أبي ربيعة الإيادي عن سليمان بن بريدة عن أبيه قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله تبارك وتعالى أمرني أن أحب أربعة قلنا من هم قال علي وأبو ذر والمقداد وسلمان رحمة الله عليهم.
- أخبرنا عبد الله قال: حدثنا أبو الربيع الزهراني قال: حدثنا جعفر بن سليمان قال: حدثنا ثابت قال كان عبد الرحمن بن عوف والمقداد بن الأسود جالسان يتحدثان فقال له عبد الرحمن ما يمنعك أن تزوج فقال له المقداد زوجني ابنتك قال فأغلظ له وجبهه قال فسكت المقداد قال ولم يكن يصيب أحد منهم غم ولا غيظ ولا فتنة إلا شكا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فقام المقداد فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فنظر إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فعرف الغم في وجهه قال ما شأنك يا مقداد قال يا رسول الله بأبي أنت وأمي إني كنت عند عبد الرحمن بن عوف آنفا
جالسا فقال لي ما يمنعك يا مقداد أن تزوج فقلت زوجني أنت ابنتك فأغلظ لي وجبهني فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكني أزوجك ولا فخر فزوجه ضباعة بنت الزبير بن عبد المطلب قال ثابت وكان لها من الجمال والعقل والتمام مع قرابتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- أخبرنا عبد الله قال: حدثنا وهب بن بقية قال: حدثنا خالد بن عبد الله وحدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري//// قال: حدثنا أبو أسامة عن زائدة جميعا عن يزيد بن أبي زياد عن مجاهد عن ابن عباس قال جاء رجل فمدح رجلا في المسجد فقام إليه المقداد فحثا في وجهه التراب فقال ماانت بمنته أما أنا فلا أدع شيئا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: احثوا في وجوه المداحين التراب فقال أبو أيوب أما هذا فقد قضى ما عليه.
- أخبرنا عبد الله قال: حدثنا عثمان بن أبي شيبة , قال: حدثنا الوليد بن عقبة الشيباني قال: حدثنا حمزة الزيات عن حبيب بن أبي ثابت عن أبي الحجاج عن أبي معمر الأزدي قال قام رجل يمدح أميرا من الأمراء فقام المقداد بن الأسود فحثا في وجهه التراب فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرنا أن نحثو في وجوه المداحين التراب.
قال أبو القاسم: وأبو الحجاج الذي روى عنه حبيب بن أبي ثابت هو مجاهد بن جبر أبو الحجاج وأبو معمر الأزدي اسمه عبد الله بن سخبرة.
أخبرنا عبد الله قال: حدثنا منصور بن أبي مزاحم قال: حدثنا يحيى بن حمزة عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر.
- وحدثنا الحسين بن عيسى بن ماسرجس مولى ابن المبارك قال: أخبرنا ابن المبارك قال: أخبرنا عبد الرحمن بن يزيد بن جابر قال: حدثني سليم بن عامر قال: حدثني المقداد بن الأسود قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إذا كان يوم القيامة أدنيت الشمس من العباد حتى تكون قدر ميل أو ميلين قال سليم فلا أدري أمسافة الأرض أو الميل الذي يكحل به العين قال صهرتهم الشمس فيكونون في العرق على قدر أعمالهم
فمنهم من تأخذه إلى عقبيه //// ومنهم من تأخذه إلى ركبتيه ومنهم من تأخذه إلى حقويه ومنهم من تلجمه إلجاما قال فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يشير بيده إلى فيه قال تلجمه إلجاما.
قال أبو القاسم: واللفظ لابن ماسرجس.
- أخبرنا عبد الله قال: حدثنا عياش بن الوليد النرسي قال: حدثنا بشر بن المفضل قال: حدثنا ابن عون عن عمير بن إسحاق عن المقداد بن الأسود قال بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم مبعثا فلما رجعت قال كيف وجدت نفسك قال مازلت حتى ظننت أن من معي خوالي وأيم الله لا أعمل بعدك على رجلين ما دمت حيا.
حليف بني زهرة يكنى أبا معبد سكن المدينة.
أخبرنا عبد الله قال: حدثني صالح بن أحمد بن حنبل قال قلت لأبي: المقداد بن عمرو هو ابن الأسود قال: قال أبو موسى هارون بن عبد الله أبو معبد المقداد بن عمرو بن الأسود مات في خلافة عثمان رضي الله عنه بالجرف ودفن بالمدينة وصلى عليه عثمان بن عفان رضي الله عنه في سنة ست وثلاثين وهو ابن تسعين سنة وشهد بدرا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم.////.
أخبرنا عبد الله قال: حدثني ابن الأموي قال: حدثني أبي قال: حدثنا محمد بن إسحاق.
وحدثني الفروي قال: حدثنا ابن فليح عن موسى بن عقبة عن الزهري فيمن شهد بدرا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم المقداد بن عمرو.
زاد ابن إسحاق: ابن ثعلبة بن مالك بن ربيعة بن ثمامة بن مطرود بن عمرو بن زهير بن لؤي بن ثعلبة بن مالك بن الشريد بن الشريد بن بهراء حليف بني زهرة بن كلاب.
أخبرنا عبد الله قال: حدثني زهير بن محمد قال: حدثني أحمد بن أيوب قال: حدثنا إبراهيم بن سعد عن سليمان بن عبد الأنصاريّ عن رجل من قومه يقال له الضحاك وكان عالما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخى بين المقداد بن عمرو وعبد الله بن رواحة.
أخبرنا عبد الله قال: حدثني أحمد بن زهير عن المدائني قال كان المقداد بن الأسود طويلا آدم كثير الشعر يصفر لحيته أعين مقرون الحاجبين مات وهو ابن سبعين سنة صلى عليه عثمان بن عفان رضي الله عنه سنة ثلاث وثلاثين.
أخبرنا عبد الله قال: حدثنا أبو خيثمة قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي عن
شعبة عن أبي إسحاق عن حارثة عن علي رضي الله عنه قال ما كان فينا فارس يوم بدر غير المقداد رحمه الله.
أخبرنا عبد الله قال: حدثنا سويد بن سعيد قال: حدثنا أبو بكر بن عياش عن عاصم عن زر قال أول من قاتل على فرس في سبيل الله عز وجل المقداد بن الأسود.
- أخبرنا عبد الله قال: حدثنا محمد بن عباد قال: حدثنا حاتم بن إسماعيل عن محمد بن يوسف عن السائب بن يزيد قال صحبت المقداد بن الأسود وذكر غير واحد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم.
أخبرنا عبد الله قال: حدثني أحمد بن منصور قال: حدثنا بشر بن محمد قال: حدثنا أبو //// القاسم بن أبي الزناد عن موسى بن يعقوب عن عمته قريبة بنت عبد الله عن أمها كريمة بنت المقداد بن الأسود , عن أبيها قال شهدت بدرا على فرس لي يقال له سبحة فضرب لي رسول الله صلى الله عليه وسلم بسهم ولفرسي بسهم فكان لي سهمان.
- أخبرنا عبد الله قال: حدثنا سويد بن سعيد قال: حدثنا شريك عن أبي ربيعة الإيادي عن سليمان بن بريدة عن أبيه قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله تبارك وتعالى أمرني أن أحب أربعة قلنا من هم قال علي وأبو ذر والمقداد وسلمان رحمة الله عليهم.
- أخبرنا عبد الله قال: حدثنا أبو الربيع الزهراني قال: حدثنا جعفر بن سليمان قال: حدثنا ثابت قال كان عبد الرحمن بن عوف والمقداد بن الأسود جالسان يتحدثان فقال له عبد الرحمن ما يمنعك أن تزوج فقال له المقداد زوجني ابنتك قال فأغلظ له وجبهه قال فسكت المقداد قال ولم يكن يصيب أحد منهم غم ولا غيظ ولا فتنة إلا شكا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فقام المقداد فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فنظر إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فعرف الغم في وجهه قال ما شأنك يا مقداد قال يا رسول الله بأبي أنت وأمي إني كنت عند عبد الرحمن بن عوف آنفا
جالسا فقال لي ما يمنعك يا مقداد أن تزوج فقلت زوجني أنت ابنتك فأغلظ لي وجبهني فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكني أزوجك ولا فخر فزوجه ضباعة بنت الزبير بن عبد المطلب قال ثابت وكان لها من الجمال والعقل والتمام مع قرابتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- أخبرنا عبد الله قال: حدثنا وهب بن بقية قال: حدثنا خالد بن عبد الله وحدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري//// قال: حدثنا أبو أسامة عن زائدة جميعا عن يزيد بن أبي زياد عن مجاهد عن ابن عباس قال جاء رجل فمدح رجلا في المسجد فقام إليه المقداد فحثا في وجهه التراب فقال ماانت بمنته أما أنا فلا أدع شيئا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: احثوا في وجوه المداحين التراب فقال أبو أيوب أما هذا فقد قضى ما عليه.
- أخبرنا عبد الله قال: حدثنا عثمان بن أبي شيبة , قال: حدثنا الوليد بن عقبة الشيباني قال: حدثنا حمزة الزيات عن حبيب بن أبي ثابت عن أبي الحجاج عن أبي معمر الأزدي قال قام رجل يمدح أميرا من الأمراء فقام المقداد بن الأسود فحثا في وجهه التراب فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرنا أن نحثو في وجوه المداحين التراب.
قال أبو القاسم: وأبو الحجاج الذي روى عنه حبيب بن أبي ثابت هو مجاهد بن جبر أبو الحجاج وأبو معمر الأزدي اسمه عبد الله بن سخبرة.
أخبرنا عبد الله قال: حدثنا منصور بن أبي مزاحم قال: حدثنا يحيى بن حمزة عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر.
- وحدثنا الحسين بن عيسى بن ماسرجس مولى ابن المبارك قال: أخبرنا ابن المبارك قال: أخبرنا عبد الرحمن بن يزيد بن جابر قال: حدثني سليم بن عامر قال: حدثني المقداد بن الأسود قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إذا كان يوم القيامة أدنيت الشمس من العباد حتى تكون قدر ميل أو ميلين قال سليم فلا أدري أمسافة الأرض أو الميل الذي يكحل به العين قال صهرتهم الشمس فيكونون في العرق على قدر أعمالهم
فمنهم من تأخذه إلى عقبيه //// ومنهم من تأخذه إلى ركبتيه ومنهم من تأخذه إلى حقويه ومنهم من تلجمه إلجاما قال فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يشير بيده إلى فيه قال تلجمه إلجاما.
قال أبو القاسم: واللفظ لابن ماسرجس.
- أخبرنا عبد الله قال: حدثنا عياش بن الوليد النرسي قال: حدثنا بشر بن المفضل قال: حدثنا ابن عون عن عمير بن إسحاق عن المقداد بن الأسود قال بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم مبعثا فلما رجعت قال كيف وجدت نفسك قال مازلت حتى ظننت أن من معي خوالي وأيم الله لا أعمل بعدك على رجلين ما دمت حيا.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=102270&book=5526#57548d
الْمِقْدَاد بْن عَمْرو بْن ثَعْلَبَة بْن مَالك بْن ربيعَة بْن ثُمَامَة بْن مطرود بْن عَمْرو بْن سعد بْن دهير بْن لؤَي بْن ثَعْلَبَة بْن مَالك بْن الشريد بْن أبي أَهْون بْن فاس بْن دريم بْن الْقَيْن بْن أهود بْن بهراء بْن عَمْرو بْن الحاف بْن قضاعة الْكِنْدِيّ أَبُو معبد البهراني وَهُوَ الَّذِي يُقَال لَهُ الْمِقْدَاد بْن الْأسود كَانَ فِي حجر الْأسود بْن عَبْد يَغُوث فنسب إِلَيْهِ وَكَانَ عَمْرو أَبُو الْمِقْدَاد حَالف كِنْدَة فَلذَلِك قيل الْمِقْدَاد بْن عَمْرو الْكِنْدِيّ أوصى إِلَى الزبير بْن الْعَوام وَمَات بالجرف سنة ثَلَاث وَثَلَاثِينَ وَحمل على رِقَاب الرِّجَال إِلَى الْمَدِينَة وَصلى عَلَيْهِ عُثْمَان بْن عَفَّان وَكَانَ لَهُ يَوْم مَاتَ نَحْو من سبعين سنة
وَكَانَ فَارس رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْم بدر
وَكَانَ فَارس رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْم بدر
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=102270&book=5526#356958
الْمِقْدَاد بن عَمْرو بن ثَعْلَبَة بن مَالك بن ربيعَة بن ثُمَامَة بن
مطرود بن عَمْرو بن سعد بن دهير بن لؤَي بن ثَعْلَبَة بن مَالك بن الشريد بن أبي أهوز بن قَاس بن دريم بن الْقَيْن بن أبي أَهْون بن بهراء من قضاعة أَبُو معبد وَيُقَال أَبُو الْأسد البهراني الْكِنْدِيّ الْمَدِينِيّ شهد بَدْرًا كَانَ فِي حجر الْأسود بن عبد يَغُوث الزُّهْرِيّ فنسب إِلَيْهِ وَقيل الْمِقْدَاد بن الْأسود لِأَنَّهُ تبناه سمع النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم رَوَى عَنهُ عبيد بن عدي فِي أول الدِّيات وَفِي بَاب من شهد بَدْرًا من الْمَلَائِكَة يُقَال مَاتَ قبل عُثْمَان بن عَفَّان ذكره البُخَارِيّ فِي الصَّغِير وَقَالَ الذهلي قَالَ يَحْيَى بن بكير والواقدي مَاتَ سنة ثَلَاث وَثَلَاثِينَ سنه نَحْو من سبعين سنة وَقَالَ خَليفَة وَابْن نمير مَاتَ سنة ثَلَاث وَثَلَاثِينَ وَقَالَ عَمْرو بن عَلّي مَاتَ فِي خلَافَة عُثْمَان وَهُوَ ابْن سبعين سنة
مطرود بن عَمْرو بن سعد بن دهير بن لؤَي بن ثَعْلَبَة بن مَالك بن الشريد بن أبي أهوز بن قَاس بن دريم بن الْقَيْن بن أبي أَهْون بن بهراء من قضاعة أَبُو معبد وَيُقَال أَبُو الْأسد البهراني الْكِنْدِيّ الْمَدِينِيّ شهد بَدْرًا كَانَ فِي حجر الْأسود بن عبد يَغُوث الزُّهْرِيّ فنسب إِلَيْهِ وَقيل الْمِقْدَاد بن الْأسود لِأَنَّهُ تبناه سمع النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم رَوَى عَنهُ عبيد بن عدي فِي أول الدِّيات وَفِي بَاب من شهد بَدْرًا من الْمَلَائِكَة يُقَال مَاتَ قبل عُثْمَان بن عَفَّان ذكره البُخَارِيّ فِي الصَّغِير وَقَالَ الذهلي قَالَ يَحْيَى بن بكير والواقدي مَاتَ سنة ثَلَاث وَثَلَاثِينَ سنه نَحْو من سبعين سنة وَقَالَ خَليفَة وَابْن نمير مَاتَ سنة ثَلَاث وَثَلَاثِينَ وَقَالَ عَمْرو بن عَلّي مَاتَ فِي خلَافَة عُثْمَان وَهُوَ ابْن سبعين سنة
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=155212&book=5526#1b5c43
المِقْدَادُ بنُ عَمْرِو بنِ ثَعْلَبَةَ بنِ مَالِكٍ الكِنْدِيُّ
صَاحِبُ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَأَحَدُ السَّابِقِيْنَ الأَوَّلِيْنَ.
وَهُوَ المِقْدَادُ بنُ عَمْرِو بنِ ثَعْلَبَةَ بنِ مَالِكِ بنِ رَبِيْعَةَ القُضَاعِيُّ، الكِنْدِيُّ، البَهْرَانِيُّ.
وَيُقَالُ لَهُ: المِقْدَادُ بنُ الأَسْوَدِ؛ لأَنَّهُ رُبِّي فِي حَجْرِ الأَسْوَدِ بنِ عَبْدِ يَغُوْثَ
الزُّهْرِيِّ، فَتَبَنَّاهُ.وَقِيْلَ: بَلْ كَانَ عَبْداً لَهُ، أَسْوَدَ اللَّوْنِ، فَتَبَنَّاهُ.
وَيُقَالُ: بَلْ أَصَابَ دَماً فِي كِنْدَةَ، فَهَرَبَ إِلَى مَكَّةَ، وَحَالَفَ الأَسْوَدَ.
شَهِدَ بَدْراً وَالمَشَاهِدَ، وَثَبَتَ أَنَّهُ كَانَ يَوْمَ بَدْرٍ فَارِساً، وَاخْتَلَفَ يَوْمَئِذٍ فِي الزُّبَيْرِ.
لَهُ جَمَاعَةُ أَحَادِيْثَ.
حَدَّثَ عَنْهُ: عَلِيٌّ، وَابْنُ مَسْعُوْدٍ، وَابْنُ عَبَّاسٍ، وَجُبَيْرُ بنُ نُفَيْرٍ، وَابْنُ أَبِي لَيْلَى، وَهَمَّامُ بنُ الحَارِثِ، وَعُبَيْدُ اللهِ بنُ عَدِيِّ بنِ الخِيَارِ، وَجَمَاعَةٌ.
وَقِيْلَ: كَانَ آدَمَ، طُوَالاً، ذَا بَطْنٍ، أَشْعَرَ الرَّأْسِ، أَعْيَنَ، مَقْرُوْنَ الحَاجِبَيْنَ، مَهِيْباً.
عَاشَ نَحْواً مِنْ سَبْعِيْنَ سَنَةً.
مَاتَ فِي سَنَةِ ثَلاَثٍ وَثَلاَثِيْنَ، وَصَلَّى عَلَيْهِ عُثْمَانُ بنُ عَفَّانَ، وَقَبْرُهُ بِالبَقِيْعِ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ -.
حَدِيْثُهُ فِي (السِّتَّةِ) : لَهُ حَدِيْثٌ فِي (الصَّحِيْحَيْنِ ) ، وَانْفَرَدَ لَهُ مُسْلِمٌ بِأَرْبَعَةِ أَحَادِيْثَ.
أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ الأَسَدِيُّ، أَنْبَأَنَا ابْنُ خَلِيْلٍ، أَنْبَأَنَا اللَّبَّانُ، أَنْبَأَنَا أَبُو عَلِيٍّ الحَدَّادُ، أَنْبَأَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بنُ المُسْندِيُّ، حَدَّثَنَا مُوْسَى بنُ هَارُوْنَ، حَدَّثَنَا عَبَّاسُ بنُ الوَلِيْدِ، حَدَّثَنَا بِشْرُ بنُ المُفَضَّلِ، حَدَّثَنَا ابْنُ عَوْنٍ، عَنْ عُمَيْرِ بنِ إِسْحَاقَ، عَنِ المِقْدَادِ بنِ الأَسْوَدِ، قَالَ:اسْتَعْمَلَنِي رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عَلَى
عَمَلٍ.فَلَمَّا رَجَعْتُ، قَالَ: (كَيْفَ وَجَدْتَ الإِمَارَةَ؟) .
قُلْتُ: يَا رَسُوْلَ اللهِ! مَا ظَنَنْتُ إِلاَّ أَنَّ النَّاسَ كُلَّهُم خَوَلٌ لِي، وَاللهِ لاَ أَلِي عَلَى عَمَلٍ مَا دُمْتُ حَيّاً.
بَقِيَّةُ: حَدَّثَنَا حَرِيْزُ بنُ عُثْمَانَ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ مَيْسَرَةَ، حَدَّثَنِي أَبُو رَاشِدٍ الحُبْرَانِيُّ، قَالَ:
وَافَيْتُ المِقْدَادَ فَارِسَ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بِحِمْصَ عَلَى تَابُوْتٍ مِنْ تَوَابِيْتِ الصَّيَارِفَةِ، قَدْ أَفْضَلَ عَلَيْهَا مِنْ عِظَمِهِ، يُرِيْدُ الغَزْوَ.
فَقُلْتُ لَهُ: قَدْ أَعْذَرَ اللهُ إِلَيْكَ.
فَقَالَ: أَبَتْ عَلَيْنَا سُوْرَةُ البُحُوْثِ: {انْفِرُوا خِفَافاً وَثِقَالاً} [التَّوْبَةُ : 41] .
يَحْيَى الحِمَّانِيُّ: حَدَّثَنَا ابْنُ المُبَارَكِ، عَنْ صَفْوَانَ بنِ عَمْرٍو، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ جُبَيْرِ بنِ نُفَيْرٍ، عَنْ أَبِيْهِ، قَالَ:
جَلَسْنَا إِلَى المِقْدَادِ يَوْماً، فَمَرَّ بِهِ رَجُلٌ، فَقَالَ:
طُوْبَى لِهَاتَيْنِ العَيْنَيْنِ اللَّتَيْنِ رَأَتَا رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَاللهِ لَوَدِدْنَا أَنَّا رَأَيْنَا مَا رَأَيْتَ.
فَاسْتَمَعْتُ، فَجَعَلْتُ أَعْجَبُ، مَا قَالَ إِلاَّ خَيْراً.
ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْهِ، فَقَالَ:
مَا يَحْمِلُ أَحَدَكُم عَلَى أَنْ يَتَمَنَّى مَحْضَراً غَيَّبَهُ اللهُ عَنْهُ، لاَ يَدْرِي لَوْ شَهِدَهُ كَيْفَ كَانَ يَكُوْنُ فِيْهِ، وَاللهِ لَقَدْ حَضَرَ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَقْوَامٌ كَبَّهُمُ اللهُ عَلَى مَنَاخِرِهِم فِي جَهَنَّمَ، لَمْ يُجِيْبُوْهُ، وَلَمْ يُصَدِّقُوْهُ.
أَوَلاَ تَحْمَدُوْنَ اللهَ، لاَ
تَعْرِفُوْنَ إِلاَّ رَبَّكُم مُصَدِّقِيْنَ بِمَا جَاءَ بِهِ نَبِيُّكُم، وَقَدْ كُفِيْتُم البَلاَءَ بِغَيْرِكُم؟وَاللهِ لَقَدْ بُعِثَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَلَى أَشَدِّ حَالٍ بُعِثَ عَلَيْهِ نَبِيٌّ فِي فَتْرَةٍ وَجَاهِلِيَّةٍ، مَا يَرَوْنَ دِيْناً أَفْضَلَ مِنْ عِبَادَةِ الأَوْثَانِ، فَجَاءَ بِفُرْقَانٍ، حَتَّى إِنَّ الرَّجُلَ لَيَرَى وَالِدَهُ، أَوْ وَلَدَهُ، أَوْ أَخَاهُ كَافِراً، وَقَدْ فَتَحَ اللهُ قِفْلَ قَلْبِهِ لِلإِيْمَانِ، لِيَعْلَمَ أَنَّهُ قَدْ هَلَكَ مَنْ دَخَلَ النَّارَ، فَلاَ تَقَرُّ عَيْنُهُ، وَهُوَ يَعْلَمُ أَنَّ حَمِيْمَهُ فِي النَّارِ، وَأَنَّهَا لَلَّتِي قَالَ اللهُ - تَعَالَى -: {رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ} [الفُرْقَانُ : 74] .
وَفِي (مُسْنَدِ أَحْمَدَ) لِبُرَيْدَةَ:
قَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (عَلَيْكُم بِحُبِّ أَرْبَعَةٍ: عَلِيٍّ، وَأَبِي ذَرٍّ، وَسَلْمَانَ، وَالمِقْدَادِ ) .
وَعَنْ كَرِيْمَةَ بِنْتِ المِقْدَادِ: أَنَّ المِقْدَادَ أَوْصَى لِلْحَسَنِ وَالحُسَيْنِ بِسِتَّةٍ وَثَلاَثِيْنَ أَلْفاً، وَلأُمَّهَاتِ المُؤْمِنِيْنَ لِكُلِّ وَاحِدَةٍ بِسَبْعَةِ آلاَفِ دِرْهَمٍ.
وَقِيْلَ: إِنَّهُ شَرِبَ دُهْنَ الخِرْوَعِ، فَمَاتَ.
صَاحِبُ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَأَحَدُ السَّابِقِيْنَ الأَوَّلِيْنَ.
وَهُوَ المِقْدَادُ بنُ عَمْرِو بنِ ثَعْلَبَةَ بنِ مَالِكِ بنِ رَبِيْعَةَ القُضَاعِيُّ، الكِنْدِيُّ، البَهْرَانِيُّ.
وَيُقَالُ لَهُ: المِقْدَادُ بنُ الأَسْوَدِ؛ لأَنَّهُ رُبِّي فِي حَجْرِ الأَسْوَدِ بنِ عَبْدِ يَغُوْثَ
الزُّهْرِيِّ، فَتَبَنَّاهُ.وَقِيْلَ: بَلْ كَانَ عَبْداً لَهُ، أَسْوَدَ اللَّوْنِ، فَتَبَنَّاهُ.
وَيُقَالُ: بَلْ أَصَابَ دَماً فِي كِنْدَةَ، فَهَرَبَ إِلَى مَكَّةَ، وَحَالَفَ الأَسْوَدَ.
شَهِدَ بَدْراً وَالمَشَاهِدَ، وَثَبَتَ أَنَّهُ كَانَ يَوْمَ بَدْرٍ فَارِساً، وَاخْتَلَفَ يَوْمَئِذٍ فِي الزُّبَيْرِ.
لَهُ جَمَاعَةُ أَحَادِيْثَ.
حَدَّثَ عَنْهُ: عَلِيٌّ، وَابْنُ مَسْعُوْدٍ، وَابْنُ عَبَّاسٍ، وَجُبَيْرُ بنُ نُفَيْرٍ، وَابْنُ أَبِي لَيْلَى، وَهَمَّامُ بنُ الحَارِثِ، وَعُبَيْدُ اللهِ بنُ عَدِيِّ بنِ الخِيَارِ، وَجَمَاعَةٌ.
وَقِيْلَ: كَانَ آدَمَ، طُوَالاً، ذَا بَطْنٍ، أَشْعَرَ الرَّأْسِ، أَعْيَنَ، مَقْرُوْنَ الحَاجِبَيْنَ، مَهِيْباً.
عَاشَ نَحْواً مِنْ سَبْعِيْنَ سَنَةً.
مَاتَ فِي سَنَةِ ثَلاَثٍ وَثَلاَثِيْنَ، وَصَلَّى عَلَيْهِ عُثْمَانُ بنُ عَفَّانَ، وَقَبْرُهُ بِالبَقِيْعِ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ -.
حَدِيْثُهُ فِي (السِّتَّةِ) : لَهُ حَدِيْثٌ فِي (الصَّحِيْحَيْنِ ) ، وَانْفَرَدَ لَهُ مُسْلِمٌ بِأَرْبَعَةِ أَحَادِيْثَ.
أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ الأَسَدِيُّ، أَنْبَأَنَا ابْنُ خَلِيْلٍ، أَنْبَأَنَا اللَّبَّانُ، أَنْبَأَنَا أَبُو عَلِيٍّ الحَدَّادُ، أَنْبَأَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بنُ المُسْندِيُّ، حَدَّثَنَا مُوْسَى بنُ هَارُوْنَ، حَدَّثَنَا عَبَّاسُ بنُ الوَلِيْدِ، حَدَّثَنَا بِشْرُ بنُ المُفَضَّلِ، حَدَّثَنَا ابْنُ عَوْنٍ، عَنْ عُمَيْرِ بنِ إِسْحَاقَ، عَنِ المِقْدَادِ بنِ الأَسْوَدِ، قَالَ:اسْتَعْمَلَنِي رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عَلَى
عَمَلٍ.فَلَمَّا رَجَعْتُ، قَالَ: (كَيْفَ وَجَدْتَ الإِمَارَةَ؟) .
قُلْتُ: يَا رَسُوْلَ اللهِ! مَا ظَنَنْتُ إِلاَّ أَنَّ النَّاسَ كُلَّهُم خَوَلٌ لِي، وَاللهِ لاَ أَلِي عَلَى عَمَلٍ مَا دُمْتُ حَيّاً.
بَقِيَّةُ: حَدَّثَنَا حَرِيْزُ بنُ عُثْمَانَ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ مَيْسَرَةَ، حَدَّثَنِي أَبُو رَاشِدٍ الحُبْرَانِيُّ، قَالَ:
وَافَيْتُ المِقْدَادَ فَارِسَ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بِحِمْصَ عَلَى تَابُوْتٍ مِنْ تَوَابِيْتِ الصَّيَارِفَةِ، قَدْ أَفْضَلَ عَلَيْهَا مِنْ عِظَمِهِ، يُرِيْدُ الغَزْوَ.
فَقُلْتُ لَهُ: قَدْ أَعْذَرَ اللهُ إِلَيْكَ.
فَقَالَ: أَبَتْ عَلَيْنَا سُوْرَةُ البُحُوْثِ: {انْفِرُوا خِفَافاً وَثِقَالاً} [التَّوْبَةُ : 41] .
يَحْيَى الحِمَّانِيُّ: حَدَّثَنَا ابْنُ المُبَارَكِ، عَنْ صَفْوَانَ بنِ عَمْرٍو، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ جُبَيْرِ بنِ نُفَيْرٍ، عَنْ أَبِيْهِ، قَالَ:
جَلَسْنَا إِلَى المِقْدَادِ يَوْماً، فَمَرَّ بِهِ رَجُلٌ، فَقَالَ:
طُوْبَى لِهَاتَيْنِ العَيْنَيْنِ اللَّتَيْنِ رَأَتَا رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَاللهِ لَوَدِدْنَا أَنَّا رَأَيْنَا مَا رَأَيْتَ.
فَاسْتَمَعْتُ، فَجَعَلْتُ أَعْجَبُ، مَا قَالَ إِلاَّ خَيْراً.
ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْهِ، فَقَالَ:
مَا يَحْمِلُ أَحَدَكُم عَلَى أَنْ يَتَمَنَّى مَحْضَراً غَيَّبَهُ اللهُ عَنْهُ، لاَ يَدْرِي لَوْ شَهِدَهُ كَيْفَ كَانَ يَكُوْنُ فِيْهِ، وَاللهِ لَقَدْ حَضَرَ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَقْوَامٌ كَبَّهُمُ اللهُ عَلَى مَنَاخِرِهِم فِي جَهَنَّمَ، لَمْ يُجِيْبُوْهُ، وَلَمْ يُصَدِّقُوْهُ.
أَوَلاَ تَحْمَدُوْنَ اللهَ، لاَ
تَعْرِفُوْنَ إِلاَّ رَبَّكُم مُصَدِّقِيْنَ بِمَا جَاءَ بِهِ نَبِيُّكُم، وَقَدْ كُفِيْتُم البَلاَءَ بِغَيْرِكُم؟وَاللهِ لَقَدْ بُعِثَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَلَى أَشَدِّ حَالٍ بُعِثَ عَلَيْهِ نَبِيٌّ فِي فَتْرَةٍ وَجَاهِلِيَّةٍ، مَا يَرَوْنَ دِيْناً أَفْضَلَ مِنْ عِبَادَةِ الأَوْثَانِ، فَجَاءَ بِفُرْقَانٍ، حَتَّى إِنَّ الرَّجُلَ لَيَرَى وَالِدَهُ، أَوْ وَلَدَهُ، أَوْ أَخَاهُ كَافِراً، وَقَدْ فَتَحَ اللهُ قِفْلَ قَلْبِهِ لِلإِيْمَانِ، لِيَعْلَمَ أَنَّهُ قَدْ هَلَكَ مَنْ دَخَلَ النَّارَ، فَلاَ تَقَرُّ عَيْنُهُ، وَهُوَ يَعْلَمُ أَنَّ حَمِيْمَهُ فِي النَّارِ، وَأَنَّهَا لَلَّتِي قَالَ اللهُ - تَعَالَى -: {رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ} [الفُرْقَانُ : 74] .
وَفِي (مُسْنَدِ أَحْمَدَ) لِبُرَيْدَةَ:
قَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (عَلَيْكُم بِحُبِّ أَرْبَعَةٍ: عَلِيٍّ، وَأَبِي ذَرٍّ، وَسَلْمَانَ، وَالمِقْدَادِ ) .
وَعَنْ كَرِيْمَةَ بِنْتِ المِقْدَادِ: أَنَّ المِقْدَادَ أَوْصَى لِلْحَسَنِ وَالحُسَيْنِ بِسِتَّةٍ وَثَلاَثِيْنَ أَلْفاً، وَلأُمَّهَاتِ المُؤْمِنِيْنَ لِكُلِّ وَاحِدَةٍ بِسَبْعَةِ آلاَفِ دِرْهَمٍ.
وَقِيْلَ: إِنَّهُ شَرِبَ دُهْنَ الخِرْوَعِ، فَمَاتَ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=114567&book=5526#d5f5ea
المقداد بن عمرو بن ثعلبة الكندي البهراني كنيته أبو معبد وهو الذي يقال له المقداد بن أسود كان في حجر الاسود بن عبد يغوث فنسب إليه وكان عمرو أبو المقداد حالف كندة فلذلك قيل المقداد بن عمرو الكندي مات بالجرف سنة وثلاثين فحمل على أعناق الرجال إلى المدينة وصلى عليه عثمان بن عفان وكان له يوم مات نحو من سبعين سنة
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=68189&book=5526#e606af
- المقداد بن عمرو بن ثعلبة بن مالك بن ربيعة بن ثمامة بن مطرود بن عمرو بن سعد بن دهير بن لؤي بن ثعلبة بن مالك بن الشريد بن بهراء بن قاس بن دريم بن القين بن أهود بن بهراء. يكنى أبا معبد, حليف بني زهرة. ومن جهينة بن زيد بن ليث بن سواء بن أسلم بن إلحاف بن قضاعة
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=68189&book=5526#693974
والمقداد بن عمرو بن ثعلبة بن مالك بن ربيعة بن ثمامة بن مطرود بن عمرو بن دهير بن لؤي بن ثعلبة بن مالك بن الشريد بن أهون بن قاس بن دريم بن القين بن أهود بن بهراء بن إلحاف بن قضاعة
- والمقداد بن عمرو بن ثعلبة بن مالك بن ربيعة بن ثمامة بن مطرود بن عمرو بن دهير بن لؤي بن ثعلبة بن مالك بن الشريد بن أهون بن قاس بن دريم بن القين بن أهود بن بهراء بن إلحاف بن قضاعة. وقال ابن إسحاق: نسب إلى الأسود بن عبد يغوث بن وهب بن عبد مناف بن زهرة, أنه تبناه. قال خليفة: وقال أبو عبيدة: كان عبدا حبشيا للأسود بن عبد يغوث, فاستلاطه وألزقه به. ويقال: الأسود بن أبي قيس بن عبد مناف بن زهرة, قال أبو عبيدة: مات سنة ثلاث وثلاثين.
- والمقداد بن عمرو بن ثعلبة بن مالك بن ربيعة بن ثمامة بن مطرود بن عمرو بن دهير بن لؤي بن ثعلبة بن مالك بن الشريد بن أهون بن قاس بن دريم بن القين بن أهود بن بهراء بن إلحاف بن قضاعة. وقال ابن إسحاق: نسب إلى الأسود بن عبد يغوث بن وهب بن عبد مناف بن زهرة, أنه تبناه. قال خليفة: وقال أبو عبيدة: كان عبدا حبشيا للأسود بن عبد يغوث, فاستلاطه وألزقه به. ويقال: الأسود بن أبي قيس بن عبد مناف بن زهرة, قال أبو عبيدة: مات سنة ثلاث وثلاثين.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=160897&book=5526#90eb92
الْمِقْدَاد بن عَمْرو بن ثَعْلَبَة الْكِنْدِيّ أَبُو الْأسود الْمَعْرُوف بِابْن الْأسود وَكَانَ الْأسود بن عبد يَغُوث قد تبناه وَهُوَ صَغِير فَعرف بِهِ شهد بَدْرًا والمشاهد كلهَا وَكَانَ فِرَاسًا يَوْم بدر وَلم يثبت أَنه شَهِدَهَا فَارس غَيره روى عَنهُ عَليّ وَابْن مَسْعُود وَابْن عَبَّاس وَجَمَاعَة مَاتَ سنة ثَلَاث وَثَلَاثِينَ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=122403&book=5526#4f87f7
الْمِقْدَاد بن الْأسود وَهُوَ الْمِقْدَاد بن عَمْرو بن ثَعْلَبَة بن مَالك بن ربيعَة بن ثُمَامَة بن مطرود بن عَمْرو بن سعد بن زُهَيْر بن لؤَي بن ثَعْلَبَة بن مَالك بن الشريد بن هول قايس بن حزن بن الْقَيْن بن الْغَوْث بن نهم بن الحاف بن قضاعة وَيُقَال ابْن الشريد بن الحاف بن قضاعة البهراني الْكِنْدِيّ وَكَانَ فِي حجر الْأسود بن عبد يَغُوث الزُّهْرِيّ فنسب إِلَيْهِ وَيُقَال نسب إِلَى الْأسود بن عبد يَغُوث بن وهب بن عبد منَاف بن زهرَة أَنه تبناه وَيُقَال كَانَ عبدا حَبَشِيًّا للأسود بن عبد يَغُوث فاستلأطه يَعْنِي قربه وألزقه وَيُقَال الْأسود بن أبي قيس بن عبد منَاف بن زهرَة وَقيل ابْن مطرود بن عَمْرو بن سعد بن زُهَيْر بن لؤَي بن ثَعْلَبَة بن مَالك بن الشريد بن هذل بن قايس بن در بن الْقَيْن بن أهوز بن بهز بن الحاق بن قضاعة الْكِنْدِيّ وَكَانَ عَمْرو أَبَا الْمِقْدَاد حَالف كِنْدَة فَلذَلِك قيل الْكِنْدِيّ لَهُ صُحْبَة من النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يعد فِي أهل الْحجاز يكنى أَبَا الْأسود وَيُقَال أَبُو سعيد أوصى إِلَى الزبير بن الْعَوام وَمَات بالجرف سنة ثَلَاث وَثَلَاثِينَ وَحمل على رِقَاب الرِّجَال إِلَى الْمَدِينَة وَصلى عَلَيْهِ
عُثْمَان بن عَفَّان وَكَانَ لَهُ يَوْم مَاتَ نَحْو سبعين سنة وَكَانَ فَارس رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَوْم بدر
روى عَنهُ عبيد الله بن عدي بن الْخِيَار فِي الْإِيمَان وَعلي بن أبي طَالب فِي الْوضُوء وعبد الرحمن بن أبي ليلى فِي الْأَطْعِمَة وسليم بن عَامر فِي صفة الْحَشْر
عُثْمَان بن عَفَّان وَكَانَ لَهُ يَوْم مَاتَ نَحْو سبعين سنة وَكَانَ فَارس رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَوْم بدر
روى عَنهُ عبيد الله بن عدي بن الْخِيَار فِي الْإِيمَان وَعلي بن أبي طَالب فِي الْوضُوء وعبد الرحمن بن أبي ليلى فِي الْأَطْعِمَة وسليم بن عَامر فِي صفة الْحَشْر
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=122403&book=5526#686826
المقداد بْن الأسود
نسب إِلَى الأسود بْن عبد يغوث بن وهب بن عبد مناف بْن زهرة الزهري، لأنه كَانَ تبناه وحالفه في الجاهلية، فقيل المقداد ابن الأسود، وَهُوَ المقداد بْن عَمْرو بْن ثعلبة بن مالك بن ربيعة بن ثمامة ابن مطرود بن عمرو بن سعد الهراويّ ، من بهراء بن عمرو بن الحاف ابن قضاعة. وقيل: بل هُوَ كندي من كندة.
[نسبه الدار قطنى إِلَى سعد، وزاد ابْن دهير بْن لؤي بن ثعلبة بن مالك بن الشريد ابن أبي أهون بْن فائش بْن دريم بْن القين بْن أهود بْن بهراء، عَنْ أبي سعد اليشكري، عَنِ ابْن حبيب، عَنْ هشام بْن الكلبي وَقَالَ ابْن إِسْحَاق: سعد بْن زهير بالزاي بْن ثور بْن ثعلبة بْن مالك بْن الشريد بْن هزل بْن فائش بْن دريم بْن القين بْن أهود بْن بهراء بْن عَمْرو بْن الحاف بْن قضاعة. وَقَالَ ابْن هشام:
ويقال هزل بْن فائش بْن در. ودهير بْن ثور آخرها] .
وَقَالَ أَحْمَد بْن صالح المصري: المقداد حضرمي، وحالف أبوه كندة فنسب إليها، وحالف هُوَ بني زهرة، فقيل الزهري لمخالفته الأسود بْن عبد يغوث الزهري، وتبناه الأسود، فقيل: المقداد بْن الأسود بالتبني، وأبوه الَّذِي ولده عَمْرو بْن ثعلبة، فهو المقداد بْن عَمْرو.
قَالَ أَبُو عُمَرَ: قد قيل إنه كَانَ عبدًا حبشيًا للأسود بْن عبد يغوث، فتبناه قبل إسلامه، واستلحقه، والأول أصح وأكثر. ولا يصح قول من قَالَ فيه:
إنه كَانَ عبدًا، والصحيح أنه بهراوي، من بهراء، يكنى أبا معبد. وقيل أبا الأسود، كَانَ قديم الإسلام، ولم يقدر عَلَى الهجرة ظاهرا، فأتى مع المشركين
من قريش هُوَ وعتبة بْن غزوان ليتوصلا بالمسلمين، فانحازا إليهم، وذلك فِي السرية التي بعث فِيهَا رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عبيدة بْن الحارث إِلَى ثنية المرة، فلقوا جمعًا من قريش عليهم عكرمة بْن أبي جهل، فلم يكن بينهم قتال، غير أن سعد بْن أبي وقاص رمى يومئذ بسهم فكان أول سهم رمي به فِي سبيل اللَّه، وهرب عتبة بْن غزوان، والمقداد بْن الأسود يومئذ إِلَى المسلمين، وشهد المقداد فِي ذلك العام بدرًا، ثم شهد المشاهد كلها.
قَالَ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، حَدَّثَنَا زَائِدَةُ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ [زِرٍّ] ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: أَوَّلُ مَنْ أَظْهَرَ الإِسْلامَ سَبْعَةٌ، فَذَكَرَ مِنْهُمُ الْمِقْدَادَ.
وَكَانَ من الفضلاء النجباء الكبار الخيار من أصحاب النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَرَوَى فِطْرُ بْنُ خَلِيفَةَ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُلَيْلٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّهُ لَمْ يَكُنْ نَبِيٌّ إِلا أُعْطِيَ سَبْعَةَ نُجَبَاءَ وَوُزَرَاءَ وَرُفَقَاءَ، وَإِنِّي أعطيت أربعة عشر: حمزة، وجعفر، وأبو بكر، وَعُمَرُ، وَعَلِيٌّ، وَالْحَسَنُ، وَالْحُسَيْنُ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ، وَسَلْمَانُ، وَعَمَّارٌ، وَحُذَيْفَةُ، وَأَبُو ذَرٍّ، وَالْمِقْدَادُ، وَبِلالٌ. وشهد المقداد فتح مصر، ومات فِي أرضه بالجرف، فحمل إلى المدينة ودفن بها، وصلى عَلَيْهِ عُثْمَان بْن عفان سنة ثلاث وثلاثين. وَرَوَى عَنْهُ مِنْ كِبَارِ التَّابِعِينَ: طَارِقُ بْنُ شِهَابٍ، وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَدِيِّ بْنِ الْخِيَارِ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ ابْنُ أَبِي لَيْلَى، وَمِثْلُهُمْ. وَرَوَى طَارِقُ بْنُ شِهَابٍ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: لَقَدْ شَهِدْتُ مِنَ الْمِقْدَادِ مَشْهَدًا لأَنْ أَكُونَ صَاحِبَهُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشمس،
وَذَلِكَ أَنَّهُ أَتَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يَذْكُرُ الْمُشْرِكِينَ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا وَاللَّهِ لا نَقُولُ لَكَ كَمَا قال أصحاب موسى لموسى: فَاذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقاتِلا إِنَّا هاهُنا قاعِدُونَ. 5: 24 وَلَكِنَّنَا نُقَاتِلُ مِنْ بَيْنَ يَدَيْكَ وَمِنْ خَلْفِكَ، وَعَنْ يَمِينِكَ وَعَنْ شِمَالِكَ . قَالَ: فَرَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُشْرِقُ وَجْهُهُ لِذَلِكَ، وَسَرَّهُ وَأَعْجَبَهُ وتوفي المقداد وَهُوَ ابْن سبعين سنة.
وَرَوَى سُلَيْمَانُ وَعَبْدُ اللَّهِ ابْنَا بريدة عن أبيهما، قال. قال رسول الله صلى الله عليه وَسَلَّمَ: إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ أَمَرَنِي بِحُبِّ أَرْبَعَةٍ مِنْ أَصْحَابِي، وَأَخْبَرَنِي أَنَّهُ يُحِبُّهُمْ فَقِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَنْ هُمْ؟ قَالَ: عَلِيٌّ، وَالْمِقْدَادُ، وَسَلْمَانُ، وَأَبُو ذَرٍّ. وَرَوَى حَمَّادُ بْنُ سلمة، عن ثابت، عن أنس أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَمِعَ رَجُلا يَقْرَأُ وَيَرْفَعُ صَوْتَهُ بِالْقُرْآنِ، فَقَالَ: أَوَّابٌ. وَسَمِعَ آخَرَ يَرْفَعُ صَوْتَهُ فَقَالَ: مِرَاءٌ، فَنَظَرَ فَإِذَا الأَوَّلُ الْمِقْدَادُ بْنُ عَمْرٍو. وَذَكَرَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنَا الأَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ سُلَيْمَانَ ابْنِ مَيْسَرَةَ، عَنْ طَارِقٍ، عَنِ الْمِقْدَادِ، قَالَ: لَمَّا نَزَلْنَا الْمَدِينَةَ عَشَّرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَشَرَةً عَشَرَةً فِي كُلِّ بَيْتٍ. قَالَ: فَكُنْتُ فِي الْعَشَرَةٍ الَّذِينَ كَانُوا مَعَ رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم يَكُنْ لَنَا إِلا شَاةٌ نَتَجَزَّى لَبَنَهَا
نسب إِلَى الأسود بْن عبد يغوث بن وهب بن عبد مناف بْن زهرة الزهري، لأنه كَانَ تبناه وحالفه في الجاهلية، فقيل المقداد ابن الأسود، وَهُوَ المقداد بْن عَمْرو بْن ثعلبة بن مالك بن ربيعة بن ثمامة ابن مطرود بن عمرو بن سعد الهراويّ ، من بهراء بن عمرو بن الحاف ابن قضاعة. وقيل: بل هُوَ كندي من كندة.
[نسبه الدار قطنى إِلَى سعد، وزاد ابْن دهير بْن لؤي بن ثعلبة بن مالك بن الشريد ابن أبي أهون بْن فائش بْن دريم بْن القين بْن أهود بْن بهراء، عَنْ أبي سعد اليشكري، عَنِ ابْن حبيب، عَنْ هشام بْن الكلبي وَقَالَ ابْن إِسْحَاق: سعد بْن زهير بالزاي بْن ثور بْن ثعلبة بْن مالك بْن الشريد بْن هزل بْن فائش بْن دريم بْن القين بْن أهود بْن بهراء بْن عَمْرو بْن الحاف بْن قضاعة. وَقَالَ ابْن هشام:
ويقال هزل بْن فائش بْن در. ودهير بْن ثور آخرها] .
وَقَالَ أَحْمَد بْن صالح المصري: المقداد حضرمي، وحالف أبوه كندة فنسب إليها، وحالف هُوَ بني زهرة، فقيل الزهري لمخالفته الأسود بْن عبد يغوث الزهري، وتبناه الأسود، فقيل: المقداد بْن الأسود بالتبني، وأبوه الَّذِي ولده عَمْرو بْن ثعلبة، فهو المقداد بْن عَمْرو.
قَالَ أَبُو عُمَرَ: قد قيل إنه كَانَ عبدًا حبشيًا للأسود بْن عبد يغوث، فتبناه قبل إسلامه، واستلحقه، والأول أصح وأكثر. ولا يصح قول من قَالَ فيه:
إنه كَانَ عبدًا، والصحيح أنه بهراوي، من بهراء، يكنى أبا معبد. وقيل أبا الأسود، كَانَ قديم الإسلام، ولم يقدر عَلَى الهجرة ظاهرا، فأتى مع المشركين
من قريش هُوَ وعتبة بْن غزوان ليتوصلا بالمسلمين، فانحازا إليهم، وذلك فِي السرية التي بعث فِيهَا رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عبيدة بْن الحارث إِلَى ثنية المرة، فلقوا جمعًا من قريش عليهم عكرمة بْن أبي جهل، فلم يكن بينهم قتال، غير أن سعد بْن أبي وقاص رمى يومئذ بسهم فكان أول سهم رمي به فِي سبيل اللَّه، وهرب عتبة بْن غزوان، والمقداد بْن الأسود يومئذ إِلَى المسلمين، وشهد المقداد فِي ذلك العام بدرًا، ثم شهد المشاهد كلها.
قَالَ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، حَدَّثَنَا زَائِدَةُ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ [زِرٍّ] ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: أَوَّلُ مَنْ أَظْهَرَ الإِسْلامَ سَبْعَةٌ، فَذَكَرَ مِنْهُمُ الْمِقْدَادَ.
وَكَانَ من الفضلاء النجباء الكبار الخيار من أصحاب النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَرَوَى فِطْرُ بْنُ خَلِيفَةَ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُلَيْلٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّهُ لَمْ يَكُنْ نَبِيٌّ إِلا أُعْطِيَ سَبْعَةَ نُجَبَاءَ وَوُزَرَاءَ وَرُفَقَاءَ، وَإِنِّي أعطيت أربعة عشر: حمزة، وجعفر، وأبو بكر، وَعُمَرُ، وَعَلِيٌّ، وَالْحَسَنُ، وَالْحُسَيْنُ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ، وَسَلْمَانُ، وَعَمَّارٌ، وَحُذَيْفَةُ، وَأَبُو ذَرٍّ، وَالْمِقْدَادُ، وَبِلالٌ. وشهد المقداد فتح مصر، ومات فِي أرضه بالجرف، فحمل إلى المدينة ودفن بها، وصلى عَلَيْهِ عُثْمَان بْن عفان سنة ثلاث وثلاثين. وَرَوَى عَنْهُ مِنْ كِبَارِ التَّابِعِينَ: طَارِقُ بْنُ شِهَابٍ، وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَدِيِّ بْنِ الْخِيَارِ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ ابْنُ أَبِي لَيْلَى، وَمِثْلُهُمْ. وَرَوَى طَارِقُ بْنُ شِهَابٍ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: لَقَدْ شَهِدْتُ مِنَ الْمِقْدَادِ مَشْهَدًا لأَنْ أَكُونَ صَاحِبَهُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشمس،
وَذَلِكَ أَنَّهُ أَتَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يَذْكُرُ الْمُشْرِكِينَ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا وَاللَّهِ لا نَقُولُ لَكَ كَمَا قال أصحاب موسى لموسى: فَاذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقاتِلا إِنَّا هاهُنا قاعِدُونَ. 5: 24 وَلَكِنَّنَا نُقَاتِلُ مِنْ بَيْنَ يَدَيْكَ وَمِنْ خَلْفِكَ، وَعَنْ يَمِينِكَ وَعَنْ شِمَالِكَ . قَالَ: فَرَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُشْرِقُ وَجْهُهُ لِذَلِكَ، وَسَرَّهُ وَأَعْجَبَهُ وتوفي المقداد وَهُوَ ابْن سبعين سنة.
وَرَوَى سُلَيْمَانُ وَعَبْدُ اللَّهِ ابْنَا بريدة عن أبيهما، قال. قال رسول الله صلى الله عليه وَسَلَّمَ: إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ أَمَرَنِي بِحُبِّ أَرْبَعَةٍ مِنْ أَصْحَابِي، وَأَخْبَرَنِي أَنَّهُ يُحِبُّهُمْ فَقِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَنْ هُمْ؟ قَالَ: عَلِيٌّ، وَالْمِقْدَادُ، وَسَلْمَانُ، وَأَبُو ذَرٍّ. وَرَوَى حَمَّادُ بْنُ سلمة، عن ثابت، عن أنس أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَمِعَ رَجُلا يَقْرَأُ وَيَرْفَعُ صَوْتَهُ بِالْقُرْآنِ، فَقَالَ: أَوَّابٌ. وَسَمِعَ آخَرَ يَرْفَعُ صَوْتَهُ فَقَالَ: مِرَاءٌ، فَنَظَرَ فَإِذَا الأَوَّلُ الْمِقْدَادُ بْنُ عَمْرٍو. وَذَكَرَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنَا الأَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ سُلَيْمَانَ ابْنِ مَيْسَرَةَ، عَنْ طَارِقٍ، عَنِ الْمِقْدَادِ، قَالَ: لَمَّا نَزَلْنَا الْمَدِينَةَ عَشَّرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَشَرَةً عَشَرَةً فِي كُلِّ بَيْتٍ. قَالَ: فَكُنْتُ فِي الْعَشَرَةٍ الَّذِينَ كَانُوا مَعَ رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم يَكُنْ لَنَا إِلا شَاةٌ نَتَجَزَّى لَبَنَهَا
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=124576&book=5526#c5f5f9
الْمِقْدَادُ بْنُ الْأَسْوَدِ الْكِنْدِيُّ حَلِيفٌ لِبَنِي زُهْرَةَ، مُهَاجِرِيٌّ أَوَّلِيٌّ بَدْرِيٌّ، يُكْنَى أَبَا مَعْبَدٍ، وَقِيلَ: أَبَا عَمْرٍو، وَهُوَ الْمِقْدَادُ بْنُ عَمْرِو بْنِ ثَعْلَبَةَ كَانَ آدَمَ , أَبْطَنَ , أَصْفَرَ اللِّحْيَةِ , أَقْنَى , طَوِيلًا، مَاتَ بِالْجَرُوفِ، وَدُفِنَ بِالْمَدِينَةِ، وَهُوَ ابْنُ سَبْعِينَ سَنَةً، وَصَلَّى عَلَيْهِ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَثَلَاثِينَ، وَسُمِّيَ مِقْدَادَ بْنَ الْأَسْوَدِ لِأَنَّ الْأَسْوَدَ بْنَ عَبْدِ يَغُوثَ حَالَفَهُ وَتَبَنَّاهُ، كَانَ مِنْ بَهْرَاءَ فَأَصَابَ فِيهِمْ دَمًا، فَهَرَبَ إِلَى كِنْدَةَ , فَحَالَفَهُمْ، ثُمَّ أَصَابَ فِيهِمْ دَمًا، فَهَرَبَ إِلَى مَكَّةَ، فَحَالَفَ الْأَسْوَدَ بْنَ عَبْدِ يَغُوثَ الزُّهْرِيَّ آخَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ الْمِقْدَادِ بْنِ الْأَسْوَدِ، وَعَبْدِ اللهِ بْنِ رَوَاحَةَ، رَوَى عَنْهُ مِنَ الصَّحَابَةِ: عَلِيٌّ، وَابْنُ عَبَّاسٍ، وَالْمُسْتَوْرِدُ بْنُ شَدَّادٍ، وَطَارِقُ بْنُ شِهَابٍ، وَسَعِيدُ بْنُ الْعَاصِ، وَالسَّائِبُ بْنُ يَزِيدَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ، وَمِنَ التَّابِعِينَ: عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي لِيَلِيَ، وَمَيْمُونُ بْنُ أَبِي شَبِيبٍ، وَهَمَّامُ بْنُ الْحَارِثِ، وَأَبُو مَعْمَرٍ، وَعُبَيْدُ اللهِ بْنُ عَدِيِّ بْنِ الْخِيَارِ، وَجُبَيْرُ بْنُ نُفَيْرٍ، وَسُلَيْمُ بْنُ عَامِرٍ
- حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ: " فِي تَسْمِيَةِ مَنْ هَاجَرَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ إِلَى أَرْضِ الْحَبَشَةِ مَعَ جَعْفَرٍ مِنْ حُلَفَاءِ بَنِي زُهْرَةَ: الْمِقْدَادُ بْنُ عَمْرِو بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ مَالِكِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ ثُمَامَةَ بْنِ مَطْرُودِ بْنِ عَمْرِو بْنِ سَعْدِ بْنِ زُهَيْرِ بْنِ لُؤَيِّ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ مَالِكِ بْنِ الشَّرِيدِ بْنِ هَرْلِ بْنِ بَائِسِ بْنِ أَرْنَمَ بْنِ الْقَيْنِ بْنِ أَهْوَدَ بْنِ بَهْرَاءَ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْحَافِ بْنِ قُضَاعَةَ وَكَانَ يُقَالُ لَهُ: الْمِقْدَادُ بْنُ الْأَسْوَدِ بْنِ عَبْدِ يَغُوثَ بْنِ وَهْبِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ زُهْرَةَ، وَذَلِكَ أَنَّهُ كَانَ تَبَنَّاهُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَحَالَفَهُ "
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثنا أَبُو دَاوُدَ، ثنا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، قَالَ: سَمِعْتُ حَارِثَةَ بْنَ مُضَرِّبٍ، يَقُولُ: سَمِعْتُ عَلِيًّا، يَقُولُ: «لَقَدْ رَأَيْتُنَا لَيْلَةَ بَدْرٍ وَمَا فِينَا أَحَدٌ إِلَّا نَائِمٌ إِلَّا رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَإِنَّهُ كَانَ يُصَلِّي وَيَدْعُو، وَمَا كَانَ فِينَا فَارِسٌ إِلَّا الْمِقْدَادَ بْنَ عَمْرٍو»
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَنْبَأَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الْمِقْدَادِ، قَالَ: قَالَ لِي عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: سَلْ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الرَّجُلِ يُلَاعِبُ أَهْلَهُ , فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَذْيُ مِنْ غَيْرِ مَاءِ الْحَيَاةِ؟ فَلَوْلَا أَنَّ ابْنَتَهَ تَحْتِي لَسَأَلْتُهُ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، الرَّجُلُ يُلَاعِبُ أَهْلَهُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَذْيُ مِنْ غَيْرِ مَاءِ الْحَيَاةِ؟ قَالَ: «يَغْسِلُ فَرْجَهُ , وَيَتَوَضَّأُ وُضُوءَهُ لِلصَّلَاةِ» رَوَاهُ مَعْمَرٌ، وَابْنُ جُرَيْجٍ، وَحَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ فِي آخَرِينَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، وَرَوَاهُ مُحَمَّدُ ابْنُ الْحَنَفِيَّةِ، عَنْ عَلِيٍّ نَحْوَهُ، وَرَوَاهُ الرُّكَيْنُ بْنُ الرَّبِيعِ، عَنْ حُصَيْنِ بْنِ قَبِيصَةَ، عَنْ عَلِيٍّ نَحْوَهُ، فَاتَّفَقُوا أَنَّ عَلِيًّا قَالَ لِلْمِقْدَادِ: سَلْ لِي رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَرَوَاهُ عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ عَائِشِ بْنِ أَبِي أَنَسٍ، عَنْ عَلِيٍّ , أَنَّ عَلِيًّا قَالَ: كُنْتُ رَجُلًا مَذَّاءً. فَرَوَى مَعْمَرٌ، عَنْ عَمْرٍو قَالَ: قُلْتُ لِلْمِقْدَادِ: سَلْ لِي. وَرَوَى سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرٍو قَالَ: قُلْتُ لِعَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ: سَلْ لِي رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَرَوَى ابْنُ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ عَائِشٍ قَالَ: تَذَاكَرُوا الْمَذْيَ , عَلِيٌّ وَالْمِقْدَادُ وَعَمَّارٌ، فَقَالَ عَلِيٌّ: إِنِّي لَأَسْتَحِي , فَأَمَرَ أَحَدَهُمَا فَسَأَلَ. وَرَوَاهُ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنْ أَبِي النَّضْرِ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ، عَنِ الْمِقْدَادِ أَنَّ عَلِيًّا رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا أَمَرَهُ أَنْ يَسْأَلَ
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثنا أَبُو دَاوُدَ، ثنا وَرْقَاءُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ هَمَّامِ بْنِ الْحَارِثِ، قَالَ: " كُنَّا جُلُوسًا فِي مَسْجِدِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَجَاءَ قَوْمٌ يُثْنُونَ عَلَى عُثْمَانَ وَيَمْدَحُونَهُ، وَالْمِقْدَادُ فِي نَاحِيَةِ الْمَسْجِدِ، فَلَمَّا سَمِعَهُمْ يَمْدَحُونَهُ قَامَ فَتَنَاوَلَ الْحَصَى , فَجَعَلَ يَحْثُو بِهِ فِي وُجُوهِهِمْ، فَقَالَ عُثْمَانُ: مَا هَذَا؟ فَقَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «إِذَا رَأَيْتُمُ الْمَدَّاحِينَ فَاحْثُوا فِي وُجُوهِهِمْ» ، أَوْ قَالَ: «فِي أَفْوَاهِهِمُ التُّرَابَ» ، أَوْ قَالَ: «الْحَصَى» رَوَاهُ عَنْ مَنْصُورٍ: الثَّوْرِيُّ، وَشُعْبَةُ، وَشَرِيكٌ، وَقَيْسٌ، وَرَوَاهُ الْأَعْمَشُ، وَمُغِيرَةُ أَيْضًا، عَنْ إِبْرَاهِيمَ كَرِوَايَةِ مَنْصُورٍ، وَرَوَاهُ الْأَعْمَشُ أَيْضًا، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يَزِيدَ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الْمِقْدَادِ وَرَوَاهُ الْأَعْمَشُ أَيْضًا، عَنْ مُوسَى بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ يَزِيدَ، عَنِ الْمِقْدَادِ وَرَوَاهُ شُعْبَةُ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ مَيْمُونِ بْنِ أَبِي شَبِيبٍ، عَنِ الْمِقْدَادِ وَرَوَاهُ الثَّوْرِيُّ، وَحَمْزَةُ الزَّيَّاتُ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ أَبِي مَعْمَرٍ، عَنِ الْمِقْدَادِ وَرَوَاهُ وَائِلُ بْنُ دَاوُدَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ الْبَهِيِّ، عَنِ الْمِقْدَادِ
- حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ الْكُدَيْمِيُّ، ثنا غَانِمُ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا يَحْيَى بْنُ يَعْلَى الْأَسْلَمِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَيَّاشِ بْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي النَّضْرِ، عَنْ بُسْرِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنِ الْمِقْدَادِ بْنِ الْأَسْوَدِ، قَالَ: " أَسْلَفْتُ رَجُلًا مِائَةَ دِينَارٍ إِلَى أَجَلٍ، فَخَرَجَ اسْمِي فِي بَعْثٍ بَعَثَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقُلْتُ لَهُ: أَحْطُطُ عَشَرَةَ دَنَانِيرَ، وَتَجْعَلُ لِي تِسْعِينَ دِينَارًا؟ فَقَالَ: نَعَمْ، فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَقَالَ: «أَكَلْتَ الرِّبَا يَا مِقْدَادُ , وَأَطْعَمْتَهُ »
- حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ: " فِي تَسْمِيَةِ مَنْ هَاجَرَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ إِلَى أَرْضِ الْحَبَشَةِ مَعَ جَعْفَرٍ مِنْ حُلَفَاءِ بَنِي زُهْرَةَ: الْمِقْدَادُ بْنُ عَمْرِو بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ مَالِكِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ ثُمَامَةَ بْنِ مَطْرُودِ بْنِ عَمْرِو بْنِ سَعْدِ بْنِ زُهَيْرِ بْنِ لُؤَيِّ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ مَالِكِ بْنِ الشَّرِيدِ بْنِ هَرْلِ بْنِ بَائِسِ بْنِ أَرْنَمَ بْنِ الْقَيْنِ بْنِ أَهْوَدَ بْنِ بَهْرَاءَ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْحَافِ بْنِ قُضَاعَةَ وَكَانَ يُقَالُ لَهُ: الْمِقْدَادُ بْنُ الْأَسْوَدِ بْنِ عَبْدِ يَغُوثَ بْنِ وَهْبِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ زُهْرَةَ، وَذَلِكَ أَنَّهُ كَانَ تَبَنَّاهُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَحَالَفَهُ "
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثنا أَبُو دَاوُدَ، ثنا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، قَالَ: سَمِعْتُ حَارِثَةَ بْنَ مُضَرِّبٍ، يَقُولُ: سَمِعْتُ عَلِيًّا، يَقُولُ: «لَقَدْ رَأَيْتُنَا لَيْلَةَ بَدْرٍ وَمَا فِينَا أَحَدٌ إِلَّا نَائِمٌ إِلَّا رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَإِنَّهُ كَانَ يُصَلِّي وَيَدْعُو، وَمَا كَانَ فِينَا فَارِسٌ إِلَّا الْمِقْدَادَ بْنَ عَمْرٍو»
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَنْبَأَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الْمِقْدَادِ، قَالَ: قَالَ لِي عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: سَلْ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الرَّجُلِ يُلَاعِبُ أَهْلَهُ , فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَذْيُ مِنْ غَيْرِ مَاءِ الْحَيَاةِ؟ فَلَوْلَا أَنَّ ابْنَتَهَ تَحْتِي لَسَأَلْتُهُ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، الرَّجُلُ يُلَاعِبُ أَهْلَهُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَذْيُ مِنْ غَيْرِ مَاءِ الْحَيَاةِ؟ قَالَ: «يَغْسِلُ فَرْجَهُ , وَيَتَوَضَّأُ وُضُوءَهُ لِلصَّلَاةِ» رَوَاهُ مَعْمَرٌ، وَابْنُ جُرَيْجٍ، وَحَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ فِي آخَرِينَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، وَرَوَاهُ مُحَمَّدُ ابْنُ الْحَنَفِيَّةِ، عَنْ عَلِيٍّ نَحْوَهُ، وَرَوَاهُ الرُّكَيْنُ بْنُ الرَّبِيعِ، عَنْ حُصَيْنِ بْنِ قَبِيصَةَ، عَنْ عَلِيٍّ نَحْوَهُ، فَاتَّفَقُوا أَنَّ عَلِيًّا قَالَ لِلْمِقْدَادِ: سَلْ لِي رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَرَوَاهُ عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ عَائِشِ بْنِ أَبِي أَنَسٍ، عَنْ عَلِيٍّ , أَنَّ عَلِيًّا قَالَ: كُنْتُ رَجُلًا مَذَّاءً. فَرَوَى مَعْمَرٌ، عَنْ عَمْرٍو قَالَ: قُلْتُ لِلْمِقْدَادِ: سَلْ لِي. وَرَوَى سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرٍو قَالَ: قُلْتُ لِعَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ: سَلْ لِي رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَرَوَى ابْنُ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ عَائِشٍ قَالَ: تَذَاكَرُوا الْمَذْيَ , عَلِيٌّ وَالْمِقْدَادُ وَعَمَّارٌ، فَقَالَ عَلِيٌّ: إِنِّي لَأَسْتَحِي , فَأَمَرَ أَحَدَهُمَا فَسَأَلَ. وَرَوَاهُ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنْ أَبِي النَّضْرِ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ، عَنِ الْمِقْدَادِ أَنَّ عَلِيًّا رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا أَمَرَهُ أَنْ يَسْأَلَ
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثنا أَبُو دَاوُدَ، ثنا وَرْقَاءُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ هَمَّامِ بْنِ الْحَارِثِ، قَالَ: " كُنَّا جُلُوسًا فِي مَسْجِدِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَجَاءَ قَوْمٌ يُثْنُونَ عَلَى عُثْمَانَ وَيَمْدَحُونَهُ، وَالْمِقْدَادُ فِي نَاحِيَةِ الْمَسْجِدِ، فَلَمَّا سَمِعَهُمْ يَمْدَحُونَهُ قَامَ فَتَنَاوَلَ الْحَصَى , فَجَعَلَ يَحْثُو بِهِ فِي وُجُوهِهِمْ، فَقَالَ عُثْمَانُ: مَا هَذَا؟ فَقَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «إِذَا رَأَيْتُمُ الْمَدَّاحِينَ فَاحْثُوا فِي وُجُوهِهِمْ» ، أَوْ قَالَ: «فِي أَفْوَاهِهِمُ التُّرَابَ» ، أَوْ قَالَ: «الْحَصَى» رَوَاهُ عَنْ مَنْصُورٍ: الثَّوْرِيُّ، وَشُعْبَةُ، وَشَرِيكٌ، وَقَيْسٌ، وَرَوَاهُ الْأَعْمَشُ، وَمُغِيرَةُ أَيْضًا، عَنْ إِبْرَاهِيمَ كَرِوَايَةِ مَنْصُورٍ، وَرَوَاهُ الْأَعْمَشُ أَيْضًا، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يَزِيدَ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الْمِقْدَادِ وَرَوَاهُ الْأَعْمَشُ أَيْضًا، عَنْ مُوسَى بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ يَزِيدَ، عَنِ الْمِقْدَادِ وَرَوَاهُ شُعْبَةُ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ مَيْمُونِ بْنِ أَبِي شَبِيبٍ، عَنِ الْمِقْدَادِ وَرَوَاهُ الثَّوْرِيُّ، وَحَمْزَةُ الزَّيَّاتُ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ أَبِي مَعْمَرٍ، عَنِ الْمِقْدَادِ وَرَوَاهُ وَائِلُ بْنُ دَاوُدَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ الْبَهِيِّ، عَنِ الْمِقْدَادِ
- حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ الْكُدَيْمِيُّ، ثنا غَانِمُ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا يَحْيَى بْنُ يَعْلَى الْأَسْلَمِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَيَّاشِ بْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي النَّضْرِ، عَنْ بُسْرِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنِ الْمِقْدَادِ بْنِ الْأَسْوَدِ، قَالَ: " أَسْلَفْتُ رَجُلًا مِائَةَ دِينَارٍ إِلَى أَجَلٍ، فَخَرَجَ اسْمِي فِي بَعْثٍ بَعَثَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقُلْتُ لَهُ: أَحْطُطُ عَشَرَةَ دَنَانِيرَ، وَتَجْعَلُ لِي تِسْعِينَ دِينَارًا؟ فَقَالَ: نَعَمْ، فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَقَالَ: «أَكَلْتَ الرِّبَا يَا مِقْدَادُ , وَأَطْعَمْتَهُ »