وهبان بْن صيفي الغفاري.
ويقال أهبان، قد تقدم ذكره فِي باب الألف من هَذَا الكتاب، هُوَ من ولد حرام بْن غفار، نزل البصرة وله
بها دار بحضرة باب الأصبهاني. سمع من النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إذا كانت الفتنة فاتخذ سيفًا من خشب. ولم يقاتل مَعَ علي لهذا الحديث، فلما حضره الموت قَالَ: كفنوني فِي ثوبين. قالت ابنته عديسة: فزدنا ثوبًا ثالثًا قميصًا، ودفناه، فأصبح ذلك القميص عَلَى المشجب موضوعًا.
وروى خبره هَذَا ثقات أهل البصرة، منهم معتمر بْن سُلَيْمَانَ، ومحمد بْن عَبْد اللَّهِ بْن المثنى الأَنْصَارِيّ، عن المعلى بن جابر، قال: حدثني عديسة بنت وهبان الغفاريّ بذلك كله
ويقال أهبان، قد تقدم ذكره فِي باب الألف من هَذَا الكتاب، هُوَ من ولد حرام بْن غفار، نزل البصرة وله
بها دار بحضرة باب الأصبهاني. سمع من النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إذا كانت الفتنة فاتخذ سيفًا من خشب. ولم يقاتل مَعَ علي لهذا الحديث، فلما حضره الموت قَالَ: كفنوني فِي ثوبين. قالت ابنته عديسة: فزدنا ثوبًا ثالثًا قميصًا، ودفناه، فأصبح ذلك القميص عَلَى المشجب موضوعًا.
وروى خبره هَذَا ثقات أهل البصرة، منهم معتمر بْن سُلَيْمَانَ، ومحمد بْن عَبْد اللَّهِ بْن المثنى الأَنْصَارِيّ، عن المعلى بن جابر، قال: حدثني عديسة بنت وهبان الغفاريّ بذلك كله