أبو بكر بن عياش بن سالم الأسدي الكوفي المقرئ
قال أبو داود: سمعت أحمد حدث عن أبي بكر بن عياش، عن ابن أبي خالد، عن الشعبي، عن علي في المفقود.
قال: ليس هذا من حديث إسماعيل، كان أبو بكر يحدث (بحتا بحت) (1).
"مسائل أبي داود" (1998)، "سؤالات الأجري" (121)
قال المروذي: قلت: فأبو بكر بن عياش كيف كان عنده -يعني: عند يحيى القطان؟
قال: كان لا يرضاه.
"العلل" رواية المروذي وغيره (215)
قال عبد اللَّه: قال أبي: ورأيت أبا بكر بن عياش بالكوفة يوم الجمعة، وجاء إلى المسجد راكبًا على حمار، قال: فنزل ثم جاء إلى سارية من سواري المسجد فافتتح الصلاة، فما زال قائمًا يصلي، قال: ثم حسر عن كم قميصه، فنظرت إلى ساعده ما بقي عليه إلا الجلد على العظم فتعجبت من صبره، على القيام وضعفه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (76)
وقال عبد اللَّه: قال أبي: رأيت على أبي بكر بن عياش بُرْنسًا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (643)
وقال عبد اللَّه: قال أبي: سمعت أبا بكر بن عياش يقول: اسمع أليَّةً (2) سمعت حبيب بن أبي ثابت.
"العلل" رواية عبد اللَّه (963)
وقال عبد اللَّه: وسئل عن حديث أبي حصين: دخلت مع عمي على ابن عباس؛ فقال: كذا قال أبو بكر بن عياش، يُرى أنه وهم. رواه
غيرهم -أظنه الثوري قال: عن سعيد بن جبير دخلت مع عمي على ابن عباس.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1527)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو بكر بن عياش قال: حدثنا أبو إسحاق، عن عبد الرحمن بن يزيد النخعي قال: ذكر عند عبد اللَّه امرأة، فقالوا: إنها تغتسل يا أبا عبد الرحمن، وتوضأ، فقال: أما إنها لو كانت عندي لم تفعل ذلك.
سمعت أبي يقول: كان يحيى بن سعيد يُنكر هذا الحديث جدًّا، قال أبي: لم يروه عن أبي إسحاق غير أبي بكر بن عياش، نراه وهم، إنما هذا يرويه الأعمش عن إبراهيم، عن علقمة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3080)، (3081)
وقال عبد اللَّه: قال أبي: أبو بكر بن عياش ثقة، وربما غلط.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3155)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو بكر قال: حدثنا أبو حصين قال: أنا أطوف بالبيت والحجر فلقتان هكذا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3619)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو بكر قال: حدثنا عاصم بن أبي النجود، عن الحارث بن حسان البكري قال: قدمنا المدينة فإذا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- على المنبر وبلال قائم بين يديه متقلد السيف بين يدي رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وإذا رايات رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فسألت ما هذِه الرايات؟ فقالوا: عمرو بن العاص قدم من غزاة (1).
"العلل" رواية عبد اللَّه (3620)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو بكر بن عياش قال: سمعت أبا يحيى -يعني: القتات- منذ سبعين سنة قال: قال حجر بن عدي: أبلغوا عنا معاوية أنا واللَّه ما افتتنا، ولا أتت علينا ليلة إلا صليناها.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3626)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا حسين قال: حدثنا أبو بكر بن عياش قال: ولم يضرب أحد من أصحاب محمد -صلى اللَّه عليه وسلم- بالسيف فيما كان بينهم إلا عبد اللَّه بن عمرو بن العاص وأبوه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4071)
وقال عبد اللَّه: وجدت في كتاب أبي بخط يده: حدثنا الحسن بن عيسى -يعني: مولى ابن المبارك- حدثت ابن المبارك بحديث أبي بكر ابن عياش، عن عاصم، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-.
قال حسن: فقلت له -يعني: لابن المبارك: أنه ليس فيه إسناد.
فقال: إن عاصمًا يحتمل له أن يقول: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-.
قال: فغدوت إلى أبي بكر، فإذا ابن المبارك قد سبقني إليه وهو إلى جنبه، فظننته مسألة عن هذا الحديث.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4874)
وقال عبد اللَّه: وجدت في كتاب أبي بخط يده: حدثنا الحسن بن عيسى قال: قلت لابن المبارك: لو لم يكن في أبي بكر هذِه الخلة.
قال: أيش؟
قلت: انقباضه من الحديث وعن الناس.
فقال: ما فيه خلة أحب إلى أو أحسن منها. وذكر ابن المبارك أبا بكر فجعل يُثني عليه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4875)
وقال عبد اللَّه: وجدت في كتاب أبي: حدثنا الحسن بن عيسى، عن أبي بكر قال: قال لي عاصم: اقرأ على كل يوم آيةً آيةً؛ فإنه أجدر أن يثبت في قلبك وتقوى عليه.
قال: فخشيت أن يموت الشيخ ولا أستكمل قراءتي، قال: فتحملت عليه فكنت أقرأ عليه كل يوم خمس آيات، خمس آيات.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4877)
وقال عبد اللَّه: وجدت في كتاب أبي بخط يده قال: حدثنا الحسن بن الربيع قال: ولد أبو بكر بن عياش سنة خمس وتسعين.
قال حسن بن الربيع: وسألت ابن المبارك -قبل أن يموت- فقال: أنا ابن ثلاث وستين، ومات سنة إحدى وثمانين.
"العلل" رواية عبد اللَّه (6091)
قال الفضل بن زياد: قال أبو عبد اللَّه: أبو بكر يضطرب في حديث هؤلاء الصغار، فأما حديثه عن أولئك الكبار، وما أقربه عن أبي حصين وعاصم، وإنه ليضطرب عن أبي إسحاق أو نحو ذا، ثم قال: ليس هو مثل زائدة وزهير وسفيان، وكان سفيان فوق هؤلاء وأحفظ.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 172، "تاريخ بغداد" 14/ 379
قال صالح: قلت لأبي: أبو بكر بن عياش؟
قال: صدوق ثقة، صاحب قرآن وخير.
"الجرح والتعديل" 9/ 349، "تهذيب الكمال" 33/ 132
قال الفضل بن زياد: سمعت أحمد بن حنبل يقول: أبو بكر بن عياش أكبر من سفيان بسنة، ولد أبو بكر سنة سبع وتسعين، ولد سفيان سنة تسع وتسعين.
"الكامل" 5/ 42 - 43
قال حنبل بن إسحاق: سألت عن اسم أبي بكر بن عياش؛ فقال لي عمي أحمد بن حنبل: قد اختلفوا في اسمه، وغلبت عليه كنيته.
"تاريخ بغداد" 14/ 372
قال مهنا: سألت أحمد بن حنبل: أيهما أحب إليك إسرائيل أو أبو بكر ابن عياش؟
فقال: إسرائيل.
فقلت: لم؟
قال: لأن أبا بكر كثير الخطأ جدًّا.
قلت: كان في كتبه خطأ؟
قال: لا، كان إذا حدث من حفظه.
"تاريخ بغداد" 14/ 379، "سير أعلام النبلاء" 8/ 497، "ميزان الاعتدال" 6/ 174
قال عبد اللَّه: قال أبي: بلغني مات أبو بكر بن عياش سنة ثلاث وتسعين، وله ست وتسعون.
"تاريخ بغداد" 14/ 384
قال أبو طالب: وسألت أحمد عن حديث ابن عياش، عن ابن جريج، عن ابن أبي مليكة، عن عائشة أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "من قاء أو رعف. . " الحديث (1).
فقال: هكذا رواه ابن عياش، وإنما رواه ابن جريج عن أبيه، ولم يسنده عن أبيه ليس فيه ذكر عائشة.
"السنن الكبرى" للبيهقي 1/ 142
قال أبو داود: سمعت أحمد حدث عن أبي بكر بن عياش، عن ابن أبي خالد، عن الشعبي، عن علي في المفقود.
قال: ليس هذا من حديث إسماعيل، كان أبو بكر يحدث (بحتا بحت) (1).
"مسائل أبي داود" (1998)، "سؤالات الأجري" (121)
قال المروذي: قلت: فأبو بكر بن عياش كيف كان عنده -يعني: عند يحيى القطان؟
قال: كان لا يرضاه.
"العلل" رواية المروذي وغيره (215)
قال عبد اللَّه: قال أبي: ورأيت أبا بكر بن عياش بالكوفة يوم الجمعة، وجاء إلى المسجد راكبًا على حمار، قال: فنزل ثم جاء إلى سارية من سواري المسجد فافتتح الصلاة، فما زال قائمًا يصلي، قال: ثم حسر عن كم قميصه، فنظرت إلى ساعده ما بقي عليه إلا الجلد على العظم فتعجبت من صبره، على القيام وضعفه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (76)
وقال عبد اللَّه: قال أبي: رأيت على أبي بكر بن عياش بُرْنسًا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (643)
وقال عبد اللَّه: قال أبي: سمعت أبا بكر بن عياش يقول: اسمع أليَّةً (2) سمعت حبيب بن أبي ثابت.
"العلل" رواية عبد اللَّه (963)
وقال عبد اللَّه: وسئل عن حديث أبي حصين: دخلت مع عمي على ابن عباس؛ فقال: كذا قال أبو بكر بن عياش، يُرى أنه وهم. رواه
غيرهم -أظنه الثوري قال: عن سعيد بن جبير دخلت مع عمي على ابن عباس.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1527)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو بكر بن عياش قال: حدثنا أبو إسحاق، عن عبد الرحمن بن يزيد النخعي قال: ذكر عند عبد اللَّه امرأة، فقالوا: إنها تغتسل يا أبا عبد الرحمن، وتوضأ، فقال: أما إنها لو كانت عندي لم تفعل ذلك.
سمعت أبي يقول: كان يحيى بن سعيد يُنكر هذا الحديث جدًّا، قال أبي: لم يروه عن أبي إسحاق غير أبي بكر بن عياش، نراه وهم، إنما هذا يرويه الأعمش عن إبراهيم، عن علقمة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3080)، (3081)
وقال عبد اللَّه: قال أبي: أبو بكر بن عياش ثقة، وربما غلط.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3155)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو بكر قال: حدثنا أبو حصين قال: أنا أطوف بالبيت والحجر فلقتان هكذا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3619)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو بكر قال: حدثنا عاصم بن أبي النجود، عن الحارث بن حسان البكري قال: قدمنا المدينة فإذا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- على المنبر وبلال قائم بين يديه متقلد السيف بين يدي رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وإذا رايات رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فسألت ما هذِه الرايات؟ فقالوا: عمرو بن العاص قدم من غزاة (1).
"العلل" رواية عبد اللَّه (3620)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو بكر بن عياش قال: سمعت أبا يحيى -يعني: القتات- منذ سبعين سنة قال: قال حجر بن عدي: أبلغوا عنا معاوية أنا واللَّه ما افتتنا، ولا أتت علينا ليلة إلا صليناها.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3626)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا حسين قال: حدثنا أبو بكر بن عياش قال: ولم يضرب أحد من أصحاب محمد -صلى اللَّه عليه وسلم- بالسيف فيما كان بينهم إلا عبد اللَّه بن عمرو بن العاص وأبوه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4071)
وقال عبد اللَّه: وجدت في كتاب أبي بخط يده: حدثنا الحسن بن عيسى -يعني: مولى ابن المبارك- حدثت ابن المبارك بحديث أبي بكر ابن عياش، عن عاصم، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-.
قال حسن: فقلت له -يعني: لابن المبارك: أنه ليس فيه إسناد.
فقال: إن عاصمًا يحتمل له أن يقول: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-.
قال: فغدوت إلى أبي بكر، فإذا ابن المبارك قد سبقني إليه وهو إلى جنبه، فظننته مسألة عن هذا الحديث.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4874)
وقال عبد اللَّه: وجدت في كتاب أبي بخط يده: حدثنا الحسن بن عيسى قال: قلت لابن المبارك: لو لم يكن في أبي بكر هذِه الخلة.
قال: أيش؟
قلت: انقباضه من الحديث وعن الناس.
فقال: ما فيه خلة أحب إلى أو أحسن منها. وذكر ابن المبارك أبا بكر فجعل يُثني عليه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4875)
وقال عبد اللَّه: وجدت في كتاب أبي: حدثنا الحسن بن عيسى، عن أبي بكر قال: قال لي عاصم: اقرأ على كل يوم آيةً آيةً؛ فإنه أجدر أن يثبت في قلبك وتقوى عليه.
قال: فخشيت أن يموت الشيخ ولا أستكمل قراءتي، قال: فتحملت عليه فكنت أقرأ عليه كل يوم خمس آيات، خمس آيات.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4877)
وقال عبد اللَّه: وجدت في كتاب أبي بخط يده قال: حدثنا الحسن بن الربيع قال: ولد أبو بكر بن عياش سنة خمس وتسعين.
قال حسن بن الربيع: وسألت ابن المبارك -قبل أن يموت- فقال: أنا ابن ثلاث وستين، ومات سنة إحدى وثمانين.
"العلل" رواية عبد اللَّه (6091)
قال الفضل بن زياد: قال أبو عبد اللَّه: أبو بكر يضطرب في حديث هؤلاء الصغار، فأما حديثه عن أولئك الكبار، وما أقربه عن أبي حصين وعاصم، وإنه ليضطرب عن أبي إسحاق أو نحو ذا، ثم قال: ليس هو مثل زائدة وزهير وسفيان، وكان سفيان فوق هؤلاء وأحفظ.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 172، "تاريخ بغداد" 14/ 379
قال صالح: قلت لأبي: أبو بكر بن عياش؟
قال: صدوق ثقة، صاحب قرآن وخير.
"الجرح والتعديل" 9/ 349، "تهذيب الكمال" 33/ 132
قال الفضل بن زياد: سمعت أحمد بن حنبل يقول: أبو بكر بن عياش أكبر من سفيان بسنة، ولد أبو بكر سنة سبع وتسعين، ولد سفيان سنة تسع وتسعين.
"الكامل" 5/ 42 - 43
قال حنبل بن إسحاق: سألت عن اسم أبي بكر بن عياش؛ فقال لي عمي أحمد بن حنبل: قد اختلفوا في اسمه، وغلبت عليه كنيته.
"تاريخ بغداد" 14/ 372
قال مهنا: سألت أحمد بن حنبل: أيهما أحب إليك إسرائيل أو أبو بكر ابن عياش؟
فقال: إسرائيل.
فقلت: لم؟
قال: لأن أبا بكر كثير الخطأ جدًّا.
قلت: كان في كتبه خطأ؟
قال: لا، كان إذا حدث من حفظه.
"تاريخ بغداد" 14/ 379، "سير أعلام النبلاء" 8/ 497، "ميزان الاعتدال" 6/ 174
قال عبد اللَّه: قال أبي: بلغني مات أبو بكر بن عياش سنة ثلاث وتسعين، وله ست وتسعون.
"تاريخ بغداد" 14/ 384
قال أبو طالب: وسألت أحمد عن حديث ابن عياش، عن ابن جريج، عن ابن أبي مليكة، عن عائشة أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "من قاء أو رعف. . " الحديث (1).
فقال: هكذا رواه ابن عياش، وإنما رواه ابن جريج عن أبيه، ولم يسنده عن أبيه ليس فيه ذكر عائشة.
"السنن الكبرى" للبيهقي 1/ 142