إبراهيم بْن العباس بْن مُحَمَّد بْن صول، مولى يزيد بن المهلب، يكنى أبا إسحاق الصّولي :
وأصله من خراسان. وكان كاتبا من أشعر الكتاب، وأرقهم لسانا، وأسيرهم قولا، وله ديوان شعر مشهور، وكان صول جد أبيه وفيروز أخوين تركيين ملكين بجرجان يدينان بالمجوسية، فلما دخل يزيد بن المهلب جرجان أمنهما، فأسلم صول على يده، ولم يزل معه حتى قتل يوم العقر. وقد روى إبراهيم بن العباس عن علي بن موسى الرضى.
أخبرنا القاضي أبو العلاء محمد بن علي الواسطيّ، حَدَّثَنَا عبد الغفار بن عبيد الله المقرئ، أخبرنا محمّد بن يحيى الصّولي، أخبرنا أبو ذكوان، حَدَّثَنَا إبراهيم بن العباس، عن علي بن موسى، عن أبيه موسى بن جعفر. قَالَ: سأل رجل أبي- جعفر ابن محمد: ما بال القرآن لا يزداد على النشر والدرس إلا غضاضة؟ فقال: لأن الله لم يجعله لزمان دون زمان، ولا لناس دون ناس، فهو في كل زمان جديد، وعند كل قوم غض، إلى يوم القيامة.
أَخْبَرَنِي أَحْمَد بن مُحَمَّد بن عبد الواحد المروروذي، حدّثنا عبيد الله بن محمّد بن
أحمد المقرئ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن يحيى الصولي. قال: أنشدنا محمّد بن يحيى ثعلب قَالَ: أنشدنا إبراهيم بن العبّاس الكاتب لنفسه:
كم قد تجرعت من حزن ومن غصص ... إذا تجدد حزن هون الماضي
وكم غضبت فما باليتموا غضبي ... حتى رجعت بقلب ساخط راضي
قَالَ أبو بكر الصولي: كأنه أخذه عندي من قول خاله العباس بن الأحنف:
تعلمت ألوان الرضا خوف عتبها ... وعلمها حبي لها كيف تغضب
ولي غير وجه قد عرفت مكانه ... ولكن بلا قلب إلى أين أذهب؟
أَخْبَرَنِي عبيد الله بن أبي الفتح، أخبرنا أحمد بن إبراهيم، حدّثنا إبراهيم بن محمّد ابن عرفة. قَالَ: ومات إبراهيم بن العباس في هذه السنة- يعني سنة ثلاث وأربعين ومائتين-.
قلت: قَالَ غيره: للنصف من شعبان وبسر من رأى كانت وفاته.
وأصله من خراسان. وكان كاتبا من أشعر الكتاب، وأرقهم لسانا، وأسيرهم قولا، وله ديوان شعر مشهور، وكان صول جد أبيه وفيروز أخوين تركيين ملكين بجرجان يدينان بالمجوسية، فلما دخل يزيد بن المهلب جرجان أمنهما، فأسلم صول على يده، ولم يزل معه حتى قتل يوم العقر. وقد روى إبراهيم بن العباس عن علي بن موسى الرضى.
أخبرنا القاضي أبو العلاء محمد بن علي الواسطيّ، حَدَّثَنَا عبد الغفار بن عبيد الله المقرئ، أخبرنا محمّد بن يحيى الصّولي، أخبرنا أبو ذكوان، حَدَّثَنَا إبراهيم بن العباس، عن علي بن موسى، عن أبيه موسى بن جعفر. قَالَ: سأل رجل أبي- جعفر ابن محمد: ما بال القرآن لا يزداد على النشر والدرس إلا غضاضة؟ فقال: لأن الله لم يجعله لزمان دون زمان، ولا لناس دون ناس، فهو في كل زمان جديد، وعند كل قوم غض، إلى يوم القيامة.
أَخْبَرَنِي أَحْمَد بن مُحَمَّد بن عبد الواحد المروروذي، حدّثنا عبيد الله بن محمّد بن
أحمد المقرئ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن يحيى الصولي. قال: أنشدنا محمّد بن يحيى ثعلب قَالَ: أنشدنا إبراهيم بن العبّاس الكاتب لنفسه:
كم قد تجرعت من حزن ومن غصص ... إذا تجدد حزن هون الماضي
وكم غضبت فما باليتموا غضبي ... حتى رجعت بقلب ساخط راضي
قَالَ أبو بكر الصولي: كأنه أخذه عندي من قول خاله العباس بن الأحنف:
تعلمت ألوان الرضا خوف عتبها ... وعلمها حبي لها كيف تغضب
ولي غير وجه قد عرفت مكانه ... ولكن بلا قلب إلى أين أذهب؟
أَخْبَرَنِي عبيد الله بن أبي الفتح، أخبرنا أحمد بن إبراهيم، حدّثنا إبراهيم بن محمّد ابن عرفة. قَالَ: ومات إبراهيم بن العباس في هذه السنة- يعني سنة ثلاث وأربعين ومائتين-.
قلت: قَالَ غيره: للنصف من شعبان وبسر من رأى كانت وفاته.