Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب
Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 3581
1597. زيد الخيل4 1598. زيد بن ابي اوفى الاسلمي1 1599. زيد بن ارقم بن زيد بن قيس3 1600. زيد بن اسلم بن ثعلبة بن عدي1 1601. زيد بن الجلاس الكندي1 1602. زيد بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزي21603. زيد بن الدثنة بن معاوية بن عبيد1 1604. زيد بن الصامت3 1605. زيد بن المزين الانصاري البياضي1 1606. زيد بن ثابت بن الضحاك بن زيد5 1607. زيد بن جارية الانصاري العمري1 1608. زيد بن حارثة بن شراحيل الكلبي1 1609. زيد بن خارجة بن زيد بن ابي زهير1 1610. زيد بن خالد الجهني8 1611. زيد بن سراقة بن كعب بن عمرو1 1612. زيد بن سعنة3 1613. زيد بن سهل بن الاسود بن حرام5 1614. زيد بن صوحان بن حجر3 1615. زيد بن عاصم بن كعب بن منذر1 1616. زيد بن عبد الله الانصاري2 1617. زيد بن عمر العبدي1 1618. زيد بن كعب البهزي1 1619. زيد بن مربع الانصاري3 1620. زيد بن وديعة بن عمرو بن قيس1 1621. زيد بن وهب الجهني5 1622. زيد ابو يسار1 1623. زينب الاسدية3 1624. زينب الانصارية2 1625. زينب التميمية2 1626. زينب بنت ابي سلمة بن عبد الاسد المخزومية...1 1627. زينب بنت الحارث بن خالد بن صخر القرشية...1 1628. زينب بنت النبي5 1629. زينب بنت جحش زوج النبي1 1630. زينب بنت حميد2 1631. زينب بنت حنظلة بن قسامة بن قيس1 1632. زينب بنت خزيمة4 1633. زينب بنت عبد الله الثقفية1 1634. زينب بنت قيس بن مخرمة القرشية المطلبية...1 1635. زينب بنت كعب بن عجرة4 1636. زينب بنت مظعون بن حبيب بن وهب1 1637. زينب بنت نبيط بن جابر الانصارية1 1638. سابط بن ابي حميصة بن عمرو1 1639. سابق بن ناجية1 1640. ساعدة الهذلي3 1641. ساعدة بن حرام بن محيصة2 1642. سالم5 1643. سالم العدوي3 1644. سالم بن ابي سالم1 1645. سالم بن حرملة بن زهير1 1646. سالم بن عبيد الاشجعي6 1647. سالم بن عمير بن ثابت بن النعمان1 1648. سالم بن معقل2 1649. سباع بن عرفطة3 1650. سبرة ابو سليط1 1651. سبرة بن ابي سبرة الجعفي3 1652. سبرة بن الفاكه5 1653. سبرة بن عمرو2 1654. سبرة بن فاتك4 1655. سبرة بن معبد الجهني10 1656. سبيع بن حاطب بن قيس بن هيشة1 1657. سبيع بن قيس بن عيشة بن امية2 1658. سبيعة بنت الحارث الاسلمية5 1659. سبيعة بنت حبيب الضبعية1 1660. سخبرة الازدي6 1661. سخبرة بنت تميم2 1662. سخيلة بنت عبيدة2 1663. سديسة الانصارية2 1664. سراء بنت نبهان الغنوية2 1665. سراج مولى تميم الداري1 1666. سراقة بن الحارث بن عدي العجلاني1 1667. سراقة بن الحباب الانصاري2 1668. سراقة بن عمرو3 1669. سراقة بن عمرو بن عطية بن خنساء1 1670. سراقة بن كعب بن عمرو بن عبد العزي1 1671. سراقة بن مالك بن جعشم بن مالك2 1672. سرق بن اسد الجهني2 1673. سعد ابن حبتة1 1674. سعد ابو زيد3 1675. سعد الاسلمي2 1676. سعد الجهني2 1677. سعد الدوسي3 1678. سعد الظفري الانصاري1 1679. سعد العرجي3 1680. سعد بن ابي ذباب2 1681. سعد بن ابي وقاص9 1682. سعد بن الاخرم5 1683. سعد بن الاطول بن عبيد الله1 1684. سعد بن الحارث بن الصمة1 1685. سعد بن الحنظلية2 1686. سعد بن الربيع بن عمرو بن ابي زهير2 1687. سعد بن المنذر8 1688. سعد بن النعمان الانصاري1 1689. سعد بن اياس2 1690. سعد بن تميم السكوني2 1691. سعد بن حارثة بن لوذان بن عبد1 1692. سعد بن حمار بن مالك الانصاري1 1693. سعد بن خولة5 1694. سعد بن خولي3 1695. سعد بن خيثمة الانصاري1 1696. سعد بن زرارة3 Prev. 100
«
Previous

زيد بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزي

»
Next
زيد بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزي بن رياح بن عبد الله بن قرط بن رزاح [بن عدي] بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر القرشي العدوي.
أخو عمر بن الخطاب لأبيه، يكنى أبا عبد الرحمن. أمه أسماء بنت وهب بن حبيب من بني أسد بن خزيمة. وأم عمر حنتمة بنت هاشم بن المغيرة المخزومي، كان زيد أسن من عمر، وكان من المهاجرين الأولين، أسلم قبل عمر، وآخى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بينه وبين معن بن عدي العجلاني، حين آخى بين المهاجرين والأنصار بعد قدومه المدينة، فقتلا باليمامة شهيدين. وكان زيد بن الخطاب طويلا بائن الطول أسمر، شهد بدرا وأحدا والخندق وما بعدها من المشاهد، وشهد بيعة الرضوان بالحديبية، ثم قتل باليمامة شهيدا سنة اثنتي عشرة، وحزن عليه عمر حزنا شديدا.
ذكر أبو زرعة الدمشقي في باب الإخوة من تاريخه قَالَ: أخبرني محمد بن أبي عمر، قَالَ: سمعت سفيان بن عيينة يقول: قتل زيد بن الخطاب باليمامة، فوجد عليه عمر وجدا شديدا. قَالَ أَبُو زُرْعَةَ: وَشَهِدْتُ أَبَا مُسْهِرٍ يُمْلِي عَلَى يَحْيَى بْنِ مَعِينٍ قَالَ: حَدَّثَنَا صَدَقَةُ بْنُ خَالِدٍ، عَنِ ابْنِ جَابِرٍ، قَالَ: قَالَ عمر ابن الْخَطَّابِ: مَا هَبَّتِ الصَّبَا إِلا وَأَنَا أَجِدُ مِنْهَا رِيحَ زَيْدٍ. وروى نافع عن ابن عمر قَالَ: قَالَ عمر لأخيه زيد يوم أحد: خذ درعي. قَالَ: إني أريد من الشهادة ما تريد، فتركاها جميعا.
وكانت مع زيد راية المسلمين يوم اليمامة، فلم يزل يتقدم بها في نحر العدو، ويضارب بسيفه حتى قتل رحمه الله، ووقعت الراية فأخذها سالم بن معقل مولى أبي حذيفة.
وَذَكَرَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْوَاقِدِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي الْحِجَّافُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ مِنْ وَلَدِ زَيْدِ بْنِ الْخَطَّابِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: كَانَ زَيْدُ بْنُ الْخَطَّابِ يَحْمِلُ رَايَةَ الْمُسْلِمِينَ يَوْمَ الْيَمَامَةِ، وَقَدِ انْكَشَفَ الْمُسْلِمُونَ حَتَّى غَلَبَتْ حَنِيفَةُ عَلَى الرِّجَالِ، فَجَعَلَ زَيْدٌ يَقُولُ: أَمَّا الرِّجَالُ فَلا رِجَالَ [وَأَمَّا الرِّجَالُ فَلا رِجَالَ ] ثُمَّ جَعَلَ يَصِيحُ بِأَعْلَى صَوْتِهِ: اللَّهمّ إِنِّي أَعْتَذِرُ إِلَيْكَ مِنْ فِرَارِ أَصْحَابِي، وَأَبْرَأُ إِلَيْكِ مِمَّا جَاءَ بِهِ مُسَيْلَمَةُ وَمُحَكِّمُ بْنُ الطُّفَيْلِ، وَجَعَلَ يُشِيرُ بِالرَّايَةِ يَتَقَدَّمُ بِهَا فِي نَحْرِ الْعَدُوِّ، ثُمَّ ضَارَبَ بِسَيْفِهِ حَتَّى قُتِلَ، وَوَقَعَتِ الرَّايَةُ، فَأَخَذَهَا سَالِمٌ مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ، فَقَالَ الْمُسْلِمُونَ:
يا سالم، إنا نخاف أن تؤتى مِنْ قِبَلِكَ! فَقَالَ: بِئْسَ حَامِلُ الْقُرْآنِ أَنَا إِنْ أَتَيْتُمْ مِنْ قِبَلِي.
وزيد بن الخطاب هو الذي قتل الرجال بن عنفوة. وقيل عفوة، واسمه نهار بن عنفوة، وكان قد هاجر، وقرأ القرآن ثم سار إلى مسيلمة مرتدا، وأخبره أنه سمع رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يشركه في الرسالة، فكان أعظم فتنة على بني حنيفة.
وروى عن أبي هريرة، قَالَ: جلست مع رَسُول اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم
في رهط، ومعنا الرجال بن عنفوة، فَقَالَ: إن فيكم لرجلا ضرسه في النار مثل أحد. فهلك القوم، وبقيت أنا والرجال بن عنفوة، فكنت متخوفا لها حتى خرج الرجال مع مسيلمة، وشهد له بالنبوة. وقتل يوم اليمامة، قتله زيد ابن الخطاب.
وَذَكَرَ خَلِيفَةُ بْنُ خَيَّاطٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ مُعَاذٍ، عَنِ ابْنِ عَوْفٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، قَالَ: كَانُوا يَرَوْنَ أَنَّ أَبَا مَرْيَمَ الْحَنَفِيَّ قَتَلَ زَيْدَ بْنَ الْخَطَّابِ يَوْمَ الْيَمَامَةِ، قَالَ: وَقَالَ أَبُو مَرْيَمَ لِعُمَرَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، إِنَّ اللَّهَ أَكْرَمَ زَيْدًا بِيَدِي وَلَمْ يُهِنِّي بِيَدِهِ.
قَالَ: وَأَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا مُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ:
كَانُوا يَرَوْنَ أَنَّ أَبَا مَرْيَمَ الْحَنَفِيَّ قَتَلَ زَيْدَ بْنَ الْخَطَّابِ.
قَالَ: وأنبأنا علي بن محمد أبو الحسن، عن أبي خزيمة الحنفي، عن قيس بن طلق، قَالَ: قتله سلمة بن صبيح ابن عم أبي مريم.
قَالَ أبو عمر رحمه الله: النفس أميل إلى هذا، لأن أبا مريم لو كان قاتل زيد ما استقضاه عمر، والله أعلم.
وقد كان مالك يقول: أول من استقضى معاوية، وينكر أن يكون استقضى أحد من الخلفاء الأربعة. وهذا عندنا محمول على حضرتهم، لا على ما نأى عنهم، وأمروا عليه من أعمالهم غيرهم، لأن استقضاء عمر لشريح على الكوفة أشهر عند علمائها من كل شهرة وصحة.
ولما قتل زيد بن، الخطاب، ونعي إلى أخيه عمر قَالَ: رحم الله أخي، سبقني إلى الحسنيين، أسلم قبلي، واستشهد قبلي.
وَقَالَ عمر لمتمم بن نويرة حين أنشده مراثيه في أخيه: لو كنت أحسن الشعر لقلت في أخي زيد مثل ما قلت في أخيك. فَقَالَ متمم: لو أن أخي ذهب على ما ذهب عليه أخوك ما حزنت عليه. فَقَالَ عمر: ما عزاني أحد بأحسن مما عزّيتنى به.
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to Ibn ʿAbd al-Barr (d. 1071 CE) - al-Istīʿāb fī maʿrifat al-ṣaḥāba - ابن عبد البر - الاستيعاب في معرفة الصحابة are being displayed.