أبو زمعة البلوى: من أصحاب الشجرة . روى عنه أبو قيس «مولى بنى
جمح» . عداده فى أهل مصر . أخبرنا إسماعيل بن محمد بن إسماعيل، حدثنا محمد ابن إسحاق الصغانى، حدثنا عثمان بن صالح، حدثنا ابن لهيعة، عن عبيد الله بن المغيرة، عن أبى قيس «مولى بنى جمح» ، قال: سمعت أبا زمعة البلوى، وكان من أصحاب الشجرة، ممن بايع النبي صلى الله عليه وسلم، أتى يوما إلى الفسطاط، فقام فى الرّحبة، وقد بلغه عن عبد الله بن عمرو بعض التشديد، فقال: لا تشدّدوا على الناس، فإنى سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: قتل رجل من بنى إسرائيل تسعة وتسعين نفسا، ثم أتى إلى راهب، فقال: إنى قتلت تسعة وتسعين نفسا، فهل لى من توبة؟! فقال: لا. فقتل الراهب. ثم أتى إلى راهب آخر، فقصّ عليه قصته، فقال: إن الله غفور رحيم، فتب إليه. فتاب، ولزمه، وصار من عظماء بنى إسرائيل .
جمح» . عداده فى أهل مصر . أخبرنا إسماعيل بن محمد بن إسماعيل، حدثنا محمد ابن إسحاق الصغانى، حدثنا عثمان بن صالح، حدثنا ابن لهيعة، عن عبيد الله بن المغيرة، عن أبى قيس «مولى بنى جمح» ، قال: سمعت أبا زمعة البلوى، وكان من أصحاب الشجرة، ممن بايع النبي صلى الله عليه وسلم، أتى يوما إلى الفسطاط، فقام فى الرّحبة، وقد بلغه عن عبد الله بن عمرو بعض التشديد، فقال: لا تشدّدوا على الناس، فإنى سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: قتل رجل من بنى إسرائيل تسعة وتسعين نفسا، ثم أتى إلى راهب، فقال: إنى قتلت تسعة وتسعين نفسا، فهل لى من توبة؟! فقال: لا. فقتل الراهب. ثم أتى إلى راهب آخر، فقصّ عليه قصته، فقال: إن الله غفور رحيم، فتب إليه. فتاب، ولزمه، وصار من عظماء بنى إسرائيل .