مُحَمد بْن عُبَيد الله العرزمي أَبُو عَبد الرحمن الكوفي الفزاري.
حَدَّثَنَا أحمد بْنُ مُحَمد بْنِ سَعِيد، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عُبَيد اللَّهِ بْنِ أَبِي سليمان العرزمي الكوفي مولى بني فزارة.
حدثناه الجنيدي عن البُخارِيّ قَالَ مُحَمد بن عُبَيد الله أَبُو عَبد الرحمن، وَهو العَرْزَمِيّ الفزاري كوفي كناه قبيصة تركه ابن المُبَارك ويحيى.
روى شَرِيك، عن مُحَمد بن سليمان العَرْزَمِيّ عن عَمْرو بن شُعَيب عن الحسن بن سعد قال وحدثنا بن شَرِيك مرة، عن أبيه عن مُحَمد بن أَبِي سليمان، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ حَفْصٍ السَّعْدِيُّ، حَدَّثَنا يوسف بن زكريا سمعت علي بْنَ قَادِمٍ يَقُولُ: سَمعتُ سُفْيَانَ يسأل مُحَمد بن عُبَيد الله العَرْزَمِيّ قَالَ يا أبا عَبد الرحمن.
وَقَالَ عَمْرو بْنُ عَلِيٍّ مُحَمد بن عُبَيد الله العَرْزَمِيّ رَوَى عَنْهُ شُعْبَة وَسُفْيَانُ مِتْرُوكُ الْحَدِيثِ قَالَ عَمْرو وَسَمِعْتُ أَبَا قتيبة يقول، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عُبَيد اللَّهِ بْنِ الْحَكَمِ، عَن أَبِي مِجْلَزٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كَانَ يَمَسُّ الْعَرَقَ عَنْ جَبِينِهِ بِإِصْبَعِهِ، وَهو يصلي.
قال وسمعتُ بن فضيل يحدث عنه، عَن قَتادَة عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب عَنْ زيد بن ثابت فِي الرجل يموت وعليه دين إِلَى أجل قال هو حال
أَخْبَرنا السَّاجِيُّ، حَدَّثَنا ابْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنا عَبد الصمد، حَدَّثَنا شُعْبَة، حَدَّثَنا مُحَمد العرزمي عن عَمْرو بن شُعَيب عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب أن أبا بكر وعمر وعثمان كانوا لا يجيزون الصدقة حتى تقبض.
كتب إِلَى مُحَمد بن أيوب، حَدَّثَنا ربيح سمعت جرير يقول كنت أختلف إِلَى لَيْث بن أبِي سُلَيم وكان أَبُو الأحوص يختلف إِلَى مُحَمد بن عُبَيد الله العرزمي وكنت أقول تعال إِلَى صاحبي ويقول لي تعال إِلَى صاحبي فذهب صاحبه ورجح صاحبي.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ بَحْرٍ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ أحمد الدورقي، حَدَّثَنا يَحْيى بن مَعِين قَالَ العرزمي لا يكتب حديثه.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا معاوية، عَن يَحْيى، قَالَ: مُحَمد بن عُبَيد الله العرزمي ضعيف الحديث.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قَالَ مُحَمد بن عُبَيد الله العرزمي ليس بشَيْءٍ لا يكتب حديثه.
كتب إِلَيَّ مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ الْبُرِّيُّ، حَدَّثَنا عَمْرو بن علي قال وَكَانَ يَحْيى، وَعَبد الرَّحْمَنِ لا يحدثان عن مُحَمد بن عُبَيد الله العرزمي وكان سفيان يحدث عنه وشعبة.
حَدَّثَنَا أحمد بن عَلِيٍّ الْمَدَائِنِيُّ، حَدَّثَنا اللَّيْثُ بْنُ عبدة سَمِعْتُ يَحْيى بْن مَعِين يقول مُحَمد بن عُبَيد الله العرزمي لا يكتب حديثه.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخارِيّ مُحَمد بْنُ عُبَيد اللَّهِ الْعَرْزَمِيُّ أَبُو عَبد الرحمن الكوفي الفزاري عن عطاء، وعَمْرو بن شُعَيب تركه ابن المُبَارك ويحيى.
وقال النسائي مُحَمد بن عُبَيد الله العرزمي متروك الحديث.
حَدَّثَنَا أحمد بْنُ حَمَّادِ بْنِ عَبد اللَّهِ الرَّقِّيُّ، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ عُمَر، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ الفزاري عن مُحَمد بن المنكدر عَنْ جَابِرٍ.
كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يعجبه أن يفطر قبل أن يصلي وكان يفطر فِي زمن الرطب عَلَى
رطبات وعلى التمر إذا لم يكن رطبا ويجعلهن وترا ثلاثا أو خمسا أو سبعا.
حَدَّثَنَا عبدان، حَدَّثَنا أَبُو يُوسُفَ مُحَمد بْنُ الحجاج الرقي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ الفزاري، عَن أَبِي الزبير عن جَابِرٍ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَتَوَضَّأُ بالمد ويغتسل بالصاع.
ومحمد بن سلمة الحراني فِي عامة ما يروى عن مُحَمد بن عُبَيد الله العرزمي يقول عن الفزاري فيكنى عنه، ولاَ يسميه يضعفه وأحيانا يسميه وينسبه.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ عَبد الْمَلِكِ بْنِ مُسَرِّحٍ الْحَرَّانِيُّ، حَدَّثَنا عَمِّي الوليد بْنُ عَبد الْمَلِكِ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ مُحَمد بْنِ عُبَيد اللَّهِ عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكِ، قَال: كَانَ أَوَّلُ مَنْ يَضْرِبُ فِي الْخَنْدَقِ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخَذَ الْمِعْوَلَ بِيَدِهِ وَقَالَ بِسْمِ اللَّهِ وَبِهِ بَدَيْنَا وَلَوْ عَبَدْنَا غَيْرِهِ شَقَيْنَا يَا حبذا ربا أحب دِينَا ثُمَّ ضَرَبَ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ عَبد الْمَلِكِ، حَدَّثَنا عمي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ مُحَمد بْنُ عُبَيد اللَّهِ عَنْ مُحَمد بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَسَحَّرُوا فَإِنَّ فِي السُّحُورِ بَرَكَةً وَخَيْرُ سَحُورِكُمُ التَّمْرُ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ خَالِدٍ، حَدَّثَنا عمي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ مُحَمد بْنُ عُبَيد اللَّهِ عَنْ عَمْرو بْنِ شُعَيب، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْسَ فِي حُجْرَةٍ، ولاَ بَغْلَةٍ زَكَاةٌ.
وهذه الأحاديث بهذه الأسانيد التي رواها مُحَمد بن سلمة، عن العرزمي وسماه
غير محفوظة بهذه الأسانيد.
حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ النَّضْرِ الْقُرْشِيُّ وَالسَّاجِيُّ، قالا: حَدَّثَنا مُحَمد بْن مُوسَى الحرشي، حَدَّثَنا النَّضْرُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبَجَلِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عُبَيد اللَّهِ الْعَرْزَمِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: لاَ نِكَاحَ إلاَّ بِوَلِي وَشَاهِدَيْ عَدْلٍ فَمَا كَانَ عَلَى غَيْرِ ذَلِكَ فَبَاطِلٌ مَرْدُودٌ.
قَالَ الشيخ: وقد اختلف فِي هذا عن العرزمي عَلَى ثلاثة ألوان فاللون ما ذكرته والثاني حدثناه بن ناجية، حَدَّثَنا أبو معمر القطيعي، حَدَّثَنا النضر بن إسماعيل عن مُحَمد بن عُبَيد الله العزمي عن عَمْرو بْنِ شُعَيب، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لا نكاح إلاَّ بولي.
واللون الثالث حَدَّثَنَاهُ عَبْدَانُ وَعِمْرَانُ بْنُ مُوسَى، قالا: حَدَّثَنا قَطَنُ بْنُ نُسَيْرٍ، حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ النُّعْمَانِ عَنْ مُحَمد بْنُ عُبَيد اللَّهِ الْعَرْزَمِيُّ، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ أَنّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لا نِكَاحَ إلاَّ بِوَلِيٍّ وَشَاهِدَيْ عَدْلٍ.
قَالَ الشيخ: وهذه الثلاثة ألوان فِي هذا الحديث عن العرزمي والاختلاف فيه عليه كلها غير محفوظة.
حَدَّثَنَا أَبُو يعلى، حَدَّثَنا عَبد الرحمن بن صالح، حَدَّثَنا ابْنُ فُضَيْلٍ عَنْ مُحَمد بْنِ عُبَيد اللَّهِ عَنْ عَطَاءٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُفْطِرُ عَلَى الرُّطَبِ وَيَتَسَحَّرُ بِهِ وَيَجْعَلَهُ آخِرَ سُحُورِهِ.
قَالَ الشيخ: وهذا بهذا الإسناد فِي الفطر على الرطب غير محفوظ.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا مُحَمد بن يَحْيى الْمَرْوَزِيُّ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ عثمان، حَدَّثَنا أَبُو حَمْزَةَ عَنْ مُحَمد بْنِ عُبَيد اللَّهِ عَنْ عَطَاءٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ الشَرِيك شَفِيعٌ وَالشُّفْعَةُ فِي كُلِّ شَيْءٍ
قَالَ الشَّيْخُ: وهذا لا أعلم رواه عن مُحَمد بن عُبَيد الله غير أَبِي حمزة وقوله الشفعة فِي كل شيء منكر.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ مَيْمُونَ الْمُؤَدِّبُ، حَدَّثَنا يَحْيى بن السري الضرير، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ يَزِيدَ الصُّدَائِيُّ عَنِ مُحَمد بْنُ عُبَيد اللَّهِ، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَنْ عَزَّى مُصَابًا فَلَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ.
قَالَ الشيخ: وهذا المتن بهذا الإسناد غريب لا أعلم رواه عن مُحَمد بن عُبَيد الله عن علي بن يزيد هذا.
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ عَبد اللَّهِ بْنُ مَهْدِيٍّ، حَدَّثَنا يَعْقُوبُ بْنُ كاسب، حَدَّثَنا حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنْ مُحَمد بْنُ عُبَيد اللَّهِ، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ، قَال: كَانَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ عِمَامَةٌ سَوْدَاءٌ يَلْبِسُهَا فِي الْعِيدَيْنِ وَيُرْخِيهَا خَلْفَهُ.
قَالَ الشيخ: وهذا المتن بهذا الإسناد لا أَعْلَمُ يَرْوِيهِ، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ غير العرزمي وعنه حاتم.
حَدَّثَنَا بدر بن الهيثم الكوفي، حَدَّثَنا عَمْرو بن النضر الغزال، حَدَّثَنا عِصْمَةُ بْنُ عَبد اللَّهِ الأَسَدِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عُبَيد اللَّهِ الْعَرْزَمِيِّ، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جابر
قَالَ أَهْدَى النَّجَاشِيُّ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ قَارُورَةً مِنْ غَالِيَةِ وَكَانَ أَوَّلُ مَنْ عُمِلَ لَهُ الْغَالِيَةَ وَأَسْلَمَ وَمَاتَ فَصَلَّى عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْمَدِينَةِ وَكَبَّرَ أَرْبعًا.
قَالَ الشيخ: وهذا متنه غريب، ولاَ أعلم رواه عن العرزمي، عَن أَبِي الزبير غير عصمة.
حَدَّثَنَا أبو يعلى، حَدَّثَنا عقبة بن مكرم، حَدَّثَنا يُونُس بْن بُكَير عن مُحَمد بْنُ عُبَيد اللَّهِ الْعَرْزَمِيُّ عَنْ عَطَاءٍ، عَن أَنَس، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ صَلَّى عَلَى ابْنِهِ إِبْرَاهِيمَ فَكَبَّرَ عَلَيْهِ أَرْبعًا.
قَالَ الشيخ: وهذا بهذا الإسناد غريب فِي التكبير أَرْبعًا وعطاء بن رباح، عَن أَنَس يعز جدا.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْغَزِّيُّ بِغَزَّةَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنَ أَبِي السِّرِّيِّ، أَخْبَرنا شُعَيب بن إسحاق، حَدَّثَنا مُحَمد الْفَزَارِيِّ عَنْ عَطاء، عَن جَابِرٍ قَالَ أَمَرْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ نغسل أرجلنا إذا توضانا.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيى بْنِ زهير، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ الْجُنْدَيْسَابُورِيُّ، حَدَّثَنا أَشْعَثُ بْنُ عَطَّافٍ عَنْ مُحَمد بْنِ الْعَرْزَمِيِّ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ عَنْ المسور بن محرمة، قَالَ: رأيتُ عُمَر أَتَى الْحَجَرَ فَوَضَعَ يَدَهُ عَلَى جَنْبَيْهِ ثُمَّ قَبَّلَ مَا بَيْنَهُمَا ثُمَّ قَالَ اما والله اني لا أعلم أَنَّكَ حَجَرٌ لا تَضُرَّ، ولاَ تَنْفَعَ وَلَوْلا أَنِّي رَأَيْتُ رَسُوْلَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَبَّلَكَ مَا قَبَّلْتَكْ.
قَالَ الشيخ: وهذا له طرق عن عُمَر ومن هذا الطريق عن المسور بن مخرمة عن
عُمَر غريب لا يروي إلاَّ من هذا الوجه.
حَدَّثَنَا الْهَيْثَمُ بن خلف الدوري، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ بَكَّارٍ، حَدَّثَنا أَبُو سَعِيد الْمُؤَدَّبُ مُحَمد بْنُ مسلم العنزي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عُبَيد اللَّهِ عَنْ عَمْرو بْنِ شُعَيب، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَنْ غَيَّرَ الْبَيَاضَ سَوَادًا لَمْ يَنْظُرِ اللَّهُ إِلَيْهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.
قَالَ الشيخ: وهذا بهذا المتن لا أَعْرِفُهُ إلاَّ مِنْ هَذَا الوجه.
حَدَّثَنَا أبو يعلى، حَدَّثَنا عقبة بن مكرم الهلالي، حَدَّثَنا يُونُس بن بُكَير، حَدَّثَنا مُحَمد بن عُبَيد اللهعن عَطِيَّةَ بْنِ أَبِي سَعِيد أَنَّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: أَنْهَاكُمْ عَنْ صِيَامِ يَوْمَيْنِ الْفِطْرِ وَالأَضْحَى.
حَدَّثَنَا عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى بن مجاشع، حَدَّثَنا يَعْقُوبُ بْنُ كَاسِبٍ، حَدَّثَنا حَاتِمِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ مُحَمد بْنِ عَبد اللَّهِ عَنْ عَمْرو بْنِ شُعَيب، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ قَالَ كَبَّرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى جِنازَة أَرْبعًا.
قَالَ وَأُتِيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بيهوديين فرجمهما
وَأَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ عَقَدَ لِعَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رَحِمَهُ اللَّهِ رَايَةً مِنْ مِرْطٍ أَسْوَدٍ مِنْ صُوفٍ.
وقال الشيخ: ولحاتم بن إسماعيل عن مُحَمد بن عُبَيد الله أحاديث منها ما ذكرت ومنها ما لم أذكر وكلها غير محفوظة.
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ بَيَانٍ، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ عُفَيْرٍ، حَدَّثني مُحَمد بْنُ مَسْرُوقٍ عَنِ الْعَرْزِمِيِّ عَنْ عَمْرو بْنِ شُعَيب، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ قَالَ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ قَتْلِ الدُّبَابِيَّاتِ.
قَالَ ابن عفير يعني النحل.
قَالَ الشيخ: لا أعلمه روى إلاَّ بهاذ الإسناد.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ هَارُونَ البرقي، حَدَّثَنا يُونُس بْنُ عَبد الأَعْلَى، حَدَّثَنا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي الْحَارِثُ بْنُ نَبْهَانَ عَنْ مُحَمد بْنِ عُبَيد اللَّهِ عَنْ عَمْرو بْنِ شُعَيب، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عَمْرو بْنِ الْعَاصِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: وَفِي اللِّسَانِ الدِّيَةَ إِذَا مَنَعَ الْكَلامِ وَفِي الذَّكَرِ الدِّيَةُ إِذَا قُطِعَتِ الْحَشَفَةُ وَفِي الشَّفَتَيْنِ الدِّيَةُ.
قَالَ الشيخ: وهذا غريب المتن لا يُرْوَى إلاَّ مِنْ هَذَا الطريق.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بن المنهال، حَدَّثَنا إبراهيم بن منقذ، حَدَّثَنا أَيُّوبُ بْنُ سُوَيْدٍ، حَدَّثَنا العرزمي، حَدَّثَنا عَطِيَّةَ الْعَوْفِيِّ، عَن أَبِي سَعِيد الْخُدْرِيِّ قَالَ: جَاء رَجُلٌ إِلَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ، فَقَالَ، يَا رَسُولَ اللهِ إِنِّي أَكَلْتُ وَشَرِبْتُ وَأَنَا صَائِمٌ نَاسِيًا فِي شَهْرِ رَمَضَانَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طَعَامٌ أَطْعَمَكَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ وسقاك
قال الشيخ: وهذا المتن بهاذ الإسناد غريب ما أعلم رواه عن عطية غير العرزمي وعن العرزمي أيوب.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الرَّبِيعِ التَّمِيمِيُّ بِمِصْرَ، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ عَبد اللَّهِ بن بُكَير، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي الْحَارِثُ بْنُ نَبْهَانَ عَنْ مُحَمد بْنُ عُبَيد اللَّهِ عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ وَجَدَ يَوْمَ بَدْرٍ سَيْفًا فَكَانَ قَدْ ضَرَبَ بِسَيْفِهِ حَتَّى انْقَطَعَ فَوَجَدَ سَيْفًا فَلَمَّا فَرِغُوا أَتَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَأَخْبَرَهُ فَقَالَ اذْهَبْ بِهِ فَأَلْقِهِ حَيْثُ وَجَدْتَهُ فَلَمَّا أَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأَنْفَالِ قُلِ الأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اذْهَبْ فَخُذْهُ فَهُوَ لَكَ.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بن أَبَان شداد، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ عُبَيد الله، حَدَّثَنا رَوَادُ بْنُ الْجَرَّاحِ عَنِ الْعَرْزَمِيِّ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر.
كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَخَتَّمُ فِي خِنْصَرِهِ الأَيْمَنِ فَإِذَا دَخَلَ الْخَلاءَ جَعَلَ الْكِتَابَةَ مِمَّا يَلِي كَفَّيْهِ.
قَالَ الشيخ: وهذا المتن غريب بهذا الإسناد.
حَدَّثَنَا الْخَلِيلُ بْنُ مُحَمد بْنِ الْخَلِيلِ بْنِ بِنْتِ تَمِيمِ بن المنتصر بواسط، حَدَّثَنا جدي تميم بن المنتصر وحدثنا بن ناجية، حَدَّثَنا مَالِكُ بْنُ سَعْدٍ أَبُو غسان، قالا: حَدَّثَنا إِسْحَاقُ الأَزْرَقُ عَنْ مُحَمد بْنِ عُبَيد اللَّهِ، عَنِ الأَعْمَش، عَن أَبِي حَازِمٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ نَظَرَ إِلَى الْبَيْتِ مَنْ حَجَّ هَذَا الْبَيْتَ فلم يرفث
وَلَمْ يَفْسُقْ رَجَعَ مِنْ ذُنُوبِهِ كَيَومِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ.
قَالَ الشيخ: وهذا رَواه عَن أَبِي حازم منصور وشيبان وغيرهما ومن حديث الأَعْمَش، عَن أَبِي حازم غريب لا أعلم يرويه، عَنِ الأَعْمَش غير العرزمي وعنه إسحاق الأزرق.
قَالَ الشيخ: ولمحمد بن عُبَيد اللَّهِ غَيْرُ مَا ذَكَرْتُ مِنَ الحديث وله نسخة يرويها عنه ابنه، وابن أخيه وعامة رواياته غير محفوظة.
حَدَّثَنَا أحمد بْنُ مُحَمد بْنِ سَعِيد، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عُبَيد اللَّهِ بْنِ أَبِي سليمان العرزمي الكوفي مولى بني فزارة.
حدثناه الجنيدي عن البُخارِيّ قَالَ مُحَمد بن عُبَيد الله أَبُو عَبد الرحمن، وَهو العَرْزَمِيّ الفزاري كوفي كناه قبيصة تركه ابن المُبَارك ويحيى.
روى شَرِيك، عن مُحَمد بن سليمان العَرْزَمِيّ عن عَمْرو بن شُعَيب عن الحسن بن سعد قال وحدثنا بن شَرِيك مرة، عن أبيه عن مُحَمد بن أَبِي سليمان، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ حَفْصٍ السَّعْدِيُّ، حَدَّثَنا يوسف بن زكريا سمعت علي بْنَ قَادِمٍ يَقُولُ: سَمعتُ سُفْيَانَ يسأل مُحَمد بن عُبَيد الله العَرْزَمِيّ قَالَ يا أبا عَبد الرحمن.
وَقَالَ عَمْرو بْنُ عَلِيٍّ مُحَمد بن عُبَيد الله العَرْزَمِيّ رَوَى عَنْهُ شُعْبَة وَسُفْيَانُ مِتْرُوكُ الْحَدِيثِ قَالَ عَمْرو وَسَمِعْتُ أَبَا قتيبة يقول، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عُبَيد اللَّهِ بْنِ الْحَكَمِ، عَن أَبِي مِجْلَزٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كَانَ يَمَسُّ الْعَرَقَ عَنْ جَبِينِهِ بِإِصْبَعِهِ، وَهو يصلي.
قال وسمعتُ بن فضيل يحدث عنه، عَن قَتادَة عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب عَنْ زيد بن ثابت فِي الرجل يموت وعليه دين إِلَى أجل قال هو حال
أَخْبَرنا السَّاجِيُّ، حَدَّثَنا ابْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنا عَبد الصمد، حَدَّثَنا شُعْبَة، حَدَّثَنا مُحَمد العرزمي عن عَمْرو بن شُعَيب عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب أن أبا بكر وعمر وعثمان كانوا لا يجيزون الصدقة حتى تقبض.
كتب إِلَى مُحَمد بن أيوب، حَدَّثَنا ربيح سمعت جرير يقول كنت أختلف إِلَى لَيْث بن أبِي سُلَيم وكان أَبُو الأحوص يختلف إِلَى مُحَمد بن عُبَيد الله العرزمي وكنت أقول تعال إِلَى صاحبي ويقول لي تعال إِلَى صاحبي فذهب صاحبه ورجح صاحبي.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ بَحْرٍ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ أحمد الدورقي، حَدَّثَنا يَحْيى بن مَعِين قَالَ العرزمي لا يكتب حديثه.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا معاوية، عَن يَحْيى، قَالَ: مُحَمد بن عُبَيد الله العرزمي ضعيف الحديث.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قَالَ مُحَمد بن عُبَيد الله العرزمي ليس بشَيْءٍ لا يكتب حديثه.
كتب إِلَيَّ مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ الْبُرِّيُّ، حَدَّثَنا عَمْرو بن علي قال وَكَانَ يَحْيى، وَعَبد الرَّحْمَنِ لا يحدثان عن مُحَمد بن عُبَيد الله العرزمي وكان سفيان يحدث عنه وشعبة.
حَدَّثَنَا أحمد بن عَلِيٍّ الْمَدَائِنِيُّ، حَدَّثَنا اللَّيْثُ بْنُ عبدة سَمِعْتُ يَحْيى بْن مَعِين يقول مُحَمد بن عُبَيد الله العرزمي لا يكتب حديثه.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخارِيّ مُحَمد بْنُ عُبَيد اللَّهِ الْعَرْزَمِيُّ أَبُو عَبد الرحمن الكوفي الفزاري عن عطاء، وعَمْرو بن شُعَيب تركه ابن المُبَارك ويحيى.
وقال النسائي مُحَمد بن عُبَيد الله العرزمي متروك الحديث.
حَدَّثَنَا أحمد بْنُ حَمَّادِ بْنِ عَبد اللَّهِ الرَّقِّيُّ، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ عُمَر، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ الفزاري عن مُحَمد بن المنكدر عَنْ جَابِرٍ.
كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يعجبه أن يفطر قبل أن يصلي وكان يفطر فِي زمن الرطب عَلَى
رطبات وعلى التمر إذا لم يكن رطبا ويجعلهن وترا ثلاثا أو خمسا أو سبعا.
حَدَّثَنَا عبدان، حَدَّثَنا أَبُو يُوسُفَ مُحَمد بْنُ الحجاج الرقي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ الفزاري، عَن أَبِي الزبير عن جَابِرٍ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَتَوَضَّأُ بالمد ويغتسل بالصاع.
ومحمد بن سلمة الحراني فِي عامة ما يروى عن مُحَمد بن عُبَيد الله العرزمي يقول عن الفزاري فيكنى عنه، ولاَ يسميه يضعفه وأحيانا يسميه وينسبه.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ عَبد الْمَلِكِ بْنِ مُسَرِّحٍ الْحَرَّانِيُّ، حَدَّثَنا عَمِّي الوليد بْنُ عَبد الْمَلِكِ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ مُحَمد بْنِ عُبَيد اللَّهِ عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكِ، قَال: كَانَ أَوَّلُ مَنْ يَضْرِبُ فِي الْخَنْدَقِ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخَذَ الْمِعْوَلَ بِيَدِهِ وَقَالَ بِسْمِ اللَّهِ وَبِهِ بَدَيْنَا وَلَوْ عَبَدْنَا غَيْرِهِ شَقَيْنَا يَا حبذا ربا أحب دِينَا ثُمَّ ضَرَبَ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ عَبد الْمَلِكِ، حَدَّثَنا عمي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ مُحَمد بْنُ عُبَيد اللَّهِ عَنْ مُحَمد بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَسَحَّرُوا فَإِنَّ فِي السُّحُورِ بَرَكَةً وَخَيْرُ سَحُورِكُمُ التَّمْرُ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ خَالِدٍ، حَدَّثَنا عمي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ مُحَمد بْنُ عُبَيد اللَّهِ عَنْ عَمْرو بْنِ شُعَيب، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْسَ فِي حُجْرَةٍ، ولاَ بَغْلَةٍ زَكَاةٌ.
وهذه الأحاديث بهذه الأسانيد التي رواها مُحَمد بن سلمة، عن العرزمي وسماه
غير محفوظة بهذه الأسانيد.
حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ النَّضْرِ الْقُرْشِيُّ وَالسَّاجِيُّ، قالا: حَدَّثَنا مُحَمد بْن مُوسَى الحرشي، حَدَّثَنا النَّضْرُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبَجَلِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عُبَيد اللَّهِ الْعَرْزَمِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: لاَ نِكَاحَ إلاَّ بِوَلِي وَشَاهِدَيْ عَدْلٍ فَمَا كَانَ عَلَى غَيْرِ ذَلِكَ فَبَاطِلٌ مَرْدُودٌ.
قَالَ الشيخ: وقد اختلف فِي هذا عن العرزمي عَلَى ثلاثة ألوان فاللون ما ذكرته والثاني حدثناه بن ناجية، حَدَّثَنا أبو معمر القطيعي، حَدَّثَنا النضر بن إسماعيل عن مُحَمد بن عُبَيد الله العزمي عن عَمْرو بْنِ شُعَيب، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لا نكاح إلاَّ بولي.
واللون الثالث حَدَّثَنَاهُ عَبْدَانُ وَعِمْرَانُ بْنُ مُوسَى، قالا: حَدَّثَنا قَطَنُ بْنُ نُسَيْرٍ، حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ النُّعْمَانِ عَنْ مُحَمد بْنُ عُبَيد اللَّهِ الْعَرْزَمِيُّ، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ أَنّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لا نِكَاحَ إلاَّ بِوَلِيٍّ وَشَاهِدَيْ عَدْلٍ.
قَالَ الشيخ: وهذه الثلاثة ألوان فِي هذا الحديث عن العرزمي والاختلاف فيه عليه كلها غير محفوظة.
حَدَّثَنَا أَبُو يعلى، حَدَّثَنا عَبد الرحمن بن صالح، حَدَّثَنا ابْنُ فُضَيْلٍ عَنْ مُحَمد بْنِ عُبَيد اللَّهِ عَنْ عَطَاءٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُفْطِرُ عَلَى الرُّطَبِ وَيَتَسَحَّرُ بِهِ وَيَجْعَلَهُ آخِرَ سُحُورِهِ.
قَالَ الشيخ: وهذا بهذا الإسناد فِي الفطر على الرطب غير محفوظ.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا مُحَمد بن يَحْيى الْمَرْوَزِيُّ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ عثمان، حَدَّثَنا أَبُو حَمْزَةَ عَنْ مُحَمد بْنِ عُبَيد اللَّهِ عَنْ عَطَاءٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ الشَرِيك شَفِيعٌ وَالشُّفْعَةُ فِي كُلِّ شَيْءٍ
قَالَ الشَّيْخُ: وهذا لا أعلم رواه عن مُحَمد بن عُبَيد الله غير أَبِي حمزة وقوله الشفعة فِي كل شيء منكر.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ مَيْمُونَ الْمُؤَدِّبُ، حَدَّثَنا يَحْيى بن السري الضرير، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ يَزِيدَ الصُّدَائِيُّ عَنِ مُحَمد بْنُ عُبَيد اللَّهِ، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَنْ عَزَّى مُصَابًا فَلَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ.
قَالَ الشيخ: وهذا المتن بهذا الإسناد غريب لا أعلم رواه عن مُحَمد بن عُبَيد الله عن علي بن يزيد هذا.
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ عَبد اللَّهِ بْنُ مَهْدِيٍّ، حَدَّثَنا يَعْقُوبُ بْنُ كاسب، حَدَّثَنا حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنْ مُحَمد بْنُ عُبَيد اللَّهِ، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ، قَال: كَانَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ عِمَامَةٌ سَوْدَاءٌ يَلْبِسُهَا فِي الْعِيدَيْنِ وَيُرْخِيهَا خَلْفَهُ.
قَالَ الشيخ: وهذا المتن بهذا الإسناد لا أَعْلَمُ يَرْوِيهِ، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ غير العرزمي وعنه حاتم.
حَدَّثَنَا بدر بن الهيثم الكوفي، حَدَّثَنا عَمْرو بن النضر الغزال، حَدَّثَنا عِصْمَةُ بْنُ عَبد اللَّهِ الأَسَدِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عُبَيد اللَّهِ الْعَرْزَمِيِّ، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جابر
قَالَ أَهْدَى النَّجَاشِيُّ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ قَارُورَةً مِنْ غَالِيَةِ وَكَانَ أَوَّلُ مَنْ عُمِلَ لَهُ الْغَالِيَةَ وَأَسْلَمَ وَمَاتَ فَصَلَّى عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْمَدِينَةِ وَكَبَّرَ أَرْبعًا.
قَالَ الشيخ: وهذا متنه غريب، ولاَ أعلم رواه عن العرزمي، عَن أَبِي الزبير غير عصمة.
حَدَّثَنَا أبو يعلى، حَدَّثَنا عقبة بن مكرم، حَدَّثَنا يُونُس بْن بُكَير عن مُحَمد بْنُ عُبَيد اللَّهِ الْعَرْزَمِيُّ عَنْ عَطَاءٍ، عَن أَنَس، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ صَلَّى عَلَى ابْنِهِ إِبْرَاهِيمَ فَكَبَّرَ عَلَيْهِ أَرْبعًا.
قَالَ الشيخ: وهذا بهذا الإسناد غريب فِي التكبير أَرْبعًا وعطاء بن رباح، عَن أَنَس يعز جدا.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْغَزِّيُّ بِغَزَّةَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنَ أَبِي السِّرِّيِّ، أَخْبَرنا شُعَيب بن إسحاق، حَدَّثَنا مُحَمد الْفَزَارِيِّ عَنْ عَطاء، عَن جَابِرٍ قَالَ أَمَرْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ نغسل أرجلنا إذا توضانا.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيى بْنِ زهير، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ الْجُنْدَيْسَابُورِيُّ، حَدَّثَنا أَشْعَثُ بْنُ عَطَّافٍ عَنْ مُحَمد بْنِ الْعَرْزَمِيِّ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ عَنْ المسور بن محرمة، قَالَ: رأيتُ عُمَر أَتَى الْحَجَرَ فَوَضَعَ يَدَهُ عَلَى جَنْبَيْهِ ثُمَّ قَبَّلَ مَا بَيْنَهُمَا ثُمَّ قَالَ اما والله اني لا أعلم أَنَّكَ حَجَرٌ لا تَضُرَّ، ولاَ تَنْفَعَ وَلَوْلا أَنِّي رَأَيْتُ رَسُوْلَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَبَّلَكَ مَا قَبَّلْتَكْ.
قَالَ الشيخ: وهذا له طرق عن عُمَر ومن هذا الطريق عن المسور بن مخرمة عن
عُمَر غريب لا يروي إلاَّ من هذا الوجه.
حَدَّثَنَا الْهَيْثَمُ بن خلف الدوري، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ بَكَّارٍ، حَدَّثَنا أَبُو سَعِيد الْمُؤَدَّبُ مُحَمد بْنُ مسلم العنزي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عُبَيد اللَّهِ عَنْ عَمْرو بْنِ شُعَيب، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَنْ غَيَّرَ الْبَيَاضَ سَوَادًا لَمْ يَنْظُرِ اللَّهُ إِلَيْهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.
قَالَ الشيخ: وهذا بهذا المتن لا أَعْرِفُهُ إلاَّ مِنْ هَذَا الوجه.
حَدَّثَنَا أبو يعلى، حَدَّثَنا عقبة بن مكرم الهلالي، حَدَّثَنا يُونُس بن بُكَير، حَدَّثَنا مُحَمد بن عُبَيد اللهعن عَطِيَّةَ بْنِ أَبِي سَعِيد أَنَّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: أَنْهَاكُمْ عَنْ صِيَامِ يَوْمَيْنِ الْفِطْرِ وَالأَضْحَى.
حَدَّثَنَا عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى بن مجاشع، حَدَّثَنا يَعْقُوبُ بْنُ كَاسِبٍ، حَدَّثَنا حَاتِمِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ مُحَمد بْنِ عَبد اللَّهِ عَنْ عَمْرو بْنِ شُعَيب، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ قَالَ كَبَّرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى جِنازَة أَرْبعًا.
قَالَ وَأُتِيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بيهوديين فرجمهما
وَأَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ عَقَدَ لِعَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رَحِمَهُ اللَّهِ رَايَةً مِنْ مِرْطٍ أَسْوَدٍ مِنْ صُوفٍ.
وقال الشيخ: ولحاتم بن إسماعيل عن مُحَمد بن عُبَيد الله أحاديث منها ما ذكرت ومنها ما لم أذكر وكلها غير محفوظة.
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ بَيَانٍ، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ عُفَيْرٍ، حَدَّثني مُحَمد بْنُ مَسْرُوقٍ عَنِ الْعَرْزِمِيِّ عَنْ عَمْرو بْنِ شُعَيب، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ قَالَ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ قَتْلِ الدُّبَابِيَّاتِ.
قَالَ ابن عفير يعني النحل.
قَالَ الشيخ: لا أعلمه روى إلاَّ بهاذ الإسناد.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ هَارُونَ البرقي، حَدَّثَنا يُونُس بْنُ عَبد الأَعْلَى، حَدَّثَنا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي الْحَارِثُ بْنُ نَبْهَانَ عَنْ مُحَمد بْنِ عُبَيد اللَّهِ عَنْ عَمْرو بْنِ شُعَيب، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عَمْرو بْنِ الْعَاصِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: وَفِي اللِّسَانِ الدِّيَةَ إِذَا مَنَعَ الْكَلامِ وَفِي الذَّكَرِ الدِّيَةُ إِذَا قُطِعَتِ الْحَشَفَةُ وَفِي الشَّفَتَيْنِ الدِّيَةُ.
قَالَ الشيخ: وهذا غريب المتن لا يُرْوَى إلاَّ مِنْ هَذَا الطريق.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بن المنهال، حَدَّثَنا إبراهيم بن منقذ، حَدَّثَنا أَيُّوبُ بْنُ سُوَيْدٍ، حَدَّثَنا العرزمي، حَدَّثَنا عَطِيَّةَ الْعَوْفِيِّ، عَن أَبِي سَعِيد الْخُدْرِيِّ قَالَ: جَاء رَجُلٌ إِلَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ، فَقَالَ، يَا رَسُولَ اللهِ إِنِّي أَكَلْتُ وَشَرِبْتُ وَأَنَا صَائِمٌ نَاسِيًا فِي شَهْرِ رَمَضَانَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طَعَامٌ أَطْعَمَكَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ وسقاك
قال الشيخ: وهذا المتن بهاذ الإسناد غريب ما أعلم رواه عن عطية غير العرزمي وعن العرزمي أيوب.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الرَّبِيعِ التَّمِيمِيُّ بِمِصْرَ، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ عَبد اللَّهِ بن بُكَير، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي الْحَارِثُ بْنُ نَبْهَانَ عَنْ مُحَمد بْنُ عُبَيد اللَّهِ عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ وَجَدَ يَوْمَ بَدْرٍ سَيْفًا فَكَانَ قَدْ ضَرَبَ بِسَيْفِهِ حَتَّى انْقَطَعَ فَوَجَدَ سَيْفًا فَلَمَّا فَرِغُوا أَتَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَأَخْبَرَهُ فَقَالَ اذْهَبْ بِهِ فَأَلْقِهِ حَيْثُ وَجَدْتَهُ فَلَمَّا أَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأَنْفَالِ قُلِ الأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اذْهَبْ فَخُذْهُ فَهُوَ لَكَ.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بن أَبَان شداد، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ عُبَيد الله، حَدَّثَنا رَوَادُ بْنُ الْجَرَّاحِ عَنِ الْعَرْزَمِيِّ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر.
كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَخَتَّمُ فِي خِنْصَرِهِ الأَيْمَنِ فَإِذَا دَخَلَ الْخَلاءَ جَعَلَ الْكِتَابَةَ مِمَّا يَلِي كَفَّيْهِ.
قَالَ الشيخ: وهذا المتن غريب بهذا الإسناد.
حَدَّثَنَا الْخَلِيلُ بْنُ مُحَمد بْنِ الْخَلِيلِ بْنِ بِنْتِ تَمِيمِ بن المنتصر بواسط، حَدَّثَنا جدي تميم بن المنتصر وحدثنا بن ناجية، حَدَّثَنا مَالِكُ بْنُ سَعْدٍ أَبُو غسان، قالا: حَدَّثَنا إِسْحَاقُ الأَزْرَقُ عَنْ مُحَمد بْنِ عُبَيد اللَّهِ، عَنِ الأَعْمَش، عَن أَبِي حَازِمٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ نَظَرَ إِلَى الْبَيْتِ مَنْ حَجَّ هَذَا الْبَيْتَ فلم يرفث
وَلَمْ يَفْسُقْ رَجَعَ مِنْ ذُنُوبِهِ كَيَومِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ.
قَالَ الشيخ: وهذا رَواه عَن أَبِي حازم منصور وشيبان وغيرهما ومن حديث الأَعْمَش، عَن أَبِي حازم غريب لا أعلم يرويه، عَنِ الأَعْمَش غير العرزمي وعنه إسحاق الأزرق.
قَالَ الشيخ: ولمحمد بن عُبَيد اللَّهِ غَيْرُ مَا ذَكَرْتُ مِنَ الحديث وله نسخة يرويها عنه ابنه، وابن أخيه وعامة رواياته غير محفوظة.