رُوَيْفِعُ بْنُ ثَابِتٍ الْأَنْصَارِيُّ يُعَدُّ فِي الْمِصْرِيِّينَ، حَدِيثُهُ عِنْدَ حَنَشٍ الصَّنْعَانِيِّ، وَوَفَاءِ بْنِ شُرَيْحٍ، وَأَبِي الْخَيْرِ، وَسُحَيْمٍ، وَغَيْرِهِمْ
- حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ، ثنا الْفَضْلُ بْنُ الْعَبَّاسِ، ثنا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، عَنِ اللَّيْثِ بْنِ سَعْدٍ، قَالَ: وَفِي سَنَةِ سِتٍّ وَأَرْبَعِينَ أُمِّرَ رُوَيْفِعُ بْنُ ثَابِتٍ عَلَى أَطْرَابُلُسَ مَدِينَةِ بِالْمَغْرِبِ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، ثنا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، ثنا نَافِعُ بْنُ يَزِيدَ، حَدَّثَنِي رَبِيعَةُ بْنُ أَبِي سُلَيْمٍ، مَوْلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَسَّانَ التُّجِيبِيِّ أَنَّهُ سَمِعَ حَنَشًا الصَّنْعَانِيَّ، يُحَدِّثُ عَنْ رُوَيْفِعِ بْنِ ثَابِتٍ، فِي غَزْوَةِ أُنَاسٍ، قِبَلَ الْمَغْرِبِ، يَقُولُ: إِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ فِي غَزْوَةِ خَيْبَرَ: «إِنَّهُ بَلَغَنِي أَنَّكُمْ تَتَبَايَعُونَ الْمِثْقَالَ بِالنِّصْفِ أَوِ الثُّلُثَيْنِ، وَإِنَّهُ لَا يَصْلُحُ إِلَّا الْمِثْقَالُ بِالْمِثْقَالِ، وَالْوَزْنُ بِالْوَزْنِ»
- وَقَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلَا يَرْكَبْ دَابَّةً مِنَ الْمَغَانِمِ حَتَّى إِذَا أَنْقَضَهَا رَدَّهَا فِي الْمَغَانِمِ، وَلَا ثَوْبًا يَلْبَسُهُ حَتَّى إِذَا خَلِقَ رَدَّهُ فِي الْمَغَانِمِ»
- وَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلَا يَسْقِ مَاءَهُ وَلَدَ غَيْرِهِ» رَوَى الْحَدِيثَ الْأَوَّلَ نَافِعُ بْنُ يَزِيدَ، عَنْ رَبِيعَةَ مُنْفَرِدًا بِهِ عَنْهُ، وَالْحَدِيثُ الْأَخِيرُ فَرَوَاهُ عَنْ رَبِيعَةَ، يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ التُّجِيبِيُّ، وَعُبَيْدُ اللهِ بْنُ أَبي جَعْفَرٍ، وَجَعْفَرُ بْنُ رَبِيعَةَ، وَيَزِيدُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ، وَكَنَّوْا رَبِيعَةَ بِأَبِي مَرْزُوقٍ التُّجِيبِيِّ، وَهُوَ رَبِيعَةُ بْنُ أَبِي سُلَيْمٍ، فَأَمَّا حَدِيثُ يَحْيَى بْنِ أَيُّوبَ
- فَحَدَّثَنَاهُ أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، قَالَ: ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى، ثنا ابْنُ وَهْبٍ، حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، عَنْ رَبِيعَةَ التُّجِيبِيِّ، عَنْ حَنَشِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: سَمِعْتُ رُوَيْفِعَ بْنَ ثَابِتٍ الْأَنْصَارِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَامَ خَيْبَرَ يَقُولُ: «مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلَا يَسْقِ مَاءَهُ وَلَدَ غَيْرِهِ» وَأَمَّا حَدِيثُ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ أَبِي جَعْفَرٍ
- فَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثنا بِشْرُ بْنُ عُمَرَ، ثنا ابْنُ لَهِيعَةَ، ثنا ابْنُ أَبِي جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِي مَرْزُوقٍ، عَنْ حَنَشِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، عَنْ رُوَيْفِعِ بْنِ ثَابِتٍ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ يَوْمَ: خَيْبَرَ: «مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلَا يَأْخُذَنَّ دَابَّةً مِنَ الْمَغَانِمِ حَتَّى إِذَا أَنْقَضَهَا رَدَّهَا فِي الْمَغَانِمِ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلَا يَأْخُذَنَّ ثَوْبًا مِنَ الْمَغَانِمِ يَلْبَسُهُ حَتَّى إِذَا أُخْلِقَ رَدَّهُ فِي الْمَغَانِمِ» قَالَ بِشْرٌ: أَنْقَضَهَا، يَعْنِي: أَهْزَلَهَا رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ أَبِي جَعْفَرٍ، فَقَالَ: حَدَّثَنِي مَنْ سَمِعَ حَنَشًا الصَّنْعَانِيَّ نَحْوَهُ
- حَدَّثَنَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: ثنا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ، ثنا أَبِي، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللهِ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ الْمِصْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي مَنْ، سَمِعَ حَنَشًا الصَّنْعَانِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ رُوَيْفِعَ بْنَ ثَابِتٍ الْأَنْصَارِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلَا يَبْتَاعَنَّ ذَهَبًا بِذَهَبٍ إِلَّا وَزْنًا بِوَزْنٍ، وَلَا يَنْكِحْ ثَيِّبًا مِنَ السَّبْيِ حَتَّى تَحِيضَ»
- وَحَدِيثُ جَعْفَرِ بْنِ رَبِيعَةَ: فَحَدَّثَنَاهُ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا بَكْرُ بْنُ سَهْلٍ، قَالَ: ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ يُوسُفَ، ثنا بَكْرُ بْنُ مُضَرَ، ثنا جَعْفَرُ بْنُ رَبِيعَةَ، عَنْ أَبِي مَرْزُوقٍ التُّجِيبِيِّ، عَنْ حَنَشٍ الصَّنْعَانِيِّ، عَنْ رُوَيْفِعِ بْنِ ثَابِتٍ الْأَنْصَارِيِّ، عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَا يَحِلُّ لِأَحَدٍ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ» ، أَوْ «مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلَا يَسْقِ مَاءَهُ وَلَدَ غَيْرِهِ» رَوَاهُ ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ رَبِيعَةَ، نَحْوَهُ وَأَمَّا حَدِيثُ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، فَرَوَاهُ عَنْهُ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ
- حَدَّثَنَاهُ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا مُوسَى بْنُ عِيسَى بْنِ الْمُنْذِرِ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ خَالِدٍ الْوَهْبِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ح وَحَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْمَرْوَزِيُّ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَيُّوبَ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، قَالَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ صَالِحٍ، ثنا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، ح وَحَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا هَنَّادٌ، ثنا ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، ح وَحَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ بِشْرٍ، ثنا زُهَيْرُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، قَالُوا كُلُّهُمْ: عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ أَبِي مَرْزُوقٍ، مَوْلَى تُجِيبَ، حَدَّثَنِي حَنَشٌ الصَّنْعَانِيُّ، قَالَ: غَزَوْنَا الْمَغْرِبَ وَعَلَيْنَا رُوَيْفِعُ بْنُ ثَابِتٍ الْأَنْصَارِيُّ، فَافْتَتَحْنَا قَرْيَةً يُقَالُ لَهَا: جِرْبَةُ، فَقَامَ فِينَا رُوَيْفِعُ بْنُ ثَابِتٍ خَطِيبًا، فَقَالَ: إِنِّي لَا أَقُومُ فِيكُمْ إِلَّا مَا سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَامَ فِينَا يَوْمَ خَيْبَرَ حِينَ افْتَتَحْنَاهَا، فَقَالَ: «مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلَا يَسْقِ مَاءَهُ زَرْعَ غَيْرِهِ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلَا يَأْتِ ثَيِّبًا مِنَ السَّبْيِ حَتَّى يَسْتَبْرِئَهَا، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلَا يَبِيعَنَّ مَغْنَمًا حَتَّى يُقْسَمَ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلَا يَرْكَبَنَّ دَابَّةً مِنْ فَيْءِ الْمُسْلِمِينَ حَتَّى إِذَا أَعْجَفَهَا رَدَّهَا فِيهِ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلَا يَلْبَسْ ثَوْبًا مِنْ فَيْءِ الْمُسْلِمِينَ حَتَّى إِذَا أَخْلَقَهُ رَدَّهُ فِيهِ» لَفْظُهُمْ سَوَاءٌ قَالَ ابْنُ الْمُبَارَكِ: عَنْ فُلَانٍ الْجَيْشَانِيِّ، أَوْ: عَنْ أَبِي مَرْزُوقٍ وَرَوَاهُ أَبُو إِسْحَاقَ الْفَزَارِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْمُبَارَكِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ
- حَدَّثَنَاهُ أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا الْمُسَيِّبُ بْنُ وَاضِحٍ، ثنا أَبُو إِسْحَاقَ الْفَزَارِيُّ، عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ يَزِيدَ. . . .، نَحْوَهُ وَرَوَاهُ يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا بْنِ أَبِي زَائِدَةَ، وَعَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ سُلَيْمَانَ، وَعَبْدُ الْأَعْلَى السَّامِيُّ، فِي آخَرِينَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ يَزِيدَ، عَنْ أَبِي مَرْزُوقٍ، عَنْ رُوَيْفِعٍ وَلَمْ يَذْكُرُوا حَنَشًا وَرَوَاهُ عَنْ حَنَشٍ، غَيْرُ أَبِي مَرْزُوقٍ الْحَارِثُ بْنُ يَزِيدَ
- حَدَّثَنَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ السَّيْلَحِينِيُّ، ح وَحَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا قُتَيْبَةُ، قَالَا: ثنا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ حَنَشِ بْنِ عَبْدِ اللهِ الصَّنْعَانِيِّ، عَنْ رُوَيْفِعِ بْنِ ثَابِتٍ الْأَنْصَارِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلَا يَحِلُّ لَهُ أَنْ يَسْقِيَ مَاءَهُ وَلَدَ غَيْرِهِ، وَلَا يَقَعَ عَلَى أَمَةٍ حَتَّى تَحِيضَ» وَقَالَ قُتَيْبَةُ: «أَوْ يَتَبَيَّنُ حَمْلُهَا» قَالَ قُتَيْبَةُ فِي حَدِيثِهِ: فَتَحْنَا حِصْنًا وَمَعَنَا رُوَيْفِعُ بْنُ ثَابِتٍ، فَقَالَ لِلنَّاسِ: مَنْ أَصَابَ مِنْكُمْ مِنْ هَذَا السَّبْيِ فَلَا يَطَأْهَا حَتَّى تَحِيضَ لَوْ تَبَيَّنَ حَبَلُهَا؛ فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرَ مِثْلَهُ وَرَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ إِسْحَاقَ، وَقُتَيْبَةَ بْنِ سَعِيدٍ مِثْلَهُ , وَرَوَاهُ إِسْرَائِيلُ، عَنْ زِيَادٍ الْمُصَفِّرِ عَنِ الْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ، عَنْ ثَابِتِ بْنِ رُوَيْفِعٍ، مِنْ أَهْلِ مِصْرَ، وَكَانَ يُؤَمَّرُ عَلَى السَّرَايَا وَهُوَ وَهْمٌ وَرَوَاهُ الزُّبَيْدِيُّ، عَنْ إِسْحَاقَ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ الْعُذْرِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي حُذَيْفَةَ، عَنْ رُوَيْفِعٍ نَحْوَهُ
- حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ يَزِيدَ الْمُقْرِئُ، ثنا ابْنُ لَهِيعَةَ، حَدَّثَنِي ابْنُ هُبَيْرَةَ، عَنْ زِيَادِ بْنِ نُعَيْمٍ، عَنْ وَفَاءِ بْنِ شُرَيْحٍ، عَنْ رُوَيْفِعِ بْنِ ثَابِتٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَنْ قَالَ: اللهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَأَنْزِلْهُ الْمَقْعَدَ الْمُقَرَّبَ عِنْدَكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ , شَفَعْتُ لَهُ " وَرَوَاهُ زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، وَالْحَسَنُ بْنُ مُوسَى الْأَشْيَبُ، وَيَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، وَبِشْرُ بْنُ السَّرِيِّ، فِي جَمَاعَةٍ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ فَقَالُوا: عَنْ بَكْرِ بْنِ سَوَادَةَ، عَنْ زِيَادِ بْنِ نُعَيْمٍ، عَنْ وَفَاءٍ، عَنْ رُوَيْفِعٍ
- حَدَّثَنَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى، ثنا ابْنُ لَهِيعَةَ، ثنا بَكْرُ بْنُ سَوَادَةَ، عَنْ زِيَادِ بْنِ نُعَيْمٍ، عَنْ وَفَاءٍ الْحَضْرَمِيِّ وَيُقَالُ: وَقَاءٌ عَنْ رُوَيْفِعٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَهُ، وَقَالَ: «وَجَبَتْ لَهُ شَفَاعَتِي»
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، ثنا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، ح وَحَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ هَارُونَ، ثنا مُوسَى بْنُ هَارُونَ، ح وَحَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، قَالَا: ثنا عَبْدُ الْأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ، قَالَا: ثنا الْمُفَضَّلُ بْنُ فَضَالَةَ، حَدَّثَنِي عَيَّاشُ بْنُ عَبَّاسٍ، عَنْ شَبِيمِ بْنِ بَيْتَانَ، أَنَّهُ سَمِعَ شَيْبَانَ بْنَ أُمَيَّةَ الْقِتْبَانِيَّ، يَقُولُ: اسْتُعْمِلَ مَسْلَمَةُ بْنُ مَخْلَدٍ عَلَى أَسْفَلِ الْأَرْضِ، فَسِرْنَا مَعَهُ، فَقَالَ لَنَا رُوَيْفِعٌ: غَزَوْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَكَانَ يُصِيبُنَا السَّهْمُ فَيَأْخُذُ أَحَدُنَا الْقَدَحَ، وَيَأْخُذُ الْآخَرُ النِّصَالَ وَالرِّيشَ، ثُمَّ قَالَ رُوَيْفِعٌ: قَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَا رُوَيْفِعُ، لَعَلَّهُ أَنْ يَطُولَ بِكَ الْحَيَاةُ بَعْدِي، فَأَخْبِرْ أَنَّهُ مَنْ عَقَدَ كَذَا» ، وَذَكَرَ شَيْئًا «أَوِ اسْتَنْجَى بِعَظْمٍ أَوْ رَجِيعِ دَابَّةٍ أَوْ تَقَلَّدَ سَيْفًا فِي حَمَائِلِهِ أَنَّهُ بَرِيءٌ مِنْ مُحَمَّدٍ» ، أَوْ «مِمَّا أُنْزِلَ عَلَى مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ» رَوَاهُ ابْنُ الْمُبَارَكِ، وَالْمُعَلَّى بْنُ مَنْصُورٍ، عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ فَضَالَةَ مِثْلَهُ فَقَالَا: «إِنَّهُ مَنْ عَقَدَ لِحْيَتَهُ، أَوْ تَقَلَّدَ وَتَرًا» وَرَوَاهُ ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ عَيَّاشٍ مِثْلَهُ، فَقَالَ: «مَنْ عَقَدَ لِحْيَتَهُ أَوْ تَقَلَّدَ وَتَرًا»
- حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا قُتَيْبَةُ، ثنا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ أَبِي الْخَيْرِ، قَالَ: عَرَضَ مَسْلَمَةُ بْنُ مَخْلَدٍ وَكَانَ أَمِيرَ «مِصْرَ» عَلَى رُوَيْفِعِ بْنِ ثَابِتٍ، أَنَّهُ يُوَلِّيهِ الْعُشُورَ، فَقَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «إِنَّ صَاحِبَ الْمَكْسِ فِي النَّارِ» وَرَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ، عَنْ قُتَيْبَةَ مِثْلَهُ وَرَوَاهُ أَبُو صَالِحٍ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، فَقَالَ: عَنْ أَبِي الْخَيْرِ، سَمِعْتُ رُوَيْفِعًا، مِثْلَهُ
- حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ , ثنا حَرْمَلَةُ ح , وَحَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ , ثنا أَحْمَدُ بْنُ رِشْدِينَ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ، وَحَرْمَلَةُ، قَالَا: ثنا ابْنُ وَهْبٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ، عَنِ بَكْرِ بْنِ سَوَادَةَ، أَخْبَرَهُ أَنَّ سُحَيْمًا حَدَّثَهُ، عَنْ رُوَيْفِعِ بْنِ ثَابِتٍ الْأَنْصَارِيِّ، أَنَّهُ قَالَ: قُرِّبَ لِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَمْرٌ أَوْ رُطَبٌ فَأَكَلُوا مِنْهُ حَتَّى لَمْ يُبْقُوا شَيْئًا إِلَّا نَوَاهُ وَمَا لَا خَيْرَ فِيهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «تَدْرُونَ مَا هَذَا؟» قَالُوا: اللهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ قَالَ: «يَذْهَبُ الْخَيْرُ فَالْخَيْرُ، حَتَّى لَا يَبْقَى مِنْكُمْ إِلَّا مِثْلُ هَذَا»