Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب
Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 3581
1603. زيد بن الدثنة بن معاوية بن عبيد1 1604. زيد بن الصامت3 1605. زيد بن المزين الانصاري البياضي1 1606. زيد بن ثابت بن الضحاك بن زيد5 1607. زيد بن جارية الانصاري العمري1 1608. زيد بن حارثة بن شراحيل الكلبي11609. زيد بن خارجة بن زيد بن ابي زهير1 1610. زيد بن خالد الجهني8 1611. زيد بن سراقة بن كعب بن عمرو1 1612. زيد بن سعنة3 1613. زيد بن سهل بن الاسود بن حرام5 1614. زيد بن صوحان بن حجر3 1615. زيد بن عاصم بن كعب بن منذر1 1616. زيد بن عبد الله الانصاري2 1617. زيد بن عمر العبدي1 1618. زيد بن كعب البهزي1 1619. زيد بن مربع الانصاري3 1620. زيد بن وديعة بن عمرو بن قيس1 1621. زيد بن وهب الجهني5 1622. زيد ابو يسار1 1623. زينب الاسدية3 1624. زينب الانصارية2 1625. زينب التميمية2 1626. زينب بنت ابي سلمة بن عبد الاسد المخزومية...1 1627. زينب بنت الحارث بن خالد بن صخر القرشية...1 1628. زينب بنت النبي5 1629. زينب بنت جحش زوج النبي1 1630. زينب بنت حميد2 1631. زينب بنت حنظلة بن قسامة بن قيس1 1632. زينب بنت خزيمة4 1633. زينب بنت عبد الله الثقفية1 1634. زينب بنت قيس بن مخرمة القرشية المطلبية...1 1635. زينب بنت كعب بن عجرة4 1636. زينب بنت مظعون بن حبيب بن وهب1 1637. زينب بنت نبيط بن جابر الانصارية1 1638. سابط بن ابي حميصة بن عمرو1 1639. سابق بن ناجية1 1640. ساعدة الهذلي3 1641. ساعدة بن حرام بن محيصة2 1642. سالم5 1643. سالم العدوي3 1644. سالم بن ابي سالم1 1645. سالم بن حرملة بن زهير1 1646. سالم بن عبيد الاشجعي6 1647. سالم بن عمير بن ثابت بن النعمان1 1648. سالم بن معقل2 1649. سباع بن عرفطة3 1650. سبرة ابو سليط1 1651. سبرة بن ابي سبرة الجعفي3 1652. سبرة بن الفاكه5 1653. سبرة بن عمرو2 1654. سبرة بن فاتك4 1655. سبرة بن معبد الجهني10 1656. سبيع بن حاطب بن قيس بن هيشة1 1657. سبيع بن قيس بن عيشة بن امية2 1658. سبيعة بنت الحارث الاسلمية5 1659. سبيعة بنت حبيب الضبعية1 1660. سخبرة الازدي6 1661. سخبرة بنت تميم2 1662. سخيلة بنت عبيدة2 1663. سديسة الانصارية2 1664. سراء بنت نبهان الغنوية2 1665. سراج مولى تميم الداري1 1666. سراقة بن الحارث بن عدي العجلاني1 1667. سراقة بن الحباب الانصاري2 1668. سراقة بن عمرو3 1669. سراقة بن عمرو بن عطية بن خنساء1 1670. سراقة بن كعب بن عمرو بن عبد العزي1 1671. سراقة بن مالك بن جعشم بن مالك2 1672. سرق بن اسد الجهني2 1673. سعد ابن حبتة1 1674. سعد ابو زيد3 1675. سعد الاسلمي2 1676. سعد الجهني2 1677. سعد الدوسي3 1678. سعد الظفري الانصاري1 1679. سعد العرجي3 1680. سعد بن ابي ذباب2 1681. سعد بن ابي وقاص9 1682. سعد بن الاخرم5 1683. سعد بن الاطول بن عبيد الله1 1684. سعد بن الحارث بن الصمة1 1685. سعد بن الحنظلية2 1686. سعد بن الربيع بن عمرو بن ابي زهير2 1687. سعد بن المنذر8 1688. سعد بن النعمان الانصاري1 1689. سعد بن اياس2 1690. سعد بن تميم السكوني2 1691. سعد بن حارثة بن لوذان بن عبد1 1692. سعد بن حمار بن مالك الانصاري1 1693. سعد بن خولة5 1694. سعد بن خولي3 1695. سعد بن خيثمة الانصاري1 1696. سعد بن زرارة3 1697. سعد بن زيد الانصاري4 1698. سعد بن زيد الانصاري الاشهلي1 1699. سعد بن زيد الطائي4 1700. سعد بن زيد بن الفاكه بن زيد1 1701. سعد بن سلامة بن وقش بن زغبة1 1702. سعد بن سهل بن عبد الاشهل بن حارثة1 Prev. 100
«
Previous

زيد بن حارثة بن شراحيل الكلبي

»
Next
زيد بن حارثة بن شراحيل الكلبي.
أبو أسامة مولى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، هو زيد بن حارثة بن شراحيل بن كعب بن عبد العزي بن امرئ القيس بن عامر بن النعمان بن عامر بن عبد ود [بن امرئ القيس بن النعمان بن عمران بن عبد عوف ] [ابن عوف ] بن كنانة بن بكر بن عوف ابن عذرة بن زيد اللات بن رفيدة بن ثور بن كلب بن وبرة بن تغلب ابن حلوان بن عمران بن الحاف بن قضاعة [بن مالك بن عمرو بن مرة بن مالك بن حمير بن سبأ بن يشحب بن يعرب بن قحطان ] ، هكذا نسبه ابن الكلبي وغيره، وربما اختلفوا في الأسماء وتقديم بعضها على بعض، وزيادة شيء فيها.
قَالَ ابن الكلبي: وأم زيد سعدي بنت ثعلبة بن عبد عامر بن أفلت من بني معن من طىّ.
وكان ابن إسحاق يقول: زيد بن حارثة بن شرحبيل، ولم يتابع على قوله شرحبيل، وإنما هو شراحيل.
كان زيد هذا قد أصابه سباء في الجاهلية، فاشتراه حكيم بن حزام في سوق حباشة ، وهي سوق بناحية مكة كانت مجمعا للعرب يتسوقون بها في كل سنة، اشتراه حكيم لخديجة بنت خويلد، فوهبته خديجة لرسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فتبناه رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بمكة قبل النبوة، وهو ابن ثمان سنين، وكان رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أكبر منه بعشر سنين، وقد قيل بعشرين سنة، وطاف به رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حين تبناه على حلق قريش يقول: هذا ابني وارثا وموروثا، يشهدهم على ذَلِكَ، هذا كله معنى قول مصعب والزبير بن بكار وابن الكلبي وغيرهم.
قَالَ عبد الله بن عمر: ما كنا ندعو زيد بن حارثة إلا زيد بن محمد، حتى نزلت : ادْعُوهُمْ لِآبائِهِمْ 33: 5.
ذَكَرَ الزُّبَيْرُ، عَنِ الْمَدَائِنِيِّ، عَنِ ابْنِ الْكَلْبِيِّ، عَنْ جَمِيلِ بْنِ يَزِيدَ الْكَلْبِيِّ، وَعَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ- وَقَوْلُ جَمِيلٍ أَتَمُّ- قَالَ خَرَجَتْ سُعْدَى بِنْتُ ثَعْلَبَةَ أُمُّ زَيْدِ بن حارثة، وهي امرأة من بنى طى تَزُورُ قَوْمَهَا، وَزَيْدٌ مَعَهَا، فَأَغَارَتْ خَيْلٌ لِبَنِي الْقَيْنِ بْنِ جَسْرٍ فِي الْجَاهِلِيَّةِ، فَمَرُّوا عَلَى أَبْيَاتِ مَعْنٍ- رَهْطِ أُمِّ زَيْدٍ، فَاحْتَمَلُوا زَيْدًا وَهُوَ يَوْمَئِذٍ غُلامٌ يَفَعَةٌ، فَوَافَوْا بِهِ سُوقَ عُكَاظٍ، فَعَرَضُوهُ لِلْبَيْعِ، فَاشْتَرَاهُ مِنْهُمْ حَكِيمُ بْنُ حِزَامِ بْنِ خُوَيْلِدٍ لِعَمَّتِهِ خَدِيجَةَ بِنْتِ خُوَيْلِدٍ بأربعمائة درهم، فلما تزوّجها
رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهَبَتْهُ لَهُ، فَقَبَضَهُ. وَقَالَ أبوه حارثة بن شراحيل- حين فقده:
بكيت على زيد ولم أدر ما فعل ... أحىّ يرجّى أم أتى دونه الأجل
فو الله ما أدري وأن كنت سائلا ... أغالك سهل الأرض أم غالك الجبل
فيا ليت شعري هل لك الدهر رجعة ... فحسبي من الدنيا رجوعك لي بجل
تذكرنيه الشمس عند طلوعها ... وتعرض ذكراه إذا قارب الطفل
وإن هبت الأرواح هيجن ذكره ... فيا طول ما حزني عليه ويا وجل
سأعمل نص العيس في الأرض جاهدا ... ولا أسأم التطواف أو تسأم الإبل
حياتي أو تأتي علي منيتي ... وكل امرئ فان وإن نمرّه الأجل
سأوصي به عمرا وقيسا كليهما ... وأوصي يزيد ثم من بعده جبل
يعني جبلة بن حارثة أخا زيد، وكان أكبر من زيد، ويعني يزيد أخا زيد لأمه، وهو يزيد بن كعب بن شراحيل. فحج ناس من كلب، فرأوا زيدا فعرفهم وعرفوه، فَقَالَ لهم: أبلغوا عني أهلي هذه الأبيات، فإنّي أعلم أنهم قد جزعوا عليّ فقال:
أحن إلى قومي وإن كنت نائيا ... فإني قعيد البيت عند المشاعر
فكفوا من الوجد الّذي قد شجاكم ... ولا تعملوا في الأرض نص الأباعر
فإني بحمد الله في خير أسبرة ... كرام معدّ كابرا بعد كابر
فانطلق الكلبيون، فأعلموا أباه فَقَالَ: ابني ورب الكعبة، ووصفوا له موضعه، وعند من هو. فخرج حارثة وكعب ابنا شراحيل لفدائه، وقدما مكة فسألا عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فقيل: هو في المسجد، فدخلا عليه، فقالا:
يا بن عبد المطلب، يا بن هاشم، يا بن سيد قومه، أنتم أهل حرم الله وجيرانه، تفكون العاني، وتطعمون الأسير، جئناك في ابننا عندك، فامنن علينا، وأحسن إلينا في فدائه. قَالَ: ومن هو؟ قالوا: زيد بن حارثة. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فهلا غير ذَلِكَ! قالوا: وما هو؟ قَالَ: أدعوه فأخيره، فإن اختاركم فهو لكم، وإن اختارني فو الله ما أنا بالذي أختار على من اختارني أحدا.
قالا: قد زدتنا على النصف، وأحسنت. فدعاه فَقَالَ: هل تعرف هؤلاء؟ قَالَ: نعم.
قَالَ: من هذا؟ قَالَ: هذا أبي. وهذا عمي. قَالَ: فأنا من قد علمت ورأيت صحبتي لك، فاخترني أو اخترهما. قَالَ زيد: ما أنا بالذي أختار عليك أحدا، أنت مني مكان الأب والعم. فقالا: ويحك يا زيد! أتختار العبودية على الحرية وعلى أبيك وعمك، وعلى أهل بيتك! قَالَ: نعم، قد رأيت من هذا الرجل شيئا.
ما أنا بالذي أختار عليه أحدا أبدا. فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك أخرجه إلى الحجر، فقال: يأمن حضر. اشهدوا أن زيدا ابني يرثني وأرثه. فلما رأى ذَلِكَ أبوه وعمه طابت نفوسهما فانصرفا. ودعي زيد بن محمد، حتى جاء الإسلام فنزلت: ادْعُوهُمْ لِآبائِهِمْ 33: 5. فدعي يومئذ زيد بن حارثة، ودعى الأدعياء إلى آبائهم، فدعي المقداد بن عمرو، وكان يقَالُ له قبل ذَلِكَ المقداد بن الأسود، لأن الأسود بن عبد يغوث كان قد تبناه.
وذكر معمر في جامعه، عن الزهري قَالَ: ما علمنا أحدا أسلم قبل زيد بن حارثة. قَالَ عبد الرزاق: وما أعلم أحدا ذكره غير الزهري.
قَالَ أبو عمر: قد روي عن الزهري من وجوه أن أول من أسلم خديجة، وشهد زيد بن حارثة بدرا، وزوجه رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مولاته أم أيمن، فولدت له أسامة بن زيد، وبه كان يكنى، وكان يقَالُ لزيد بن حارثة حب رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. روى عنه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قَالَ: أحب الناس إلي من أنعم الله عليه وأنعمت عليه- يعني زيد بن حارثة- أنعم الله عليه بالإسلام، وأنعم عليه رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بالعتق.
وقتل زيد بن حارثة بمؤتة من أرض الشام سنة ثمان من الهجرة، وهو كان كالأمير على تلك الغزوة، وَقَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم: فإن قتل زيد فجعفر، فإن قتل جعفر فعبد الله بن رواحة، فقتلوا ثلاثتهم في تلك الغزوة. لما أتى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نعي جعفر بن أبي طالب وزيد ابن حارثة بكى وَقَالَ: أخواي ومؤنساي ومحدثاي. حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْوَارِثِ بْنُ سفيان بن جيرون ، حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ قَاسِمُ بْنُ أَصْبَغَ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنِ أَبِي خَيْثَمَةَ، حَدَّثَنَا ابْنُ معين، حدثنا يحيى ابن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ الْمِصْرِيُّ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ بن سعد، قال: بلغني أن زيد ابن حَارِثَةَ اكْتَرَى مِنْ رَجُلٍ بَغْلا مِنَ الطَّائِفِ اشْتَرَطَ عَلَيْهِ الْكَرِيُّ أَنْ يُنْزِلَهُ حَيْثُ شَاءَ. قَالَ: فَمَالَ بِهِ إِلَى خَرِبَةٍ، فَقَالَ لَهُ: انزل. فنزل، فإذا في الخربة
قَتْلَى كَثِيرَةٌ. فَلَمَّا أَرَادَ أَنْ يَقْتُلَهُ قَالَ لَهُ: دَعْنِي أُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ، قَالَ: صَلِّ.
فَقَدْ صَلَّى قَبْلَكَ هَؤُلاءِ فَلَمْ تَنْفَعْهُمْ صَلاتُهُمْ شَيْئًا. قَالَ: فَلَمَّا صَلَّيْتُ أَتَانِي لِيَقْتُلَنِي. قَالَ: فَقُلْتُ: يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. قَالَ: فَسَمِعَ صَوْتًا لا تَقْتُلْهُ. قَالَ: فَهَابَ ذَلِكَ، فَخَرَجَ يَطْلُبُ فَلَمْ يَرَ شَيْئًا، فَرَجَعَ إِلَيَّ، فَنَادَيْتُ: يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، فَفَعَلَ ذَلِكَ ثَلاثًا، فَإِذَا أَنَا بِفَارِسٍ عَلَى فَرَسٍ فِي يَدِهِ حَرْبَةُ حَدِيدٍ، فِي رَأْسِهَا شُعْلَةٌ مِنْ نَارٍ، فَطَعَنَهُ بِهَا. فَأَنْفَذَهُ مِنْ ظَهْرِهِ، فَوَقَعَ مَيِّتًا، ثُمَّ قَالَ لِي: لَمَّا دَعَوْتَ الْمَرَّةَ الأُولَى يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ كُنْتُ فِي السَّمَاءِ السَّابِعَةِ، فَلَمَّا دَعَوْتُ فِي الْمَرَّةِ الثَّانِيَةِ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ كُنْتُ فِي السَّمَاءِ الدُّنْيَا، فَلَمَّا دَعَوْتَ فِي الْمَرَّةِ الثَّالِثَةِ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ أَتَيْتُكَ.
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to Ibn ʿAbd al-Barr (d. 1071 CE) - al-Istīʿāb fī maʿrifat al-ṣaḥāba - ابن عبد البر - الاستيعاب في معرفة الصحابة are being displayed.